حياة النصرة
خلال حروب الثورة الامريكية اقام ( واشنطن) كوبرى ليعبر عليه مع جيشه فوق مجرى مائى ليتقدم لمواجهة العدو قال احد الجنود بعد ان عبروا :
( هل نحرق الكوبرى ام نتركه ربما يضطرنا العدو الى الانسحاب وحينئذ سنكون فى احتياجللكوبرى )
اجاب واشنطن :
( احرق الكوبرى ليس من خيار ثالث اما النصرة او الموت )
عزيزى
احرق كل كوبرى فى حياتك لا يزال يربطك بالخطية لا تترك خلفك اى طريق للرجوع مرة اخرى الى عالم الاثم والفساد
هوذا صوت الرب يناديك : " اتبعنى انت " (يو21 : 22) ستذوق حياة النصرة فى تبعيتك للمسيح
لن تعود ترجع الى الوراء .
لقد صار من السهل على كل انسان ان يقول :
"لا استطيع ان اعيش حياة طاهرة فى مجتمع اليوم لا استطيع ان اواظب على الكنيسة فى عصرنا هذا .
لا استطيع ان اصلى وسط الظروف الصعبة
لا استطيع ان اكون مسيحيا منتصرا
من اين للانسان ان ينال القوة التى تمكنه من قهر ما هو غير ملائم ، قهر الضعف والخنوع .
ليس من طريق سوى ارتباطنا والتصاقنا باخر كلى القوة انه الرب يسوع حينئذ سيعظم انتصارنا بالذى احبنا .
لا تقل
( لا استطيع .. لا استطيع ) او ( ليس لدى القوة ) ولكن اضرم القوة التى لك مهما كانت قليلة فاذا اضرمنا مالنا من قوة قليلة سننمو بتعمة الله التى تصيرنا ( اعظم من منتصرين )
انتصر على ذاتك ينهزم امامك العالم
( القديس اغسطينوس )
(منقول)