هل التوراة/سفر التثنية كانت حجمها أصغر ممَّا عليه الآن كما يقول البعض ؟ / الجزء الأول

إنضم
19 يونيو 2021
المشاركات
47
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
اعيش هنا: https://fliphtml5.com/homepage/odddi
يتخيل بعض المسلمين وبعض المسيحيين الاسمين البعيدين عن الإيمان بأن التوراة كانت جزء صغير يكفي أن يكون في بعض صفحات تكاد أن تكون بالنظام المطبوع حوالي 100 - 150 صفحة ليس إلاّ فهذا الكلام بعيد كل البعد عن الإيمان الصحيح لأن هذا الكلام مبني على فهم خاطئ لبعض الآيات وخاصة ذكر كلمة التوراة في الأسفار الخمسة الأولي من الكتاب المقدس وغير هذا النقطة يُقال أيضاً عن التوراة:[ إن التوراة المتداولة الآن ليست هي التي أُنزلت على سيدنا موسى -عليه السلام - فقد كانت التوراة الأصلية أصغر من ذلك بكثير بحيث تنقش على اثنى عشر حجراً نقشاً جيداً وأنها كانت مقتصرة على الشريعة فقط ]

ما هي ” التوراة “ :
يقول موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية وهي باللغة العربية عن معنى التوراة: ” تعني كلمة التوراة حرفيا ״تعليم״، أو تدريس وقد استعملت اللفظة في الكتاب المقدس بعض الأحيان بالمعنى العام كتعليم، لكنها تشير في التوراة إلى الوحي الذي نزل على بني إسرائيل بوساطة موسى في جبل سيناء (التثنية 4: 44) ״وهذه هي الشريعة التي وضعها أمام بني إسرائيل. وهذه هي الشروط والفرائض والأحكام التي خاطب بها موسى بني إسرائيل عند خروجهم من مصر״. إن التوراة بهذا المعنى، وتسمى أحيانا توراة موسى (عبري: حوميش موشيه)، تشتمل فقط على الأسفار الخمسة الأولى: سفر التكوين، سفر الخروج، سفر اللاويين، سفر العدد، وسفر التثنية. “ فهذا كلام موقع يهودي عن ما هي كلمة التوراة بالتالي ليست التوراة هي جزء صغير بل الأسفار الخمسة الأولي هي التوراة وليس هذا الكلام فقط من قبل اليهود بل نجده هو الإيمان العام لدى المسيحيين في العالم عن محتوى التوراة مثلاً: نجد الأستاذ إيهاب جوزيف يقول عن التوراة بقول بالغ الأهمية وتعبر عن مضمون الفهم المسيحي للتوراة فقال: ” كم تأسيسي هو هذا الجزء من الإنجيل والذي يعرف عند العامة بـ "التوارة"، [...] ومع وجود التوارة في خمسة أسفار، إلا أن كاتبها واحد بإجماع كل الآراء وبشهادة المسيح نفسه وباقي أسفار الإنجيل العبري، هذا بالإضافة إلى الأدلة داخل التوارة نفسها. كما أن رسالة كل سفر من هذه الأسفار الخمسة تبني على ما قبلها بطريقة تصاعدية: فالتكوين أسس لكل شيء من البداية وحتى آخر الأيام؛ الخروج به أول فداء جماعي وأول تشريع سماوي؛ اللاويين هو سفر التقديس وماذا ينبغي أن يلي الفداء؛ العدد هو كيف يكون الإتجاه في برية هذا العالم؛ أما التثنية فهو سفر المبادئ الإلهية. “ بل نجد حتي إجماع عام أيضاً من الكتب التي تتحدث عن نقد الكتاب المقدس بأن اليهود تؤمن بأن توراة موسي هي أول خمسة كتب من مجموع التناخ اليهودي فهي بهذا التقسيم اليهودي القسم الأول من الكتب الموحى بها من الله لموسى على جبل سيناء

بل في القديم لنا دليل علي أن هذا الأعتقاد هو هو الحالي ولم يتغير مثل كتاب " بذل المجهود في إفحام اليهود " وهذا اليهودي الذي أسلم وكما يقول المسلمين عنه أنه أعلم أهل ملته يقول:[علماؤهم وأحبارهم يعلمون أن هذه التوراة التي بأيديهم، لا يعتقد أحد منهم أنها المنزلة على موسى البتة. لأن موسي ـ عليـه السلام ـ صان التوراة عن بني إسرائيل، ولم يبثها فيهم؛ وإنما سلمها إلى عشيرته أولاد لاوي . ودليل ذلك قول التوراة : «ويختوب موسى اث هتود هزوث وتيناه الهكوهيم بني ليوي». تفسيره : «وكتبه موسیٰ هذه التوراة، ودفعها إلى الأئمة بني لاوي». وكان بنو هارون قضاة اليهود وحكامهم. لأن الإمامة وخدمة القرابين وبيت المقدس، كانت موقوفة عليهم . ولم يبذل موسى من التوراة لبني إسرائيل إلا نصف سورة يقال لها: (هاأزينوا) فإن هذه السورة من التوراة هي التي علمها موسى لبني إسرائيل. وذلك قوله : «ويختوب موسى أث هثيرا هزرث ويلمذاه لبني يسرائيل». تفسيره : «وكتب موسى هذه السورة، وعلمها بني إسرائيل» . وأيضاً فإن الله قال لموسى عن هذه السورة : «وها يثالي هيشرا هزوث لعيد بني يسرائيل». تفسيره : «وتكون لي هذه السورة شاهداً على بني إسرائيل». وأيضاً فإن الله قال لموسى عن هذه السورة : «كي لونشأ خاخ مفي زرعوا» . تفسيره : «لأن هذه السورة لا تنسى من أفواه أولادهم»يعني إن هذه السورة مشتملة على ذم طباعهم، وأنهم يخالفون شرائع التوراة، وأن السخط يأتيهم بعد ذلك، وتخرب ديارهم، ويشتتون في البلاد. قال: فهذه السورة تكون متداولة في أفواههم كالشاهد عليهم، والموافق لهم على صحة ما قيل لهم . فهذه السورة لما قال الله عنها: إنها لا تنسى من أفواه أولادهم، دل ذلك على أن غيرها من السور تنسى . وأيضاً، فإن هذا دليل على أن موسی ـ عليه السلام ـ لم يعط بني إسرائيل من التوراة إلا هذه السورة . فأما بقية التوراة، فدفعها إلى أولاد هارون، وجعلها فيهم، وصانها عن سواهم.] ص 125 و 127 فكلامه إسلامي ولكن ما يفيدنا بأن هذه النصوص عكس ما يقال بأن حجم التوراة صغير . ويشير أحياناً إلي التوراة من غير مُسمي مثل [ وأيضاً عندهم في كتابهم ] وفرق بين التوراة وباقي الأسفار الكتابية بقوله [ وفي موضع آخر من سفر شموائيل: … تفسيره: والله ندم علي تمليكه شاؤل علي إسرائيل ] ويشير المحقق إلي سفر صموئيل الأول 15: 10-11 ص 116 وأيضاً قال [ قول إشَعْياء في نبوته ] ص 103 و يقتبس من التوراة فقال: [ قال الله تعالي في الجزء الثالث من السفر الأول من التوراة مخاطباً إبراهيم الخليل - عليه السلام . ] ص 48 وهو تكوين 17: 15 أو يذكر التوراة جملة قائلاً: [ فإن عندهم في توراتهم : … ] وهو المذكور في سفر الخروج 24: 9-11 وقال: [ فمن ذلك قولهم في التوراة التي في أيديهم: … ] ويشير المحقق إلي سفر التكوين 6: 5-7 ص 114. فهل في هذا الكلام بأن التوراة كانت جزء صغير؟
وينقل لنا ما نـقول بعض المسلمين بتخبط وهو موقع الدُرر السنية فقال: [ التوراة: كلمة عبرانية تعني الشريعة أو الناموس، ويراد بها في اصطلاح اليهود: خمسة أسفار يعتقدون أن موسى عليه السلام كتبها بيده، ويسمونها "بنتاتوك" نسبة إلى (بنتا) وهي كلمة يونانية تعني خمسة، أي: الأسفار الخمسة، وهذه الأسفار هي:
1- سفر التكوين: ويتحدث عن خلق السموات والأرض، وآدم، والأنبياء بعده إلى موت يوسف عليه السلام
2- سفر الخـروج: ويتحدث عن قصة بني إسرائيل من بعد موت يوسف عليه السلام إلى خروجهم من مصر، وما حدث لهم بعد الخروج مع موسى عليه السلام
3- سفر اللاويين: وهو نسبة إلى لاوى بن يعقوب، الذي من نسله موسى وهارون عليهما السلام، وأولاد هارون هم الذين فيهم الكهانة، أي: القيام بالأمور الدينية، وهم المكلفون بالمحافظة على الشريعة وتعليمها الناس، ويتضمن هذا السفر أموراً تتعلق بهم وبعض الشعائر الدينية الأخرى.
4- سفر العدد: وهو معنيٌّ بعدِّ بني إسرائيل، ويتضمن توجيهات، وحوادث حدثت من بني إسرائيل بعد الخروج.
5- سفر التثنية: ويعني تكرير الشريعة، وإعادة الأوامر والنواهي عليهم مرة أخرى، وينتهي هذا السفر بذكر موت موسى عليه السلام وقبره، وقد يطلق النصارى اسم التوراة على جميع أسفار العهد القديم. ] وفي هذا الجزء الأخير يُناقض نفسه و يقوله عكسه في نفس المقال فقال: [ الكتب الملحقة بالتوراة فهي: أربعة وثلاثون سفراً، حسب النسخة البروتستانتية، فيكون مجموعها مع التوراة تسعة وثلاثين سفراً، وهي التي تسمى العهد القديم لدى النصارى ] فماذا نقول يا قوم عن هؤلاء الذين يتكلمون عن كُتبنا وسر حياتنا ؟!!

فهم الآيات كما هي:
يقول المسلم في بداية كلامه كلام اسلامي وينتهي بكلام كتابي توراتي!!. فالكلام الإسلامي (1- إن التوراة المتداولة الآن ليست هي التي أُنزلت على سيدنا موسى -عليه السلام - ) والكلام التوراتي ( 2- فقد كانت التوراة الأصلية أصغر من ذلك بكثير بحيث تنقش على اثنى عشر حجراً نقشاً جيداً وأنها كانت مقتصرة على الشريعة فقط ) فهل يُعقل مثلاً أن رجل إنجليزي يكون نصف كلامه ألماني و نصفه الآخر فرنسي؟ فهذا الكلام مثل ميكانيكي حينما يتكلم عن شركات السيارات الكبيرة وهو لا يمتلكها فكان علي المسلم أن يتكلم من خلال القرآن فقط أو يتكلم من التوراة فقط وليس جملة منها وجملة من هناك فمثلاً:

حينما أقول : كرة القدم التي يلعبها اللاعبون في بسكت كرة السلة تمام هي واحد فهل لأنها كرة تحسب كرة السلة هي كرة القدم؟! هكذا يفعل هذا المسلم في الكلام عن التوراة فهو يخلط في الكلام لأنه كيف عَلِمَ بحجم التوراة التي كانت أيام موسي كما أشار القرآن ؟ وكيف علم بأن هذه التوراة القرآنية هي التي يُشير إليها الكتاب المقدس ؟ وعلي أي أساس بني كلامه بأنها هي توراة موسي القرانية التي كُتبت علي ( اثنى عشر حجراً نقشاً جيداً ) ؟ والأعجب من هذا كلامه عن التوراة بأنها ( كانت مقتصرة على الشريعة فقط )؟!! فإذا كانت مقتصرة علي الشريعة فقط فنُهنئ أنفسنا بأن الكاتب ضميرهُ صحي وكذب القرآن في الآية التي تقول للمسلمين: " الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ " في سورة الأعراف 157 وكيف عَلِمَ بأن التوراة تحتوي علي الشريعة فقط ؟! فالتوراة في الإسلام كتاب مقدس ويعتقد المسلمون أن الله أعطاه للأنبياء بين بني إسرائيل ولكن أي توراة هل هي التوراة الشفوية أم المكتوبة ؟ وأن كان يُشير القرآن إلي محتوى التوراة فلا يقول أي شئ في التوراة صحيح فقال القرآن: [ إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ < لا نؤمن بنظرية التنزيل الإسلامي > فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ <ولا نؤمن بأن الأنبياء مسلمين وحتي الحكم بالتوراة لم يأتي الإسلام بجديد فقال الله ليشوع: ”كُنْ مُتَشَدِّدًا، وَتَشَجَّعْ جِدًّا لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ الشَّرِيعَةِ الَّتِي أَمَرَكَ بِهَا مُوسَى عَبْدِي. لاَ تَمِلْ عَنْهَا يَمِينًا وَلاَ شِمَالاً لِكَيْ تُفْلِحَ حَيْثُمَا تَذْهَبُ. لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ. “ يش 1 > لِلَّذِينَ هَادُواْ وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُواْ مِن كِتَابِ اللّهِ وَكَانُواْ عَلَيْهِ شُهَدَاء فَلاَ تَخْشَوُاْ النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلاً وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ] وغير هذا قال القرآن: [ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ]

فأهل الكتاب المقدس ( مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا ) و منهم ( الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ ) يقولون للمسلمين أين يا بني الإسلام هذا الكلام الكذب إلاّ في كتبكم فقط ؟!

ولأننا لا نوافق علي كلامه المبني علي جهل إسلامي قال في هامش رقم واحد [(۱) فلا ريب أن هذه (التوراة) تختلف اختلافاً بيناً عن التوراة المنزلة التي ذكرها القرآن والتي هي محتويات الألواح ] ص 17 فهل موسي النبي كتب التوراة علي الواح كما أشار هذا المسلم؟ فموسي الذي قال عنه العهد الجديد ” فَتَهَذَّبَ مُوسَى بِكُلِّ حِكْمَةِ الْمِصْرِيِّينَ، وَكَانَ مُقْتَدِرًا فِي الأَقْوَالِ وَالأَعْمَالِ. “(أع 7: 22). هل كانت مصر في هذا الوقت كانت تكتب علي الواح أن ورق البردي الذي في مصر من أين أتي وهي التي تصنعه ؟!
وكلامه مبني علي جهل للآيات لأنه يشير في الهامش لرقم (2) لآيات تثنية 27: 8 و يشوع 8: 32 فموسى أمر ويشوع نفذ أمر الله من خلال موسي النبي وتم التنفيذ في أرض إسرائيل فأين الاختلاف فإن كانت التوراة قالت هذا و في نفس الوقت كُتب هذا الفعل في التوراة و هذا الأمر تم لَكَان يُعد هذا الأمر تحريف وبالتالي يكون هذا دليل علي أن التوراة ليست هي توراة موسي النبي ولكن الأمر ليس علي حسب أمر المسلم فالتوراة يُكملها سفر يشوع ويشرح أجزاء كاملة لها.وهو من إعجازات الوحي الإلهي في الكتاب المقدس .
وحتي يتضح بأن فهمه خطاً فلنري شرح هذه الآيات من المرشدين الذين كلمونا بكلمة الله:
يقول القمص تادس يعقوب ملطي : [ ماذا يُقصد بكلمات هذا الناموس؟ يرى البعض أنَّها اللعنات التي نطق بها على جبل عيبال والتي وردت في هذا الأصحاح. ويرى آخرون أنَّها الفرائض والأحكام التي وردت في الأصحاحات (12-26) من سفر التثنيَّة. ويرى فريق ثالث أنَّها الوصايا العشر التي تسلَّمها موسى النبي من الله على جبل سيناء. يرى آخرون أن الوصايا التي قدَّمها موسى وسُجِّلت على الحجارة عددها 613 ]
القس أنطونيوس فكري: [ كلمات هذا الناموس = إما الوصايا العشر أو البركات واللعنات أو سفر التثنية كله ]
القمص مكسيموس صموئيل: [ 3. الكلام المكتوب : هو الناموس وقد يكون هو من : 2. صلب سفر التثنية من (تث١٢- ٢٦). 1. الوصايا العشر أو 3. اللعنات. 4. أو كل الناموس. 4. كيفية الكتابة : هناك طريقتان إما ينقش علي الحجر ثم يكلس أو تكلس الحجارة ثم يكتب عليهـا وهذه الأخيرة هي أسهل وتعتبر طريقـة قديمـة جـدا وجـد مثلهـا مـن 2000 ق.م 5. عدد الألواح : أشار البعض أن عدد الألواح التي كتب عليها الناموس والوصايا 613 لوحا ]
يقول موقع منتدي الكنيسة: [ أراد موسى أن ينقش بنو إسرائيل الأقوال الأخيرة التي أوصاهم بها الرب على الحجارة، لتكون نصب أعينهم، وتبقى ثابتة، لأنها ملخّص الشريعة وخلاصتها, فإذا قلنا إنه طلب نقش جميع التوراة لما كان ذلك بأمر كبير على أمة عزيزة قوية, فموسى أمر بني إسرائيل بكتابة كلمات التوراة على حجارة كبيرة للمحافظة عليها، ولتكون معروفة عند الخاص والعام [… ] وفي تكوين 31: 45 اتخذ يعقوب حجراً ليكون شاهداً، فكانت العادة إقامة النصب للشهادة وتثبيت العهد، وهو يؤيد ما قلناه من أن الأمة اليهودية كانت أحرص الناس على حفظ التوراة ]
يقول وليم مارش: [ وَتَكْتُبُ عَلَيْهَا جَمِيعَ كَلِمَاتِ هٰذَا ٱلنَّامُوسِ حِينَ تَعْبُرُ إن عبور الأردن ودخول أرض كنعان ليسا أمراً واحداً فكان من الواجب أن تكتب شريعة الله في قلب البلاد على اثر بلوغ إسرائيل إياه لكي يكملوا انتصارهم على الأعداء واستيلاءهم على الأرض. ومن الجلي أن ملك بني إسرائيل أرض كنعان متوقف على حفظ شريعة الرب وجعلها شريعة الأرض. ويتبين لك إتمام هذه الوصية مما في (يشوع ٨: ٣٢ - ٣٥) ] فهل حينما يذكر شئ في التوراة وغير مفهوم تكون مُحرفة؟ فهناك قاعدة هامة هي ” ذِكر الجزء كافي ليدل علي الكل إن كان من نفس الشئ ويدل علي حق وصدق هذا الشئ “ وهذا ينطبق علي ذكر التوراة في كتاب التوراة وهي مثل ذكر القرآن في كتاب القرآن فذكر اسم الكتاب ليس دليل علي أن التوراة غير التوراة الحالية كما أن ذكر لفظ القرآن لا يدل علي أنه يدل علي كتاب قرآن آخر ……… وعلي رأي الله تبارك اسمه لرسله: ”«أَفَهِمْتُمْ هذَا كُلَّهُ؟» فَقَالُوا: «نَعَمْ، يَا سَيِّدُ» “ انجيل متى 13 : 51 ولربنا المجد الدائم الي الأبد آمين


 
أعلى