رؤية معاصرة للموقف الخليقدونى اللاخلقدونى

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
كمنتمى لفكر مدرسة الاسكندرية اللاهوتية التى أكدت على تعبير(طبيعة واحدة لله الكلمة المتجسد) لا انفى التقليد الانطاكى بتعبير الطبيعين المتحدتين فى هذا الموضوع سأعرض وجهه نظر عصرية قراتها فى احد الكتب عن موقف النظرتين ولماذا نشأوا وكل واحد دافع عنها باستماتة

اراد الجانب غير الخقدونى نبذ النسطورية بالتأكيد على عقيدة الطبيعة الواحدة لكلمة الله المتجسد بدون اختلاط او امتزاج او تغيير و تعبير الطبيعة الواحدة هو التفسير الحقيقى الذى علم به القديس كيرلس فى رسالته الثالثة الى نسطور ووافق عليها كل من مجمع افسس ومجمع خلقدونية

الجانب الخلقدونى اراد ان ينبذ الاوطاخية بالتأكيد على عقيدة وتعبير الطبيعتين غير المنفصلتين وغير المتجزأتين من اجل التأكيد على استمرار وجود الطبيعتين وان احدى الطبيعتين لم تختفى من جراء الاتحاد ولتثبيت عدم ابطال التمايز فى الصفات للطبيعتين نتيجة الانفصال

من الممكن ان يكون كل من الجانبين مكملا للجانب الاخر فى تعبيره عن الحقيقة الواحدة بدون ادنى صراع كل من الجانبين اوضحوا حقيقة واحدة ان السيد المسيح هو كائن الهى انسانى بمعنى انهم اوضحوا ان كائنا واحدا من جوهرين اتحدا فى المسيح الواحد

بمعنى اخر
تحدث البعض عن حالة الوجود
والبعض الاخر عن حقيقة هذا الوجود
وكلا الطرفين استخدم نفس كلمة طبيعة فمن هنا حدث الخلاف فان هؤلاء الذين قصدوا حالة الوجود استخدموا تعبير طبيعة واحدة واولئك الذين قصدوا حقيقة الوجود استخدموا تعبير طبيعتين والدليل على ذلك هو ان كلا الطرفين قبلا معا انه لا يمكن التمييز بين الطبعتين الا فى الفكر فقط (Τη Φεωριασ μονη) وهذا يعنى انه لا يوجد تمييز فعلى بين الطبعتين فى الحقيقة ولكن التأمل والتخيل
ولكن هذا لا يعنى الغاء حقيقة وجودهما بل استبعاد حالة وجودهما فى غير الاتحاد اى ان الوحدة هى اصدق تعبير عن الاتحاد الطبيعة
(ενωσις φυσικη )

من كتاب الطبيعة الوحيدة" المونوفيزيس" فى مقابل الطبيعة الواحدة" الميافيزيس" صفحة 13 و14

الموضوع ليس طائفى لكنه لتأكيد ان كلا من النظرة السكندرية والانطاكية لا يحملان اى نوع من انتقاص وجود طبعتين فى السيد المسيح ككلمة الله الازلى الذى صار جسدا من اجلنا الاختلاف فقط فى التعبير
 

حنا السرياني

---------------
عضو مبارك
إنضم
10 أبريل 2011
المشاركات
1,210
مستوى التفاعل
140
النقاط
63
الإقامة
Iraq
ذكرتني يا استاذي الحبيب بكلمه قالها رجل كان متخصصا في مجادلات الطوائف الاخرى و هو العلامه السرياني ابن العبري الذي عاش في القرن الثالث عشر و الملقب بدائرة المعارف
حيث يقول في كتابه الحمامه

870592245.jpg

 
التعديل الأخير:

ROWIS

رويس
عضو مبارك
إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
2,619
مستوى التفاعل
388
النقاط
83
الاختلاف كله (على حسب ما سمعت من اكثر من شخص وليس على حسب ما درست) مجرد أختلاف ألفاظ
 

ROWIS

رويس
عضو مبارك
إنضم
3 يوليو 2007
المشاركات
2,619
مستوى التفاعل
388
النقاط
83
تمام كده هو ده اللي نقصده، مجرد أختلاف على الالفاظ لكن المفهوم واحد (فيما يخص الجدل حول طبيعة السيد المسيح في التجسد)

*على فكرة الجودة بتاعة الصفحة مش عالية، يمكن قرأتها ولكنها ليست عالية .. ياترى ده بسبب الاعدادات بتاعة السكان اللي انت عاملها ولا إيه؟
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,800
مستوى التفاعل
770
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
للاسف في اخوة كتير رفضين انه اختلاف في الالفاظ
عاوزين يا يكون نفس الفظ اللي عندهم يا بلاش

في راي الخاص مجرد اختلاف في الفظ
اتمني ترفع الكتاب كله

 

The Antiochian

أرثوذكسيُ الهوى
عضو نشيط
إنضم
8 نوفمبر 2010
المشاركات
6,365
مستوى التفاعل
525
النقاط
0
الإقامة
في عيون لا تنام

للاسف في اخوة كتير رفضين انه اختلاف في الالفاظ

عاوزين يا يكون نفس الفظ اللي عندهم يا بلاش

في راي الخاص مجرد اختلاف في الفظ
اتمني ترفع الكتاب كله
وجهة نظر هؤلاء أن الآباء القديسين في المدرستين لم يكونوا جهلة لتربكهم اختلاف لفظة .
وقد أتقنوا لغات مشتركة .
مكان التعمق ليس هنا .
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
ليتنا نخرج خارج التمسك بالألفاظ لأن الحرف يقتل ويصيب الكنيسة دائماً بانقسام مروع يخرجنا خارج الوحدة في المسيح وهذا لا يرضي الله أبداً، لأنه من طلب أن نكون واحداً، فكيف لأعضاء المسيح الواحد أن ينقسموا فريقين كل واحد بلفظة وكأن المسيح الرب أعطانا حرف وليس روح، النعمة تملأ قلوبكم سلاماً في روح وداعة المسيح الواحد الذي اتى ليجمع ابناء الله المتفرقين إلى واحد، كونوا معافين
 
أعلى