شهادتي و أختباراتي.....والضلال بحياتي

وردة يسوع

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
9 يوليو 2011
المشاركات
472
مستوى التفاعل
42
النقاط
0
الإقامة
منقوش ع كفه
انا فرحانة بامانة ولانك كسبت مكان في الملكوت وانك قدرت تفكر وتعرف وتختار تكون فين ومع مين وربنا كشف الغشاوة من عينك لتشوف النور وازال من امامك سد كبير كان حاجز بينك وبين الرب يسوع والاجمل انك فتحت الباب امام الفادي يسوع وادخلته قلبك ولم تعطي للنور ظهرك بل اعطيته قلبك ايضا اتمني انك تكون كالصخر قوي في محبة الرب يسوع وتثبت فيه اكثر ربنا يباركك
 

sherihan81

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
20 مارس 2008
المشاركات
817
مستوى التفاعل
445
النقاط
0

أخوتي .. أخوتي فى المسيح .. أنا خريستوفورس ..أخوكم فى المسيح .. مسلم ذاق طعم النعمه التي انتم فيها ..
.

اخونا ... اخونا في المسيح ... انت خريستوفورس ... اخونا في المسيح

مبروك عليك اولاً لانك وجدت واجتهدت ان تدخل من الباب الضيق وثانياً لدخولك فيه
لان الذين يجدونه قليلون وكثيرون سيطلبون ان يدخلوا ولا يقدرون.
اما لان الباب لم يعجبهم او لان السيد المسيح (الباب الوحيد المؤدي الى الحياة) "لا يكفيهم"
ولماذا يا ترى لا يكفيهم والعمل قد آُكمل !!!

لان مسامعهم انصرفت عن الحق والى الخرافات انحرفت.
وجمعت كل مجموعة منهم "معلمين" مستحكة مسامعهم.
انه الوقت الذي لا يحتملون فيه "التعليم الصحيح"
لهذا السبب اختارت الاكثرية الدخول من الباب الواسع الذي يوافق
"شهواتهم وتعاليمهم الخاصة".
"ابواب جحيم" تؤدي الى العطب والهلاك ... والنهاية الموت.

عمل المسيح هو ان يشرق نور من ظلمة
عمل المسيح تحرير شفاء وقوة
حب وعزاء ابدي ورجاء صالح بالنعمة

الرب يثبتك فيه ويقودك من مجد الى مجد ومن قوة الى قوة
في اسم يسوع آمين

وبالتأكيد متابعة لشهادتك اخي العزيز
 

"خْرْيْسْتْوْفُوْرُوْسْ"

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
3 فبراير 2012
المشاركات
5,408
مستوى التفاعل
2,562
النقاط
113
الإقامة
"بْيْنَ كَفَيْكَ يْسُوْعْ"
صليت كثيراً قبل أن اكتب ،

حين نظرت الي عمل الله معي..وجدت نفسي أمام اشياء عجيبه
لم يكن عقلي البشري يتوقع حدوثها تحت أي ظرف،
لأن اعتمادي كان دوماً علي ترتيبات ومواعيد شخصيه
اسعي من خلالها أن اصل إليه وكأني أفتخر وأقول له:
"انظر الي،أنا ابحث عنك وأنت تتجاهل,أجتهد لأحصل عليك وأنت تبتعد".!
كنت اجد فى داخلي شموخاً لاني أنا من أبحث عنه وهو لا يتدخل ليجدني أيضا.
جيدٌُ أن يبحث الانسان عن الله،
لكن ليس جيدا أن يقول فى نفسه. أنا فعلت والرب لم يفعل،قبلته ويرفضني،ذهبت إليه وهوابتعد،"
لان طرقه كانت مُختلفه لا تراها عيناي فقد كان يعمل بحكمة وهدوء
فى الواقع كانت عيناي تنظر نحو مجهودي الذي ابذله حتي أخلُص،
وإن كانت مجهوداتي شيء لا يُذكر فقد كنت أعاتب بها الله واقول له
"لا تتركني أكثر من هذا ، أنظر،أنا فعلت كذا وكذا وأنت لا تهتم"
كان يجب أن أشعر أن ما أريده هو أغلي من كل مجهود وأثمن من كل تضحيه،
ـ ـ ـ
رغم أنه قد ارسل اشارات كثيره يخبرني فيها أنه يسمعني ويراني ويشعرني ،
لكن لأني فى داخلي اريد كل شيء سريعا
فكنت سريعا ايضا انسي كل أشارة منه بتدبير خلاصي,وسريعا احزن فى داخلي وأنسي وعوده.

"أَفَلاَ يُنْصِفُ اللهُ مُخْتَارِيهِ، الصَّارِخِينَ إِلَيْهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، وَهُوَ مُتَمَهِّلٌ عَلَيْهِمْ؟"( لو 18: 7) "

حقيقةً كنت أهتم بالمقطع الاول من الآيه وكنت أتجاهل تمهله وترتيبه ،
الذي وإن كنت لا أراه فكان يجب علي أن أثق أنه يرتب ويعمل فى الخفاء،

استمر صراخي كثيراً،
وما تحويه اعماقي من أيمان وأفكار مكبوته لا يمكن أن أبوح بها
جعلتني بين من هم حولي صامت منعزل وغير متجاوب مع الاحداث،
إلا انني كثيرا ما كنت أُخرج تلك المشاعر علي أوراق مذكراتي،

عدم حكمتي فى الحفاظ علي خصوصيتي كان يوقعني فى مواجهات كثيره
إن رأي احدهم ما بداخلي مكتوب فى أوراقي،

حينما كان يحدث هذا كنت أجد نفسي بين صراع إما أن أنكر وإما أن أجعل الدنيا تشتعل،

لكن حكمة الله كانت تجعل الامور تسير وكأن لا شيء حدث

لم يدعني أنكره ولم يدعني أتحدث بما يثير غضب من حولي،

ربما كوني مدللا فى عائلتي وبين أسرتي جعلني لا اهتم بشيء
لانني كنت علي يقين أنهم لن يمسوني بضرر
وأيضا كنت علي يقين أنهم لن يتركوني أمس عقيدتهم وأيمانهم بشيء،
منذ اكثر من عامان حينما بدأت أهتم بالاطلاع والتفتيش عن كلمة الله .
يوما بعد يوم كنت أجد بذرة الايمان فى داخلي تنمو
وتمسكي بخلاصي يزيد،
وكنت أري أعلانات الله واضحه بأنه يحبني ويريد أن أخلص إن بحثت حقا عن خلاصي،
لاني سأكون كاذبا إن قلت أنه لم تطاردني أفكار شريره
كانت تحثني علي البقاء وعدم الرحيل ،
وكانت أفكاري تخبرني بأني سأصنع شر عظيم مع كل من يحبني
إن اخطتفت فجأه من بينهم،،
أيضا كانت حياتي قد بدأت تأخذ ملامح الجديه
والتفكير فى بناء مستقبل وان أكون ناجحا بين من حولي،

وكأن الرب قد صنع لي نجاحاً لينتزعه مني بعد أن حصلت عليه،
حيث اذدات الحروب والافكار مع كل تقدم أحرزه فى حياتي،
لاني فى داخلي كنت أحدث نفسي،
كيف ابحث عن خلاصي وأنا هنا أتطور واحقق أنجازات،
اليس سيئا أن أترك كل ما صنعته وحققته ،
كيف سيكون شعوري حينما أدرك أن كل هذا كأنما لم يكن،

بالرغم من أني كنت أصلي دوما لربي
بأن يعطيني نجاح بين أهلي وأن يحقق ما اطلبه منه من أحلام
الا انني ايضا كنت اطلب فى داخلي أن يخلصني وأن يمنحني بنوته،
وجدت هذا وكأنه أنسان يطلب ما للأرض ويطلب ما للسماء فى نفس الوقت،
وكان الرب يستجيب لصلاتي،وحلم حياتي الوحيد قد تحقق،
قبل أن يتحقق كنت أطلب منه وأقول له ،
أصنع لي هذا الذي أريده لأني أريده لمجد أسمك ولخدمتك،
وحينما تحقق كنت فعلا أمجد أسم الله من خلال عملي وكانت روحي تفرح جدا بذلك،
لكن لم تدوم فرحتي طويلاً ،ففى وقت ما توجب علي الرحيل،
أنتزع مني مُلكي بعد أن ملكت،
أنه شعور صعب أن تكون الوحيد بين من هم فى سنك ومن جيلك
وأن تكون الوحيد الناجح بينهم عمليا وأن كنت فاشل بينهم علمياً،
ثم تهرُب وهم يروا أنك قد تركت كل ما ملكته بغباء شديد ،
أنها حروب الشيطان التي كانت تطاردني وأفكاره الشريره،
لكن شيء فشيء كنت أدرك حكمة الله فى تلك الاحداث،
وأنه يجب أن أكون ذبيحة له هو وحده ،

وأن أكون عارٌ بين أهلي وبين أصدقائي وأكون أحجية نهارهم وليلهم فى غيابي ،
هذه كلها أفكار الشيطان التي كان يطاردني بها،
لكن حكمة الله أخبرتني أن ما قد صنعه بي
فقد صنعه شهادة عليهم ليفكروا وليختبروا حياتهم نحو أي هدف تسير
،
_ـ ـ ـ
رُبما تظنوا من كلامي أني تركت مُلك أعظم من مُلك سُليمان النبي،:vava:
ـ ـ ـ
لكن برغم أني قد تركت شيء بلا ثمن مقابل خلاصي،
فأني حقا كنت أشعر أني لا اريد شيء بعد أن تحققت أحلامي فى النجاح،
لكن من يفكر للحظه هل ما تصنعه يداه يخلصه يجد أن كل شيء قبض الريح ،


هذا ما كان يعزيني

"الرَّبُّ أَعْطَى وَالرَّبُّ أَخَذَ، فَلْيَكُنِ اسْمُ الرَّبِّ مُبَارَكًا" (ايوب ـ 21:1)

"رحيلي وعودتي وعدم ثبات ارداتي"

المشاركه القادمه ،

صلوا لأجلي آتمني ،،





 

"خْرْيْسْتْوْفُوْرُوْسْ"

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
3 فبراير 2012
المشاركات
5,408
مستوى التفاعل
2,562
النقاط
113
الإقامة
"بْيْنَ كَفَيْكَ يْسُوْعْ"
ـ ـ ـ
فى يوم وليله تركت كل شيء وكانت وجهتي نحو لقاء مُرتب سابقا مع احد الخُدام لكي يُقدم خدمة للرب بأن يساعد فى موضوع العماد،

لم يكن الموعد الاول الذي يتم ترتيبه ،
ربما هذا ما كنت اعاتب فيه الله
بان اقول له اني مُستعد وقلبي مُستعد ولكني فى داخلي هو يعلم أني لم أكن مُستعدٌ بعد،

فى اللقاء الاول تم الغاء المقابله وانا فى الاتوبيس ،وكنت قد عزمت علي الرحيل فلم يكن هناك فرصه للرجوع،

أكملت سفري وتركت عملي وظللت حوالي اكثر من شهر ،ثم بعدها قررت العوده ،وقد عدت لعملي مرة اخري لانهم كانوا يحتاجون خبرتي فى العمل ،

ثم بعدها بفتره كبيره تم تحديد لقاء مع نفس الخادم لكن أرادة الرب لم تتم ،

فى حين أنه فى تلك المره كان مستحيلاً عودتي لاني كنت قد صفيت كل شيء هناك،

ظللت اسبوع اتنقل فى المكان الذي سافرت اليه ،لكن غلبني ضعفي ثم قررت العوده دون خجل نحو الله ونحو عدم صدق أرادتي،

لكن فى نفس اليوم الذي عُدت فيه رحلت ايضا لانه قد حدثت مُشكله كبيره حيث أن كل الامور كانت قد تكشفت،

وشعرت بتوبيخ شديد من الله فى داخلي , وكأنه يخبرني بلهجه معينه ويقول لي "يجب أن تخجل من نفسك الان وتحدد ماذا تُريد"

وفى الوقت الذي اخبرني فيه ماذا اريد حقاً ،

لم تكُن لدي وجهه ولم تكن لدي خطه ولم تكن لدي ترتيبات،

فقررت الرحيل ثانية ،

اتصلت بأحد الاصدقاء حيث كنت متوجها وطلبت منه لقائي غدا حتي يجد لي عمل ما،

اعتذر هذا الشخص وقال لي انه ذاهب الي احد الاديره فى زياره مع زوجته
(شاب من سني)

طلبت منه بلهفه شديده ان يحاول اخذي معه ،
وبالفعل رحب ووافق ،

حينها كانت تغمرني فرحه وسلام عجيب يملئني،

قابلته فى الصباح حيث الاديره التي اتفقنا علي اللقاء فيها

رغم اني انتظرته كثيرا ولم اكن استطع الدخول وحدي لاني لم اكن اعلم كيف اتحرك او ماذا افعل وكنت انظر الكنائس القديمه بأشتياق واتهلف ان ادخل وسط الجموع المتوافده للزياره ،لكن كان خوف ورهبه واحساس بالغربه يتملكني،

جلست تحت احد الاشجار متأملا فى كل شيء حولي

اصلي واخاطب كل قديس فى المكان ان يطلب لأجلي انا الحقير الغير مستحق بالمشي فى تلك الاماكن
،

بعد أن جاء صديقي زرنا بعض الكنائس ،

وجدت راهب يعمل فى بستان وعمله متعب جدا ولباسه شديد الاتساخ،

تجرأت وطلبت من صديقي ان نذهب لنتحدث اليه ،

كان يغيب لحظات ثم يرمقني بنظره وكأنه يعرف حاجتي بأني فى داخل اشتياق لأحدثه ،

وحينما اقتربت منه جاء احدهم لينهي معه عمله ،

فأنتظرت كثيرا حتي مضي من كان معه ثم ذهبت اليه

"ابونا ممكن اتكلم مع حضرتك"
رد علي هكذا "انا مش فاضي روح اتكلم مع ابونا كذا،،مش فاكر اسمه"
رغم رده الغير مشجع لكني كنت اري نظرات حنان فى عينيه ،

ابتعدت عنه ،قلت ربما لا يعرف ماذا اريد،

اذهب اليه مره اخري واطلب لعله يتحنن

لكن قبل ان اتحدث قال مش فاضي

ثم قلت له "عايز اتكلم كلمتين ,وقبل أُكمل الجمله قال لي أتكلم مع صاحبك ،

لم أفهم ماذا يعني ب"صاحبك" ،
هل يعني صديقي الذي يقف جواري ولا يتدخل بأن يجعله يجلس معي دقائق ، !!؟

لم اكن اظن ذلك "لان صديقي هذا يعلم كل شيء لكنه مبتعد روحيا عن الله فلم اتحدث معه كثيرا عما فى داخلي لانه لن يفهمه،"

شعرت انه يقصد بصاحبك اي "ربي يسوع".

رغم مشاعر الاحباط التي كانت تتملكني الا أنني كنت فرحا بوجودي فى هذا المكان

اكملنا جولتنا وحين انتهت الرحله وقاربنا علي المغادره

رتب صديقي لي مكان فى الاتوبيس لاعود معهم

انتظرت وحدي فى الاتوبيس حتي يجيء الركاب


وضعت رأسي علي الكرسي الذي امامي وذهبت فى النوم من شدة التعب وأرهاق السفر،،

بعدها أستفقت علي يد تجذبني بقوه من كتفي وذراع يحتضني ،

هنا بدأت ،،

"خطة الله وتدخلاته الواقعيه فى حياتي الشخصيه"...،،


فى مشاركتي القادمه بأذن ربنا .

صلوا لأجلي آتمني،،،
 

R.O.R.O

اسندنى فى ضعفى
عضو مبارك
إنضم
20 يونيو 2012
المشاركات
18,394
مستوى التفاعل
4,653
النقاط
113
الإقامة
حضن يسوع
صلوات العدرا والقديسين تكون معااك كريس
منتظرة الباقى بشغف
 

+ماريا+

نحوك اعيننا
عضو مبارك
إنضم
22 أكتوبر 2012
المشاركات
5,471
مستوى التفاعل
2,038
النقاط
113
متابعه جدا
ومش هقدر اخمن الباقى
لان الله طرقه عجيبه وغريبه
لكن اخرها بر الامان دائما
 

"خْرْيْسْتْوْفُوْرُوْسْ"

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
3 فبراير 2012
المشاركات
5,408
مستوى التفاعل
2,562
النقاط
113
الإقامة
"بْيْنَ كَفَيْكَ يْسُوْعْ"
ملامحي لم تكن مثل ملامح اي مسيحي فى الاتوبيس،
لحيه طويله نوع ما ،شعر مصبوغ بطريقه لا تدل علي اني مصري،
ممكن صومال او سوداني يعني :smile01
رغم ذلك هذا الشاب لا ادري ما الذي جعله يفعل هذا ،ارتبكت فى داخلي لكني كنت ثابت,
بدأ الاتوبيس يتحرك بنا للعوده،
اسمه مينا فقال لي: مالك ؟ ايه اللي عامله فى نفسك دا.؟..

طبعا اشك واحد فى الاتوبيس لازمن يتغاظ:smile02

قال لي هذا تلميح الي هيئتي العامه الغير مهذبه وملامح الارق تبدو علي،.
أخبرته:انا كويس نشكر ربنا مفيش،
:اسمك ايه.؟
ـ عادي اي أسم تختاره اعتبره أسمي
:لا بجد اسمك ايه
ـ كريس
: ايه دا بجد .يخربيتك ، انتا فرحتني اوي ،كريس دا اسم راعي جنوب افريقيا,
ـ بجد معرفش كدا

(كنت اظن فى داخلي انه عرف اني مسلم من صديقي الذي يجلس الي جوار زوجته فى المقدمه)
سألته هل تعرف فُلان اللي قاعد قُدام،؟
:قالي لأ ليه ,
ـ مفيش اصلي انا معاه
جلس بجواري واخذ يسألني عن احوالي مع المسيح
وانا اخذت اجاوبه وفرحت بحديثه الروحي معي واخذنا نتناقش ونتبادل ايات الكتاب فى مناقشتنا،
ـ لم اخبره شيء عن قصتي.لكني فرحت بناقشنا
اخبرني اين سينزل ،،فوجدتني اقول له ،،اريد ان اخبرك سراً قبل ان تتركني ،قال لي تفضل انا أسمعك،


ثم بعدها أخرجت بطاقتي الشخصيه وأريتها له..
فرح واببتسم وقال كنت اشعر بشيء من هذا .لكن حديثك معي الغي هذا الشك لما عندك من كلام عن الله..
اعطاني رقم هاتفه وقال لي إن احتجت اي شيء اتصل بي وبأن ربنا نتواصل.
ـ لم أكن مستوعب ما حدث حتي الان,لكني شكرت الله كثيرا انه بدأ وشجعني بخطوه لم أكن أتوقعها أبدا..

أٌخبرته اين سأسكن .وبعد ان وصلت اتصل بي ليطمئن علي.
فى الوقت نفسه اتصل بي الخادم الذي رتب معي لقاءات مسبقه وطلب مني ميعاد جديد..
ـ كنت اخذ كل موعد يتم ترتيبه بفرح شديد واقول انها لحظة الرب .
ـ قبل أن يتصل بي كان مبنا يريد مقابلتي قبلها بأسبوع

وفعلا قابلته واجلسني مع شخص اسمه ابانوب كبير فى السن لكن روحه شبابيه مرحه،
ـ سألني عن سر أيماني وما سبب ذلك ،
اخبرته ببساطه المسيح اختارني ووراني انه هو الوحيد اللي معاه خلاصي.
ـ قال لي أيه دليلك انه خلاصك،ليه تسيب كل الحاجات الحلوه اللي "عندكو" وتيجي عندنا.؟
ـ كانت لغة الحوار لاهوتيه حاده بحته وكأنه يريد أثبات من الكتاب علي أن ايماني صحيح،

ـ طبعا فشلت فى الاجابه علي كل شيء لان أجاباتي كانت نابعه من احاسيسي،
يسألني "ايه دليلك ان المسيح تجسد".."ايه دليلك أنه اتصلب".."ازاي تروح دين بيعبدوا فيه 3 الهه"

عجزني بمعني الكلمه والحزن ارتسم علي وجهي.


فقلت له بجرأه انا مش لاهوتي زي حضرتك .لكن قريت كلمة ربنا وحسيت بيها جواي وغيرتني ولمسةكل موقف فى حياتي وعارف ان خلاصي فى المسيح .لكن معرفش فى علم اللاهوت زي حضرتك فمش هعرف اجاوبك،

قالي طيب لما تعرف نتكلم..اصلك لازم تبقا عارف انتا رايح فين وجاي منين..دي مش لعبه,,

قلتله انا عارف انا رايح فين وجاي منين وعارف انها مش لعبه،

اخبرته ان هناك شخص قد يرتب معي لقاء للمعموديه،

قالي هو منين وتعرفه منين .قلتله معرفش عنه حاجه (اعرفه من النت)
ـ قالي متسمعش كلام حد علي النت لأنهم مش هيعملولك حاجه،
قلتله حاضر لأني كنت متوقع هيقول كدا ،
ـ ثم جاء هذا الاتصال من الخادم ،
وفرحت فرحه شديده وايضا تذكرت كلام ابانوب لكن لم اتردد فى الذهاب .
ـ وبالفعل سافرت مره اخري نحو هذا الخادم .لكن كما كان يحدث فى كل موعد حدث الان ايضا
,

ـ ظللت اتجول فى الشوارع 3 ايام معتمدا علي ما معي من اموال ،لا اعرف ماذا افعل .عندي امل ان اللقاء سيتم .وعندي حزن من التجاهل ،وقلبي مرفوع نحو الله متمزق وكئيب جدا .
اتصلت بمينا اخبرته بما حدث .فوبخني جدا وقال لي قلنا لك متسمعش كلامهم . واخبرني ان اعود .
بالفعل عدت وقابلت مينا ثم اخبرني علي طريق لاقابل ابانوب وقالي هو هيتصرف .
قابلت ابانوب ومعه شاب اخر روماني
واحضروا لي طعام ثم جعلوني ابيت فى شقه تخصهم
وفى اليوم الثاني ذهبت للعمل مع روماني فى محله الذي يبدأ فى تجهيزه .
كانوا يوميا يسألوني ولا اجيب ..فقط اجيب بمشاعري ومحبتي لربنا وما احبه وحفظته مت آيات الكتاب،

قالولي اشكر ربنا انك متعمدتش لحد دلوقت.
قلت ليه بس كدا دنا من زمان مستني اللحظه دي ,

اخبروني علشان مرجعش واندم ولازم يكون عندي علم وعارف انا بعمل ايه،

قلت العلم ممكن يجي بعد ما اتعمد عادي .

: لا مينفعش ، لازم تطلع ،
ظللت أسبوع ابات فى محله هذا فى آخر الليل يغلقوا الباب ويرحلوا ،وانا اظل اقرأ فى الكتاب وأصلي
.
ثم بعدها أخبرني أبانوب اننا سنذهب للقاء اب كاهن فى الليل ،
لم اتمالك نفسي من الفرحه فاحتضنته وقلتله ربنا يخليك شكرا,
ذهبنا فعلا ليلا للقاء الاب الكاهن الذي جلس معي واخبرني (قريت اناجيل ايه) ,قلتله مقرتش حاجه معينه بقرا فى كلو
:قريت انجيل يوحنا ،
قريته بس مش كلو .؟!!
: لأ اقراه كلوا وشاور نفسك وتعالي تاني،


حزنت جدا لكن شكرت الله جدا اضا لاني لم اكن اتوقع ان يحدث هذا التطور السريع مع اشخاص لم اعرفهم ولم يعرفوني ووثقوا فى واطمئنوا لي وادخلوني بيوتهم واهتموا بي واجلسوني علي مائدتهم وصرت موضوع اهتمامهم,
فشكرا لك ربي يسوع ان تدبيرك انت ظهر وبدأت اعلم يقينا اني كنت مغمي العينين معتمد علي تصرفاتي

.
ظللت 3 ايام اخري ثم بعدها وجدت ابانوب يخبرني انه خلاص الموضوع هيتم من خلال واحد هيودينا لأب كاهن.
فعلا جاء هذا الشخص وهو وجلس معي .
لم يسألني عن شيء ،
فقط قال لي أنتا بتحب ربنا وعرفته ولا بتدلع ,قلتله بحب ربنا جدا ,
قالي انتا مقتنع باللي بتعمله ..قلتله جدا ,,
قالي يوم الأحد القادم بأذن ربنا هتاخد دش (هتتعمد يعني،بس شرحهالي بغدين)

بقيت مش عارف اعمل ايه من فرحتي ،

قبلها بيوم يوم السبت بليل قالي ابانوب لازم تكون صايم انقطاعي ..قلتله حاضر،

رحت بيت روماني وجاب شفره وفضل يحلق فى دقني وعمته الجميله قاعده قدام التلفزيون بتسمع البابا شنوده ووعظه كانت عن وعود الله وعن الثقه فيه،،كأن كل شيء مرتب ومعد مسبقا ،،
بعد ما اخدت دش ,اجلسوني معهم
عمته بنت عمته روماني هاني،،

احكيلنا :
ـ احكي ايه بس مش عارف دي قصه طويله
: احنا قاعدين معاك للصبح بكره عيد وهنفضل سهرانيين ولا عايز تسيبنا وتنام
ـ لا بأمانه انا فرحتي متتوصفش بيكم .
: طاب احكي يالا
ـ فعلا بدأت احكي ما ما سمح به الوقت
: كلمت يومها المدعوه "بنت عمي" اللي انا معرفهاش اصلاً :ura1:,,"R.O.R.O"
وقلتلها هتعمد الصبح يا بنت عمي صليلي الموضوع يتم المره دي بس متقوليش لحد ..
هيا طبعا اتفتحت وصلتلي ,
منمتش حتي الصباح ،
طلعت الساعه 5 الصبح لنلتقي فى مكان معين
كانت الغيوم تملأ السماء بطريقه عجيبه
قابلت ابانوب حيث كنا سنذهب انا وهو وهذا الشخص
كان منظر السحاب يجبرني علي رفع رأسي للسماء طول السكه قثبل ان نلتقي فى المكان المحدد.
قبل ان اقابل ابانوب تهت كتير فى السكه وكنت هتجنن وعمال يفهمني اروحله ازاي وانا مش عارف ..

حسيت ان الموضوع هيتلخبط لاننا لازم نتقابل فى وقت محدد علشان الموضوع فيه سفر ومرتبطين بمعاد,

نشكر الله وصلت ,
ولما شفت ابانوب فضل يزعقلي..ويقول لازم الشيطان يعمل حاجه علشان يعطل الموضوع.قلتله هو الموضوع اتعطل قالي لأ بس انتا عصبتني ..(تحسوا انو واحد شاب زيي بيكلمني مش واحد شعره شاب):t25:
بصيت للسما ورأيت منظر عمري ما شفت زيه غير المرا دي

كلمة "يسوع" مرسومه بطريقه عجيبه من خلال السحاب الكثيف فى السماء ومكتوبه بطريقه ورسم رائعين مذهلين..

تعجبت وجسمي أقشعر ..
مسكت ابانوب م كتفه قلتله بص .؟

كلمة "يسوع" فى السما عامله ازاي,

قالي السما بتحتفل بيك ,,يبختك..
ثم بعدها بلحظه هو شدني من دراعي وقالي بص وهو بيشاور علي السما ,من ناحيه تانيه

فقلتله ايه،قالي صورة "بابا يسوع" اهي .
ذهلت بطريقه شعرت فيها ان الله يتحدث مباشرة معنا

لاني رأيت فعلا ذراعاه مفتوحه كانه يستقبل احد بالاحضان والشمس فى منتصف وجهه فبكيت جدا

وقلت لابانوب ايه دا ..انا مش مصدق .
كلمة "يسوع" وصورته كمان ،

فجاه عدت طائره هليكوبتر مقتربه جدا من الارض
فقالي وكمان "بابا يسوع" باعت طياره تحتفل بيك ,

فرحت فرحه خياليه وكنت اتمني لو كامرتي الشخصيه معاي علشان اصو المنظرين دول ..

قابلنا هذا الشخص وذهبنا فى رحلة السفر نحو الكنيسه،

بعد ان دخلنا لمكان المعموديه وجدنا ان هناك طفل صغير يعتمدايضا وامه حضناه

ومعموديتنا كانت فى وقت واحد..

سألني ابونا انتا عارف انتا بتعمل ايه ؟,,قلتله اه,,
قالي واثق فى اللي انت بتعمله؟،، قلتله اه ،،

قالي اسمك ايه ,قلتله الجديد ولا القديم.

قالي الجديد ،،قلتله خريستوفر او كريس
قالي لا نشوفلك اسم تاني ..قلتله لأ أنا بحب القديس خريستوفر ارجوك ياابونا ..قالي اشمعنا ..قلتله بحبه قصته بتعبر عني .
قالي هنشوف ,
بعدها راح وقفني وفضل يقول كلام مش حافظه لكن هو كان بيسألني اني اقبل الروح القدس
سأل ام الطفل الصغير اسمه ايه قالتله "كريستو"

ابتسم ابونا بتعجب وقال "خريستوفر" و"كريستو"

ابسط يا عم كدا لازم نسميك "خريستوفر"

فرحت جدا وصورني ابانوب فيديو.

لكن العجيب انا في حاجه بتسخن المياه اللي فى الجرن
لكن كانت بايظه والمياه كانت زي التلج واكتر ..اتعمد الطفل وخرج هو واهله ..لكن ابانوب طلب منهم يفضلوا بره ..

قالهم مين هيزغرد للعريس دا امال ,, :t23: :cry:

عمدني ابونا بأسم الاب والابن والروح القدس ثلاث مرات مكنتش حاسس بنفسي من الشعور اللي جواي.

سألني لو عايز تطلع وتغطس تاني فى الميه براحتك ..قلتله عادي قالي عادي,,وكملتهم سبع مرات بالمرات ال 3 اللي هوا غطسهمني،،

ههههههه :94:

معرفش ربنا يعلم بشعوري وقتها مش عارف اوصفه

،المهم بعد ما لبست هدومي ،
فتح ابانوب الباب للستات اللي فضلت تزغرد

والخدام فضلو يباركولي ويحتضنوني بشده

العجيب برضوا انه فى ست عجوز اكبر واحد ه فى الستات زغاريدها مبطلتش ابدا وكانت زغرودتها اطول زغروده ،

حضرنا القداس

وبعدها رحت للتناول ..وانا مش عارف حاجه طبعا
اخذت جسد المسيح وخرجت علي طول مش عارف حاجه والناس اتعجبت ماله داه ..:vava:

ابونا نده عليا بصوت عالي وقالي "كريس كريس "تعالي يا حبيبي ,,

اتحرجت اوي لأني كان لازم اتناول دم المسيح ابتسم ابونا وقالي رايح فين تعالي

وناولني من الدم ثلاث مرات..:94: :94: :94:

وفضلت اسمع الالحان لنهاية القداس ،،

"الحياه الجديده"

مشاركتي القادمه..,

صلوا لأجلي آتمني ,,,،

 

روزا فكري

كله للخير
عضو مبارك
إنضم
2 أكتوبر 2013
المشاركات
1,207
مستوى التفاعل
393
النقاط
0
الإقامة
alexandria

قريت كل كلمه وكل حرف ومستنيه اعرف حياتك الجديده بقت ازاي
ربنا يبارك حياتك وينورها بشمس بره
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,646
مستوى التفاعل
3,557
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
فرحت بالأجزاء الحديثة في شهادتك عن عمادك. حافظ على نقاء نفسك وروحك يا كريس بالصلاة وتناول الأسرار المقدسة.

لقد اخترت الفقرات الثلاث لما فيها من عبر الى كل مؤمن جديد من خلفية غير مسيحية:



رغم أنه قد ارسل اشارات كثيره يخبرني فيها أنه يسمعني ويراني ويشعرني ،
لكن لأني فى داخلي اريد كل شيء سريعا
فكنت سريعا ايضا انسي كل أشارة منه بتدبير خلاصي,وسريعا احزن فى داخلي وأنسي وعوده.

عبرة لتعليم الصبر وانتظار الرب.
العابر يتحمس و يتسرع للحصول على المعمودية، وحماس هذا نفسه يكون السبب في حزنه لأنه ينسى إشارات الرب ووعوده من خلالها.
أحسنت التعبير يا كريس.

لكن برغم أني قد تركت شيء بلا ثمن مقابل خلاصي،
فأني حقا كنت أشعر أني لا اريد شيء بعد أن تحققت أحلامي فى النجاح،
لكل من يفكر للحظه هل ما تصنعه يداه يخلصه يجد أن كل شيء قبض الريح ،

السطر الأخير يقول كل شيء. كل مجد الأرض قبض الريح، والخلاص ليس في صنع أيدينا. رائع يا كريس.



ربما هذا ما كنت اعاتب فيه الله
بان اقول له اني مُستعد وقلبي مُستعد ولكني فى داخلي هو يعلم أني لم أكن مُستعدٌ بعد،

العابر في أول طريقه يشبه المؤمن الذي لم يكبر في معرفة المسيح، يكون متسرعا كما جاء أعلاه، ويظن بنفسه ما ليس هو عليه، وفي حالة عدم حصوله على ما يريد يلقي اللوم على الله.
ولكن بنعمة الرب يفهم بعد حين أن الرب يعرف ما في داخل نفس الإنسان أكثر من الإنسان نفسه.
في حين أن الإنسان يظن أنه مستعد للعمل الكبير، الرب الفاحص القلوب والكلى يعلمُ أنه (الإنسان) غير مستعد، و بمحبته له لا يسمح للظروف بأن تكون سبب هلاكه.

بإنتظار المزيد يا كريس.
 

tamav maria

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
10,315
مستوى التفاعل
2,235
النقاط
0
متابعه بتشوق ياكريس

 

"خْرْيْسْتْوْفُوْرُوْسْ"

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
3 فبراير 2012
المشاركات
5,408
مستوى التفاعل
2,562
النقاط
113
الإقامة
"بْيْنَ كَفَيْكَ يْسُوْعْ"
حياه جديده..أمل جديد..نظره مختلفه للواقع وللحياه..قلب رغم فرحته يبكي..
لا يبكي لشيء يحزنه.لكنه بكاء علي كل لحظة شك فى قدرة الرب وتدبيره..
فسب الحزن قد أنتهي ،
يا إلهي , كم انت عظيم فى محبتك وفى أعمالك العجيبه فى حياتي.
أعتذر رغم أنك لا تنتظر مني اعتذار.لك وحدك سيدي تركت كل أمر وكل قرار.
لن أعود بعد الان افكر بعقلي الضعيف.فها انت تعلمني كل يوم أنك تشاهد حياتي وتنظر الي ايامها القادمه بعينك أنت وبرؤيتك الصالحه.
ـ ـ ـ
حياه جديده فى داخلي.لكن الواقع لم يتغير من حولي.تغير روحي وتغير نفسي فى اعماقي ,لكن الواقع من حولي ثابت إلي أن يشاء الرب..
إذن ما احتياجي لأن يتغير الواقع من حولي.ولما تفكيري فى أن يتغير.؟
كأبن جديد للمسيح ،كواحد من خاصته،كرعية خاصه هو يعتني بها ,
فأن نظرتي للواقع تغيرت.وحتي يتغير الواقع فليس فى قدرتي شيء الا الصلاه وإتباع وصايا الرب حتي أكون تلميذاً ينشر تعاليمه ويبشر بمحبته.
لن يتغير الواقع ليكون مملوء بالسلام والتسامح،لأنه مع رغبتي فى أن اسلم حياتي للمسيح وأن أُذبح من جهة العالم ليعمل الرب داخلي،فأن هذا لن يكون بدون تعبٍ وضيقاتٍ واضهادات،
الواقع سيتغير حينما تحاربه بالوصيه وتستلم لكل تجربه بمحبه وخضوع فيرفعها عنك الرب ليعزيك ويثبتك ،الواقع سيتغير حينما تظهر فى ثوبك الجديد وقد خلعت عنك ثوب العالم.
فما الواقع الذي أنتظر أن يتغير إليه من حولي،
إن نظرة أي أنسان مسلم لمن هم تركوا الاسلام ووضعوا ثقتهم فى المسيح مخلصا وفادياً لن تكون إلا نظرة منتقمه مضهده ترغب فى تقديم خدمه لربهم بقتل كل هؤلاء الذين أصبح رجاؤهم فى الرب،وهنا يتحقق الوعد الذي يقول،أنه سيظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله،
فكيف يعيش العابر إلا مُتخفيا وراء ستار الرب
،يتحرك فى ثقه أن كل ما يُعمل يُعمل للخير للذين يحبونه.
الواقع سيتغير حينما يخرج كل من هم آمنوا بالرب ويصرخوا يا ابا الآب ،
لكن مع الصبر والصلاه والرجاء نعلم يقيناً أن حكمة الرب ستكون رغم كل شيء وسيأتي بمجد قوته ليقول هذه رعيتي وتلك خاصتي أخترتها من قبل تأسيس العالم،
* الحياه الجديده فى داخلي
ـ ـ ـ
ليس كوني أصبحت عابراً للنور أني اصبحت فى راحه وأقول الرب خلصني فكفي ،!!
إن عمل الرب الذي يعمله مع كل شخص يجتذبه لحظيرته هو من أجل هدف وغايه يظهرها لكل واحد حسب إرادته منه ،
لكن ما يطلبه الرب من الجميع مسيحيين بالمولد وعابرين هو الاتحاد فى جسد واحد والعمل بالوصايا ـ
فمن هنا استلمت رسالة الرب التي سلمها لنا فى إنجيله والتي يجب أن يجاهد لأجلها كل من أحب الرب بقلب طاهر وضمير نقي وإيمان بلا رياء..
فهذه هي غاية الوصيه "المحبه"
حياتي الجديده بدأت برغبه مُلحه وتفكير لا ينقطع وصلاه دائمه أن أقبل بمحبه كل ما سيأتي فى أيامي وأن يمنحني الرب قوة علي الاحتمال وأن يقوي رجائي فيه لأكون علي حسب مشيئته مني ومن كل من قبلوه مخلصاً،
كنت فى الماضي أنظر بأستغراب لكل مسيحي يصمت فى كل موقف يجد نفسه فيه مُهاناً مظلوماً .ما هذا الضعف.وما هذا الخوف.وما هذا الصمت علي كل ما يقابلهم،!!
نعم أن نظرتي لصمتهم أنهم جبناء وضعفاء،وكنت أكره هذا فيهم لأني لم أحب الظلم أبداً،فكنت أقول لما لا يواجهوا كل هذا الكره ،؟؟
الان وجدت نفسي معهم مُضهد مًهان مظلوم ولا أفتح فاي ولا أقدر علي الرد،
*لكني علمت الاجابه التي كانت بعيدة عني طول زمان الماضي.
لاني يجب هكذا أن اصمت دوماً ،يجب أن أفرح أيضاً لاني حُسبت أهلاً أن اهان وأشتم من أجل محبتي للمسيح وتنفيذا لوصيته.فعلمت أنهم كانوا أمام وصية الرب بأن يصمتوا ليتمجد هو ويدافع هو ويُخلص هو ،
*حياتي الجديده ليست هي إلا التحدي بعينه،تحدي لنفسي ورغباتي ،تحدي للظروف والمواقف،
*حياتي الجديده رأيت فيها أني قد صرت منذ يوم معموديتي فى أشتياق أن أكون تلميذا للمسيح حاملاً صليبي بفرح ،
رأيت أنه يقول لي من أراد أن يكون لي تلميذا فليترك كل شيء ويحمل صليبه ويتبعني،
*هنا وجدت نفسي أمام خطوات يجب أن تكون عمليه تطبيقيه لأكون أهلا أن أًدعي تلميذ للمسيح وهذا صعب للغايه ويحتاج إلي جهاد مستمر وصلاه علي مدار العمر،،
لن أكون تلميذاً له دون أن أتخلي عن كل رغبه شخصيه قد تبعدني عنه ،لن أكون تلميذا دون أن احب وصاياه وأفرح بها وأعمل بها،
*منذ هذا اليوم (يوم المعموديه) وحتي الان قد واجهت الكثير من المواقف والعديد من الظروف المختلفه التي لم أجدها إلاأختبارت شخصيه من الرب وفى كل أختبار كنت اطلب معونته وأرشاده واطلب منه أن يجوز بى هذه المواقف،وبالفعل فى كل موقف رغم تعبي النفسي وضيقي كنت اجد التعزيه عظيمه وكنت أري يد الرب تمسك بيميني حقاً وتنتشلني الي ظروف جديده مختلفه بتحديات مختلفه وفى كلها وجدت أن الرب هو المعين هو المتحكم فى مقاليد الامور،
كانت المواقف والتجارب من مسيحيين قبل المسلمين ،
لم أكن اقول له سوي:أنت اخترتني وأتيت بي إلي حظيرتك،فأنا منتظر وعدك أن لا تخرجني خارجا ،ولا تشمت بي اعدائي بل قويني بمحبتك علي كل ضيقه ،رغم ذلي فأنا عندي رجاء أنك سترفعني،رغم وحدتي فأنا اعلم أنك دوما بقربي,,فشجع روحي الضعيفه المكسوره أن تسير بمعونتك الي النهايه ،واعطيني صبراً واحتمالاً واجعلني أفرح بصليبي حتي أعبر من هذا السفر المتُعب إلي مكان راحتي بين يديك،
وكنت كل فتره أجد أنه أدخل أشخاص جُدد إلي حياتي وتعلقوا بي وتعلقت بهم وصارت لي عائله كبيره فى أكثر من مكان،
ربما تكون المحبه تجاهي متفاوته من شخص إلي أخر،لكني فى أشد الفرح بأن هناك من يحبني وصار بيني وبينه سؤال وتواصل،
هذا هو الطبيعي فى كل مكان مع كل البشر ،ستجد من يحبك ولا يتسطيع التخلي عنك.وستجد من تكون له مجرد حاله وقتيه وستجد من تكون له صديق .
فكل شخصيه عرفتها عرفني الرب مشيئته فى أن القاها ووصلتني منه رسالة تعلمت منها الكثير،
رغم كثرة أهداف الرساله كنت اري الهدف الرئيسي هو أن أبقي علي المحبه والصلاه لكل من أقابله .فكل من قابلته مطبوع فى ذاكرتي ودوما تذكره روحي وتبتسم ،
واثق فى داخلي أن مشيئة الرب لا تعمل إلا ليكون لنا الافضل.،،
ـ ـ ـ

"طول الحياة سنبقي نتعلم"

مشاركتي الاخيره..:ura1:

مش فى المنتدي ،،متفرحوش آوي،،:thnk0001:

مشاركتي الاخيره فى اللي هكتبها الفتره دي،:59:

صلوا لأجلي آتمني ..

الرب معكم ،
[/SIZE]
 

AL MALEKA HELANA

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 يوليو 2011
المشاركات
3,814
مستوى التفاعل
1,433
النقاط
113
الإقامة
ســفـر الحــيـاة
الف مبروك معموديتك وحياتك الجديدة يا كريس ،

فرحتلك صدقنى من كل قلبى

ربنا يملاك من محبتة

======
لك عندى تقيم بس ما معيش فكة دلوقتى :flowers: يومين كدة وارجعلك ههههه
 

ابنة المحبة+

New member
عضو
إنضم
29 يناير 2014
المشاركات
155
مستوى التفاعل
83
النقاط
0
حياه جديده..أمل جديد..نظره مختلفه للواقع وللحياه..قلب رغم فرحته يبكي..
لا يبكي لشيء يحزنه.لكنه بكاء علي كل لحظة شك فى قدرة الرب وتدبيره..
فسب الحزن قد أنتهي ،
يا إلهي , كم انت عظيم فى محبتك وفى أعمالك العجيبه فى حياتي.
أعتذر رغم أنك لا تنتظر مني اعتذار.لك وحدك سيدي تركت كل أمر وكل قرار.
لن أعود بعد الان افكر بعقلي الضعيف.فها انت تعلمني كل يوم أنك تشاهد حياتي وتنظر الي ايامها القادمه بعينك أنت وبرؤيتك الصالحه.
ـ ـ ـ
حياه جديده فى داخلي.لكن الواقع لم يتغير من حولي.تغير روحي وتغير نفسي فى اعماقي ,لكن الواقع من حولي ثابت إلي أن يشاء الرب..
إذن ما احتياجي لأن يتغير الواقع من حولي.ولما تفكيري فى أن يتغير.؟
كأبن جديد للمسيح ،كواحد من خاصته،كرعية خاصه هو يعتني بها ,
فأن نظرتي للواقع تغيرت.وحتي يتغير الواقع فليس فى قدرتي شيء الا الصلاه وإتباع وصايا الرب حتي أكون تلميذاً ينشر تعاليمه ويبشر بمحبته.
لن يتغير الواقع ليكون مملوء بالسلام والتسامح،لأنه مع رغبتي فى أن اسلم حياتي للمسيح وأن أُذبح من جهة العالم ليعمل الرب داخلي،فأن هذا لن يكون بدون تعبٍ وضيقاتٍ واضهادات،
الواقع سيتغير حينما تحاربه بالوصيه وتستلم لكل تجربه بمحبه وخضوع فيرفعها عنك الرب ليعزيك ويثبتك ،الواقع سيتغير حينما تظهر فى ثوبك الجديد وقد خلعت عنك ثوب العالم.
فما الواقع الذي أنتظر أن يتغير إليه من حولي،
إن نظرة أي أنسان مسلم لمن هم تركوا الاسلام ووضعوا ثقتهم فى المسيح مخلصا وفادياً لن تكون إلا نظرة منتقمه مضهده ترغب فى تقديم خدمه لربهم بقتل كل هؤلاء الذين أصبح رجاؤهم فى الرب،وهنا يتحقق الوعد الذي يقول،أنه سيظن كل من يقتلكم أنه يقدم خدمة لله،
فكيف يعيش العابر إلا مُتخفيا وراء ستار الرب
،يتحرك فى ثقه أن كل ما يُعمل يُعمل للخير للذين يحبونه.
الواقع سيتغير حينما يخرج كل من هم آمنوا بالرب ويصرخوا يا ابا الآب ،
لكن مع الصبر والصلاه والرجاء نعلم يقيناً أن حكمة الرب ستكون رغم كل شيء وسيأتي بمجد قوته ليقول هذه رعيتي وتلك خاصتي أخترتها من قبل تأسيس العالم،
* الحياه الجديده فى داخلي
ـ ـ ـ
ليس كوني أصبحت عابراً للنور أني اصبحت فى راحه وأقول الرب خلصني فكفي ،!!
إن عمل الرب الذي يعمله مع كل شخص يجتذبه لحظيرته هو من أجل هدف وغايه يظهرها لكل واحد حسب إرادته منه ،
لكن ما يطلبه الرب من الجميع مسيحيين بالمولد وعابرين هو الاتحاد فى جسد واحد والعمل بالوصايا ـ
فمن هنا استلمت رسالة الرب التي سلمها لنا فى إنجيله والتي يجب أن يجاهد لأجلها كل من أحب الرب بقلب طاهر وضمير نقي وإيمان بلا رياء..
فهذه هي غاية الوصيه "المحبه"
حياتي الجديده بدأت برغبه مُلحه وتفكير لا ينقطع وصلاه دائمه أن أقبل بمحبه كل ما سيأتي فى أيامي وأن يمنحني الرب قوة علي الاحتمال وأن يقوي رجائي فيه لأكون علي حسب مشيئته مني ومن كل من قبلوه مخلصاً،
كنت فى الماضي أنظر بأستغراب لكل مسيحي يصمت فى كل موقف يجد نفسه فيه مُهاناً مظلوماً .ما هذا الضعف.وما هذا الخوف.وما هذا الصمت علي كل ما يقابلهم،!!
نعم أن نظرتي لصمتهم أنهم جبناء وضعفاء،وكنت أكره هذا فيهم لأني لم أحب الظلم أبداً،فكنت أقول لما لا يواجهوا كل هذا الكره ،؟؟
الان وجدت نفسي معهم مُضهد مًهان مظلوم ولا أفتح فاي ولا أقدر علي الرد،
*لكني علمت الاجابه التي كانت بعيدة عني طول زمان الماضي.
لاني يجب هكذا أن اصمت دوماً ،يجب أن أفرح أيضاً لاني حُسبت أهلاً أن اهان وأشتم من أجل محبتي للمسيح وتنفيذا لوصيته.فعلمت أنهم كانوا أمام وصية الرب بأن يصمتوا ليتمجد هو ويدافع هو ويُخلص هو ،
*حياتي الجديده ليست هي إلا التحدي بعينه،تحدي لنفسي ورغباتي ،تحدي للظروف والمواقف،
*حياتي الجديده رأيت فيها أني قد صرت منذ يوم معموديتي فى أشتياق أن أكون تلميذا للمسيح حاملاً صليبي بفرح ،
رأيت أنه يقول لي من أراد أن يكون لي تلميذا فليترك كل شيء ويحمل صليبه ويتبعني،
*هنا وجدت نفسي أمام خطوات يجب أن تكون عمليه تطبيقيه لأكون أهلا أن أًدعي تلميذ للمسيح وهذا صعب للغايه ويحتاج إلي جهاد مستمر وصلاه علي مدار العمر،،
لن أكون تلميذاً له دون أن أتخلي عن كل رغبه شخصيه قد تبعدني عنه ،لن أكون تلميذا دون أن احب وصاياه وأفرح بها وأعمل بها،
*منذ هذا اليوم (يوم المعموديه) وحتي الان قد واجهت الكثير من المواقف والعديد من الظروف المختلفه التي لم أجدها إلاأختبارت شخصيه من الرب وفى كل أختبار كنت اطلب معونته وأرشاده واطلب منه أن يجوز بى هذه المواقف،وبالفعل فى كل موقف رغم تعبي النفسي وضيقي كنت اجد التعزيه عظيمه وكنت أري يد الرب تمسك بيميني حقاً وتنتشلني الي ظروف جديده مختلفه بتحديات مختلفه وفى كلها وجدت أن الرب هو المعين هو المتحكم فى مقاليد الامور،
كانت المواقف والتجارب من مسيحيين قبل المسلمين ،
لم أكن اقول له سوي:أنت اخترتني وأتيت بي إلي حظيرتك،فأنا منتظر وعدك أن لا تخرجني خارجا ،ولا تشمت بي اعدائي بل قويني بمحبتك علي كل ضيقه ،رغم ذلي فأنا عندي رجاء أنك سترفعني،رغم وحدتي فأنا اعلم أنك دوما بقربي,,فشجع روحي الضعيفه المكسوره أن تسير بمعونتك الي النهايه ،واعطيني صبراً واحتمالاً واجعلني أفرح بصليبي حتي أعبر من هذا السفر المتُعب إلي مكان راحتي بين يديك،
وكنت كل فتره أجد أنه أدخل أشخاص جُدد إلي حياتي وتعلقوا بي وتعلقت بهم وصارت لي عائله كبيره فى أكثر من مكان،
ربما تكون المحبه تجاهي متفاوته من شخص إلي أخر،لكني فى أشد الفرح بأن هناك من يحبني وصار بيني وبينه سؤال وتواصل،
هذا هو الطبيعي فى كل مكان مع كل البشر ،ستجد من يحبك ولا يتسطيع التخلي عنك.وستجد من تكون له مجرد حاله وقتيه وستجد من تكون له صديق .
فكل شخصيه عرفتها عرفني الرب مشيئته فى أن القاها ووصلتني منه رسالة تعلمت منها الكثير،
رغم كثرة أهداف الرساله كنت اري الهدف الرئيسي هو أن أبقي علي المحبه والصلاه لكل من أقابله .فكل من قابلته مطبوع فى ذاكرتي ودوما تذكره روحي وتبتسم ،
واثق فى داخلي أن مشيئة الرب لا تعمل إلا ليكون لنا الافضل.،،
ـ ـ ـ

"طول الحياة سنبقي نتعلم"

مشاركتي الاخيره..:ura1:

مش فى المنتدي ،،متفرحوش آوي،،:thnk0001:

مشاركتي الاخيره فى اللي هكتبها الفتره دي،:59:

صلوا لأجلي آتمني ..

الرب معكم ،
[/SIZE]

ألف مبروك المعمودية و الولادة الجديدة في المسيح
ربنا يزيدك نعمة و يعطيك القوة الروحية لمواجهة التحديات و الصعوبات
طوباك يا تعزيت بصليب المسيح ، أشعر أن تجربة العابرين متشابهة ذلك الاحساس بالسلام الروحي و التعزية رغم كل عناء ؛و أمر جديد هو (المحبة) نشعر أننا نحب الله من كل قلوبنا و ليس خوفاً منه
الرب يباركك و يحميك و يرعاك كل أيام حياتك
 

Maran+atha

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
1,906
مستوى التفاعل
464
النقاط
83
الإقامة
فى قلب المسيح
شكرا كثير للاختبار الرائع
اخى الحبيب خريستوفوروس
ومائة الف مليون مبروك على نعمة المعمودية المقدسة
ربنا يباركك ويعوض تعب محبتك ويكون معك دائما
فيحافظ عليك ويفرح قلبك ويحقق كل امنياتك للأبد آمين.
 
أعلى