اجابه البابا شنوده عن الحسد

اناسيمون2

New member
عضو
إنضم
26 أغسطس 2008
المشاركات
53
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
cairo
:11azy:


هل تؤمن المسيحية بوجود الحسد ؟

يجيب قداسة البابا شنوده الثالث، أطال الله حياته:

الحسد - كشعور - موجود . فنحن نعرف أن قايين حسد أخاه هابيل . ويوسف الصديق حسده أخوته . والسيد المسيح أسلمه كهنة اليهود للموت حسداً . ونحن في آخر صلاة الشكر ، نقول " كل حسد وكل تجربة وكل فعل الشيطان أنزعه عنا " .

الحسد إذن موجود ، ولكن " ضربة العين " لا نؤمن بوجودها .

فبعض الناس يؤمنون أن هناك أشخاصاً حسودين ، إذا ضربوا من حسدوه عيناً ، يصيبه ضرر معين . لذلك يخاف من الحسد ، ومن الحسودين وشرهم . وأحياناً يخفون الخير الذي يرزقهم به الله خوفاً من الحسد . وهم يضربون لهذا النوع من الحسد قصصاً تكاد تكون خرافية . هذا النوع من الحسد ، ، لا نؤمن به ، ونراه نوعاً من التخويف ومن الوسوسة

أن الحسد لا يضر المحسود ، بل يتعب الحاسد نفسه :

إنه لا ضر المحسود ، وإلا كان جميع المتفوقين والأوائل عرضه للحسد و الضياع ، وأيضاً كان كل الذين يحصلون علي مناصب مرموقة ، أو جوائز الدولة التقديرية عرضه للحسد والإصابة بالشر . إننا نري العكس ، وهو أن الحاسد يعيش في تعاسة وتعب بسبب حسده وشقاوته الداخلية ، كما قال الشاعر :

اصبر علي كيد الحسود فإن صبرك قاتله

فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله

ولكن لماذا نصلي لنزع الحسد ، مادام لا يضر ؟

نحن لانصلي خوفاً من ( ضربة العين ) المزعومة ، وإنما نصلي لكي يمنع الله الشرور و المكائد و المؤامرات التي قد يقوم بها الحاسدون بسبب قلوبهم الشريرة . فإخوة يوسف لما حسدوه القوة في البئر ، ثم باعوه كعبد ، وكانوا علي وشك أن يقتلوه . وقايين قتل أخاه هابيل حسداً له ، ورؤساء اليهود لما حسدوا المسيح تآمروا عليه وقدموه للصلب .
 

فراشة مسيحية

ميكو قلب ماما
مشرف سابق
إنضم
22 نوفمبر 2006
المشاركات
25,378
مستوى التفاعل
156
النقاط
63
الإقامة
قلب إلهي يسوع المسيح
موضوع جميل جدااااااااا جدااااااااااااا

61d231360c.gif
 

ibm200

New member
إنضم
20 يوليو 2007
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
شكرا انا سيمون2 على المشاركة الجميلة الف شكر
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,887
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
:11azy:


هل تؤمن المسيحية بوجود الحسد ؟

يجيب قداسة البابا شنوده الثالث، أطال الله حياته:

الحسد - كشعور - موجود . فنحن نعرف أن قايين حسد أخاه هابيل . ويوسف الصديق حسده أخوته . والسيد المسيح أسلمه كهنة اليهود للموت حسداً . ونحن في آخر صلاة الشكر ، نقول " كل حسد وكل تجربة وكل فعل الشيطان أنزعه عنا " .

الحسد إذن موجود ، ولكن " ضربة العين " لا نؤمن بوجودها .

فبعض الناس يؤمنون أن هناك أشخاصاً حسودين ، إذا ضربوا من حسدوه عيناً ، يصيبه ضرر معين . لذلك يخاف من الحسد ، ومن الحسودين وشرهم . وأحياناً يخفون الخير الذي يرزقهم به الله خوفاً من الحسد . وهم يضربون لهذا النوع من الحسد قصصاً تكاد تكون خرافية . هذا النوع من الحسد ، ، لا نؤمن به ، ونراه نوعاً من التخويف ومن الوسوسة

أن الحسد لا يضر المحسود ، بل يتعب الحاسد نفسه :

إنه لا ضر المحسود ، وإلا كان جميع المتفوقين والأوائل عرضه للحسد و الضياع ، وأيضاً كان كل الذين يحصلون علي مناصب مرموقة ، أو جوائز الدولة التقديرية عرضه للحسد والإصابة بالشر . إننا نري العكس ، وهو أن الحاسد يعيش في تعاسة وتعب بسبب حسده وشقاوته الداخلية ، كما قال الشاعر :

اصبر علي كيد الحسود فإن صبرك قاتله

فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله

ولكن لماذا نصلي لنزع الحسد ، مادام لا يضر ؟

نحن لانصلي خوفاً من ( ضربة العين ) المزعومة ، وإنما نصلي لكي يمنع الله الشرور و المكائد و المؤامرات التي قد يقوم بها الحاسدون بسبب قلوبهم الشريرة . فإخوة يوسف لما حسدوه القوة في البئر ، ثم باعوه كعبد ، وكانوا علي وشك أن يقتلوه . وقايين قتل أخاه هابيل حسداً له ، ورؤساء اليهود لما حسدوا المسيح تآمروا عليه وقدموه للصلب .



كود:
فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله



شكرا"
اناسيمون

مضوعك جميل
ربنا يباركك
سلام المسيح
 
أعلى