اخي الحبيب زائر
الافعال الجسدية
لاتعطي حياة ابدية
ابدا
انظر الى البوذية انهم يحرقون موتاهم
وغيرهم كثر
بل الله طالب
قلوب تعشقه بالحكمة والتسليم الكامل
لاتنظر الى القشور
الله يحبك ابحث عنه بمفردك
واطلب منه بان ينير عقلك وفكرك
يااخي الحياة الارضية قصيرة جدا
وانت تعلم ان بلاسلام ليس دخول الجنة مؤكد
لان محمد نفسه لايعلم دخوله
مرة يذكر القران دخول المسلمين كثير ومرة يقول قليل
ما الحل
هل الله يترك الانسان معلق بين يدي ابليس
حاشا
ولكن ابشر أخي زائر
انه يوجد من هو أقوى من أبليس
إنه الرب يسوع المسيح .
هذا هو المحرر الذي نعلنه ونقدمه لك
نحن لا نقول عن يسوع انه يقول الحق فحسب بل انه هو نفسه الحق ، وخارجاً عنه لا يوجد حق مطلقاً.
هذا لا يخيفنا من الإقتراب من المسيح كونه الحق المطلق لأنه مملوء أيضاً بالرحمة والنعمة ويحب جنسنا البشري حتى الموت. حيث نراه وهو يكلم تلك المرأة ذات الماضي المخجل ويقول لها :
اذهبي وادعي زوجك وتعالي الى هنا ، وما كان من المرأة إلا ان اعترفت بحالتها الردية فيقول لها يسوع:
قد قلت الصدق وبكلمات قليلة اظهر لها بأنه يعلم كل شيء
وهكذا نرى كيف لمس الرب يسوع قلب المرأة وجدد نفسها بدون أي توبيخ أو لوم .
إن الرب يسوع المسيح لا يوبخ أحدا من الذين أخطأوا في عدم الإيمان
أنه يطلب منهم فقط ان يدركوا حالة الخراب التي هم فيها وان يقبلوا الإيمان به ليخلصهم من الخطية وسلطانها وما تحتم عليها من قصاص دنيوي وأبدي رهيب .
ان الرب يحفظ غضبه لأولئك الذين يقاومون بشارة نعمته
لأولئك الذين يفضلون البقاء في الظلمة لأولئك الذين إذ يفتح لهم الباب يفضلون البقاء في سجن خطاياهم وعاداتهم الردية .
لأولئك سيغلق الباب قريبا إلى الأبد.
الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد.
وهذه هي الدينونة ان النور قد جاء الى العالم واحب الناس الظلمة اكثر من النور لان اعمالهم كانت شريرة.
لان كل من يعمل السيّآت يبغض النور ولا يأتي الى النور لئلا توبخ اعماله.
الذي يؤمن بالابن له حياة ابدية.والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله
اني اصلي من اجلك لانني اعلم انك تحب الله
فاهرب من الغضب الآتي
والرب ينور قلبك