عيد الغطاس يوم معمودية رب المجد

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
3635523570.jpg


تأمُل في معمودية رب المجد

1812073173.jpg



1- ربنا يسوع المسيح له المجد نفسه اعتمد بالتغطيس.
"فلما اعتمد يسوع صعد من الماء" (مت 3 : 16 ؛ مر 1: 10).
وصعد من الماء تدل علي صعوده من التغطيس

2- بل أنه قيل عن يوحنا المعمدان :
"وكان يوحنا أيضاً يعمد في عين نون بقرب ساليم لأنه كان هناك مياه كثيرة وكانوا يأتون ويعتمدون" (يو 3: 23)
وهذا يوضح لماذا ذهب يوحنا إلى المياه الكثيرة إذ كان العماد بالتغطيس

3- بل أن يوحنا المعمدان يلقب بالصابغ ...
وهذا هو السبب :


4- كلمة معمودية Baptism معناها صبغة.
ولا يمكن أن تتم الصبغة إلا بالتغطيس.
الكلمة التي استعملها السيد له المجد عن المعمودية هي الكلمة اليونانية "بابتيز Baptizo" وهي مشتقة من الكلمة الأصلية "بابتو Bapto" وهذه الكلمة معناها في اللغة اليونانية هو "الغمس أو التغميس أو الصبغ أو الغمر"

+ وإستخدمت في مواضع أخري في العهد الجديد :
+ (يوحنا 13: 26) "هو ذاك الذي أغمس أنا اللقمة وأعطيه" والكلمة المترجمة "أغمس" هي ذاتها الكلمة "بابتو Bapto" اليونانية التي اشتقت منها كلمة معمودية وعماد.
+ في (رؤيا 19: 13) "وهو متسربل بثوب مغموس Bapto بدم ويدعى اسمه كلمة الله"

5 - كنيستنا تسمى عيد الظهور الإلهي
يوم معمودية رب المجد بعيد الغطاس، لتثبت هذا الإيمان في وجداننا .

6- في قصة الخصي الحبشي لما عمده فيلبس :
"فعمده ولما صعدا من الماء خطف روح الرب فيلبس" (أع 8: 38، 39).
وهذا دليل على أن المعمودية كانت بالتغطيس

7 - المعمودية هي موت ودفن مع المسيح.

"فدفنا معه بالمعمودية للموت" (رو 6: 4)،
"مدفونين معه بالمعمودية" (كو 2: 13)

وعملية الدفن لا يمكن أن تتم إلا بالتغطيس
والخروج من جرن المعمودية يشير إلى القيامة مع المسيح بعد الموت معه والدفن معه.

8- و المعمودية ولادة ثانية.
والولادة هي خروج جسم من جسم، وتظهر في المعمودية واضحة بخروج جسم الإنسان من جرن المعمودية.

9- المعمودية هي غسل من الخطايا
"خلصنا بغسل الميلاد الثاني" (تى 3: 5).
وعملية الغسل تحتاج إلى غمر بالماء، و يمثله التغطيس .​
 
التعديل الأخير:

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
و لكن يوحنا منعه قائلا: «أنا محتاج أن أعتمد منك، وأنت تأتي إلي!»
فأجاب يسوع وقال له: «اسمح الآن، لأنه هكذا يليق بنا أن نكمل كل بر»
المقصود بيليق بنا أن نكمل كل بر: طاعة مشيئة الآب السماوي الذي أرسلني
هو أن أفعل هذا الفعل، نحن خطاة، ورسالة السيد المسيح هي أن الله
لم يرسل ابنه للعالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم، الله ليس ضدنا
بسبب خطيتنا، لكنه جاء ليتوحد معنا ويحبنا ويخرجنا من خطيتنا،

فكان اتحاد السيد المسيح مع الخطاة النازلين إلى مياه المعمودية
ليس لأنه واحد منهم لكنه ينزل إليهم وينزل معهم لكي يخلصهم
وينقذهم من حالة الخطية، كان يقدم أوراق اعتماده الرسمية
بأنه واحد منهم لكي يستطيع أن يحمل خطيتهم
ماكان يمكن أن يمثلهم أمام العدالة الإلهية ويتحمل خطيتهم،

طبقا لنبوة اشعياء يقول عن السيد المسيح: وهو حمل خطية كثيرين
وشفع في المذنبين، وعبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين،
وآثامهم هو يحملها. (اشعياء 53 : 11 - 12)

ماكان يمكن يحمل خطايانا في الصليب لو لم يكن واحدا منا،
فكان نزوله إلى المعودية هو إعلان اتحاده بالخطاه لكي يمثلهم
وينوب عنهم ويحمل خطيتهم، وعلى هذا الاتحاد صادقت السماء
عندما سٌمع صوت من السماء ونزل الروح القدس وكان الصوت
يقول: هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت.
 
أعلى