- إنضم
- 17 يوليو 2007
- المشاركات
- 36,143
- مستوى التفاعل
- 1,341
- النقاط
- 0
هل الشيطان موجود فعلاً أم أنه مجرد خرافة، وهل يذكر الكتاب المقدس شيئاً عن الشيطان؟
:10_9_209[1]: :t37: :10_9_209[1]:
بالرجوع إلى الكتاب المقدس والمراجع التفسيرية له نلاحظ أن الشيطان ليس مجرد خرافة بل هو موجود فعلاً، وأنه كائن حقيقي أعلى شأناً من الإنسان، ورئيس رتبة من الأرواح النجسة (متى24:12). وهناك عدة مراجع في الكتاب المقدس تشير إلى الشيطان وأعماله وصفاته وغيرها.
إن كلمة "شيطان" بحد ذاتها هي ترجمة للكلمة العبرية "شطن" ومعناها مقاوم. ويسمى الشيطان باللغة اليونانية "ديابولس" ومعناها "مشتك" ويسمى أيضاً "أبدون" و"أبوليون" أي "مهلك" كما يسمى بـ"ملاك الهاوية" كما ورد ذكره في سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي11:9. وكذلك عُرف باسم "بعلزبول" كما ورد في بشارة متى 24:12 وأيضاً "رئيس الشياطين" (متى34:9) و "رئيس سلطان الهواء الروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية" (أفسس 2:2) كما أطلق عليه اسم "إله هذا الدهر" (2كورنثوس 4:4) وأيضاً اسم "الكذاب وأبو الكذاب" (يوحنا44:8) و"المشتكي على الاخوة (سفر الرؤيا10:12) وأشار الكتاب المقدس إليه أيضاً بأنه "خصمنا الأسد الزائر" (1بطرس8:5) وكذلك التنين، أي الحية القديمة" (سفر الرؤيا9:12). وكذلك سمي "كبير الأرواح الساقطة (رؤيا 9:12 ومتى-8:4 -11 و 38:13و39 ومتى 41:25ويهوذا 6).
*صفات الشيطان:يشير الكتاب المقدس كما ذكر سابقاً إلى أنه كائن حقيقي، أعلى شأناً من الإنسان، وأنه رئيس الأرواح النجسة بحسب ما ورد في بشارة متى24:12. أما طبيعته فهي روحية، وهو في الأصل ملاك سقط أمام الله بسبب الكبرياء ويمتاز بالعمل والإدراك والذاكرة والتمييز، كما لديه امتيازات حسية كالعواطف والشهوات. أما امتيازاته الإرادية فهي أنه قادر على الاختبار كما ورد عنه في رسالة أفسس12:6.
والمعروف أن الشيطان خبيث ويعمل ضد إرادة الله كما يحرّض العصاة أيضاً أن يخالفوا الله ويعملوا ضد إرادته، ولهذا يُشار إليه بأنه قائد العصاة على الله، وهو يعمل ضد البر والقداسة، ومملوء بالكبرياء والمكر والقساوة. ولا شك أن حالته تنطبق على صفاته، فبما أنه عدو الله فهو مطرود من وجه الله، وهو محبوس مع زمرته في موضع العذاب، حيث يلعب على العواطف النجسة التي فيه، والأعمال الخبيثة الناتجة عنها (2بطرس 4:2 ويهوذا 6).
إي أن غضب الله على الشيطان وطرد الشيطان من وجه الله لا يمنعه من أن يعمل بين الناس. فهو عدو لدود للإنسان، كما ورد في رسالة بطرس الأولى، ورسالة كورنثوس الثانية التي تقول: "اصحوا واسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو" (1بطرس8:5) و"لئلا يطمع فينا الشيطان، لأننا لا نجهل أفكاره" (2كورنثوس11:2). ففكر الشيطان يعمل دائماً ضد مقاصد الله وأعماله.
*عمل الشيطان بين الناس:هو الغدر والمخاصمة والظلم والقساوة. وهو بشخصه أو بواسطة ملائكته الساقطين يعرّض الناس للتجربة والوقوع في الخطية، ويحاول أن يبعدهم عن الطهر والقداسة وعدم الثبات نحو بعضهم ونحو الله، ويعرّضهم للشقاء في الزمن الحاضر والمستقبل، كما ورد في الكتاب المقدس في سفر أيوب، الأصحاحين الأول والثاني. لقد جرّب الشيطان أيوب ليوقعه في الخطية، وحاول أن يجرب المسيح ليوقعه في الخطية، طالباً منه أن يحوّل الحجارة إلى خبز، وأن يرمي نفسه عن جناح الهيكل ليرى إذا كانت ملائكة الله ستحمله، وأخيراً أن يسجد للشيطان مقابل أن يعطيه الشيطان جميع ممالك الأرض. ولكن المسيح انتهره بكلام الله الموحى به: "للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد" (لوقا8:4) وقد ورد عنه في إنجيل يوحنا أنه "الكذاب وأبو الكذاب" (يوحنا44:8).
فمنذ بداية الخليقة خدع الشيطان آدم وحواء وقادهما إلى العصيان على أوامر الله، فظهر لهما بشكل حية وحرضهما على عدم الاتضاع لأوامر الله، وكانت نتيجة ذلك أن سقط أبوانا الأولان في الخطية فطردهما الله ن الجنة (تكوين 3).
ويحاول الشيطان دائماً تشويش البشر فعندما تُبذر كلمة الله يحاول أن يسرقها (لوقا12:8) ويحاول أن يزرع معها زِواناً ومعنى هذا أنه يبذر الشر وسط الخير، وينشر الأعمال الفاسدة في وسط حقل الله الصالح (متى38:13). ويحاول أن يتسلط على الناس بخبثه وخداعه، ولكن المسيح يخلّصهم منه لأن الله معهم (أعمال38:10).
أعوان الشيطان....من هم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
:10_9_209[1]: :t37: :10_9_209[1]:
بالرجوع إلى الكتاب المقدس والمراجع التفسيرية له نلاحظ أن الشيطان ليس مجرد خرافة بل هو موجود فعلاً، وأنه كائن حقيقي أعلى شأناً من الإنسان، ورئيس رتبة من الأرواح النجسة (متى24:12). وهناك عدة مراجع في الكتاب المقدس تشير إلى الشيطان وأعماله وصفاته وغيرها.
إن كلمة "شيطان" بحد ذاتها هي ترجمة للكلمة العبرية "شطن" ومعناها مقاوم. ويسمى الشيطان باللغة اليونانية "ديابولس" ومعناها "مشتك" ويسمى أيضاً "أبدون" و"أبوليون" أي "مهلك" كما يسمى بـ"ملاك الهاوية" كما ورد ذكره في سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي11:9. وكذلك عُرف باسم "بعلزبول" كما ورد في بشارة متى 24:12 وأيضاً "رئيس الشياطين" (متى34:9) و "رئيس سلطان الهواء الروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية" (أفسس 2:2) كما أطلق عليه اسم "إله هذا الدهر" (2كورنثوس 4:4) وأيضاً اسم "الكذاب وأبو الكذاب" (يوحنا44:8) و"المشتكي على الاخوة (سفر الرؤيا10:12) وأشار الكتاب المقدس إليه أيضاً بأنه "خصمنا الأسد الزائر" (1بطرس8:5) وكذلك التنين، أي الحية القديمة" (سفر الرؤيا9:12). وكذلك سمي "كبير الأرواح الساقطة (رؤيا 9:12 ومتى-8:4 -11 و 38:13و39 ومتى 41:25ويهوذا 6).
*صفات الشيطان:يشير الكتاب المقدس كما ذكر سابقاً إلى أنه كائن حقيقي، أعلى شأناً من الإنسان، وأنه رئيس الأرواح النجسة بحسب ما ورد في بشارة متى24:12. أما طبيعته فهي روحية، وهو في الأصل ملاك سقط أمام الله بسبب الكبرياء ويمتاز بالعمل والإدراك والذاكرة والتمييز، كما لديه امتيازات حسية كالعواطف والشهوات. أما امتيازاته الإرادية فهي أنه قادر على الاختبار كما ورد عنه في رسالة أفسس12:6.
والمعروف أن الشيطان خبيث ويعمل ضد إرادة الله كما يحرّض العصاة أيضاً أن يخالفوا الله ويعملوا ضد إرادته، ولهذا يُشار إليه بأنه قائد العصاة على الله، وهو يعمل ضد البر والقداسة، ومملوء بالكبرياء والمكر والقساوة. ولا شك أن حالته تنطبق على صفاته، فبما أنه عدو الله فهو مطرود من وجه الله، وهو محبوس مع زمرته في موضع العذاب، حيث يلعب على العواطف النجسة التي فيه، والأعمال الخبيثة الناتجة عنها (2بطرس 4:2 ويهوذا 6).
إي أن غضب الله على الشيطان وطرد الشيطان من وجه الله لا يمنعه من أن يعمل بين الناس. فهو عدو لدود للإنسان، كما ورد في رسالة بطرس الأولى، ورسالة كورنثوس الثانية التي تقول: "اصحوا واسهروا لأن إبليس خصمكم كأسد زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو" (1بطرس8:5) و"لئلا يطمع فينا الشيطان، لأننا لا نجهل أفكاره" (2كورنثوس11:2). ففكر الشيطان يعمل دائماً ضد مقاصد الله وأعماله.
*عمل الشيطان بين الناس:هو الغدر والمخاصمة والظلم والقساوة. وهو بشخصه أو بواسطة ملائكته الساقطين يعرّض الناس للتجربة والوقوع في الخطية، ويحاول أن يبعدهم عن الطهر والقداسة وعدم الثبات نحو بعضهم ونحو الله، ويعرّضهم للشقاء في الزمن الحاضر والمستقبل، كما ورد في الكتاب المقدس في سفر أيوب، الأصحاحين الأول والثاني. لقد جرّب الشيطان أيوب ليوقعه في الخطية، وحاول أن يجرب المسيح ليوقعه في الخطية، طالباً منه أن يحوّل الحجارة إلى خبز، وأن يرمي نفسه عن جناح الهيكل ليرى إذا كانت ملائكة الله ستحمله، وأخيراً أن يسجد للشيطان مقابل أن يعطيه الشيطان جميع ممالك الأرض. ولكن المسيح انتهره بكلام الله الموحى به: "للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد" (لوقا8:4) وقد ورد عنه في إنجيل يوحنا أنه "الكذاب وأبو الكذاب" (يوحنا44:8).
فمنذ بداية الخليقة خدع الشيطان آدم وحواء وقادهما إلى العصيان على أوامر الله، فظهر لهما بشكل حية وحرضهما على عدم الاتضاع لأوامر الله، وكانت نتيجة ذلك أن سقط أبوانا الأولان في الخطية فطردهما الله ن الجنة (تكوين 3).
ويحاول الشيطان دائماً تشويش البشر فعندما تُبذر كلمة الله يحاول أن يسرقها (لوقا12:8) ويحاول أن يزرع معها زِواناً ومعنى هذا أنه يبذر الشر وسط الخير، وينشر الأعمال الفاسدة في وسط حقل الله الصالح (متى38:13). ويحاول أن يتسلط على الناس بخبثه وخداعه، ولكن المسيح يخلّصهم منه لأن الله معهم (أعمال38:10).
أعوان الشيطان....من هم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟