رد: رد على: +(+( لقاء مع fredyyy +)+)
تمتلئ حياة المؤمن بالمعجزات وقد يكون الخفي أقوى من الظاهر منها
لكني أذكر تلك التي ُكنت فيها مسافراً الى بلد أوربي وكان يتحتم علىَّ أن أقضي بالمطار بضعة ساعات في الصباح الباكر إنتظاراً لطائرة أخرى.
وكان المطار خالياً وكنت أرجو أن أجد أحد أتحدث إليه فجلست في أحد الصفوف الفارغة تماماً ولم يمر أكثر من 15 دقيقة وإذ بسيدة وقورة في الخمسينات من عمرها تجلس بالقرب من مقعدي وهي في غاية الإنزعاج وكأن شيئاً غالياً فُقِدَ منها
نعم نعم لقد فقدت تذكرة الأتوبيس الذي سيُقلها من المطار الى منزلها وبدأت تفرغ حقيبتها بسرعة على المقعد المجاور لى لكني لاحظت أنها تمتلك كتاب مقدس صغير الحجم من إحدي الجمعيات التي توزعه بالمجان. فقلت في نفسي جيد جدا سوف نتكلم عن أثمن كتاب وأغلى شخص (المسيح).
وفجأة تحدثت لنفسها بصوت مسموع لا لا لا يهم سوف أشتري واحدة أخرى. فقلت لها هل فقدتي شيئاً قالت لي بكل بساطة نعم التذكرة وكأني أحد أفراد أسرتها. فقلت لها أعيدي محتويات حقيبتك مرة أخرى بحرص ربما تجديها لكنها لم تجدها
فسألتها من أين حصُلتي على كتابك المقدس فقصت لى لكنها تحولت من الحديث عن الكتاب الى شئ كان يُزعجها وهو تعامل والدها القاسي معها ولماذا يتركها الله مع والد مثل هذا متخيلة أنها الوحيدة التي تقاسي من الألم.
فبدأت معها بتجاربي الشخصية ماراً بتجارب اصدقائي وعدت للكتاب مرة أخري لأكشف لها عن آلام داود ومصائب أيوب وضيقة يوسف فهانت عليها ألامها وتغيرت ملامح وجهها وبعد أكثر من ساعة من الحديث نادوا على طائرتها فهمت بالوقوف للذهاب الى الباب المؤدي الى الطائرة بعد أن أعطيتها شيئاً تذكاراً لهذا الحديث ... وذهبت في طريقها فرحة سعيدة بتشجيع الله لها وشعورها بأنه إن تواجدت مع من يقسو عليها فيوجد من يرق ويحنو ويشعر بها ذلك الفادي الكريم
وبعدها نادوا على طائرتي فتحركت نحو الباب وإذ برجل وزوجته يجلسان ينتظران نفس طائرتي لكن ملامح وجههما ليست غريبة علىَّ فدققت النظر وتذكرت أنني درست منذ أكثر من عام موضوعاً في الكتاب المقدس في بيتهما ولمرة واحدة فذهبت اليهما بلطف وقلت هل أنت تشارلز وهل أنتي إفون فنظرا بإستغراب من أكون أنا.
فقلت لهما لقد حضرت في بيتكما درساً للكتاب مع فلان وفلان وذكرت لهما بعض أصدقائهما ففرحا جداً وقالا لي على الفور كيف ستذهب إلى أصدقائك فقلت لقد أخبرتهم بمكان وميعاد الطائرة وسوف يأتوا الى المطار لإستقبالى فوجدت الزوجة ُتخرج تليفونها المحمول وتقول يجب أن نوقفهم عن المجئ الى المطار فإستغربت
فقالت هلووو جون لا داعي لأحد أن ينتظر صديقكم في المطار لأننا تركنا سيارتنا بالمطار وسنقل صديقكم اليكم
فقال جون مجداً للرب فقد كنت أصلي يارب ساعدنا في طريقنا الى المطار فإن السيول تنهمر بغذارة وهناك رعود وفوق الكل إننا لم نذهب قط الى تلك المدينة ولا الى ذالك المطار ولا نعلم أين هو بالضبط لكن ها الرب قد حل المشكلة نشكرك يارب أنت تستجيب لنا وترتب ما لا نستطيع ترتيبه
وركبنا الطائرة ووصلنا بأمان وسط الطبيعة القاسية ودرجة الحرارة التي قاربت الصفر حيث لا يستطع أحد أن ينتظر. وفرحنا بعناية الرب لنا جميعاً وكان إختباراً غالياً للجميع
لا توجد في حياة المؤمن شئ إسمه صدفة
لكن الرب يرتب لأولادة كل شئ حسب غناه في المجد بل يفعل معجزات
هل جرى في حياتك شي من المعجزات
تمتلئ حياة المؤمن بالمعجزات وقد يكون الخفي أقوى من الظاهر منها
لكني أذكر تلك التي ُكنت فيها مسافراً الى بلد أوربي وكان يتحتم علىَّ أن أقضي بالمطار بضعة ساعات في الصباح الباكر إنتظاراً لطائرة أخرى.
وكان المطار خالياً وكنت أرجو أن أجد أحد أتحدث إليه فجلست في أحد الصفوف الفارغة تماماً ولم يمر أكثر من 15 دقيقة وإذ بسيدة وقورة في الخمسينات من عمرها تجلس بالقرب من مقعدي وهي في غاية الإنزعاج وكأن شيئاً غالياً فُقِدَ منها
نعم نعم لقد فقدت تذكرة الأتوبيس الذي سيُقلها من المطار الى منزلها وبدأت تفرغ حقيبتها بسرعة على المقعد المجاور لى لكني لاحظت أنها تمتلك كتاب مقدس صغير الحجم من إحدي الجمعيات التي توزعه بالمجان. فقلت في نفسي جيد جدا سوف نتكلم عن أثمن كتاب وأغلى شخص (المسيح).
وفجأة تحدثت لنفسها بصوت مسموع لا لا لا يهم سوف أشتري واحدة أخرى. فقلت لها هل فقدتي شيئاً قالت لي بكل بساطة نعم التذكرة وكأني أحد أفراد أسرتها. فقلت لها أعيدي محتويات حقيبتك مرة أخرى بحرص ربما تجديها لكنها لم تجدها
فسألتها من أين حصُلتي على كتابك المقدس فقصت لى لكنها تحولت من الحديث عن الكتاب الى شئ كان يُزعجها وهو تعامل والدها القاسي معها ولماذا يتركها الله مع والد مثل هذا متخيلة أنها الوحيدة التي تقاسي من الألم.
فبدأت معها بتجاربي الشخصية ماراً بتجارب اصدقائي وعدت للكتاب مرة أخري لأكشف لها عن آلام داود ومصائب أيوب وضيقة يوسف فهانت عليها ألامها وتغيرت ملامح وجهها وبعد أكثر من ساعة من الحديث نادوا على طائرتها فهمت بالوقوف للذهاب الى الباب المؤدي الى الطائرة بعد أن أعطيتها شيئاً تذكاراً لهذا الحديث ... وذهبت في طريقها فرحة سعيدة بتشجيع الله لها وشعورها بأنه إن تواجدت مع من يقسو عليها فيوجد من يرق ويحنو ويشعر بها ذلك الفادي الكريم
وبعدها نادوا على طائرتي فتحركت نحو الباب وإذ برجل وزوجته يجلسان ينتظران نفس طائرتي لكن ملامح وجههما ليست غريبة علىَّ فدققت النظر وتذكرت أنني درست منذ أكثر من عام موضوعاً في الكتاب المقدس في بيتهما ولمرة واحدة فذهبت اليهما بلطف وقلت هل أنت تشارلز وهل أنتي إفون فنظرا بإستغراب من أكون أنا.
فقلت لهما لقد حضرت في بيتكما درساً للكتاب مع فلان وفلان وذكرت لهما بعض أصدقائهما ففرحا جداً وقالا لي على الفور كيف ستذهب إلى أصدقائك فقلت لقد أخبرتهم بمكان وميعاد الطائرة وسوف يأتوا الى المطار لإستقبالى فوجدت الزوجة ُتخرج تليفونها المحمول وتقول يجب أن نوقفهم عن المجئ الى المطار فإستغربت
فقالت هلووو جون لا داعي لأحد أن ينتظر صديقكم في المطار لأننا تركنا سيارتنا بالمطار وسنقل صديقكم اليكم
فقال جون مجداً للرب فقد كنت أصلي يارب ساعدنا في طريقنا الى المطار فإن السيول تنهمر بغذارة وهناك رعود وفوق الكل إننا لم نذهب قط الى تلك المدينة ولا الى ذالك المطار ولا نعلم أين هو بالضبط لكن ها الرب قد حل المشكلة نشكرك يارب أنت تستجيب لنا وترتب ما لا نستطيع ترتيبه
وركبنا الطائرة ووصلنا بأمان وسط الطبيعة القاسية ودرجة الحرارة التي قاربت الصفر حيث لا يستطع أحد أن ينتظر. وفرحنا بعناية الرب لنا جميعاً وكان إختباراً غالياً للجميع
لا توجد في حياة المؤمن شئ إسمه صدفة
لكن الرب يرتب لأولادة كل شئ حسب غناه في المجد بل يفعل معجزات
التعديل الأخير: