إختتام مهرجان الشبيبة العالمي “Mladifest 2020

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,067
مستوى التفاعل
5,425
النقاط
113
117226087_3232960663428391_256162710357791318_n.jpg

إختتام مهرجان الشبيبة العالمي “Mladifest 2020” الحادي الثلاثين في مديوغوريه
الكاردينال بولجيتش: “كل ما تبحث عنه ستجده مع يسوع. ستقودك مريم إليه!”
في اليوم الخامس من مهرجان الشبيبة الحادي والثلاثين بعد تلاوة المسبحة الوردية التي سبقها عرض فيلم جماعة "العلّية" Cenacolo "إنّي أقول لك ، قم!"، إحتفل بالذبيحة الإلهية كاردينال فاهربوسنا ، رئيس الأساقفة فينكو بولجيتش، واشترك معه السفير البابوي لدى البوسنة والهرسك المطران لويجي بيزوتو، الزائر الرسولي في رعية ميديوغوريه، رئيس الأساقفة هنريك هوزر، الرئيس الإقليمي لرهبنة الفرنسيسكان في البوسنة والهرسك الأب ميلينكو شتيكو، كاهن رعية ميديوغوريه الأب مارينكو شاكوتا و 61 كاهناً آخر.

إستهلّ الكاردينال بولجيتش القداس بدعوة جميع المؤمنين "للصلاة من أجل الأب الأقدس الذي احتضنكم جميعًا بحبه الأبوي، وأرسل تحيته"، وقال في العظة التي ألقاها بعد تلاوة الإنجيل المقدس: "ماذا سيقول البعض عما أتى بهم إلى هنا: "أخبروني أنه في مهرجان الشبيبة يمكن للمرء أن يلتقي بالله وبجيرته. لهذا أنا هنا. أعتقد أن العديد منكم سوف يحبّون ذلك. ربما يقول أحدهم، أنا فارغ، روحي فارغة. جئت لأشحن بطاريتي من جديد حتى أتمكن من مواجهة كل تحديات الحياة. قد يقول البعض إنّهم جاءوا ليجدوا أنفسهم. ومع ذلك، كل ما تبحثون عنه ستجدونه مع يسوع ، ستقودكم مريم إليه. لهذا السبب شعار هذا اللقاء - تعاليا وانظرا. لا لنرى بأعيننا، بل أن نأتي ونرى بالقلب، بالإيمان. من؟ القائم من بين الأموات!
وحده هو من يستطيع أن يجيب على كل أسئلة حياتنا. كل السعي، كل التكنولوجيا، كل الإنجازات، كل المعرفة، لا شيء من هذا يمكن أن يمنحك ما يستطيع يسوع. لذلك، من المهم جدًا أن نتعلم من مريم كيف نسمع كلمة الله، كيف نقبلها، ونعيشها ".

وقال: "إن الشباب اليوم ورثوا الكثير من الانحرافات في هذا العالم. من الخطأ الاعتقاد بأننا ينبغي أن نعيش بدون معاناة. لم ينجح أي منا في حياته دون معاناة. الصليب هو هويتنا ونحن نتعلم منه. إذا كنت مثقلًا بهذه الانحرافات، بشهوة المتعة،الاستهلاك، فأنت تبحث عن يسوع. إختره وحياته بقلبك. إحتضن يسوع بروحك ولا تخشَ الحياة. سيكون أولئك الذين يفعلون ذلك هم القادرون على بناء المستقبل. الجبناء ليسوا قادرين على بناء المستقبل، بل الناس المستعدون للتضحية التي نتعلمها في مدرسة الصليب".
أضاف: "لذلك ، أيها الشباب الأعزاء ، إذا كنت ترغبون في بناء المستقبل، إسمحوا لمريم أن تقودكم إلى يسوع، حتى تتمكنوا من سماع الشخص الذي يشير إليه. تعاليا وانظرا. لذلك عندما تعود إلى المنزل، سيكون بمقدور الآخرين رؤية أنك قابلت الله، أنك وجدت يسوع، أن مريم أمك تقودك إليه ، لذلك سيرغب الآخرون في اختبار ما اختبرت"، مشيراً الى أنه "كان سعيدًا لتمكنه من الصلاة من أجلهم الليلة السابقة، ومن طلب شفاعة السيدة العذراء، وبصفته الراعي يشجعهم ويقول - لا تخافوا من الحياة!"
وختم: "أتمنى أن يشجع مهرجان الشبيبة الحادي والثلاثين هذا الإيمان بكم حتى تغيروا العالم لأنك قررتم أن تكونوا للمسيح القائم من بين الأموات".
وتلا القداس الإلهي السجود للقربان المقدس وإرسال الشبيبة.
في ختام المهرجان يشار الى أنه احتفل بالقداس الإلهي على مدى أيامه كل من المونسنيور لويجي بيزوتو، المونسنيور هنريك هوزر، المونسنيور تومو فوكشيتش والأب ميلينكو شتيكو، في حين تولى إعطاء التعليم المسيحي للشببيبة كل من هوزر، الأب دانكو بيروتينا والأب ليوبو كورتوفيتش. وكانت الشهادات جزءًا من إنتاج ثمار مديوغوريه "Fruits of Medjugorje" وأنتجت الفيلم جماعة العلّية (Cenacolo).
واحتفل بالقداس الختامي لمهرجان الشبيبة الحادي والثلاثين على جبل الصليب الخامسة من صبيحة 6 آب، في عيد التجلّي.
وكانت للأب شاكوتا لفتة صلاة خاصة نحو لبنان الذي هزّه انفجار مرفأ بيروت كما عرض فيلم قصير تحيةً له ولأصدقاء مريم ملكة السلام التي تعذّر عليها وعلى الحجاج اللبنانيين المشاركة في المهرجان هذا العام بسبب وباء كورونا.
 
أعلى