من يظن أنه يعيش بدون خطية

angil sky

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
15 يونيو 2011
المشاركات
1,705
مستوى التفاعل
77
النقاط
0
الإقامة
انا ساكن بحصون الصخر
i_fold13.gif


من يظن أنه يعيش بدون خطية فهو بهذا لا ينزع عنه خطيته، بل يفقد الغفران. ماذا أفعل؟ كيف أكون نورًا وها أنا أعيش في الشرور والآثام؟!



وبهذا يتطرق إليه اليأس والحزن، إذ ليس لنا خلاص بدون الشركة مع اللَّه،



واللَّه نور وليس فيه ظلمة البتة، والخطية ظلمة، فكيف أتطهر منها؟!



"ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية".


يا لعظم هذا الضمان الذي وهبه لنا! إننا بحكم وجودنا في هذا العالم وسط التجارب قد يتعثر الإنسان بعدما غفرت له خطاياه في المعمودية، لذلك يجب علينا أن نبذل ما في وسعنا معترفين بحالنا كما هو حتى يشفينا السيد المسيح بدمه.
أي أحدٍ يسلك في ظلمة الخطية ويدّعي أن ذهنه لم يظلم، وأن له علاقة مع اللَّه فهو كاذب.




هل من حاجة للاعتراف أمام أب الاعتراف؟




ولماذا تهرب من الاعتراف؟


هل بدافع الخجل؟


أم بسبب الكبرياء؟




هل يمكن للرب أن ينطق بكلامٍ لغوٍ حينما أعطى التلاميذ سلطان الحل (يو٢٠ :22؛ مت 18: 18)؟!




يخبرنا سفر الأعمال: "وكان كثيرون من الذين آمنوا يأتون مقرين ومخبرين بأفعالهم" (أع ١٩: ١٨).


أقام الرب لعازر، والذين حوله (التلاميذ) حلوه من الأربطة. ألم يكن قادرًا الذي وهب الحياة أن يحل الأربطة؟!




تقابل شاول مع الرب مباشرة، والرب حوّله إلى حنانيا.




عاشت الكنيسة منذ القرن الأول على الاعتراف لدى الكاهن، فيقول الآباء:


أ. كما أن المعمد يستنير بنعمة الروح القدس هكذا بواسطة الكاهن ينال التائب الغفران بنعمة المسيح.


ب. إن سلطان حل الخطاة أعطى للرسل والكنائس التي هم أسسوها إذ أرسلوا من اللَّه، وللأساقفة الذين خلفوهم.


ج. اسكبوا قدامي دموعًا حارة وغزيرة وأنا أعمل معكم هذا العمل عينه. خذوا خادم الكنيسة شريكًا أمينًا لكم في حزنكم وأبًا روحيًا، واكشفوا له أسراركم بجسارة اكشفوا له أسرار نفوسكم كما يكشف المريض جراحه الخفية للطبيب فينال الشفاء.




أما الذي يظن أنه ليس في حاجة للتوبة والاعتراف أي يحسب نفسه بارًا فهذا:


1. يضل نفسه، إذ يتجاهل حقيقة ضعفه وامكان سقوطه في أية لحظة.


2. ليس الحق فيه ، لأن الحق نور، فيكشف للإنسان حقيقته.


3. يجعله كاذبًا، أي يتهم اللَّه نفسه الذي يؤكد إنه لا صلاح للإنسان في ذاته، وأنه مهما بلغ من درجات القداسة يمكن أن يسقط إن تكبر أو تراخى في الجهاد.


4. وكلمته ليست فيه، لأن هذه هي كلمة اللَّه ووصيته أن نطلب في كل يوم قائلين: "اغفر لنا ذنوبنا




 

angil sky

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
15 يونيو 2011
المشاركات
1,705
مستوى التفاعل
77
النقاط
0
الإقامة
انا ساكن بحصون الصخر
17.jpg


يارب يسوع المسيح ابن الله الحي ارحمني انا الخاطي
ليس لاجلي انا المسكين
بل لاجل اسمك القدوس اغفر خطاياي
لانه عظيم ....امين
 
أعلى