- إنضم
- 24 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 21,377
- مستوى التفاعل
- 3,541
- النقاط
- 113
كانت امي بعين واحده .. لقد كرهتها
فقد كانت تسبب لي الكثير من الاحراج
كانت تطبخ للطلاب والمعلمين لكي تساند العائله ماديا
وذات يوم بينما كنت بالمدرسه الاعداديه
قدمت امي لتلقي عليا التحيه
لقد كنت محرجا جدا .. كيف استطاعت
ان تفعل بي هذا
لقد تجاهلتها , احتقرتها .. رمقتهابنظرات حقد...
وهربت بعيدا
و باليوم الثاني احد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخراً
.... إيييييييييييييي . امك تملك عينا واحده
أردت ان ادفن نفسي وقتها , وتمنيت
ان تختفي امي للابد
فوجهتها ذلك اليوم قائلاً :::::::::::
اذا كنت تريدين ان تجلي مني مهزله ,
فلما لا تموتين ؟
مكثت امي صامته .. ولم تتفوه بكلمه واحده
لم افكر للحظه فيما قلته , لأني كنت
سانفجر من الغضب
كنت غافلاً عن مشاعرها اردت الهروب
من ذلك المنزل , فلم يكن لدي شئ
لأعمله معها
لذا اخذت أدرس بجد حقيقي , حتي
حصلت فرصه للسفر خارج البلاد
بعد ذلك تزوجت ... وامتلكت منزلي الخاص
كان لي اطفال .. وكونت اسرتي
كنت سعيدا بحياتي الجديده كنت سعيداً
باطفالي , وكنت في قمه الارتياح
وفي احد الايام ... جاءت امي لتزورني بمنزلي
هي لم تراني منذ اعوام ... و لم
نري احفادها ولو لمره واحده
عندما وقفت علي باب منزلي , اطفالي
اخدوا يخافون منها ثم يضحكون عليها
لقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون
موعد . كيف تجرئتي وقدمتي لمنزلي وارعبت اطفالي ؟
اخرجي من هنا حالاً ....................
جاوبت بصوت رقيق ( عذرا , أسفه جداً
, ربما اتيت الي العنوان الخطأ )
منذ ذلك الحين ... اختفت امي احد الايام
و وصلني رساله من المدرسه
بخصوص لم الشمل مع زملائي بالمدرسه .
لذا كذبت علي زوجتي واخبرتها اني مسافر في
رحله عمل بع الانتهاء من لم الشمل ....
كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ حيث ولدت وتربيت
فتوجهت لكوخي العتيق وهناك اخبرني احد جيراني
( لقد توفيت والدتك )
لم تذرف عيناي بقطره دمع واحده ......
كان لديه رساله تركتها أمي معه وارادت
مني أن اقرأها قبل وفاتها فتحت الرساله وقراتها :
( ابني العزيز , لم ابرح افكر فيك طوال الوقت ,
انا اسفه لقدومي لبيتك وارعابي اطفالك ......
لقد كنت مسروره عندما عرفت انك قادم بيوم
لم الشمل بالمدرسه لكني لم اكن قادره علي
النهوض من السرير لرؤيتك انا اسفه ...........
فقد كنت مصدر احراج لك في فتره صباك
ساخبرك بامر هام ,,,,,,,,
عندما كنت طفلا صغيرا تعرضت لحادث وفقدت
عينك لكني كأم , لم استطيع الوقوف وأشاهدك
تنمو بعين واحده فقط ........
لذا فقد اعطيتك عيني ............
كنت فخوره جداً بابني الذي كان يريني العالم , بعيني تلك
فقد كانت تسبب لي الكثير من الاحراج
كانت تطبخ للطلاب والمعلمين لكي تساند العائله ماديا
وذات يوم بينما كنت بالمدرسه الاعداديه
قدمت امي لتلقي عليا التحيه
لقد كنت محرجا جدا .. كيف استطاعت
ان تفعل بي هذا
لقد تجاهلتها , احتقرتها .. رمقتهابنظرات حقد...
وهربت بعيدا
و باليوم الثاني احد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخراً
.... إيييييييييييييي . امك تملك عينا واحده
أردت ان ادفن نفسي وقتها , وتمنيت
ان تختفي امي للابد
فوجهتها ذلك اليوم قائلاً :::::::::::
اذا كنت تريدين ان تجلي مني مهزله ,
فلما لا تموتين ؟
مكثت امي صامته .. ولم تتفوه بكلمه واحده
لم افكر للحظه فيما قلته , لأني كنت
سانفجر من الغضب
كنت غافلاً عن مشاعرها اردت الهروب
من ذلك المنزل , فلم يكن لدي شئ
لأعمله معها
لذا اخذت أدرس بجد حقيقي , حتي
حصلت فرصه للسفر خارج البلاد
بعد ذلك تزوجت ... وامتلكت منزلي الخاص
كان لي اطفال .. وكونت اسرتي
كنت سعيدا بحياتي الجديده كنت سعيداً
باطفالي , وكنت في قمه الارتياح
وفي احد الايام ... جاءت امي لتزورني بمنزلي
هي لم تراني منذ اعوام ... و لم
نري احفادها ولو لمره واحده
عندما وقفت علي باب منزلي , اطفالي
اخدوا يخافون منها ثم يضحكون عليها
لقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون
موعد . كيف تجرئتي وقدمتي لمنزلي وارعبت اطفالي ؟
اخرجي من هنا حالاً ....................
جاوبت بصوت رقيق ( عذرا , أسفه جداً
, ربما اتيت الي العنوان الخطأ )
منذ ذلك الحين ... اختفت امي احد الايام
و وصلني رساله من المدرسه
بخصوص لم الشمل مع زملائي بالمدرسه .
لذا كذبت علي زوجتي واخبرتها اني مسافر في
رحله عمل بع الانتهاء من لم الشمل ....
كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ حيث ولدت وتربيت
فتوجهت لكوخي العتيق وهناك اخبرني احد جيراني
( لقد توفيت والدتك )
لم تذرف عيناي بقطره دمع واحده ......
كان لديه رساله تركتها أمي معه وارادت
مني أن اقرأها قبل وفاتها فتحت الرساله وقراتها :
( ابني العزيز , لم ابرح افكر فيك طوال الوقت ,
انا اسفه لقدومي لبيتك وارعابي اطفالك ......
لقد كنت مسروره عندما عرفت انك قادم بيوم
لم الشمل بالمدرسه لكني لم اكن قادره علي
النهوض من السرير لرؤيتك انا اسفه ...........
فقد كنت مصدر احراج لك في فتره صباك
ساخبرك بامر هام ,,,,,,,,
عندما كنت طفلا صغيرا تعرضت لحادث وفقدت
عينك لكني كأم , لم استطيع الوقوف وأشاهدك
تنمو بعين واحده فقط ........
لذا فقد اعطيتك عيني ............
كنت فخوره جداً بابني الذي كان يريني العالم , بعيني تلك
التعديل الأخير:
