سنكسار اليوم 17 من شهر بابه المبارك سنة 1734 ش الموافق الجمعه 27 اكتوبر 2017م

yousry zaki

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
17 فبراير 2011
المشاركات
1,194
مستوى التفاعل
33
النقاط
0




1426058602121.png




اليوم 17 من شهر بابه المبارك سنة 1734ش

الموافق الجمعه 27 من شهر اكتــوبر سنة 2017 م



أحسن الله إنقضاءه وأعاده علينا وعليكم وانتم فى هدوء واطمئنان
مغفوري الخطايا والآثام ، من قبل مراحم الرّب ترحمني وترحمكم يا آبائي وأخوتي ، آمين


نياحة البابا ديوسقورس الثاني ال3




( 17 بــابة)
في مثل هذا اليوم من سنة 511 ميلادية تنيح الأب القديس ديسقورس الحادي والثلاثون من باباوات الإسكندرية. وقد قدم بطريركا بإرشاد الروح القدس بعد نياحة سلفه القديس يوحنا. كان هذا الأب وديعا في أخلاقه، فاضلا في علمه وعمله، كاملا في حياته. حتى أنه لم يكن من يشبهه في جيله. فقدم بطريركا بإرشاد الروح القدس، وكانت باكورة أعماله أنه بعد ارتقائه الكرسي المرقسي كتب رسالة جامعة إلى الأب القديس ساويرس بطريرك إنطاكية ضمنها القول عن الثالوث الأقدس المساوي في الجوهر والألوهية، ثم شرح التجسد، وأن الله الكلمة قد اتحد بجسد بشرى كامل في كل شئ بنفس عاقلة ناطقة، وانه صار معه بالاتحاد ابنا واحدا، ربا واحدا، لا يفترق إلى اثنين، وأن الثالوث واحد قبل الاتحاد وبعده، لم تدخل عليه زيادة بالتجسد.
ولما وصلت هذه الرسالة إلى الأب ساويرس، قرأها وفرح بها وتلاها على الشعب الإنطاكي، فاستبشر بها وكتب إلى القديس ديسقورس رد الرسالة يهنئه بالرئاسة المسيحية وأن يعتمد في جميع أقواله وأفعاله على الأمانة التي وضعها الثلاثمائة والثمانية عشر بنيقية، وعلى ما أمروا به من القوانين والسنن، ولما وصلت هذه الرسالة إلى الأب ديسقورس قبلها بفرح وأمر بتلاوتها فقرأت من فوق المنبر ليسمعها كل الشعب.
وكان هذا الأب مداوما على التعليم والقراءة وحض الكهنة في كل بلد وتوصيتهم على حراسة الرعية.
ولما أكمل سعيه تنيح بسلام.

صلاته تكون معنا.

ولربنا المجد الدائم الى الأبد أمين
 
أعلى