- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 13,274
- مستوى التفاعل
- 1,724
- النقاط
- 76
ان احببت المسيح من كل اعماقك واصبحت لا ترى الا الاه وتعيش لاجله وتخدمه لمجده ولمجد اسمه القدوس واخببت الاخرين من دون استثناء او تمييز حبك لنفسك فستغتني وستملك محبة الاخرين لك وستأتيك السلطة والثروة ليست العالمية الارضية بل الروحية الابدية تكتنزها في رصيدك السماوي في خزائن محفوظة لك هناك في السماء واستشهد بالقصة التالية المعبرة عما اقوله
( في مرة دق الباب ثلاثة رجال لاسرة من زوجة وزوج وابنة ففتحت الزوجة الباب وقالت لهما تفضلوا ادخلوا بيتي فقالوا لها فقط واحد منا يدخل فقالت لهم انتوا مين فقالوا الرجال الثلاثة واحد منا هو السلطة والثاني هو المال والثالث هو الحب فقالت لهم خلوني اسأل زوجي فدخلت وسألت زوجها فقال لها زوجها اطلبي المال فكل امورنا تحل بالمال وبالمال سنمتلك السلطة والشهرة فقالت له الزوجة لا سنطلب السلطة ايه رأيك لو تملكنا السلطة واصبحت امير او ملك فسنمتلك المال وتحل امورنا كلها اما الابنة فقالت انا افتقر للحب وانا شايفاكم بتتخانقوا على طول ومافيش كلام محبة بينكم وانا افتقد الحب معكم فجربوا واطلبوا الحب فطلبت الزوجة الحب فدخل الرجال الثلاثة فقالت لهم الزوجة كيف دخلتم انتوا الثلاثة الم تقولوا واخد منا هو فقط اللي بيدخل
وهذه قصة رمزية فالحب هو غنى وهو حضور الله في حياتك وهو ايضا حب لا ينتهي فيه ديمومة فعندما يراك المسيح بانك تحبه وتعيش من اجله وتحب الاخرين وتخدمهم حباً به سيغنيك بحضوره وبمعيته وببركاته في حياتك الاسرية وفي محيطك اينما حللتفانت بركة ومبارك وبتتبارك وتبارك الاخرين أوليست هذه الوصية الاولى والاعظم للمسيح اما انت بركة ومبارك وبتتبارك ثم بتبارك الاخرين هذا ليس كلامي بل كلام المسيح في كتابه المقدس ودعوني استشهد بحياة ابونا يوسف فلقد كان يحب الله كثيراً ويحب الاخرين حباً بالله فلقد كان بركة في بيته اذ جعله الله يحلم ويتنبإ وهو متبارك في بيت فوطيفار اذ وجد نعمة في عيني فوطيفار وهو بيتبارك في السجن وهو في النهاية بيبارك الاخرين اذ قدم وسافر له كل شعوب المنطقة للحصول على الحنطة في سبع سنوات الشبع ومثلما حدث لابونا يوسف سيحدث لك ايضاً عزيزي القارئ فابونا يوسف كان انساناً مثلنا وبيحب الله ووحد نعمة عند الله والله اكرمه وباركه وهو سيكرمك وسيباركك ايضاً فقط احببه واحبب الاخرين حبك لنفسك وسترى كوى السماء تنفتح وتنهال عليك البركات اللامحصاة ليس فقط لك بل لجيل الاجيال من نسلك
( في مرة دق الباب ثلاثة رجال لاسرة من زوجة وزوج وابنة ففتحت الزوجة الباب وقالت لهما تفضلوا ادخلوا بيتي فقالوا لها فقط واحد منا يدخل فقالت لهم انتوا مين فقالوا الرجال الثلاثة واحد منا هو السلطة والثاني هو المال والثالث هو الحب فقالت لهم خلوني اسأل زوجي فدخلت وسألت زوجها فقال لها زوجها اطلبي المال فكل امورنا تحل بالمال وبالمال سنمتلك السلطة والشهرة فقالت له الزوجة لا سنطلب السلطة ايه رأيك لو تملكنا السلطة واصبحت امير او ملك فسنمتلك المال وتحل امورنا كلها اما الابنة فقالت انا افتقر للحب وانا شايفاكم بتتخانقوا على طول ومافيش كلام محبة بينكم وانا افتقد الحب معكم فجربوا واطلبوا الحب فطلبت الزوجة الحب فدخل الرجال الثلاثة فقالت لهم الزوجة كيف دخلتم انتوا الثلاثة الم تقولوا واخد منا هو فقط اللي بيدخل
وهذه قصة رمزية فالحب هو غنى وهو حضور الله في حياتك وهو ايضا حب لا ينتهي فيه ديمومة فعندما يراك المسيح بانك تحبه وتعيش من اجله وتحب الاخرين وتخدمهم حباً به سيغنيك بحضوره وبمعيته وببركاته في حياتك الاسرية وفي محيطك اينما حللتفانت بركة ومبارك وبتتبارك وتبارك الاخرين أوليست هذه الوصية الاولى والاعظم للمسيح اما انت بركة ومبارك وبتتبارك ثم بتبارك الاخرين هذا ليس كلامي بل كلام المسيح في كتابه المقدس ودعوني استشهد بحياة ابونا يوسف فلقد كان يحب الله كثيراً ويحب الاخرين حباً بالله فلقد كان بركة في بيته اذ جعله الله يحلم ويتنبإ وهو متبارك في بيت فوطيفار اذ وجد نعمة في عيني فوطيفار وهو بيتبارك في السجن وهو في النهاية بيبارك الاخرين اذ قدم وسافر له كل شعوب المنطقة للحصول على الحنطة في سبع سنوات الشبع ومثلما حدث لابونا يوسف سيحدث لك ايضاً عزيزي القارئ فابونا يوسف كان انساناً مثلنا وبيحب الله ووحد نعمة عند الله والله اكرمه وباركه وهو سيكرمك وسيباركك ايضاً فقط احببه واحبب الاخرين حبك لنفسك وسترى كوى السماء تنفتح وتنهال عليك البركات اللامحصاة ليس فقط لك بل لجيل الاجيال من نسلك
التعديل الأخير: