من يتنبأ ومن يصنع المعجزات ليس شرط أن يكون بار أو قديس

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
لنحذر وننتبه ونطلب روح تمييز وإفراز من الله

فليس كل من يتنبأ بار هوَّ، وليس كل من يصنع معجزات صار قديساً، لأن بلعام الذي تنبأ حسب قصد الله أضل الشعب، وكثيرين من الذين صنعوا معجزات رفضهم شخص ربنا يسوع المسيح:
+ قد تركوا الطريق المستقيم فضلوا تابعين طريق بلعام بن بصور الذي أحب أُجرة الإثم؛ عندي عليك قليل أن عندك هناك قوماً متمسكين بتعليم بلعام الذي كان يُعلِّم بالاق أن يُلقي معثرة أمام بني إسرائيل أن يأكلوا ما ذبح للأوثان ويزنوا (2بطرس 2: 15؛ رؤيا 2: 14)
+ ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات، بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات. كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا، وباسمك أخرجنا شياطين، وباسمك صنعنا قوات كثيرة. فحينئذ أُصرح لهم إني لم أعرفكم قط، اذهبوا عني يا فاعلي الإثم. (متى 7: 21 - 23)
 

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
استاذي الفاضل

شكرا جزيلا للموضوع القيّم والهادف

عندي سؤال لو سمحت

كيف لي ان أميز وأفرز (كأنسان عادي ) بأن هذه الروح من عند الرب ؟

مع الشكر والتقدير مقدما

دمت بكل خير وود
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
استاذي الفاضل

شكرا جزيلا للموضوع القيّم والهادف

عندي سؤال لو سمحت

كيف لي ان أميز وأفرز (كأنسان عادي ) بأن هذه الروح من عند الرب ؟

مع الشكر والتقدير مقدما

دمت بكل خير وود

سلام لشخصك الحلو والمحبوب من الله والقديسين
بالطبع هذا الموضوع يحتاج تمييز وإفراز وهذه عطية الله بالروح القدس، لذلك كانت نصيحة الآباء المختبرين للحياة الروحية أن نُصلي دائماً طالبين من الله نعمة الإفراز والتمييز.
وبالطبع كثرة القراءة في كلمة الله بتركيز وانفتاح القلب بالمحبة على الله تعطي استنارة ووعي واضح لكي نُميز ما بين الغث والثمين، أي بين الرخيص الذي بلا قيمة ويضل الناس عن طريق الاستقامة والحق وبين الطريق المستقيم الظاهر فيه مشيئة الله وإعلانه، لأن هناك طرق تظهر مستقيمة جزاءها الموت، وهناك طريق مستقيم معلن سراً في كلمة الحق إنجيل خلاصنا وهي تحتاج انفتاح بصيرة الذهن كما فعل الرب مع التلاميذ: فتح ذهنهم ليفهموا الكتب، وبذلك حصنهم ضد الباطل لأن روح الحياة أي الروح القدس هو المرشد والموجه للنفس.
+ ازرعوا لأنفسكم بالبرّ، احصدوا بحسب الصلاح، احرثوا لأنفسكم حرثاً، فأنه وقت لطلب الرب حتى يأتي ويُعلمكم البرّ (هوشع 10: 12)
+ وأما المُعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يُعلمكم كل شيء ويُذكركم بكل ما قلته لكم (يوحنا 14: 26)
+ وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ (يوحنا 16: 13)
+ وأما أنتم فالمسحة التي اخذتموها منه ثابتة فيكم ولا حاجة بكم إلى أن يُعلمكم أحد، بل كما تعلمكم هذه المسحة عينها عن كل شيء وهي حق وليست كذباً، كما علمتكم تثبتون فيه (1يوحنا 2: 27)
 

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD


سلام لشخصك الحلو والمحبوب من الله والقديسين
بالطبع هذا الموضوع يحتاج تمييز وإفراز وهذه عطية الله بالروح القدس، لذلك كانت نصيحة الآباء المختبرين للحياة الروحية أن نُصلي دائماً طالبين من الله نعمة الإفراز والتمييز.
وبالطبع كثرة القراءة في كلمة الله بتركيز وانفتاح القلب بالمحبة على الله تعطي استنارة ووعي واضح لكي نُميز ما بين الغث والثمين، أي بين الرخيص الذي بلا قيمة ويضل الناس عن طريق الاستقامة والحق وبين الطريق المستقيم الظاهر فيه مشيئة الله وإعلانه، لأن هناك طرق تظهر مستقيمة جزاءها الموت، وهناك طريق مستقيم معلن سراً في كلمة الحق إنجيل خلاصنا وهي تحتاج انفتاح بصيرة الذهن كما فعل الرب مع التلاميذ: فتح ذهنهم ليفهموا الكتب، وبذلك حصنهم ضد الباطل لأن روح الحياة أي الروح القدس هو المرشد والموجه للنفس.
+ ازرعوا لأنفسكم بالبرّ، احصدوا بحسب الصلاح، احرثوا لأنفسكم حرثاً، فأنه وقت لطلب الرب حتى يأتي ويُعلمكم البرّ (هوشع 10: 12)
+ وأما المُعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يُعلمكم كل شيء ويُذكركم بكل ما قلته لكم (يوحنا 14: 26)
+ وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ (يوحنا 16: 13)
+ وأما أنتم فالمسحة التي اخذتموها منه ثابتة فيكم ولا حاجة بكم إلى أن يُعلمكم أحد، بل كما تعلمكم هذه المسحة عينها عن كل شيء وهي حق وليست كذباً، كما علمتكم تثبتون فيه (1يوحنا 2: 27)


أشكرك جدا استاذي الفاضل

تعبتك معايا

تحياتي وتقديري لشخصك الكريم

الرب يبارك لك تعب محبتك

دمت بكل خير وعز وبركة
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
على ايه الشكر بس يا غالي انا مش عملت حاجة خالص
المهم صليلي كتيـــــــــــــر؛ النعمة معك
 

+ماريا+

نحوك اعيننا
عضو مبارك
إنضم
22 أكتوبر 2012
المشاركات
5,471
مستوى التفاعل
2,038
النقاط
113
طيب ليه ربنا سمح لهم بالمواهب دى لانهم بيضلوا ويعثروا ناس كتير كده
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
طيب ليه ربنا سمح لهم بالمواهب دى لانهم بيضلوا ويعثروا ناس كتير كده

المفروض تكون عظة ليهم ويحفظوا قلبهم ويكونوا أمناء إلى الموت لينالوا الحياة
لكن بحريتهم اختروا العجرفة والغرور الباطل وظنوا أن المواهب ستحميهم
وأنهم صاروا أكفأ وأفضل من باقي الناس وكأنهم استحقوا المواهب
مع أنها لخدمة أعضاء الكنيسة والناس ولم ينتبهوا للمكتوب
فوق كل تحفظ أحفظ قلبك لأن منه مخارج الحياة
فمن لا يحفظ قلبه ويحيا في تواضع ووداعة القلب
ويحفظ محبته لله فأن الكبرياء القاتل للنفس يُصيبه في مقتل
 

+ماريا+

نحوك اعيننا
عضو مبارك
إنضم
22 أكتوبر 2012
المشاركات
5,471
مستوى التفاعل
2,038
النقاط
113
طيب ممكن نطبق كلام حضرتك على الإنسان العادى فقط ولا حتى الرتب الكهنوتية كمان
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
طيب ممكن نطبق كلام حضرتك على الإنسان العادى فقط ولا حتى الرتب الكهنوتية كمان

الكلام ينطبق على الجميع بلا استثناء
لأن بولس الرسول لما اجتمع في مليتس مع اساقفة الكنيسة
قال ليهم منكم انتم سيخرج أناس لا تشفق على الرعية
فلو لم يحفظ الإنسان قلبه وتمسك بالتقوى وتواضع القلب
فمهما ما كانت رتبته سيسقط بسهولة كما سقط الكثيرين في الطريق
والتاريخ يحكي عن رهباناً وكهنة وشمامسة واساقفة وبطاركة سقطوا
فالسقوط في الكبرياء هو مرض النفس التي أصابها العجرفة لأن كل من يظن نفسه شيئاً ذو شأن فبسهولة يسقط
ولا يُستثنى أحد من هذا السقوط المروع، مثل المعركة فأن القنبلة التي تسقط لا تُميز بين عسكري ولواء

 
أعلى