خطف وتعذيب شباب المسلمين الذين تنصروا

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Coptic Man

ابن المـــــ†ـــــلك
مشرف سابق
إنضم
5 أكتوبر 2005
المشاركات
12,801
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Earth
صلاح الدين محسن
حي علي الفلاح : أنا رجل علماني.. وكما يعرف الجميع..
بمعني أنني أحترم حق كل انسان في اعتناق ما يقنعه من الأديان ، وحقه في عدم اعتناق أي دين ..وكل انسان مسئول عن نفسه فقط – طالما بلغ سن الرشد – وطالما أنه لم يجبر علي عقيدة معينة ، ومادام انسانا يحترم الآخرين ويقر حقوقهم – مثلما له حقه – في حرية العقيدة أو اللاعقيدة ..
وأنا أحب أي انسان من أية عقيدة طالما أنه لا يؤذي غيره ولا يرهبه ، وطالما كل الناس سالمين من لسانه ويده
ولا يعنيني بالكثير ولا القليل أن يتأسلم من يتأسلم ولا يتنصر من يتنصر ، أو يتهود من يتهود ، أو يتمجس من يتمجس - نسبة الي المجوسية – أو يتبهأ من يتبهأ – نسبةالي ديانة البهائية ..
مادام انسانا مسالما ويحب البشر ولا يضر بخلق الله فهو علي عيني وفوق رأسي ..

مباحث أمن الله (!)
ونيابة أمن المولي (!!)


منذ أواخر الستينيات ، أو أوائل السبعينيات ، و كل ما يقرب من عشر سنوات .. أتذكر أنني أقرأ بالصحف المصرية خبر ضبط شبكة للتنصير بالجامعات – شبكة .. ! علي غرار تعبير : شبكة جاسوسية ..!! –ويقال أنه تم القبض علي عدد من طلاب جامعة الاسكندرية قامت الشبكة بتنصيرهم .. ومرات أخري بأماكن أخري ..وأنه قد تم القبض علي من تنصروا وحبسهم واحضار شيخ لاعادتهم الي الحظيرة الايمانية السعيدة مرة أخري ..(!!)
وأذكر أنني عندما زرت لبنان عام 1973 قبل الحرب الأهلية اللعينة .. حيث كان لبنان قلعة للحرية بالمنطقة – كافة ألوان الحرية – الحرية السياسية، وحرية العقيدة الدينية ...أن رأيت كيف يتنقل الناس بين الأديان د ونما مشاكل
وبدون أدني تدخل من الأجهزة الأمنية ولا تدخل يذكر من الأهل ..فالدين علاقة بين الانسان وربه .. وكل انسان - راشد – هو حر في تحديد تلك العلاقة ولا حق لأحد في التدخل فيها – لا الدولة ولا الأهل –
وعلي الانترنت وبعض القنوات الفضائية مثلما نسمع ونقرأ عن مسيحيات مصريات يخطفن ويجبرن علي الاسلام في مصر - وهي مهزلة تنفرد بها مصر وحدها دون كل دول العالم –
كذلك نسمع ونقرأ لمسلمين ومسلمات تحولوا الي المسيحية ولقوا اضطهادا وتعذيبا من كل من الدولة والأهل معا ..(!) ومن هؤلاء أسماء : السيدة / ناهد متولي ، والسيد/ أحمد أباظة ، والسيدة " فرحة " – اسمها بعد التنصر -، والسيد صادق عبد المسيح – اسمه بعد التنصر – وغيرهم كثيرون ، بعضهم من عائلات مصرية كبيرة وشهيرة ، بعضهم أزهريون ، أو أعضاء سابقون في جماعات اسلامية .. ولهم كتب وشرائط سجلوا عليها ما تعرضوا له من الاضطهاد والتعذيب ...
وكان يمكنني ألا أصدق كل هؤلاء ، وأعتبر أسماءهم وهمية .. لولا أنني رأيت بنفسي في السجن السياسي –2000 : 2003 – مسلمين اعتقلوا لمدة سنة كاملة وعذبوا ، لأنهم اعتنقوا المسيحية..، وأطلعت بعيني علي آثار التعذيب علي أجسادهم .. ، ورأيت وعرفت بنفسي أيضا مسلمين اعتقلوا لمدة سنة كاملة – ما يقرب من عشرين فردا – لأنهم اعتتنقوا الديانة البهائية بعدما اقتنعوا بها ..وتركوا الديانة الاسلامية ، واناس اعتقلوا لأنهم اعتنقوا المذهب الشيعي .
وأعتقد في أن جهاز مباحث أمن الدولة بمصر ليس هو الذي يقوم بتعذيب هؤلاء المسلمين الذين تنصروا ، ولا بخطف بنات الأقباط واجبارهن علي التأسلم ..
وانما الذي يقوم بذلك هو في اعتقادي جهاز حكومي اسمه :
مباحث أمن الله ...(!!!)
والنيابة التي تقوم بالتحقيق في تلك القضايا غير نيابة أمن الدولة ، واسمها :
نيابة أمن المولي ( جل شأنه ..) !
أو بمعني أصح .. يبدو أن جهاز مباحث أمن الدولة، ونيابة أمن الدولة قد قاما بتغيير نشاطهما من أمن للدولة الي أمن الله ، أمن للمولي .. ! ربما بعد أن وجدوا أن سياسة النظام القائم لا صلة لها بما فيه صالح الدولة ولا عمل لها سوي الاضرار بالدولة.. بالوطن والمواطن ..
لأن البلد الذي له فعلا مباحث لأمن الدولة أو نيابة لأمن الدولة .. لا يمكن أن ينشغل أي من هذين الجهازين أبدا
بمثل تلك المسائل ..لأن شغلهما هو ما يهم أمن الوطن والمواطن .. لا أمن الدين.. فالدين له رب يحميه .. أما أمن الوطن والمواطن فذاك شغل جهازي مباحث ونيابة أمن الدولة - ان وجدا .. –
ولو تحول كل سكان مصر الي المسيحية أو اليهودية أو حتي عادوا لعبادة البقرة حتحور ، أو لعبادة العجل أبيس – من آلهة أجدادنا المصريين القدماء -... فان ذلك لن يمس أمن الدولة بأي شيء مادام كل مواطن يعرف ما له وما عليه تجاه وطنه ،
وتجاه باقي المواطنين ، ويؤدي عمله بأمانة ويحترم حقوق غيره فان أمن الدولة سوف يبقي بخير ..
تماما كما هو حال أمن الدولة بالهند .. حيث مئات الملايين لا يقدسون الله بتاعنا.. وانما يقدسون البقرة ، وأمن الدولة هناك بخير ، وربنا عارف الحكاية دي من قبل ما يخلقهم بمئات الملايين من السنين .. يعرف انهم سوف يقدسون البقرة.. ومع ذلك خلقهم ، ويرزقهم ، وموش زعلان ولا حاجة ..لأنه كبير .. ولو كان في ذلك ما يمس أمنه .. فهو كفيل بحماية أمنه ، بدون طلب مساعدة من جهاز مباحث أمن الدولة الهندي ..(!)..
ولو أن كل سكان الكرة الأرضية 6 مليار وربع المليار نسمة قد تحولوا الي عبادة الشيطان - وهي عبادة موجودة بعدد من الدول - ..
لما تزعزع أمن الله ..
ولما سقط كرسي العرش الالهي..
لأنه قبل أن يخلق الله جميع سكان الكرة الأرضية بمدة 6 مليار وربع المليار من السنين ( الضوئية ) كان الله موجودا .. وعرشه كان موجودا ولم يهدد أمنه ولا عرشه أي شيء ولا أي أحد..
وبعد أن نموت جميعا نحن ال6 ستة مليارات وربع المليار من البشر .. وأٌقصاها 150 سنة لن يكون ولا واحد منا فوق ظهر الأرض وانما سنكون جميعها تحت التراب – موتي ، كمن سبقونا الي الموت من ملايين السنين – وما أسرع ال150 سنة وما أقصرها .. انها لمحة بصر بالنسبة لعمر البشر علي الأرض ..بعد أن نموت جميعا ب 6 ستة مليارات وربع المليار من السنوات ( الضوئية..! ) .. :
سوف يبقي الله موجودا ..
ولن يهتز كرسيه ولن يتزعزع أمنه ..
تلك حقيقة يفهمها كل من لديه ولو 1% من العقل
أما الوحيد الذي يحتاج لأن يفهم ذلك ..
ويعتقد في أن تحول بضعة أشخاص من الاسلام الي المسيحية سوف يزعزع أمن الله (!!).. ويهز كرسي عرشه(!)
وأن اجبار بعض الفتيات القبطيات المصريات – أو استدراجهن أو اغوائهن - علي التأسلم .. سوف يدعم كرسي العرش الالهي ويحميه ، ويعزز أمن الله ويجعله يستتب..(!)
الوحيد الذي يتصور ذلك ..
 

Coptic Man

ابن المـــــ†ـــــلك
مشرف سابق
إنضم
5 أكتوبر 2005
المشاركات
12,801
مستوى التفاعل
302
النقاط
83
الإقامة
Earth
والوحيد الذي يفكر بمثل تلك العقلية هو :

جهاز مباحث أمن الله : في مصر ..(!)
وجهاز نيابة أمن المولي : في مصر ..(!)
والدولة التي لديها ( فعلا ..) جهاز اسمه " مباحث أمن الدولة ، وجهاز – فعلا - اسمه : نيابة أمن الدولة ..
لا يمكن – جهاز حقيقي بذاك الاسم والفعل – أن يشغل نفسه بمثل تلك الترهات ..
لأن وراءه دائما قضايا أخري ومهام خطيرة هي في الصميم من أمن الدولة ..
فلا يجوز - مثلا – أن يترك دقيق التموين الخاص برغيف الخبز – الغذاء ارئيسي للشعب - يسرق ويباع في السوق السوداء ، ولا يجد المواطن الفقير – أي غالبية الشعب المصري – أمامه سوي رغيف الخبز الناقص الوزن ، أو الرغيف الباهظ الثمن .. مما يتسبب معه جوع الشعب ، ومع الجوع يتزعزع أمن الدولة ..- مثلا .. لمن يدرك ، ولمن يفهم .. –
والدولة التي لها – فعلا..- جهاز لحماية أمنها اسمه : مباحث أمن الدولة ، ونيابة اسمها نيابة أمن الدولة – أمن دولة فعلا ..
من المستحيل علي من يسرقوا المليارات من مال الدولة ، وممنوعين من مغادرة البلاد بأمر قضائي .. أن يتمكنوا من مغادرة مطار العاصمة ، لأن فرارهم بالمليارات من مال الشعب سوف يزعزع اقتصاد الدولة وبالتالي يتزعزع أمنها وأمانها ..
وعندما يكون هناك جهاز لأمن الدولة فعلا – مباحث ونيابة - ..
فانه يستحيل السماح لجماعة محظورة قانونا .. بدخول الاتخابات ووصول 88 من أعضائها للجلوس تحت قبة البرلمان كممثلين للشعب الذي يشكلون خطرا علي أمنه، وبموجب قانون الحظر القائم عليهم لا يمكن أن يتم ذلك تحت زعم الديموقراطية أو أي زعم آخر .. (!) حماية لأمن الدولة ...
تلك 3 أمثلة سريعة وصغيرة – وكبيرة أيضا - .. وما أكثر الأمثلة ..
ولو أن أمن الله من الممكن أن يتعرض للخطر فعلا بسبب ناس تنصرت ولا ناس تأسلمت .. أو أية أشياء من مثل ذاك الكلام...(!) ولو أن الله قد احتاج الي مساعدة أحد من البشر لحفظ أمنه .. فان آخر من يفكر في طلب مساعدتهم هم :
عباده المباحثيون .. (!)
لأن المباحثيين بحكم طبيعة عملهم هم أبعد خلق الله عن الله .. وهم آخر من يفكرون في الله ، وآخر من يخافون الله
...
والذين يخطفون صحفيا ويضربونه ويجردونه من ملابسه تماما ويلقونه بصحراء الهرم ليلا عاريا كما ولدته أمه
.. الله و أديانه والملائكة والشياطين أيضا أبرياء منهم ومن أفعالهم..
والله ليس بحاجة الي مساعتهم لحماية دينه أو أديانه ، لا هم ولا غيرهم ، فهو قادر علي ذلك ..
أما تطوعهم بذلك من تلقاء أنفسهم وبدون طلب من صاحب الشأن " الله " الذي يعين ولا يعان ..فهذا أمر يبعث علي الضحك وعلي البكاء في وقت واحد ..وكذلك هو أمر يبعث علي الشك والريبة خصوصا وأن الله لا دخل له في عملية انفاق أموال النفط السعودي ، من مبالغ تصرف لأجهزة المباحث لصرفهم عن حماية أمن بلادهم وشغلهم بحماية أمن الله (!) وتغدق عليهم أموالا تحت أسماء : هدايا أو هبايا ومكافآت .. بينما اسمها الحقيقي هو : ( ر......وة ).

فيا أيها الأخوة المباحثيون ..

لا شكر الله سعيكم ، فيما تفعلونه ..
وأسألوه أن يغفر لكم
أما كفاكم عبثا بأمور الدنيا ..؟!
لا تضيفوا المزيد الي ذنوبكم .. فما أثقلها وما أقبحها..

وعفوا أنفسكم عن قبول هدايا (...!) أموال النفط السعودي. كي لا تسكب نفطا حارقا علي رؤوسكم يوم القيامة
يا عباد الله المباحثيين.. عليكم بأمور عملكم : حماية أمن الدولة .. أمن الوطن والمواطن
أما أمن الله ، وأمن أديانه ، فالله كفيل بحمايتها .. فدعوها لله.. (عسي .. أن يغفر لكم ..)
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
يــــــــــــــــــــــــــــــــاه دا مقال يكسر الراس, بصراحة اديش ما كان هذا الشخص بعيد عن الله, الا انه يتكلم في الصميم و هذا الشخص اقرب من الله عن هؤلاء الهمج الذين يعملون ما نشاهده يوميا.... بس حلوة مباحث امن المولى هههه فعلا شر البلية ما يضحك...
 

blackguitar

غريبا عشت فالدنيا
عضو مبارك
إنضم
30 ديسمبر 2005
المشاركات
3,082
مستوى التفاعل
38
النقاط
0
ياريت الناس كلها تفهم الكلام ده
وتعرف ان ربنا مش محتاج البشر تدافع عنه
لكن البشر هيه المحتاجه دفاع ربنا عنها
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى