الرد على شبهة: الشعائر الوثنية فى المسيحية وتقديس الصور والتماثيل

e-Sword

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
27 مايو 2012
المشاركات
858
مستوى التفاعل
176
النقاط
43
بِاسْمِ الآب وَ الابْنِ والرُّوحِ الْقُدُسِ إِلَهٌ وَاحِدٌ
آمِينَ


الشبهة كاملة
من بين الشعائر الوثنية التي اقتبسها المسيحيين : شعيرة تقديس وعبادة الصور والتماثيل ، فلا نكاد نجد ديراً أو كنيسة إلا وهما ممتلئان بشتى الصور والتماثيل ، للمسيح ، ولمريم ، والقديسين منهم . وهي موضع تقديسهم وعبادتهم.
ونحن نتسائل : هل كان لتقديس الصور ، والتماثيل مكان في العهد القديم ؟
الواقع اننا لا نجد في العهد القديم ما يبرر للنصارى فعلتهم هذه بل على العكس من هذا ، لقد نهى العهد القديم في صراحة تامة المؤمنين عن اتخاذ الصور ، ونحت التماثيل ، وتوعد بالهلاك ، والإبادة من يخالف ذلك . من ذلك ما جاء في سفر التثنية [ 5 : 8 ] :
(( لا تصنع لك تمثالا منحوتا ، ولا صورة ما مما في السماء من فوق ، وما في الأرض من أسفل ، وما في الماء من تحت الأرض . لا تسجد لهن ، ولا تعبدهن لأني أنا الرب إلهك غيور . . . ))
وجاء في تثنية [ 4 : 15 ] :
(( فَاحْذَرُوا لأَنْفُسِكُمْ جِدّاً، فَأَنْتُمْ لَمْ تَرَوْا صُورَةً مَا حِينَ خَاطَبَكُمُ الرَّبُّ فِي جَبَلِ حُورِيبَ مِنْ وَسَطِ النَّارِ. لِئَلاَّ تَفْسُدُوا فَتَنْحَتُوا لَكُمْ تِمْثَالاً لِصُورَةٍ مَا لِمِثَالِ رَجُلٍ أَوِ امْرَأَةٍ . . . ))
وفي سفر اللاويين [ 26 : 1 ] :
(( لاَ تَصْنَعُوا لَكُمْ أَصْنَاماً، وَلاَ تُقِيمُوا لَكُمْ تَمَاثِيلَ مَنْحُوتَةً، أَوْ أَنْصَاباً مُقَدَّسَةً، وَلاَ تَرْفَعُوا حَجَراً مُصَوَّراً فِي أَرْضِكُمْ لِتَسْجُدُوا لَهُ ))
هذه هي نصوص التوراة التي وردت في النهي عن عمل الصور والتماثيل وعن عبادتها ، والسجود لها . ولا شك أن التوراة تعتبر كتابا مقدساً لدى المسيحيين ، بالإضافة إلى أن العهد الجديد خال من هذه البدعة ، لكن يأبى النصارى إلا مخالفة شريعة الله والجري وراء أهوائهم ورغباتهم ، فيدخلون شعيرة تقديس الصور والتماثيل والفطيرة والخمرة – وهي شعيرة وثنية – ضمن شعائرهم ، شأنها في ذلك شأن كافة الشعائر والبدع التي اقتبسوها عن الوثنين .

وبالتتبع التاريخي لهذه الشعيرة نجد أنها لم تكن في أول أمرها كما هي عليه الآن ، بل قد كانت نشأتها في البداية محدودة النطاق ، ثم ما لبثت أن نمت تدريجيا ، وانتشرت انتشارا واسعاً ، ثم أصبحت من ضمن شعائر النصرانية ، وذلك عن طريق مجامعهم .
وإيضاحا لذلك يقول المؤرخ المسيحي ( ول ديورانت ) :
( كانت الكنيسة أول أمرها تكره الصور والتماثيل ، وتعدها بقايا من الوثنية ، وتنظر بعين المقت إلى فن النحت الوثني الذي يهدف إلى تمثيل الآلهة . ولكن انتصار المسيحية في عهد قسطنطين ، وما كان للبيئة والتقاليد والتماثيل اليونانية من أثر .. كل هذا قد خفف من حدة مقاومة هذه الأفكار الوثنية . ولما تضاعف عدد القديسين المعبودين ، نشأت الحاجة إلى معرفتهم وتذكرهم ، فظهرت لهم ولمريم العذراء كثير من الصور . ولم يعظم الناس الصور التي يزعمون أنها تمثل المسيح فحسب ، بل عظموا معها خشبة الصليب ، حتى لقد أصبح الصليب في نظر ذوي العقول الساذجة طلسماً ذا قوة سحرية عجيبة .
وأطلق الشعب العنان لفطرته ، فحول الآثار ، والصور ، والتماثيل المقدسة إلى معبودات ، يسجد الناس لها ، ويقبلونها ، ويوقدون الشموع ويحرقون البخور أمامها ، ويتوجونها بالأزهار ، ويطلبون المعجزات بتأثيرها الخفي .
وفي البلاد التي تتبع مذهب الكنيسة اليونانية بنوع خاص ، تستطيع أن ترى الصور المقدسة ، في كل مكان – في الكنائس ، والأديرة ، والمنازل ، والحوانيت – وحتى أثاث المنزل ، والحلي ، والملابس نفسها لم تخل منها .
وأخذت المدن التي تتهددها أخطار الوباء ، أو المجاعة ، أو الحرب ، تعتمد على قوة ما لديها من الآثار الدينية أو على ما فيها من الأولياء والقديسين للنجاة من هذه الكوارث . )
وما إن انتشر الإسلام ، وعم أرجاء المعمورة ، وخاصة في القرن الثامن الميلادي ، وعرفت تعاليمه لغير أهله – وما فيه من النهي عن اتخاذ الصور والتماثيل فضلا عن تقديسها – حتى بدأ بعض المنصفين من المسيحيين وأرباب السلطان في نبذ هذه البدعة والعمل على إزالتها . من هؤلاء : الإمبراطور ( ليو الثالث ) ، الذي تشبعت نفسه بفكرة سرت إليه من المسلمين وغيرهم الذين ذموا عكوف جمهرة المسيحيين على تعظيم الصور والتماثيل في الكنائس وفي خارجها . فعقد مجلسا من الأساقفة وأصدر مرسوما عام (726م) يطلب فيه إزالة جميع الصور والتماثيل الدينية من الكنائس ، وحرم تصوير المسيح والعذراء ، وأمر بأن يغطي بالجص ما على جدران الكنائس من صور ، لكن لم يقابل هذا المرسوم بالموافقة الجماعية فكان أن عارضته الكنيسة ، وثار عليه الشعب . واتفقوا على عزل (ليو) وطرده من الحكم .
واجتمع مجلس من أساقفة الغرب دعا إليه البابا ( جريجوري الثاني ) ، وصب اللعنة فيه على محطمي الصور والتماثيل ، إلا أن أولاد (ليو الثالث) ساروا على نهجه ، منهم ابنه ( قسطنطين الخامس 741 – 775م ) حيث جمع هذا الإمبراطور مجلسا من أساقفة الشرق في القسطنطينية سنة (754م ) قرر فيه بصفة قاطعة : تحريم اتخاذ الصور والتماثيل في العبادة ، ووصفها بأنها عمل ممقوت ، وحرم طلب الشفاعة من العذراء ، وأمر بأن يمحى أو يدمر كل ما في الكنائس من صور وتماثيل . وكذلك أحفاده من بعده ساروا على نفس نهجه حتى كان عام (787م) حيث دعت الإمبراطورة (إيريني) – التي كانت معاصرة لهارون الرشيد – رجال الدين في العالم المسيحي إلى عقد مجمع عام للبحث في مسألة ( الصور والتماثيل ) ، واتخاذ قرار حاسم بشأنها . فاجتمع في مدينة نيقية عام (787م) حوالي (377) أسقفا ، وأصدروا قرارا بتعظيم صور المسيح وأمه والقديسين ، لا بعبادتها .
وجاء في قرار هذا المجمع ما يلي :
( نحكم بأن توضع الصور ليس في الكنائس والأبنية المقدسة والملابس الكهنوتية فقط ، بل في البيوت وعلى الجدران في الطرقات ، لأننا إن أطلنا مشاهدة ربنا يسوع المسيح ووالدته القديسة والرسل ، وسائر القديسين في صورهم ، شعرنا بالميل الشديد إلى التفكير فيهم ، والتكريم لهم . فيجب أن تؤدى التحية والإكرام لهذه الصور )
واستمر الحال هكذا ، حتى قامت حركة الإصلاح الكنسي في القرن الخامس عشر الميلادي ، وكان من مبادئها منع اتخاذ الصور والتماثيل في الكنائس والسجود لها . متأثرين في ذلك بما رأوه من المسلمين عن طريق الحروب الصليبية ورغم ذلك نجد غالبية المسيحيين لا تزال تقدس الصور حتى الآن وتلعن محطميها ، يقول الإمام القرافي في ذلك :
( أكثر النصارى يسجد للتصاوير في الكنائس . وهو من كفرهم . وأي فرق بين عبادة الأصنام والسجود للتصاوير )
وإذا زرت – عزيزي القارىء – كاتدرائية القديس بولس في لندن أو كنيسة القديس بطرس في روما ، أو الكنائس الارثوزكسيه فى مصر فإنك لا تكاد تفرق بينهما وبين معبد ( سومناث ) في الهند , وبالتالى لا تفرق بين الديانه النصرانيه وبين سائر الديانات الوثنيه التى نتجت عنها . !
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
التفريغ النصى للشبهة و الرد عليها


من بين الشعائر الوثنية التي اقتبسها المسيحيين : شعيرة تقديس وعبادة الصور والتماثيل ، فلا نكاد نجد ديراً أو كنيسة إلا وهما ممتلئان بشتى الصور والتماثيل ، للمسيح ، ولمريم ، والقديسين منهم . وهي موضع تقديسهم وعبادتهم.
الرد

1-المسيحية لم تقتبس اى شى من الشعائر الوثنية اطلاقا مطلقا
2-المسيحية لا تعبد الصور و لا التماثيل
3-وجود الصور و تماثيل القديسين فى الكنيسية لا يعنى عبادتها فبكل بساطة الايقونة او تمثال القديس هو بمثابة لوحة شرف ينظر اليها الانسان المؤمن فيتذكر جهادهم و مكانتهم العالية و استحمالهم شتى انواع الالام من اجل السيد المسيح
4-عبادتنا تقدم للمسيح فقط و لا تقدم للعذراء مريم و لا للقديسين

الادلة على كلامى

1) ايات من العهد القديم :

[فــــانـــدايك][Ex.20.3][لا يكن لك آلهة اخرى امامي.]

[فــــانـــدايك][Ex.20.4][لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صورة ما مّما في السماء من فوق وما في الارض من تحت وما في الماء من تحت الارض.]

[Ex.20.23][لا تصنعوا معي آلهة فضة ولا تصنعوا لكم آلهة ذهب.]

[Ex.22.20][من ذبح لآلهة غير الرب وحده يهلك.]

[Ex.23.13][وكل ما قلت لكم احتفظوا به.ولا تذكروا اسم آلهة اخرى ولا يسمع من فمك]

[Ex.32.31][فرجع موسى الى الرب.وقال آه قد اخطأ هذا الشعب خطية عظيمة وصنعوا لانفسهم آلهة من ذهب.]

[Ex.34.17][لا تصنع لنفسك آلهة مسبوكة.]

[Lv.19.4][لا تلتفتوا الى الاوثان وآلهة مسبوكة لا تصنعوا لانفسكم.انا الرب الهكم.]

[Lv.20.6][والنفس التي تلتفت الى الجان والى التوابع لتزني وراءهم اجعل وجهي ضد تلك النفس واقطعها من شعبها.]

[Lv.26.1][لا تصنعوا لكم اوثانا ولا تقيموا لكم تمثالا منحوتا او نصبا ولا تجعلوا في ارضكم حجرا مصوّرا لتسجدوا له.لاني انا الرب الهكم.]

[Dt.4.16][لئلا تفسدوا وتعملوا لانفسكم تمثالا منحوتا صورة مثال ما شبه ذكر او انثى]

[Dt.4.23][احترزوا من ان تنسوا عهد الرب الهكم الذي قطعه معكم وتصنعوا لانفسكم تمثالا منحوتا صورة كل ما نهاك عنه الرب الهك.]


[Dt.4.25][اذا ولدتم اولادا واولاد اولاد واطلتم الزمان في الارض وفسدتم وصنعتم تمثالا منحوتا صورة شيء ما وفعلتم الشر في عيني الرب الهكم لاغاظته]

[Dt.5.7][لا يكن لك آلهة اخرى امامي.]

[Dt.5.8][لا تصنع لك تمثالا منحوتا صورة ما مما في السماء من فوق وما في الارض من اسفل وما في الماء من تحت الارض.]

[Dt.6.14][لا تسيروا وراء آلهة اخرى من آلهة الامم التي حولكم.]

[Dt.8.19][وان نسيت الرب الهك وذهبت وراء آلهة اخرى وعبدتها وسجدت لها أشهد عليكم اليوم انكم تبيدون لا محالة.]

[Dt.11.16][فاحترزوا من ان تنغوي قلوبكم فتزيغوا وتعبدوا آلهة اخرى وتسجدوا لها]

[Dt.11.28][واللعنة اذا لم تسمعوا لوصايا الرب الهكم وزغتم عن الطريق التي انا اوصيكم بها اليوم لتذهبوا وراء آلهة اخرى لم تعرفوها.]

[Dt.17.3][ويذهب ويعبد آلهة اخرى ويسجد لها او للشمس او للقمر او لكل من جند السماء.الشيء الذي لم أوص به.]

[Dt.18.20][واما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم اوصه ان يتكلم به او الذي يتكلم باسم آلهة اخرى فيموت ذلك النبي.]

[Dt.27.15][ملعون الانسان الذي يصنع تمثالا منحوتا او مسبوكا رجسا لدى الرب عمل يدي نحات ويضعه في الخفاء.ويجيب جميع الشعب ويقولون آمين.]

[Dt.28.14][ولا تزيغ عن جميع الكلمات التي انا اوصيك بها اليوم يمينا او شمالا لكي تذهب وراء آلهة اخرى لتعبدها]

[Dt.29.18][لئلا يكون فيكم رجل او امرأة او عشيرة او سبط قلبه اليوم منصرف عن الرب الهنا لكي يذهب ليعبد آلهة تلك الامم.لئلا يكون فيكم اصل يثمر علقما وافسنتينا.]

[Dt.31.18][وانا احجب وجهي في ذلك اليوم لاجل جميع الشر الذي عمله اذ التفت الى آلهة اخرى.]

[Jos.24.14][فالآن اخشوا الرب واعبدوه بكمال وامانة وانزعوا الآلهة الذين عبدهم آباؤكم في عبر النهر وفي مصر واعبدوا الرب.]

[Jos.24.16][فاجاب الشعب وقالوا حاشا لنا ان نترك الرب لنعبد آلهة اخرى.]

[Jos.24.20][واذا تركتم الرب وعبدتم آلهة غريبة يرجع فيسيء اليكم ويفنيكم بعد ان احسن اليكم.]

[Jos.24.23][فالآن انزعوا الآلهة الغريبة التي في وسطكم واميلوا قلوبكم الى الرب اله اسرائيل.]

[Jgs.2.17][ولقضاتهم ايضا لم يسمعوا بل زنوا وراء آلهة اخرى وسجدوا لها.حادوا سريعا عن الطريق التي سار بها آباؤهم لسمع وصايا الرب.لم يفعلوا هكذا.]

[Jgs.10.13][وانتم قد تركتموني وعبدتم آلهة اخرى.لذلك لا اعود اخلصكم.]

[Kgs1.9.9][فيقولون من اجل انهم تركوا الرب الههم الذي اخرج آباءهم من ارض مصر وتمسّكوا بالهة اخرى وسجدوا لها وعبدوها لذلك جلب الرب عليهم كل هذا الشر]

[Kgs1.11.10][واوصاه في هذا الامر ان لا يتبع آلهة اخرى.فلم يحفظ ما أوصى به الرب.]

[Kgs2.5.17][فقال نعمان اما يعطى لعبدك حمل بغلين من التراب لانه لا يقرب بعد عبدك محرقة ولا ذبيحة لآلهة اخرى بل للرب.]

[Kgs2.17.37][احفظوا الفرائض والاحكام والشريعة والوصية التي كتبها لكم لتعملوا بها كل الايام ولا تتقوا آلهة اخرى.]

[Kgs2.17.38][ولا تنسوا العهد الذي قطتعه معكم ولا تتقوا آلهة اخرى.]

[Kgs2.22.17][من اجل انهم تركوني واوقدوا لآلهة اخرى لكي يغيظوني بكل عمل ايدهم فيشتعل غضبي على هذا الموضع ولا ينطفئ.]

[Chr1.5.25][وخانوا اله آبائهم وزنوا وراء آلهة شعوب الارض الذين طردهم الرب من امامهم.]

[Chr1.16.26][لان كل آلهة الامم اصنام واما الرب فقد صنع السموات.]

[Chr2.7.22][فيقولون من اجل انهم تركوا الرب اله آبائهم الذي اخرجهم من ارض مصر وتمسكوا بآلهة اخرى وسجدوا لها وعبدوها لذلك جلب عليهم كل هذا الشر]

[Chr2.25.15][فحمي غضب الرب على امصيا وارسل اليه نبيا فقال له لماذا طلبت آلهة الشعب الذي لم ينقذوا شعبهم من يدك.]

[Ps.86.8][لا مثل لك بين الآلهة يا رب ولا مثل اعمالك.]

[Ps.95.3][لان الرب اله عظيم ملك كبير على كل الآلهة.]

[Ps.96.4][لان الرب عظيم وحميد جدا مهوب هو على كل الآلهة.]

[Ps.96.5][لان كل آلهة الشعوب اصنام اما الرب فقد صنع السموات.]

[Ps.97.7][يخزى كل عابدي تمثال منحوت المفتخرين بالاصنام.اسجدوا له يا جميع الآلهة.]

[Ps.135.5][لاني انا قد عرفت ان الرب عظيم وربنا فوق جميع الآلهة.]

[Ps.136.2][احمدوا اله الآلهة لان الى الابد رحمته.]

[Jer.5.7][كيف اصفح لك عن هذه.بنوك تركوني وحلفوا بما ليست آلهة.ولما اشبعتهم زنوا وفي بيت زانية تزاحموا.]

[Jer.10.11][هكذا تقولون لهم.الآلهة التي لم تصنع السموات والارض تبيد من الارض ومن تحت هذه السموات.]

[Jer.11.10][قد رجعوا الى آثام آبائهم الاولين الذين ابو ان يسمعوا كلامي وقد ذهبوا وراء آلهة اخرى ليعبدوها.قد نقض بيت اسرائيل وبيت يهوذا عهدي الذي قطعته مع آبائهم.]

[Jer.11.12][فينطلق مدن يهوذا وسكان اورشليم ويصرخون الى الآلهة التي يبخرون لها فلن تخلصهم في وقت بليتهم.]

[Jer.13.10][هذا الشعب الشرير الذي يأبى ان يسمع كلامي الذي يسلك في عناد قلبه ويسير وراء آلهة اخرى ليعبدها ويسجد لها يصير كهذه المنطقة التي لا تصلح لشيء.]

[Jer.16.20][هل يصنع الانسان لنفسه آلهة وهي ليست آلهة.]

[Jer.25.6][ولا تسلكوا وراء آلهة اخرى لتعبدوها وتسجدوا لها ولا تغيظوني بعمل ايديكم فلا اسيء اليكم.]

[Jer.43.13][ويكسر انصاب بيت شمس التي في ارض مصر ويحرق بيوت آلهة مصر بالنار]

[Jer.44.5][فلم يسمعوا ولا امالوا اذنهم ليرجعوا عن شرهم فلا يبخروا لآلهة اخرى.]


و ايضا من العهد الجديد :

[Acts.15.29][ان تمتنعوا عما ذبح للاصنام وعن الدم والمخنوق والزنى التي ان حفظتم انفسكم منها فنعمّا تفعلون.كونوا معافين]

[Acts.19.26][وانتم تنظرون وتسمعون انه ليس من افسس فقط بل من جميع اسيا تقريبا استمال وازاغ بولس هذا جمعا كثيرا قائلا ان التي تصنع بالايادي ليست آلهة.]

[Acts.21.25][واما من جهة الذين آمنوا من الامم فارسلنا نحن اليهم وحكمنا ان لا يحفظوا شيئا مثل ذلك سوى ان يحافظوا على انفسهم مما ذبح للاصنام ومن الدم والمخنوق والزنى.]

[Gal.4.8][لكن حينئذ اذ كنتم لا تعرفون الله استعبدتم للذين ليسوا بالطبيعة آلهة.]

[Cor1.8.4][فمن جهة اكل ما ذبح للاوثان نعلم ان ليس وثن في العالم وان ليس اله آخر الا واحدا.]

[Eph.5.5][فانكم تعلمون هذا ان كل زان او نجس او طماع الذي هو عابد للاوثان ليس له ميراث في ملكوت المسيح والله.]


[Rv.2.14][ولكن عندي عليك قليل.ان عندك هناك قوما متمسكين بتعليم بلعام الذي كان يعلّم بالاق ان يلقي معثرة امام بني اسرائيل ان يأكلوا ما ذبح للاوثان ويزنوا.]

[Rv.2.20][لكن عندي عليك قليل انك تسيّب المرأة ايزابل التي تقول انها نبية حتى تعلّم وتغوي عبيدي ان يزنوا ويأكلوا ما ذبح للاوثان.]


[Mk.12.29][فاجابه يسوع ان اول كل الوصايا هي اسمع يا اسرائيل.الرب الهنا رب واحد.]


ب) تعاليم آباء المسيحيّة ضد العبادات الوثنية:

1-القدّيس إغناطيوس الإنطاكي( من الآباء الرسوليين) يقول عن الملك تراچان "ىدد المسيحيين بالتعذيب إلا إذ وافقوا أن يعبدوا الشياطين ( الأوثان ) كما فعلت كل المدن الأُخرى, كما أجبر الذين يعيشون حياة إلهيّة إما أن يذبحوا ( للاوثان ) أو أن يموتوا"


2-القدّيس يوستين الشهيد في حواره مع تريفو يُسمي الأوثان "أوثان الشياطين "ٕ و "أوثان باطلة و شياطين "ٖ و في كتابه عن الإستشهاد" إفعل ما تُريد, لأننا مسيحيون و لا نذبح للاوثان "


3-القديس إيريناوس أسقُف ليوف يقول عنها "أوثان الشياطين و في الكتاب الثالث ضد الهرطقات يقوؿ "بالرغم أنه يوجد من يُدعون آلهة في السماء و على الأرض, و لكن بالنسبة لنا لا إله إلا إله واحدٙ", و أيضاً "إجتنبوا اللحمه المذبوحة للاوثان", و في الكتاب الرابع يقتبس قول دانيال النبي حينما سأله الملك "لماذا لا تعبد بال؟" فأجاب دانيال "لأني لا أعبُد آلهة صُنعت بالأيدي و لكن الله الحيّ ٛ", كما وصف من كانوا يعبدون هذة الآلهة بأنهم مُنطرحون. ( 1 )




ونحن نتسائل : هل كان لتقديس الصور ، والتماثيل مكان في العهد القديم ؟


الرد

ان الله الذى قدم الوصية الاولى من الاولى من الوصايا العشر هو ايضا الذى امر شعبة أن يقيموا صورا معينة في خيمة الاجتماع و هيكل سليمان فنجد أن :

- الله أوصى موسى أن يصنع تمثالى الكاروبين بأجنحة متقلبة تظلل علي غطاء التابوت في الخيمة و كان الله يجتمع بالشعب هناك و يتكلم معهم
وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى
وَتَصْنَعُ غِطَاءً مِنْ ذَهَبٍ نَقِيٍّ طُولُهُ ذِرَاعَانِ وَنِصْفٌ وَعَرْضُهُ ذِرَاعُ وَنِصْفٌ
18وَتَصْنَعُ كَرُوبَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ. صَنْعَةَ خِرَاطَةٍ تَصْنَعُهُمَا عَلَى طَرَفَيِ الْغِطَاءِ.
19فَاصْنَعْ كَرُوباً وَاحِداً عَلَى الطَّرَفِ مِنْ هُنَا وَكَرُوباً آخَرَ عَلَى الطَّرَفِ مِنْ هُنَاكَ. مِنَ الْغِطَاءِ تَصْنَعُونَ الْكَرُوبَيْنِ عَلَى طَرَفَيْهِ.
20وَيَكُونُ الْكَرُوبَانِ بَاسِطَيْنِ أَجْنِحَتَهُمَا إِلَى فَوْقُ مُظَلِّلَيْنِ بِأَجْنِحَتِهِمَا عَلَى الْغِطَاءِ وَوَجْهَاهُمَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى الآخَرِ. نَحْوَ الْغِطَاءِ يَكُونُ وَجْهَا الْكَرُوبَيْنِ.
21وَتَجْعَلُ الْغِطَاءَ عَلَى التَّابُوتِ مِنْ فَوْقُ. وَفِي التَّابُوتِ تَضَعُ الشَّهَادَةَ الَّتِي أُعْطِيكَ.
22وَأَنَا أَجْتَمِعُ بِكَ هُنَاكَ وَأَتَكَلَّمُ مَعَكَ مِنْ عَلَى الْغِطَاءِ مِنْ بَيْنِ الْكَرُوبَيْنِ اللَّذَيْنِ عَلَى تَابُوتِ الشَّهَادَةِ بِكُلِّ مَا أُوصِيكَ بِهِ إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ. ( خر 25 : 17-22 )

- و أوصاة ايضا أن يصنع الشاروبيم مصورا علي حجاب الخيمة

31وَتَصْنَعُ حِجَاباً مِنْ أَسْمَانْجُونِيٍّ وَأُرْجُوَانٍ وَقِرْمِزٍ وَبُوصٍ مَبْرُومٍ. صَنْعَةَ حَائِكٍ حَاذِقٍ يَصْنَعُهُ بِكَرُوبِيمَ.
32وَتَجْعَلُهُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَعْمِدَةٍ مِنْ سَنْطٍ مُغَشَّاةٍ بِذَهَبٍ. رُزَزُهَا مِنْ ذَهَبٍ. عَلَى أَرْبَعِ قَوَاعِدَ مِنْ فِضَّةٍ.
33وَتَجْعَلُ الْحِجَابَ تَحْتَ الأَشِظَّةِ. وَتُدْخِلُ إِلَى هُنَاكَ دَاخِلَ الْحِجَابِ تَابُوتَ الشَّهَادَةِ فَيَفْصِلُ لَكُمُ الْحِجَابُ بَيْنَ الْقُدْسِ وَقُدْسِ الأَقْدَاسِ.
34وَتَجْعَلُ الْغِطَاءَ عَلَى تَابُوتِ الشَّهَادَةِ فِي قُدْسِ الأَقْدَاسِ.
35وَتَضَعُ الْمَائِدَةَ خَارِجَ الْحِجَابِ وَالْمَنَارَةَ مُقَابِلَ الْمَائِدَةِ عَلَى جَانِبِ الْمَسْكَنِ نَحْوَ التَّيْمَنِ. وَتَجْعَلُ الْمَائِدَةَ عَلَى جَانِبِ الشِّمَالِ. ( خر 26 : 31-35 )

- كما أمر الله موسى أ يعمل تمثالا من النحاس لحية محرقة ( نارية ) يضعها على عامود في البرية لتكون مصدر شفاء لكل من ينظر إليها

8فَقَال الرَّبُّ لِمُوسَى: «اصْنَعْ لكَ حَيَّةً مُحْرِقَةً وَضَعْهَا عَلى رَايَةٍ فَكُلُّ مَنْ لُدِغَ وَنَظَرَ إِليْهَا يَحْيَا».
9فَصَنَعَ مُوسَى حَيَّةً مِنْ نُحَاسٍ وَوَضَعَهَا عَلى الرَّايَةِ فَكَانَ مَتَى لدَغَتْ حَيَّةٌ إِنْسَاناً وَنَظَرَ إِلى حَيَّةِ النُّحَاسِ يَحْيَا ( عد 21 : 8-9 )

- و كان في هيكل سليمان كاروبان مغشيان بالذهب يظلل جناهاهما غلي التابوت ، و صارت وحدة الشاروبيم وحدة فنية متكررة منقوشة علي حوائط الهيكل و علي مصراعي الباب

27وَجَعَلَ الْكَرُوبَيْنِ فِي وَسَطِ الْبَيْتِ الدَّاخِلِيِّ، وَبَسَطُوا أَجْنِحَةَ الْكَرُوبَيْنِ فَمَسَّ جَنَاحُ الْوَاحِدِ الْحَائِطَ وَجَنَاحُ الْكَرُوبِ الآخَرِ مَسَّ الْحَائِطَ الآخَرَ. وَكَانَتْ أَجْنِحَتُهُمَا فِي وَسَطِ الْبَيْتِ يَمَسُّ أَحَدُهُمَا الآخَرَ.
28وَغَشَّى الْكَرُوبَيْنِ بِذَهَبٍ.
29وَجَمِيعُ حِيطَانِ الْبَيْتِ فِي مُسْتَدِيرِهَا رَسَمَهَا نَقْشاً بِنَقْرِ كَرُوبِيمَ وَنَخِيلٍ وَبَرَاعِمِ زُهُورٍ مِنْ دَاخِلٍ وَمِنْ خَارِجٍ.
30وَغَشَّى أَرْضَ الْبَيْتِ بِذَهَبٍ مِنْ دَاخِلٍ وَمِنْ خَارِجٍ.
31وَعَمِلَ لِبَابِ الْمِحْرَابِ مِصْرَاعَيْنِ مِنْ خَشَبِ الزَّيْتُونِ. الْعَتَبَةِ الْعُلْيَا وَالْقَائِمَتَانِ مُخَمَّسَةٌ. 32وَالْمِصْرَاعَانِ مِنْ خَشَبِ الزَّيْتُونِ. وَرَسَمَ عَلَيْهِمَا نَقْشَ كَرُوبِيمَ وَنَخِيلٍ وَبَرَاعِمِ زُهُورٍ وَغَشَّاهُمَا بِذَهَبٍ، وَرَصَّعَ الْكَرُوبِيمَ وَالنَّخِيلَ بِذَهَبٍ ( 1 مل 6 : 27-32 )

وَغَشَّى الْبَيْتَ: أَخْشَابَهُ وَأَعْتَابَهُ وَحِيطَانَهُ وَمَصَارِيعَهُ بِذَهَبٍ وَنَقَشَ كَرُوبِيمَ عَلَى الْحِيطَانِ ( 2 أخ 3 : 7 )

كل هذة الشهادات توضح أن الله في الوصية الأولى من الوصايا العشر لم يحرم الصور بطريقة مطلقة ، إنما أراد تحريم عبادة الأصنام . ( 2 )


3082412248.png


5027960888.png


3705661362.png


415727719.png


9220731938.png



المرجع : حياة الصلاة الارثوكسية للأب متي المسكين ص 578-579-580


3659904948.png


4718255442.png


9718394810.png


1163875716.png



المرجع : اللاهوت المقارن في الحوار اللاهوتي للبابا شنودة الثالث ص 170-171-172


الواقع اننا لا نجد في العهد القديم ما يبرر للنصارى فعلتهم هذه بل على العكس من هذا ، لقد نهى العهد القديم في صراحة تامة المؤمنين عن اتخاذ الصور ، ونحت التماثيل ، وتوعد بالهلاك ، والإبادة من يخالف ذلك . من ذلك ما جاء في سفر التثنية [ 5 : 8 ] :
(( لا تصنع لك تمثالا منحوتا ، ولا صورة ما مما في السماء من فوق ، وما في الأرض من أسفل ، وما في الماء من تحت الأرض . لا تسجد لهن ، ولا تعبدهن لأني أنا الرب إلهك غيور . . . ))
وجاء في تثنية [ 4 : 15 ] :
(( فَاحْذَرُوا لأَنْفُسِكُمْ جِدّاً، فَأَنْتُمْ لَمْ تَرَوْا صُورَةً مَا حِينَ خَاطَبَكُمُ الرَّبُّ فِي جَبَلِ حُورِيبَ مِنْ وَسَطِ النَّارِ. لِئَلاَّ تَفْسُدُوا فَتَنْحَتُوا لَكُمْ تِمْثَالاً لِصُورَةٍ مَا لِمِثَالِ رَجُلٍ أَوِ امْرَأَةٍ . . . ))
وفي سفر اللاويين [ 26 : 1 ] :
(( لاَ تَصْنَعُوا لَكُمْ أَصْنَاماً، وَلاَ تُقِيمُوا لَكُمْ تَمَاثِيلَ مَنْحُوتَةً، أَوْ أَنْصَاباً مُقَدَّسَةً، وَلاَ تَرْفَعُوا حَجَراً مُصَوَّراً فِي أَرْضِكُمْ لِتَسْجُدُوا لَهُ ))
هذه هي نصوص التوراة التي وردت في النهي عن عمل الصور والتماثيل وعن عبادتها ، والسجود لها .
الرد :

1- قولك لا تجد فى العهد القديم ما يبرر فعلتنا هذة هذا ناتج عن جهلك بالعهد القديم و قد اوردت الادلة

2- قولك ( لقد نهى العهد القديم في صراحة تامة المؤمنين عن اتخاذ الصور ، ونحت التماثيل ) فعلا لقد نهى عن اتخاذ الصور و نحت التماثيل و لكن التى تصنع من أجل العبادة و ليس من أجل التذكير و البركة و لكن لم يقصد من هذة الوصية الإنهاء على الصور و التماثيل ، لأن الرب بنفسة أمر موسى بعم كروبين من ذهب ( خر 25 ) ، كما تحلى هيكل سيليمان بالصور ( 1 مل 6 ) و شكرا لك لانك ايدت كلامى و قلت ( النهي عن عمل الصور والتماثيل وعن عبادتها ، والسجود لها ) ..فالذى يصنع تمثال او صورة من اجل عبادتها فيجب منعة

4954744786.png


المرجع : حياة الصلاة الارثوكسية للأب متي المسكين ص 591

3- كل الاعداد المقدسة التى اتييت بها الهدف منها الاتى :

+ منع العبادة الوثنية و الإنهاء علي الصنمية و عبادة الصور و التماثيل
+ و لكن التى تصنع من أجل العبادة و ليس من أجل التذكير و البركة و لكن لم يقصد من هذة الوصية الإنهاء على الصور و التماثيل ، لأن الرب بنفسة أمر موسى بعم كروبين من ذهب ( خر 25 ) ، كما تحلى هيكل سيليمان بالصور ( 1 مل 6 ) ( كما ذكرت سابقا ) ( 3 )

4- لاخظ الاتى فى الاعداد التى ذكرتها ايها الاخ الحبيب :

+ 7لا يَكُنْ لكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي. 8لا تَصْنَعْ لكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتاً صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ وَمَا فِي المَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ. 9لا تَسْجُدْ لهُنَّ وَلا تَعْبُدْهُنَّ لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ ( تث 5 : 7-9 ) ( لاحظ قول الرب لا تسجد لهن و لا تعبدهن و ايضا قولة لا يكن لك ألهة اخرى امامى ) اذا صنع الصور و التماثيل مرتبط بالسجود لها و عبادتها

+ 15فَاحْتَفِظُوا جِدّاً لأَنْفُسِكُمْ. فَإِنَّكُمْ لمْ تَرُوا صُورَةً مَا يَوْمَ كَلمَكُمُ الرَّبُّ فِي حُورِيبَ مِنْ وَسَطِ النَّارِ. 16لِئَلا تَفْسُدُوا وَتَعْمَلُوا لأَنْفُسِكُمْ تِمْثَالاً مَنْحُوتاً صُورَةَ مِثَالٍ مَا شِبْهَ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى 17شِبْهَ بَهِيمَةٍ مَا مِمَّا عَلى الأَرْضِ شِبْهَ طَيْرٍ مَا ذِي جَنَاحٍ مِمَّا يَطِيرُ فِي السَّمَاءِ 18شِبْهَ دَبِيبٍ مَا عَلى الأَرْضِ شِبْهَ سَمَكٍ مَا مِمَّا فِي المَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ. 19وَلِئَلا تَرْفَعَ عَيْنَيْكَ إِلى السَّمَاءِ وَتَنْظُرَ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ وَالنُّجُومَ كُل جُنْدِ السَّمَاءِ التِي قَسَمَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ لِجَمِيعِ الشُّعُوبِ التِي تَحْتَ كُلِّ السَّمَاءِ فَتَغْتَرَّ وَتَسْجُدَ لهَا وَتَعْبُدَهَا ( تث 4 : 15 - 19 ) ( لاحظ قولة فتغتر وتسجد لها وتعبدها ) اذا صنع الصور و التماثيل مرتبط بالسجود و عبادتها ايضا و فى هذا النص تحيم وااااااااااااااااااضح للاوثان

+ «لاَ تَصْنَعُوا لَكُمْ أَوْثَاناً وَلاَ تُقِيمُوا لَكُمْ تِمْثَالاً مَنْحُوتاً أَوْ نَصَباً وَلاَ تَجْعَلُوا فِي أَرْضِكُمْ حَجَراً مُصَّوَراً لِتَسْجُدُوا لَهُ. لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلَهُكُمْ. ( لا 26 : 1 ) ( لاحظ قول الرب لتسجدوا له ) اى ان صنع الصور و التماثيل مرتبط ايضا بالسجود لها و عبادتها


بالإضافة إلى أن العهد الجديد خال من هذه البدعة ، لكن يأبى النصارى إلا مخالفة شريعة الله والجري وراء أهوائهم ورغباتهم ، فيدخلون شعيرة تقديس الصور والتماثيل والفطيرة والخمرة – وهي شعيرة وثنية – ضمن شعائرهم ، شأنها في ذلك شأن كافة الشعائر والبدع التي اقتبسوها عن الوثنين


الرد


1-اية مهمة جدا قالها معلمنا القديس بولس البشير
[فــــانـــدايك][Gal.3.1][ايها الغلاطيون الاغبياء من رقاكم حتى لا تذعنوا للحق انتم الذين امام عيونكم قد رسم يسوع المسيح بينكم مصلوبا.]

[مشتركة][Gal.3.1][أيها الغلاطيون الأغبياء! من الذي سحر عقولكم، أنتم الذين ارتسم المسيح أمام عيونهم مصلوبا؟]

[يسوعية][Gal.3.1][ يا أهل غلاطية الأغبياء، من الذي فتنكم، أنتم الذين عرضت أمام أعينهم صورة يسوع المسيح المصلوب؟]

[حياة][Gal.3.1][ ياأهل غلاطية الأغبياء! من سحر عقولكم، أنتم الذين قد رسم أمام أعينكم يسوع المسيح وهو مصلوب؟]

[سارة][Gal.3.1][ أيها الغلاطيون الأغبياء! من الذي سحر عقولكم، أنتم الذين ارتسم المسيح أمام عيونهم مصلوبا؟]

[كاتوليكية][Gal.3.1][يا أهل غلاطية الأغبياء، من الذي فتنكم، أنتم الذين عرضت أمام أعينهم صورة يسوع المسيح المصلوب؟]

[بـــولســــية][Gal.3.1][أيها الغلاطيون الأغبياء! من سحركم، أنتم الذين رسم أمام عيونهم يسوع المسيح مصلوبا؟]

[WEB][Gal.3.1][O senseless Galatians, who has bewitched you; to whom, as before your very eyes, Jesus Christ has been portrayed, crucified [among you]?]


G4270


προγράφω

prographō

Thayer Definition:

1) to write before (of time)

1a) of old set forth or designated before hand (in the scriptures of the OT)

2) to depict or portray openly

2a) to write before the eyes of all who can read

2b) to depict, portray, paint, before the eyes

Part of Speech: verb

A Related Word by Thayer’s/Strong’s Number: from G4253 and G1125

Citing in TDNT: 1:770, 128


3513670093.png


1019635102.png


المرجع : الجوهرة النفيسة فى علوم الكنيسة تأليف العلامة القبطى يوحنا بن زكريا المعروف بابن سباع ( القرن 13 ) ص 91

6057573580.png


المرجع : الفن القبطي و دورة الرائد بين فنون العالم المسيحى تأليف القمص يوساب السريانى ص 39


2-و هناك علاقة كبيبرة بين سر التجسد و تكريم الايقونة لأن الابن الكلمة اذا تجسد و صار انسانا اعلن عن الآب السماوى . و صار الرب يسوع هو أيقونة نري من خلالها الآب السماوى الواحد معة فى الجوهر ، و قد رسمت صورتة علي المنديل الذى مسح بة عرقة يوم آلامة . و هكذا يرى بعض الاباء أن التجسد هو الاساس اللاهوتي لصنع الايقونات. ( 4 )


3-و انى أسالك اذا كانت الايقونات بدعة و شعائر وثنية كما تقول فكيف الله اذا ايدها بالمعجزات العظيمة ؟

مثلا

9102083290.png


المرجع : حياة الصلاة الارثوكسية للأب متي المسكين ص 590

منتظر أجابتك

4- قولك ( إلا مخالفة شريعة الله والجري وراء أهوائهم ورغباتهم ) عزيزى هذا خطأ لعدة اسباب منها :

أ ) لان الكتاب المقدس يقول:[لاني اشهد لكل من يسمع اقوال نبوة هذا الكتاب ان كان احد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب.]

و المسيحيون يعلمون ذلك جيدا

ب ) فى القرون الاولى عندما كان يرسم احدا صورة للسيد المسيح مثل ايقونة الراعى الصالح او صورة حملا يحمل صليبا(5) او توضيح لحادثة من حوادث حياة رب المجد فمن البديهى ان يعرضة للقتل و للاضطهاد فما الداعى اذا يعملوا ذلك و يعرضهم للقتل ؟

ج ) لا توجد اى مخالفة


قولك ( فيدخلون شعيرة تقديس الصور والتماثيل والفطيرة والخمرة – وهي شعيرة وثنية – ضمن شعائرهم )

الرد

1-ان الايقونات و التماثيل للذكرى و التعليم و ليس للعبادة
2-بالنسبة قولك لقول المشكك ( الفطيرة و الخمرة ) فانة يقصد ذبيحة القداس و لكن دعونا نعلمة شيئا اولا ليست فطيرا azimos انما خبر مختمر artos كما فعل السيد المسيح ( مت 26 : 26 ، مرقس 14 : 22 ، و لو 22 :19 ، يو 6 :51 ، أع 2 :42 ، 46 ، 1 كو 10 : 16-17) و أجمع آباء الكنيسة علي أنة خبز و ليس فطيرا ( 6 )

الاعداد المقدسة التى توضح تلك الحقيقة :

[Mt.26.26][وفيما هم ياكلون اخذ يسوع الخبز وبارك وكسر واعطى التلاميذ وقال خذوا كلوا.هذا هو جسدي.]

[Mk.14.22][وفيما هم يأكلون اخذ يسوع خبزا وبارك وكسر واعطاهم وقال خذوا كلوا هذا هو جسدي.]

[Lk.22.19][واخذ خبزا وشكر وكسر واعطاهم قائلا هذا هو جسدي الذي يبذل عنكم.اصنعوا هذا لذكري.]

[Jn.6.51][انا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء.ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد.والخبز الذي انا اعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم]

[Acts.2.42][وكانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات.]

[Acts.2.46][وكانوا كل يوم يواظبون في الهيكل بنفس واحدة.واذ هم يكسرون الخبز في البيوت كانوا يتناولون الطعام بابتهاج وبساطة قلب]

[Cor1.10.16][كاس البركة التي نباركها أليست هي شركة دم المسيح.الخبز الذي نكسره أليس هو شركة جسد المسيح.]

[Cor1.10.17][فاننا نحن الكثيرين خبز واحد جسد واحد لاننا جميعنا نشترك في الخبز الواحد.]

فيعد هذة الايات المقدس تقول لنا انها شعيرة وثنية ؟ و انها على حسب الاهواء و مخالفة للكتاب المقدس و عجبى !


وبالتتبع التاريخي لهذه الشعيرة نجد أنها لم تكن في أول أمرها كما هي عليه الآن ، بل قد كانت نشأتها في البداية محدودة النطاق ، ثم ما لبثت أن نمت تدريجيا ، وانتشرت انتشارا واسعاً ، ثم أصبحت من ضمن شعائر النصرانية ، وذلك عن طريق مجامعهم .
الرد

شكرا لانك اعترفت انها كانت موجودة منذ البداية ( اذا ليست مستحدثة) و من البديهى انها تنشتر مع انتشار الايمان و القضاء على الوثنية و عندما اخدت راحتها حيث فى بادئ الامر المسيجية كانت تعانى من الاضطهاد الشديد

و للمزيد من الاساب ارجو الرجوع الى كتاب ( حياة الصلاة الارثوكسية للاب متي المسكين ص 581-582-583 )



كانت الكنيسة أول أمرها تكره الصور والتماثيل ، وتعدها بقايا من الوثنية ، وتنظر بعين المقت إلى فن النحت الوثني الذي يهدف إلى تمثيل الآلهة
الرد

هذة حقيقة و حتى الان فكيف الانسان يترك عبادة الرب الذى هو خالق كل شئ و يعبد صنع يدية ؟ ( و لا حظ قول المؤرخ تمثيل الالهة و ايضا الى النحث الوثنى )

الكتاب المقدس يقول :

1 إِنَّ جَميع لنَّاسِ الَّذينَ لازَمَهِم جَهْلُ اللهِ هِم مَغْرورون طَبعًا بأَنفُسهم فإِنهم لم يَقدِروا أَن يَعرِفوا الكائنَ مِنَ الخَيراتِ المَنْظورة ولَم يَعرِفوا الصَّانعِ مِنِ اْعتِبارِ أَعْمالِه.
2 لكِنَّهم حَسِبوا النَّارَ أَوِ الرِّيحَ أَوِ الهَواءَ اللَّطيف أَو مَدارَ النّجوم أَوِ المِياهَ الجارِفَة أَو نَيَرَي السَّماء آِلهةً تسَيَّر العالَم.
3 فإِن حَسِبوا تِلكَ آِلهَةً لأنّهم خُلِبوا بِجَمالِها فلْيَعلَموا كم سَيِّدُها أَعظَمُ مِنْها لأَنَّ الَّذي خَلَقَها هو أَصلُ الجَمال.
4 وإِن دَهِشوا مِن قُدرَتها وفاعِلِيَّتِها فلْيَفهَموا مِنْها كم مُكَوُّنها أَقدَرُ مِنها
5 فإِنَّ عَظَمَةَ المَخْلوقاتِ وجَمالَها يُؤَدِّيانِ بِالقِياسِ إِلى التَأَمل في خالِقِها.
6 فَيَ أنَّ أُولئكَ النَّاسَ يَستَوجبونَ تَوبيخًا أَخَفّ فلَعَلَّهم لا يَضِلّونَ إلاَّ لأًنَّهم يَلتَمِسونَ الله وَيرغَبونَ في الِاْهتِداءِ إِلَيه.
7 بِما أنّهم يَعيشونَ فيما بَينَ أَعْمالِه فهُم يُمعِنونَ النَّظَرَ فيها فيَغرُهم مَنظرها لأَنَّ المَخلوقاتِ المَنْظورةَ جَميلة.
8 مع ذلك فهُم أَيضًا لا يُغفر لَهم 9 لأنّهم إِن كانوا قد بَلَغوا مِنَ العِلمِ أَنِ اْستَطاعوا أَن يَتَكَهَّنوا بسَيرِ الأشياءِ الأَبَدِيّ فكَيفَ لم يَهتَدوا قَبلَ ذَلك إِلى سَيِّدِها؟ ( سفر الحكمة 13 :1-8 )




ولما تضاعف عدد القديسين المعبودين ، نشأت الحاجة إلى معرفتهم وتذكرهم ، فظهرت لهم ولمريم العذراء كثير من الصور
الرد :

نشأت الحاجة الى ماذا ؟
هل الى عبادتهم ؟ ام الى معرفتهم و تذكرهم ؟
ج : الى معرفتهم و تذكرهم كما قال المؤرخ و هذا هو ايمانا لا نعبد الصور و لا الايقونات و لا التماثيل انما نتذكر بيهم السيد المسيح و القديسين و نتمثل بسيرة هؤلاء القديسين


ولم يعظم الناس الصور التي يزعمون أنها تمثل المسيح فحسب ، بل عظموا معها خشبة الصليب ، حتى لقد أصبح الصليب في نظر ذوي العقول الساذجة طلسماً ذا قوة سحرية عجيبة .



الرد :

لماذا تفتخر المسيحية بالصليب إلى هذه الدرجة ؟!

وقال البعض " لو أن أباك مات مقتولاً تحت إطارات سيارة دهمته وقضت عليه هل لك أن تلتقط صورة لهذه العربة الطائشة معلقاً إياها على صدرك ؟ فالمسيح الذي مات مصلوباً لماذا تتباهون بالصليب كل هذا التباهي ، وتفتخرون به كل هذا الإفتخار مع أنه هو الذي قضى على مسيحكم ؟ "

ج : هنا فرق شاسع بين إنسان دهمته سيارة ، وبين إختيار السيد المسيح بنفسه موت الصليب ليفدينا ، فالذي دهمته سيارة طائشة مات رغماً عنه أما السيد المسيح فقد تقدم إلى موت الصليب بكامل إرادته من أجل فداء الإنسان ، وعلى الصليب كانت نصرة السيد المسيح الجبارة على الشيطان وكل مملكته ، وهذا ما لا يدركه غير المؤمنين ، فقد تجرأ الشيطان وتقدم ليقبض على روح المسيح ظناً منه أنه إنساناً محضاً ، ففوجئ به يعلن لاهوته أمام هذا المتعدي ، ويقبض عليه ويُجرّده من سلطانه ، وينزل إلى مملكته أي الجحيم من قبل الصليب ويُحرّر الأسرى الذين ماتوا على الرجاء ، وينقلهم إلى فردوس النعيم هذا هو المفهوم الصحيح للصليب ، فأنه قوة وليس ضعفاً ، غلبة ونصرة وليست إنهزاماً ، حتى صار الصليب عصا تأديب للشيطان ، وقد يكون أحدكم قد رأى الأرواح النجسة وهي تصرخ النار النار بمجرد أن يضع الأب الكاهن الصليب على رأس الإنسان الذي تسكنه هذه الأرواح

لقد تحول الصليب إلى دعوة وحياة وعلامة للطاعة والبذل والإحتمال والحب والغلبة إلخ

فالصليب هو دعوة المصلوب للمقاومين : " طول النهار بسطت يديَّ إلى شعب معاند ومقاوم " (رو 10 : 21)

والصليب هو شرط لتبعية المسيح : " ومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقُّني " (مت 10 : 38 ) " إن أراد أحد أن يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني " (لو 9 : 23)

والصليب شركة مع المصلوب : " لأعرفه وقوَّة قيامتـه وشركة آلامه متشبهاً بموته " (في 3 : 10) " مع المسيح صُلبتُ فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ فما أحياه الآن في الجسد فإنما أحياه في الإيمان إيمان إبن الله الذي أحبَّني وأسلم نفسه لأجلي " (غل 2 : 20) " بل كما أشتركتم في آلام المسيح إفرحوا لكي تفرحوا في إستعلان مجده أيضاً مبتهجين " (1بط 4 : 13)

والصليب حياة يومية معاشة : " إننا من أجلك نمات كل النهار " (رو 8 : 36) " ولكن الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات " (غل 5 : 24)

والصليب علامة إبن الإنسان التي تقاوم : فقال سمعان الشيخ للعذراء مريم " إن هذا وضع لسقوط وقيام كثيرين في إسرائيل ولعلامة تقاوم " (لو 2 : 34) " وحينئذ تظهر علامة إبن الإنسان في السماء ويبصرون إبن الإنسان آتياً على سحاب السماء بقوة ومجد كثير " (مت 24 : 30)

والصليب رمز وعلامة الطاعة : " وإذ وُجِد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب " (في 2 : 8)

والصليب رمز وعلامة الإحتمال : " ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع الذي مـن أجل السرور الموضوع أمامه أحتمل الصليب مستهيناً بالخزي " (عب 12 : 2)

بالصليب كان الفداء : " هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفَك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا " (مت 26 : 27 ، 28) " الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا " (أف 1 : 7) " المسيح إفتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من عُلِق على خشبة لتصير بركة إبراهيم للأمم في المسيح يسوع " (غل 3 : 13 ، 14) " الذي بذل نفسه فدية لأجل الجميع " (1تي 2 : 6) " فسيروا زمان غربتكم عالمين أنكم أفتُديتم لا بأشياء تفنى بفضةٍ أو ذهبٍ بل بدم كريم كما من حمل بلا عيبٍ ولا دنسٍ دم المسيح معروفاً سابقاً قبل تأسيس العالم " (1بط 1 : 17 – 20 )

والصليب يطهرنا ويكفر عن خطايانا : " ودم يسوع المسيح إبنه يطهرنا من كل خطية " (1يو 1 : 7) " وإن أخطأ واحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار وهـو كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضاً " (1يو 2 : 1 ، 2 )

والصليب رمز الحب والبذل : " ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه " (يو 15 : 13) " هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " (يو 3 : 16) " ولكن الله بيَّن محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا " (رو 5 : 8) " ليس إننا نحن أحببنا الله بل أنه هو أحبنا وأرسل إبنه كفارة لخطايانا " (1يو 4 : 10)

والصليب علامـة الصفح والمغفرة : فالذي قال " أحبوا أعداءكم باركو لأعنيكم أحسنوا إلى مبغضيكم " (مت 5 : 44) هو الذي قال على الصليب " ياأبتاه أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون " (لو 23 : 34) " الذي إذ شُتم لم يكـن يشتم عوضاً وإذا تألـم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضي بالعدل " (1بط 2 : 23)

وبالصليب أصطلحنا مع الله ومع الناس وصرنا قريبين منه : " ويصالح الإثنين في جسد واحد مع الله بالصليب قاتلاً العداوة به " (أف 2 : 16) " وأن يصالح به الكل لنفسه عاملاً الصلح بدم صليبه " (كو 1 : 20) " فإن المسيح أيضاً تألَّم مرةً واحدة من أجل الخطايا البار من أجل الآثمة لكي يقرّبنا إلى الله " (1بط 3 : 18) " أنتم الذين كنتم قبلاً بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح " (أف 2 : 13)

والصليب علامة الغلبة والظفر : " إذ جرد الرياسات والسلاطين أشهرهم جهاراً ظافراً بهم فيه " (كو 2 : 15) " فإذ قد تألم المسيح لأجلنا بالجسد تسلحوا أنتم أيضاً بهذه النية " (1بط 4 : 1)

والصليب علامة القوة : " فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة وأما عندنا نحن المخلَّصين فهو قوة الله " (1كو 1 : 18)

والصليب علامة الفخر : " وأما من جهتي فحاشا لي أن أفتخر إلاَّ بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صُلب العالم لي وأنا للعالم " (غل 6 : 14)

وبالصليب نصلب الأهواء الردية والشهوات الحارقة : " ولكن الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات : (غل 5 : 24)

وبالصليب ننال الشفاء : " الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة الذي بجلدته شُفيتم " (1بط 2 : 24)

والصليب محور الكرازة : " ولكننا نحن نكرز بالمسيح مصلوباً لليهود عثرة ولليونانيين جهالةً أما للمدعوين يهود أو يونانيين فبالمسيح قوَّة الله وحكمة الله لأن جهالة الله أحكم من الناس وضعف الله أقوى من الناس " (1كو : 23 ، 24) كانت الكرازة بالمسيح المصلوب عثرةً لليهود الذين يطلبون المسيا الملك الذي يخلصهم من حكم وسطوة الرومان ، وكانت الكرازة بالإله المصلوب تمثل نوع من الجهالة لدى اليونانيين أهل العلم والحكمة ، ولا تتفق الكرازة مع المنطق الروماني الذي يمجد ويؤله القوة ، وفي كل هذا لم يتخلَ الرسل والتلاميذ وسائر المسيحيين عن المناداة بالإله المصلوب حباً في الإنسان ، وبالصليب هزم الشيطان وخلص البشرية من قبضته لقد صنع بالضعف ما هو أعظم من القوة ، لأن أي قوة في العالم كانت تستطيع أن تخلص الإنسان من قبضة الرجيم ؟! ولهذا يقول معلمنا بولس الرسول لأهل كورنثوس " لأني لم أعزم أن أعرف شيئاً بينكم إلاَّ يسوع المسيح وإياه مصلوباً " (1كو 2 : 2) ويقول لأهل غلاطية " أنتم الذين أمام عيونكم قد رُسم يسوع المسيح بينكم مصلوباً " (غل 3 : 1) ورغم إضطهادات وعذابات عدو الخير للرسل فإنه " بقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع ونعمة عظيمة كانت على جميعهم " (أع 4 : 34) ( 7 )


ونحن لا نسجد للمادة التي يُصنع منها الصليب سواء خشب أو معدن أو فضة أو ذهب ، إنما نكرَّم شخص المصلوب الإله المتأنس فنسجد له ونقدم له العبادة من قلب نقي ، ولا يمكن على الإطلاق فصل الصليب عن المسيحية (8 )


ويقول نيافة الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمي المتنيح " في الصليب فخرنا لأنه به خلاصنا ، وفي الصليب عزنا لأن الذي صُلب عليه هو ربنا ، وفي الصليب شرفنا لأنه ردَّ المسيح به إعتبارنا ، وأعادنا إلى الفردوس لننعم به إلى الأبد فنحن لا نقبل بالصليب بديلاً ، ولا نقبـل فيه مساومة أنه أكليلنا وإبتهاجنا ، وسلاحنا نرفعه فوق رؤوسنا ، ونُعلّقه على صدورنا ، ونرسمه على جباهنا ، ونحمله كسلاح في أيدينا ، نُخزي به الشياطين ، ونطفئ به قوة النار ، وندوس به القائمين علينا والمناهضين لنا هو علم مملكتنا السمائية ، لأن الكنيسة أمنا هي ملكوت السموات على الأرض ، والمسيح هو ملكنا ، والصليب هو علامة مخلصنا (9 )


يتبع ،،

--------------------------------------------------
المراجع
----------
1-بحث ( تفنيد شبهة تشابة المسيحية مع الديانات الوثنية دراسة موثقة في علم المصريات و الأبائيات الجزء 1الاول ) لاجيوس
2-كتاب عقائدنا المسيحية الارثوكسية إعداد القس بيشوى حلمى ص 275
3-كتاب منهج و دروس التربية الكنسية إعداد نيافة الانبا بيمن ص 27
4- نفس المرجع السابق ص 29
5-كتاب حياة الصلاة الارثوكسية للاب متي المسكين ص 583
6-موسوعة طقوس الكنيسة القبطية للدكتور ميخائيل مكسى اسكندر الجزء الثالث ( القداس الالهى و طقوسة ) ص 41
7-كتاب اسئلة حول الصليب للقمص يعقوب ،مراجعة و تقديم الانبا رافائيل الاسقف العام ص 18-19-20-21
8-نفس المرجع السابق ص 22
9-نفس المرجع السابق ص 27

 

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
مجهود مُبارك أستاذي الحبيب
سلمت يمينك و دام صليبك و خدمتك المُباركة
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
مجهود رائع مبارك
كافأْءك الله عنه كل خير ..
الموضوع جيد جداً ..
فى دراساتنا عموماً وردودنا على بنو الظلمة الخارجية - من طمسوا عيون أنفسهم لئلا يبصروا وسدوا آذانهم لئلا يسمعوا بأذانهم فيرجعوا الى الرب فيحييهم .. أتذكر القول العتيق :
قد أفلحت إن أسمعت حياً .. لكن لا حــيــاةً لمن تنادى.
الرب يكافئك عن هذا البحث القيم - والدرس المحكم - كل الخير
موضوعات ذات علاقة بموضوع البحث العلمى
1- من هنا
 
التعديل الأخير:

e-Sword

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
27 مايو 2012
المشاركات
858
مستوى التفاعل
176
النقاط
43
وأطلق الشعب العنان لفطرته ، فحول الآثار ، والصور ، والتماثيل المقدسة إلى معبودات ، يسجد الناس لها ، ويقبلونها ، ويوقدون الشموع ويحرقون البخور أمامها ، ويتوجونها بالأزهار ، ويطلبون المعجزات بتأثيرها الخفي .
وفي البلاد التي تتبع مذهب الكنيسة اليونانية بنوع خاص ، تستطيع أن ترى الصور المقدسة ، في كل مكان – في الكنائس ، والأديرة ، والمنازل ، والحوانيت – وحتى أثاث المنزل ، والحلي ، والملابس نفسها لم تخل منها .
وأخذت المدن التي تتهددها أخطار الوباء ، أو المجاعة ، أو الحرب ، تعتمد على قوة ما لديها من الآثار الدينية أو على ما فيها من الأولياء والقديسين للنجاة من هذه الكوارث . )
الرد

ان المشكك غير امين فى نقلة اولا لان فى البقية توجد الاجابة و هى التى يريد ان يخفيها عن القارئ البسيط

4023534781.png


المرجع : قصة الحضارة 14 عصر الايمان الجزء الثالث من المجلد الرابع لول وايريل ديورانت ص 158

و لاحظوا الاتى :

1- ان المورخ يقول ( و كم مرة ) و هذة تدل على الكثرة و على مكانة الايقونات فى اذهان اباء الكنيسة و كما قالوا انها للتذكير فحسب و ليست للعبادة

2-لاحظوا ان المؤرخ يقول ( و لكن الشعب لم يابة لهذة التفرقة ) ... هذا ما عملة ايضا شعب اسرائيل عندما تحول من اكرام الحية النحاسية الى عبادتها و قد دمرها حزقيا

و يوضح ذلك الامر الكتاب المقدس :

وَفِي السَّنَةِ الثَّالِثَةِ لِهُوشَعَ بْنِ أَيْلَةَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ مَلَكَ حَزَقِيَّا بْنُ آحَازَ مَلِكِ يَهُوذَا.

2كَانَ ابْنَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَلَكَ، وَمَلَكَ تِسْعاً وَعِشْرِينَ سَنَةً فِي أُورُشَلِيمَ. وَاسْمُ أُمِّهِ أَبِي ابْنَةُ زَكَرِيَّا.

3وَعَمِلَ الْمُسْتَقِيمَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ حَسَبَ كُلِّ مَا عَمِلَ دَاوُدُ أَبُوهُ

. 4هُوَ أَزَالَ الْمُرْتَفَعَاتِ، وَكَسَّرَ التَّمَاثِيلَ، وَقَطَّعَ السَّوَارِيَ، وَسَحَقَ حَيَّةَ النُّحَاسِ الَّتِي عَمِلَهَا مُوسَى لأَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانُوا إِلَى تِلْكَ الأَيَّامِ يُوقِدُونَ لَهَا وَدَعُوهَا «نَحُشْتَانَ».

5عَلَى الرَّبِّ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ اتَّكَلَ، وَبَعْدَهُ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ فِي جَمِيعِ مُلُوكِ يَهُوذَا وَلاَ فِي الَّذِينَ كَانُوا قَبْلَهُ.

6وَالْتَصَقَ بِالرَّبِّ وَلَمْ يَحِدْ عَنْهُ بَلْ حَفِظَ وَصَايَاهُ الَّتِي أَمَرَ بِهَا الرَّبُّ مُوسَى.

7وَكَانَ الرَّبُّ مَعَهُ،

و اذا كان الشعب الذى يتكلم عنة المورخ ( لا يابة بهذة التفرقة ) اذا هو لم يتجاوزا مرحلة الطفولة فهم لم يقدروا بين العبادة الخاصة بالله وحدة و التكريم الذى يمكن تقديمة لغير الله اى قديسية .

يقول الاب يوحنا الدمشقى " أما المسيحيون و قد اجتازوا مرحلة الطفولة صاروا قادرين علي التميز بينهما -- العبادة الخاصة بالله وحدة و التكريم الذى يمكن تقديمة لغير الله -- فليس هناك مانع لاستخدام الايقونات اذ هم يستطيعون الأ يمزجوا بين التعبد للسيد المسيح و توقير الايقونة المقدسة " ( 10 )

و اريد أن أوضح شيئا هاما ( ان الدين صحيح و البشر خاطئون ) و اذا كانوا عبدوا تلك الايقونات والتماثيل مثل عبادتهم للرب يسوع أى ليس لديهم التفرقة بين التعبد للسيد المسيح و توقير الايقونة المقدسة فهذا خطأ و يجب منعة و لكن كما قال اباء الكنيسة هى للتذكير و التعلم منها فحسب



وأطلق الشعب العنان لفطرته ، فحول الآثار ، والصور ، والتماثيل المقدسة إلى معبودات ، يسجد الناس لها ، ويقبلونها ، ويوقدون الشموع ويحرقون البخور أمامها ، ويتوجونها بالأزهار ، ويطلبون المعجزات بتأثيرها الخفي .
الرد :

1-الشق الأول من الكلام اى هذا ( فحول الآثار ، والصور ، والتماثيل المقدسة إلى معبودات ) .. هذة خطيئة عظيمة فنحن لا نعبد الايقونات او التماثيل

2- الشق الثانى من الكلام اى هذا ( يسجد الناس لها ، ويقبلونها ، ويوقدون الشموع ويحرقون البخور أمامها ، ويتوجونها بالأزهار ، ويطلبون المعجزات بتأثيرها الخفي ) .. عادى جدااا و لا توجد بة اى مشكلة فليس كل سجود عبادة و حرق البخور امامها و تتويجها بالازهار دليل على الاكرام و التوقير و ليست العبادة .. و بالنسبة للمعجزات فهذا دليل قوى على ان القديسين المتنقلين لا يزالون احياء يصلون عن البعية المقدسة دائما و من أجل الشعب

- يتسأل البعض كيف نسجد للأيقونات المصنوعة بالايدى ؟
و الجواب هو :
ينبغي أن نفرق جيدا بين العبادة الخاصة التي لا تقدم لله وحدة و بين التكريم الذى يحمل معنى التوقير و الذى يقدم لله و للقديسين ايضا .. و لقد وردت في الكتاب المقدس أمثلة للسجود لغير الله و ذلك بمعنى التوقير و الاحترام مثل :

- السجود لأماكن و أشياء مقدسة مثل قول داود :

"
أَمَّا أَنَا فَبِكَثْرَةِ رَحْمَتِكَ أَدْخُلُ بَيْتَكَ. أَسْجُدُ فِي هَيْكَلِ قُدْسِكَ بِخَوْفِكَ " ( مز 5 : 7 )

-السجود لأناس اصحاب كرامة و سلطان مثل سجود اخوة يوسف له :

6وَكَانَ يُوسُفُ هُوَ الْمُسَلَّطَ عَلَى الأَرْضِ وَهُوَ الْبَائِعَ لِكُلِّ شَعْبِ الأَرْضِ. فَأَتَى إِخْوَةُ يُوسُفَ وَسَجَدُوا لَهُ بِوُجُوهِهِمْ إِلَى الأَرْضِ ( تك 42 :6 ) ( 11 )

- سجود يعقوب لعيسو أخيه سبع مرات إلى الأرض، كان لاسترضاء وجه أخيه وصرف روح الغضب، وقد نجح في ذلك، إذ لما رآه أخوه ركض إليه وعانقه :

وَأَمَّا هُوَ فَاجْتَازَ قُدَّامَهُمْ وَسَجَدَ إِلَى الأَرْضِ سَبْعَ مَرَّاتٍ حَتَّى اقْتَرَبَ إِلَى أَخِيهِ. 4فَرَكَضَ عِيسُو لِلِقَائِهِ وَعَانَقَهُ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ. وَبَكَيَا ( تك 33 : 3 )


- سجود ابراهيم لبني حث (الشعوب الوثنية).كان علامة أتضاع شديدة ودعة نفس امتياز بها إبراهيم :

فَقَامَ إِبْرَاهِيمُ وَسَجَدَ لِشَعْبِ الأَرْضِ لِبَنِي حِثَّ ( تك 23 : 7 )


- سجود المرأة الشونمية لاليشع أمام قدميه إلى الأرض، كان اعترافًا بالجميل، وتكريمًا لروح النبوة التي أقامت أبنها الميت حيًا :

وَلَمَّا دَخَلَتْ إِلَيْهِ قَالَ: «احْمِلِي ابْنَكِ». 37فَأَتَتْ وَسَقَطَتْ عَلَى رِجْلَيْهِ وَسَجَدَتْ إِلَى الأَرْضِ، ثُمَّ حَمَلَتِ ابْنَهَا وَخَرَجَتْ ( 2 مل4 36-37 ) ( 12 )


- و في هذا يقول الاب يوحنا الدمشقى " ممارسة خدمة العبادة شئ و التوقير و الإكرام شئ اخر .نحن نسجد لله و نتعبد له ( وحدة ) ، و نوقر قديسية و نكرمهم إكراما للروح القدس الذى يملأهم ، لسنا نعبد الأيقونة المادية بل الله المرموز له في الايقونات . اعلموا يا أحبائى أننا حينما نسجد للصليب إنما نسجد للصليب إنما نسجد للمصلوب لا للخشب ، و إلا كنا ملزمين ان نسجد لكل شجرة فى الطريق " ( 13 )


و نقطة هامة جدا اوضحها الاب متى المسكين و هى ليس كل صورة نسجد امامها و لماذا نسجد للايقونات

2172730206.png




5761755355.png




555476141.png



المرجع : حياة الصلاة الارثوكسية للأب متي المسكين ص
576-577


حتى بدأ بعض المنصفين من المسيحيين وأرباب السلطان في نبذ هذه البدعة والعمل على إزالتها . من هؤلاء : الإمبراطور ( ليو الثالث ) ، الذي تشبعت نفسه بفكرة سرت إليه من المسلمين وغيرهم الذين ذموا عكوف جمهرة المسيحيين على تعظيم الصور والتماثيل في الكنائس وفي خارجها . فعقد مجلسا من الأساقفة وأصدر مرسوما عام (726م) يطلب فيه إزالة جميع الصور والتماثيل الدينية من الكنائس ، وحرم تصوير المسيح والعذراء ، وأمر بأن يغطي بالجص ما على جدران الكنائس من صور ، لكن لم يقابل هذا المرسوم بالموافقة الجماعية فكان أن عارضته الكنيسة ، وثار عليه الشعب . واتفقوا على عزل (ليو) وطرده من الحكم .
الرد :

-انى اتعجب من الذى هو حكيم فى الادارة و فاشل فى امور الدين فقد كان ليو حكيما فذا فى امور السياسة و الحرب منها انة رد المسلمين و هزمهم شر هزيمة و دافع عن اوربا و لكنة كان جاهلا بابجديات المسيحية كما انة كان يعيبة نظامة الاتوقراطى - اى الحكم المستبد - ( 14 ) كما انة تأثر بالفكر الاسلامى و بشدة ايضا ..فهناك عوامل كثيرة اثرت علي شخصتية و سوف اركز على ثلاث عوامل فقط :

أ) جهلة و سطحيتة بالايقونات و اهميتها
ب) تأثرة بالعرب و بالفكر الاسلامى
ج) فكرة السياسى


الادلة على كلامى

1) تاثرة بالفكر الاسلامى

4453422063.png


المرجع : تاريخ الامبراطورية البيزنطية للدكتور محمد محمد مرسى الشيخ استاذ تاريخ العصور الوسطى و رئيس قسم التاريخ و الاثار المصرية و الاسلامية كلية الاداب جامعة القاهرة ص 113


4933146224.png



5660854880.png



المرجع : الكتاب السابق ص 120-121

وهذا ما أكدة نيافة الانبا بيمن حيث قال " و استمرت حركة مقاومة الايقونات من مطلع القرن الثامن الى مطلع القرن التاسع الميلادى و كان ذلك أيام الدولة الامومية و قد اشترك لاون الايسورى الثالث أمبراطور بيزنطة سنة 730 م مع الخليفة يزيد الثاني بن عبد الملك في اتلاف الصور و المنادة بعدم كرامتها . " (15)

و ايضا راجع كتاب تاريخ الكنيسة القبطية تأليف القس منسى يوحنا ص 333-334


2) جهلة باهمية الايقونات و سطحيتة بعلوم اللاهوت

805407599.png


المرجع : الكتاب السابق ص121


ملاحظة جانبية : حاول الدكتور محمد محمد مرسى الشيخ ان يقول ليون بالعكس كان متعمقا فى اللاهوت و هذا الذى حفذة لهدم التماثيل و مقاومة الايقونات

و الرد

1- لم يورد اى دليل اطلاقاااااااااااااااااا على صحة افتراضة بل بالعكس ناقض نفسة و قال ( لذلك حرص فى سياستة الدينة دون ان يحفل بمعارضة رجال الدين أو مقاومة عباد الصور فصار يلقى عظات يشرح م فى هذة العبادة من حماقة ) اى انة لم يدخل فى نقاش واحد او جدال .

2- و ليس معنى قولة انة يلقى عظات فانة متعمق فى امور اللاهوت لانة كيف ملكا يلقى عظة و لا يقتل و لة اعداء كثيرون منذ بداية عداوتة للايقونات ؟ و الشعب ايضا كان هائجا علية و ثائرعلية ( 16 )

3- و ايضا اذا حاور لعرف انها ليست عبادة و لكنها مجرد توقير

4- ليون قد فرض ارائة بالقوة


7046057167.png


المرجع : دراسات فى تاريخ الدولة البيزنطية تأليف دكتور حسنين محمد ربيع ص 114



5-ليس من الحكمة هدم الايقونات

3140594908.png



المرجع : حياة الصلاة الارثوكسية للأب متي المسكين ص 591



3 ) فكرة السياسى :

3017457053.png


المرجع : تاريخ الامبراطورية البيزنطية للدكتور محمد محمد مرسى الشيخ استاذ تاريخ العصور الوسطى و رئيس قسم التاريخ و الاثار المصرية و الاسلامية كلية الاداب جامعة القاهرة ص 128

إلا أن أولاد (ليو الثالث) ساروا على نهجه ، منهم ابنه ( قسطنطين الخامس 741 – 775م ) حيث جمع هذا الإمبراطور مجلسا من أساقفة الشرق في القسطنطينية سنة (754م ) قرر فيه بصفة قاطعة : تحريم اتخاذ الصور والتماثيل في العبادة ، ووصفها بأنها عمل ممقوت ، وحرم طلب الشفاعة من العذراء
الرد :

1- من اين جاء بجملة ( وحرم طلب الشفاعة من العذراء ) هاهى الصورة كاملة

3519366462.png


المرجع : قصة الحضارة ص 159

فاين هذا من قول المورخ ؟ أتمنى انك لا تدلس مرة أخرى

و اريد ان اورد ما فعلة الامبراطور قسطنطين لكى نعرف مدى ما احتملة مدافعى الايقونات و الرهبان من اجل الدفاع عن مبدائهم


4686235077.png



المرجع : قصة الحضارة ص 160

بل ان المراجع الاسلامية تصفة بانة سفاك الدماء

9187704250.png


المرجع : معالم تاريخ الامبراطورية البيزنطية لدكتور محمود سعيد عمران ص 102



يقول الإمام القرافي في ذلك :
( أكثر النصارى يسجد للتصاوير في الكنائس . وهو من كفرهم . وأي فرق بين عبادة الأصنام والسجود للتصاوير )
وإذا زرت – عزيزي القارىء – كاتدرائية القديس بولس في لندن أو كنيسة القديس بطرس في روما ، أو الكنائس الارثوزكسيه فى مصر فإنك لا تكاد تفرق بينهما وبين معبد ( سومناث ) في الهند , وبالتالى لا تفرق بين الديانه النصرانيه وبين سائر الديانات الوثنيه التى نتجت عنها . !


الرد :

هناك فارق كبير بين عبادة الصورة، وبين الاعتزاز بصاحب الصورة، فأنا أضع صورة لأبي في بيتي، فهل معنى هذا أني أعبده؟

كثيرون يضعون الصور بهدف الاعتزاز بصاحب الصورة وليس بهدف العبادة، وهم هنا لم يخرجوا عن سياق النص ... فماذا يقول النص؟

يقول في خروج 20: 5 "لا تسجد لهن، ولا تعبدهن لأني أنا الرب إلهك غيور"

فالهدف هنا هو عدم العبادة والسجود، ونحن نضع هذا نصب أعيننا، أما إذا كان الهدف هو العبادة فأنت معك كل الحق، للرب الهك تسجد وإياه وحده تعبد.

عندما حدثت مشكلة وتمرد شعب إسرائيل ثم صرخوا إلى الله طالبين أن يرفع عنهم القصاص، طلب الرب من موسى أن يصنع تمثالاً لحية من النحاس. لم يكن الغرض من هذه الحية النحاسية أن يعبدها الشعب، ولكن أن ينظروا لها عندما تلسعهم الحيات، فيشفوا من المرض الذي ألمَّ بهم. كان هذا الأمر بمثابة معجزة، ولكننا نفهم منه أنه من الممكن عمل مسبوكات طالما ليس بغرض العبادة، وقد فعل شعب إسرائيل هذا، ولكن عندما حاد الشعب عن الطريق وتحول استخدام هذه المسبوكة إلى وسيلة للعبادة دمرها أحد ملوك اسرائيل ... ومن هذا النص التوراتي نرى أن الهدف الأساسي هو ألاّ نعبد هذه المسبوكات. وبالتأكيد إذا خرج النطاق عن مجرد التزيين والاعتزاز وجب علينا ألاّ نضع هذه التماثيل في دور عبادتنا. ( 17 )


و لالهنا كل مجد و كرامة

-----------------------------------------------------------------------
المراجع
---------

10) عقائدنا المسحية الارثوكسية اعدا القس بيشوى حلمى ص 375
11) نفس المرجع السابق ص 376
12) كتاب الملائكة لمئاهير الاباء القدسين كنيسة الملاك ميخائيل بدمنهور http://st-takla.org/Full-Free-Copti...Al-Mala2ka/The-Angels__83-Adoring-Angels.html
13) عقائدنا المسحية الارثوكسية اعدا القس بيشوى حلمى ص 376
14) قصة الحضارة ول وايرل ديورانت 14 عصر الايمان الجزء الثالث من المجلد الرابع ص 157
15) منهج و دروس التربية الكنسية اعداد نيافة الانبا بيمن ص 29
16) قصة الحضارة ول وايرل ديورانت 14 عصر الايمان الجزء الثالث من المجلد الرابع ص 159
17) 100 اجابة على 100 سؤال يبحث عن اجابة لعماد حنا http://laii.org/content/20_christia...0_100_answers_for_100_questions/question_083/


 
أعلى