احييكم احتاج استشارة روحية لو سمحتم.. يأست.. هل اؤذي نفسي .

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart
الأخ الغالي في المسيح firas01
سلام و نعمة رب المجد تملاء قلبك و عقلك

تابعت موضوعك بالصدفة ...... و أحسست بكل كلمة
كتبتها بكل شغف و شعرت بمدي توبتك من قلبك

لكن سأفاجئك برد قد يكون مختلف بعض الشئ
أقول لشخصك " إفرح " صدقني إفرح من كل قلبك
فيسوع الحنان يُريدك أنت نعم أنت بالذات صدقني
شخص رب المجد يبحث عنك بمنتهي الإصرار كل يوم
كل دقيقة كل ثانية ........ لأنه بمنتهي البساطة يدعو
الخُطاة إلي التوبة " لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدْعُوَ ‍أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ".
فصدقني أنت حبيبه لأنه يُتيح لشخصك الفرصة مراراً و تكراراً
فتقبلها أخي الغالي و لا تفوت الفرصة و إكسب نعيم العيش
في و مع حضن الفادي الحنان الذي من أجلك و يُنادي عليك دوماً
مودتي و إحترامي
 

white.angel

فيلسوفه مسيحيه
عضو مبارك
إنضم
6 يوليو 2010
المشاركات
3,777
مستوى التفاعل
1,303
النقاط
0
من منا لم يخطأ خطايا فى نظره بشعه واكبر من ان تحتمل .. وتنغصنا كل يوم .. من منا يظهر للمجتمع غايه فى النبل والاحترام والكرامه .. وهو يعلم انه بأعماله لا يكون شيئاً ..

المرآه التى امسكت فى ذات الفعل ... لم تكن فقط تعانى من الم الخطيه .. وانما ايضاً الم العار .. والذل والفضيحه .. لم تكن هى فقط من تؤنب نفسها ..انما ايادى والسنها كثيره امتدت اليها بالسوء ..

تخيل معى ولو للحظه ان خطيئتك هذه كانت انكشفت للجميع .. كيف سيكون شعورك حينئذ .. ؟


ولكن لان مسيحنا مراحمه واسعه .. فلقد سترك رغم ذلك .. واعطاك الفرصه لتتوب .. وتعود تتحد به من جديد ..

فهو يحبك اكثر مما تحب نفسك ومراحمه اوسع من مراحمك لذا استطاع ان يغفر لك رغم عدم مغفرتك لنفسك .. ولكن .. ان كنت لا تستطيع .. فأعطه خطيتك وقل له انها اقوى من احتمالك .. ولكنك يا من احتمل الصليب ستحتملها .. اعطه عقلك وقلبك وماضيك وحاضرك .. واسمح له ان يسير معك فى مستقبلك ..

لا تتذكر خطيئتك .. بل تذكر مغفرته ..
لا تذكر المجتمع .. بل ستره ..
لا تذكر ادانتك لنفسك .. بل رحمته


واهزم شيطان الذنب برحمة ربنا يسوع
 

firas01

New member
عضو
إنضم
8 فبراير 2013
المشاركات
11
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
معكم حق. اني اليوم في الطريق الصحيح وتائب هذا سبب كافي لاكون سعيدا.

علي تجديد ذهني وطرد كل القيود والافكار الشيطانية الكاذبة المزروعة براسي , مثل عدم الغفران لخطية حتى ولو انك قمت بها بجيل صغير واليوم انت بعيد عنها اشد البعد وليس فيك اي اثر فيها او رغبة بها.
مجرد قيامك بخطية مرة واحدة يجعلك تبكي عليها العمر كله؟؟؟ لماذا صلب المسيح اذا؟ وما معنى هذه الافكار. هذه افكار ضد الايمان تماما.

المشكلة انها متجذرة في عقلي الباطني, علي المثابرة لتغييرها واستئصالها من جذورها تماما, لكن هذا يحتاج لبعض الوقت والمثابرة. فاحيانا اكون مرتاحا فتباغتني هذه الفكرة بانه لا غفران لك وانت لست رجلا لانك قمت بها مرة, ولكن عندما اصلي تختفي الفكرة تماما.. اي علي الجهاد ضد هذه الافكار, وهناك شيء غريب ورائع , بمجرد مقاومتي لتلك الافكار ورفضها تذهب تماما وتتلاشى.. اي علي فقط رفضها.
الشيطان فقد سيطرته على حياتي, فيريد تقييدي بالشعور بالذنب وبالاكاذيب( لن تغفر خطيتك مهما تفعل حتى ولو صرت قديسا!! هذا كلام ؟؟هذا كلام من يريد تدميرنا ولا يريد لنا الخير. فعلى اي اساس هنالك خطية ليس لها مغفرة, اولسنا بشرا؟؟ )

اشكر كل من شارك بالموضوع, لقد ساعدتموني كثيرا, واستفدت جدا من نصائحكم.
سلام المسيح يكون معكم احبائي
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
أخي الحبيب ولو اني دخلت متأخر جداً، ولكن ما أُريد قوله أن لا تستثقل خطيئتك قط، لأن نقطة واحدة من دم حمل الله رافع خطية العالم كفيلة أن تطهر المسكونة كلها آلاف مؤلفة من المرات ولا تنسى المكتوب وضعه نصب عينيك دائماً وركز فيه جداً:
فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي (عبرانيين 9: 14)
وليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة الى الأقداس فوجد فداءً أبدياً (عبرانيين 9: 12)
ففعل دم الرب يسوع يرتفع فوق الزمن ليشمل الأزل ويمتد للأبد، فالله لن ينظر لخطايانا بل ينظر لعدم توبتنا، فأن كان غفرانه حاضر لماذا لا نتوب، وأن تبنا وصدقنا أنه غفر خطايانا لأنه أمين وعادل لأن أن اعترفنا بخطايانا فأن دمه يطهرنا من أي خطية، فأن كان غفر وطهر وغسل فلماذا نعود مرة أخرى وننظر للخطية وكأنها بلا غفران إذ نتحمل ثقلها ولا نغفرها لأنفسنا بسبب دم الحمل
الله غفر فماذا يغوزنا بعد، أيعوزنا رأي الناس وقبولهم لنا !!! ومن هم الناس أمام الله الحي !!! أليس مكتوب: [ من هو الذي يُدين !!! المسيح هو الذي مات بل بالحري قام أيضاً، الذي هو أيضاً عن يمين الله، الذي أيضاً يشفع فينا (رومية 8: 34)
فالمرأة التي امسكت في ذات الفعل، الكل أدانها ولكن الله بررها، وكل الناس انصرفوا فارغين في خجل أمام محبة الله وإعلان غفرانه، لأنه يطرد المتكبر وينزل الأعزاء من على الكراسي، فالفريسي وقف يفتخر بأعماله فخرج مدان، والخاطي قرع صدره وقال الله ما اغفر لي أنا الخاطي فانصرف مبرراً، فالفجار أمام الله يخرج مبرراً كإنسان جديد ولا تُحسب له خطية، أما المتكبر الذي يعمل أعمال حسنه يظن أنها خلاصه أو أن الله سيكافئه لأنه بار، فأن الخزي يُغطي وجهه لأنه لم يكن في حاجة لله، أما الخاطي والفاجر والدنس والنجس فهم في شديد الحاجة لحمل الله فيأتوا إليه فيخرجوا من محضره محملين بالخيرات وقوة الغفران وفرح الرجاء الحي
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
قد تم كتابة موضوع سابق أحب التذكير به واسم الموضوع [ ما بين الشعور بالذنب وتأنيب الروح القدس - كيف نُميز صوت الروح القدس ] وهذا هو الموضوع:

نستطيع أن نُميز صوت الروح القدس في داخل قلوبنا، فهو عندما ينتهر، فهو ينتهر برحمة عظيمة أساس جوهرها المحبة، لأن المحبة طبيعة الله، أي أنها جوهر طبيعة الله وليست مجرد صفة يتصف بها، بل طبيعته، وانتهار الروح القدس ليس الانتهار المصحوب بالتسلط الذي يكشف عن ضعف في النفس فتقع في حالة من اليأس وفقدان الرجاء، وربما ينشأ في النفس هذا الشعور من تبكيت الضمير الطبيعي الذي للإنسان ومن جراء الحزن الملازم لفعل الخطية، هذا التبكيت والحزن الذي يظنه البعض خطأ أنه صوت الله، مع أنه في الحقيقة مرض نفسي يحتاج إلي علاج، أما الانتهار الذي يقود برفق إلى التوبة ومحبة الله فهو عمل الله الحقيقي.
وعندما يؤنب الروح القدس الضمير فهو لا يحطم ولا يقتل ولا يضع الخاطئ أمام الدينونة والرعب من الموت، بل يكشف له دينونة الخطية وفسادها المُريع وفعلها المُدمرّ للنفس، ويقدم صوت النجاة بمحبة الله، إذ يُعلن في القلب: أن الجحيم ليس للإنسان بل للشياطين، أما الإنسان له التوبة ورجاء الحياة الأبدية في المسيح المُخلِّص، لأن الملكوت وحياة الأبد هي للإنسان محبوب الله الخاص.

وعموماً كل حزن لا ينشأ توبة، أو تأنيب يخلو من المحبة، ليس من الروح القدس، وربما يرجع إلي الذاكرة وإلي خبرات قديمة، أو إلي الشعور بالذنب، أو فهم خاطئ للحياة الروحية، إذ يظن الإنسان أنه بتأنيب نفسه ينجو من غضب الله الذي يستشعره في ضميره، أو يشعر أن هذا من داعي الاتضاع لكي يكون مقبولاً عند الله، مع أنه بالطبع ليس من الاتضاع على الإطلاق.ومن هُنا نردك التعليم الخاطئ عن تأنيب النفس ومحاسبتها، إذ أن في تلك الساعة الإنسان يؤنب نفسه ويوبخها بعيداً عن الروح القدس، روح البرّ، روح الحياة الذي يعتق من سلطان الخطية والموت في المسيح يسوع.

عموماً الاتضاع الحقيقي، ليس في تبكيت النفس والقول أني لا أنفع أو لا أستحق، بل هو إحساس عميق بمحبة الله وصلاحه يجعل الإنسان يشعر بأنه فعلاً وواقعياً لا شيء على الإطلاق، ولكنه أصبح في المسيح ذو قيمة عظيمة للغاية، لأنه أصبح هيكلاً لله الحي، هيكلاً مُخصصاً لحلوله في داخله. أما إذا حاول الإنسان بدون استعلان صلاح الله ومحبته في قلبه، أن يقول أنا خاطئ، فإن رد الفعل عند هؤلاء الذين يقولون أنهم خطاة تراه في أنهم أكثر الناس تسلطاً وكبرياءً وعجرفة !!! فيا إما يكونوا أكثر يأساً وبعداً عن الله، وفي شعورهم الداخلي فشل زريع مع إحباط وعدم الأقبال على الحياة مع الله قط، أو يكونوا في كبرياء ويتكلوا على ذراعهم ومحاولة سعيهم المتواصل (بإرادتهم الخالية من قوة الله) أن يخلصوا أنفسهم ويتصنعوا الروحيات ويظهرون انفسهم كأن لهم قداسة عظيمة مع أنها مهرتأه جداً لأنها من صنع إيديهم، فلا يستطيعوا أن يُقيموا علاقة مع الله بل مع أنفسهم الذين يفتخرون بها في داخلهم ويظهرون أنهم متضعين وحية الكبرياء مستترة في قلبهم الخفي...

  • ولكن من تذوق غفران الله كحقيقة واقعية في حياته بعمل الروح القدس في القلب، ويثق به ثقة إيمان حي، لا يقول أنا خاطئ ويصمت، بل في أعماق شعوره يشهد الروح القدس في أعماق قلبه من الداخل :
أنه الخاطئ الذي أحبـــــه يســـــوع
 
أعلى