من اجلك مرة ثانية وثالثة ..
+
إلى أين تــــــذهــــــب يا رب ؟؟
:Turtle_Dove_2: :Turtle_Dove_2:
أجابه : إلى روما لاصلب ثانية من أجلك ...
.. والى اللا نهاية أنا مستعد أن أموت من أجلك مرة ثانية
وثالثة
الحكاية لم تنتهي إلى هنا .. بل كان لها نهاية أخرى ... إذ استيقظ بطرس سعيدا
واتجه إلى روما واستشهد مصلوبا بالمقلوب
اعذروني لم استطع أن استخدم كلمة منكس الرأس إذ إن هذا البطرس الذي نحبه لم يموت
منكس الرأس مذلولا خجلا بل كان بقمة
العز والكرامة .. من اجل الذي أحبه
وهو يحبه أصبح الموت رخيصا ولا يخيف بل أمرا محببا إلى
نفس شهدائنا القديسين ..
منذ سنوات قلائل .. أرسلت لي صورة لمجموعة من الشبان والفتيات مرتبة هذه الصور
لتأخذ شكل الصليب .. إذ أنهم استشه
دوا
لأنهم كانوا في طريقهم إلى بلدة سيتممون فيها خدمة ما من اجل الكنيسة والمؤمنين ...
قيل لي : أتعرف يا جابز ! هؤلاء شهداء
يا بختهم .. ! هم ألان في السما .. باريني زيهم ..
. ! ؟
لا تضحكوا لم يكن هذا الكلام كلام مراهقين أو كلام شباب متحمس أبدا
كان منتهى الإدراك والمعرفة بان إيماننا المسيحي وحياتنا قد تدعونا يوما أن نموت
من اجل هذا الأيمان وعلينا أن يكون مشتهيانا
هذا النوع من الاستشهاد ... لا اخفي عليكم إنني منذ فترة قلت
في نفسي لقد ولى
عهد الاستشهاد المسيحي .. هه
..! على الأقل
لن أعاصره ...
قد يزعل بعض منكم بما سأقوله لكم إذ إنني سمحت لنفسي أن أيقظ هذا
الحلم مرة أخرى إني سأعايش استشهادا من أجل اسم المسيح
حين سمعت باختطاف السيدة وفاء ..
.... قلت لن تنتهي هذه الحكاية اللا باستشهاد هذه السيدة ..
.....ابتعدت وانتظرت ....
شاهدت الإباء الكهنة والشبان الذين كانوا يرددون كيرياليسون يا رب ارحم في ساحة البطريركية ..
تركوا أعمالهم دراستهم عائلاتهم من اجل خروف واحد ضال ...
لحظات اسميها سوداء إذ أني اكتسوت حزنا إذ
أني لم اسمع ما تمنيت أن أعايشه إن لم
يوهب أن يكون لي على الأقل يكون لأحد أخوتي .. رغم كل هذا
تعلمت أن ادقق وسط أي ظلمة أو سواد عن إي نقطة ضوء إذ أني أؤمن انه ليس هناك
سواد دامس لا يتخلله ضوء خاصة بوجود اله هو نور من نور ..
... وبالفعل إذ أن كل السواد قد زال وبقيت بقعة منيرة ...
سببها كل هؤلاء الذين ذكرتهم مدفوعين بمحبة المسيح جاؤوا لاسترداد الابنة وفاء
.. وعدت إلى ذاك الفرح إذ إننا لا نملك روح
الخوف والتخاذل .. بل كل هؤلاء كانوا يمتلكون ذاك الحب والتوق إلى شيء لا يختلف
ابدآ عن ذاك الاشتهاء أن يكونوا شهداء
إن لزم الأمر على أن تعود ذاك الخروف الضال ... وليس هذا فقط بل علينا أن
لا ننسى ابدآ أن السيد المسيح بعد أن وجد الخروف الضال
حمله على منكبيه وبحنان وعطف
... رفعه ...
انه يجرح ويعصب .. لنكون كمثاله وتحذوا حذوه ...
لقد أكثرت من الكلام لكن أرجو أن أكون قد أجبت على تلك الرسائل التي وصلتني
شخصيا تسال عن رأي بما حدث .. أو كيف؟؟؟