سمعان الاخميمى
صحفى المنتدى
- إنضم
- 4 أغسطس 2009
- المشاركات
- 12,695
- مستوى التفاعل
- 1,087
- النقاط
- 0
نقلا عن الوطن
أدانت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، مقتل الشاب المصري محمد أحمد محمد في ليبيا، على يد مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم مجلس شورى شباب الإسلام، بملعب لكرة القدم بدرنا.
ووصفت المنظمة، في بيان أصدرته اليوم، الحادث بالانتهاك الصارخ للحق في الحياة والحرية والأمان الشخصي، مطالبة السلطات الليبية بسرعة التدخل لوقف التعدي على المصريين وحمايتهم، كما طالبت السلطات المصرية بالتواصل مع الجهات المعنية بليبيا لحماية الأرواح، في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده الدولة الشقيقة.
وناشدت المنظمة، الخارجية المصرية لاتخاذ موقف جاد وحازم تجاه هذه الأعمال التي تواجه العمالة المصرية بليبيا، والتي تؤكد على غياب دولة القانون.
تقدمت المنظمة، بخالص تعازيها لأسرة الشاب المصري، داعية الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، مشددة على الحكومة المصرية مراعاة أن تكون من أولويات اهتماماتها هي حماية المواطنين المصريين في الداخل والخارج وتوفير الأمن والرعاية اللازمين لهم.
وحملت المنظمة، الحكومة مسؤولية توفير الحماية الكافية واللازمة للمصريين في الخارج، مطالبة السلطات الليبية احترام العمالة المصرية وتوفير الأمن والحماية اللازمة لهم، مناشدة الحكومة المصرية إبرام اتفاقية مع السلطات الليبية لتوفير الحماية للمصريين هناك.
من جانبه، وصف حافظ أبوسعده، رئيس المنظمة، بالجريمةالتي تحتاج إلى تحقيق جاد وحازم، مطالبًا وزارة الخارجية القيام بدورها المنوط بها في حماية المصريين في ليبيا، مؤكدًا أن المصريين في ليبيا عماله تنتج وتبني، ويجب على السلطات احترامهم ومعاملتهم بما يحفظ حقوقهم.
كان مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم "مجلس شورى شباب الإسلام"، اقتاد شابًا مصريًا يدعى محمد أحمد محمد، إلى ملعب كرة قدم بمدينة "درنة" في شاحنة صغيرة، ثم تلا أحدهم في حضور جمهور، بيانًا بإدانته بطعن ليبي حتى الموت وسرقته، وأطلق شقيق القتيل النار من المسدس على المصري من الخلف، فأرداه قتيلًا.
ووصفت المنظمة، في بيان أصدرته اليوم، الحادث بالانتهاك الصارخ للحق في الحياة والحرية والأمان الشخصي، مطالبة السلطات الليبية بسرعة التدخل لوقف التعدي على المصريين وحمايتهم، كما طالبت السلطات المصرية بالتواصل مع الجهات المعنية بليبيا لحماية الأرواح، في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده الدولة الشقيقة.
وناشدت المنظمة، الخارجية المصرية لاتخاذ موقف جاد وحازم تجاه هذه الأعمال التي تواجه العمالة المصرية بليبيا، والتي تؤكد على غياب دولة القانون.
تقدمت المنظمة، بخالص تعازيها لأسرة الشاب المصري، داعية الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، مشددة على الحكومة المصرية مراعاة أن تكون من أولويات اهتماماتها هي حماية المواطنين المصريين في الداخل والخارج وتوفير الأمن والرعاية اللازمين لهم.
وحملت المنظمة، الحكومة مسؤولية توفير الحماية الكافية واللازمة للمصريين في الخارج، مطالبة السلطات الليبية احترام العمالة المصرية وتوفير الأمن والحماية اللازمة لهم، مناشدة الحكومة المصرية إبرام اتفاقية مع السلطات الليبية لتوفير الحماية للمصريين هناك.
من جانبه، وصف حافظ أبوسعده، رئيس المنظمة، بالجريمةالتي تحتاج إلى تحقيق جاد وحازم، مطالبًا وزارة الخارجية القيام بدورها المنوط بها في حماية المصريين في ليبيا، مؤكدًا أن المصريين في ليبيا عماله تنتج وتبني، ويجب على السلطات احترامهم ومعاملتهم بما يحفظ حقوقهم.
كان مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم "مجلس شورى شباب الإسلام"، اقتاد شابًا مصريًا يدعى محمد أحمد محمد، إلى ملعب كرة قدم بمدينة "درنة" في شاحنة صغيرة، ثم تلا أحدهم في حضور جمهور، بيانًا بإدانته بطعن ليبي حتى الموت وسرقته، وأطلق شقيق القتيل النار من المسدس على المصري من الخلف، فأرداه قتيلًا.
