تحتاجون حكمة الله في حياتكم اعزائي الشباب والشابات

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,274
مستوى التفاعل
1,724
النقاط
76
الحكمة هي التصرف المناسب في الوقت المناسب وهي على عدة انواع :-
الحكمة الاعتيادية :- وهي الحكمة التي يتحلى بها الذين اختبروا الحياة والذين مروا بتجارب عديدة متنوعة وهي يتحلى بها كبار العمر وهي ناتجة من المعرفة والتعلم الناتج من اختباراتهم الشخصية
الحكمة الدنيوية:- وهي الحكمة السائدة عالمنا هذه الايام وهي تتجاهل وجود الله وتجعل من الانسان الها دون الله وتجعل من الاشياء ايا كانت نوعها الهة له وهذه ما تسمى عبادة الاوثان وتسود مجتمعات بكاملها هذه الثقافة الدنيوية وهي تنكر وجود الله والله يرفض حكمة هؤلاء الحكماء وفقه هؤلاء الفقهاء ويبيدها لانها تقاوم وجوده كما هو مكتوب في رسالة بولس الاولى الى اهل كورنثوس والاصحاح الاول
هو مكتوب في رسالة بولس الرسول الى اهل كورنثوس والاصحاح الاول

19 لأنه مكتوب: سأبيد حكمة الحكماء، وأرفض فهم الفهماء
20 أين الحكيم؟ أين الكاتب؟ أين مباحث هذا الدهر؟ ألم يجهل الله حكمة هذا العالم
21 لأنه إذ كان العالم في حكمة الله لم يعرف الله بالحكمة، استحسن الله أن يخلص المؤمنين بجهالة الكرازة
وانتم محتاجين لحكمة الله في حياتكم تساعدكم في اختيار شريك العمر المناسب واختيار الفرع العلمي او الادبي او الزراعي او التجاري الذي ستتخصص به وكيفية التعامل الامثل مع شريك العمر وعائلته وكيفية التعامل مع الابناء وكيفية تربيتهم التربية المثلى وكيفية اخذ القرارات المناسبة في حياتكم فاطلبوا الحكمة من الله وهو سيعطيها لمن يطلبها منه وبسخاء ولا يعير
كما هو مكتوب في رسالة يعقوب والاصحاح الاول
5 وانما ان كان احد تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير فسيعطى له. 6 ولكن ليطلب بايمان غير مرتاب البتة لان المرتاب يشبه موجا من البحر تخبطه الريح وتدفعه. 7 فلا يظن ذلك الانسان انه ينال شيئا من عند الرب.
لذا يجب ان نتحلى بالايمان بشخص رب المجد يسوع وان نبني حياتنا على اساس وصخرة الايمان به ونساله حكمته في كل امورنا وندع له قيادة دفة سفينة حياتنا وهو اله امين وعادل وصالح ومراحمه للابد وتشمل كل المؤمنين به وخائفيه ومتقيه
وعلى قدراتك الشخصية سواء اكانت البدنية او الذهنية وخبراتك العلمية لا تعتمد بل توكل على الله وحده لانك ان اعتمدت على نفسك ستتعب وستتوه وستتقاذفك امواج العالم العاتية وتقذفك ذات اليمين وذات الشمال بل اتكل على الله وعلى حكمته وثق به وامن به وبذلك ستنجح في كل امورك واعمالك الحياتية
كما هو مكتوب في سفر الامثال
"آية (أم 3: 5): تَوَكَّلْ عَلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ."
 
التعديل الأخير:
أعلى