صلاح الدين محسن
حي علي الفلاح : أنا رجل علماني.. وكما يعرف الجميع..
بمعني أنني أحترم حق كل انسان في اعتناق ما يقنعه من الأديان ، وحقه في عدم اعتناق أي دين ..وكل انسان مسئول عن نفسه فقط – طالما بلغ سن الرشد – وطالما أنه لم يجبر علي عقيدة معينة ، ومادام انسانا يحترم الآخرين ويقر حقوقهم – مثلما له حقه – في حرية العقيدة أو اللاعقيدة ..
وأنا أحب أي انسان من أية عقيدة طالما أنه لا يؤذي غيره ولا يرهبه ، وطالما كل الناس سالمين من لسانه ويده
ولا يعنيني بالكثير ولا القليل أن يتأسلم من يتأسلم ولا يتنصر من يتنصر ، أو يتهود من يتهود ، أو يتمجس من يتمجس - نسبة الي المجوسية – أو يتبهأ من يتبهأ – نسبةالي ديانة البهائية ..
مادام انسانا مسالما ويحب البشر ولا يضر بخلق الله فهو علي عيني وفوق رأسي ..
مباحث أمن الله (!)
ونيابة أمن المولي (!!)
منذ أواخر الستينيات ، أو أوائل السبعينيات ، و كل ما يقرب من عشر سنوات .. أتذكر أنني أقرأ بالصحف المصرية خبر ضبط شبكة للتنصير بالجامعات – شبكة .. ! علي غرار تعبير : شبكة جاسوسية ..!! –ويقال أنه تم القبض علي عدد من طلاب جامعة الاسكندرية قامت الشبكة بتنصيرهم .. ومرات أخري بأماكن أخري ..وأنه قد تم القبض علي من تنصروا وحبسهم واحضار شيخ لاعادتهم الي الحظيرة الايمانية السعيدة مرة أخري ..(!!)
وأذكر أنني عندما زرت لبنان عام 1973 قبل الحرب الأهلية اللعينة .. حيث كان لبنان قلعة للحرية بالمنطقة – كافة ألوان الحرية – الحرية السياسية، وحرية العقيدة الدينية ...أن رأيت كيف يتنقل الناس بين الأديان د ونما مشاكل
وبدون أدني تدخل من الأجهزة الأمنية ولا تدخل يذكر من الأهل ..فالدين علاقة بين الانسان وربه .. وكل انسان - راشد – هو حر في تحديد تلك العلاقة ولا حق لأحد في التدخل فيها – لا الدولة ولا الأهل –
وعلي الانترنت وبعض القنوات الفضائية مثلما نسمع ونقرأ عن مسيحيات مصريات يخطفن ويجبرن علي الاسلام في مصر - وهي مهزلة تنفرد بها مصر وحدها دون كل دول العالم –
كذلك نسمع ونقرأ لمسلمين ومسلمات تحولوا الي المسيحية ولقوا اضطهادا وتعذيبا من كل من الدولة والأهل معا ..(!) ومن هؤلاء أسماء : السيدة / ناهد متولي ، والسيد/ أحمد أباظة ، والسيدة " فرحة " – اسمها بعد التنصر -، والسيد صادق عبد المسيح – اسمه بعد التنصر – وغيرهم كثيرون ، بعضهم من عائلات مصرية كبيرة وشهيرة ، بعضهم أزهريون ، أو أعضاء سابقون في جماعات اسلامية .. ولهم كتب وشرائط سجلوا عليها ما تعرضوا له من الاضطهاد والتعذيب ...
وكان يمكنني ألا أصدق كل هؤلاء ، وأعتبر أسماءهم وهمية .. لولا أنني رأيت بنفسي في السجن السياسي –2000 : 2003 – مسلمين اعتقلوا لمدة سنة كاملة وعذبوا ، لأنهم اعتنقوا المسيحية..، وأطلعت بعيني علي آثار التعذيب علي أجسادهم .. ، ورأيت وعرفت بنفسي أيضا مسلمين اعتقلوا لمدة سنة كاملة – ما يقرب من عشرين فردا – لأنهم اعتتنقوا الديانة البهائية بعدما اقتنعوا بها ..وتركوا الديانة الاسلامية ، واناس اعتقلوا لأنهم اعتنقوا المذهب الشيعي .
وأعتقد في أن جهاز مباحث أمن الدولة بمصر ليس هو الذي يقوم بتعذيب هؤلاء المسلمين الذين تنصروا ، ولا بخطف بنات الأقباط واجبارهن علي التأسلم ..
وانما الذي يقوم بذلك هو في اعتقادي جهاز حكومي اسمه :
مباحث أمن الله ...(!!!)
والنيابة التي تقوم بالتحقيق في تلك القضايا غير نيابة أمن الدولة ، واسمها :
نيابة أمن المولي ( جل شأنه ..) !
أو بمعني أصح .. يبدو أن جهاز مباحث أمن الدولة، ونيابة أمن الدولة قد قاما بتغيير نشاطهما من أمن للدولة الي أمن الله ، أمن للمولي .. ! ربما بعد أن وجدوا أن سياسة النظام القائم لا صلة لها بما فيه صالح الدولة ولا عمل لها سوي الاضرار بالدولة.. بالوطن والمواطن ..
لأن البلد الذي له فعلا مباحث لأمن الدولة أو نيابة لأمن الدولة .. لا يمكن أن ينشغل أي من هذين الجهازين أبدا
بمثل تلك المسائل ..لأن شغلهما هو ما يهم أمن الوطن والمواطن .. لا أمن الدين.. فالدين له رب يحميه .. أما أمن الوطن والمواطن فذاك شغل جهازي مباحث ونيابة أمن الدولة - ان وجدا .. –
ولو تحول كل سكان مصر الي المسيحية أو اليهودية أو حتي عادوا لعبادة البقرة حتحور ، أو لعبادة العجل أبيس – من آلهة أجدادنا المصريين القدماء -... فان ذلك لن يمس أمن الدولة بأي شيء مادام كل مواطن يعرف ما له وما عليه تجاه وطنه ،
وتجاه باقي المواطنين ، ويؤدي عمله بأمانة ويحترم حقوق غيره فان أمن الدولة سوف يبقي بخير ..
تماما كما هو حال أمن الدولة بالهند .. حيث مئات الملايين لا يقدسون الله بتاعنا.. وانما يقدسون البقرة ، وأمن الدولة هناك بخير ، وربنا عارف الحكاية دي من قبل ما يخلقهم بمئات الملايين من السنين .. يعرف انهم سوف يقدسون البقرة.. ومع ذلك خلقهم ، ويرزقهم ، وموش زعلان ولا حاجة ..لأنه كبير .. ولو كان في ذلك ما يمس أمنه .. فهو كفيل بحماية أمنه ، بدون طلب مساعدة من جهاز مباحث أمن الدولة الهندي ..(!)..
ولو أن كل سكان الكرة الأرضية 6 مليار وربع المليار نسمة قد تحولوا الي عبادة الشيطان - وهي عبادة موجودة بعدد من الدول - ..
لما تزعزع أمن الله ..
ولما سقط كرسي العرش الالهي..
لأنه قبل أن يخلق الله جميع سكان الكرة الأرضية بمدة 6 مليار وربع المليار من السنين ( الضوئية ) كان الله موجودا .. وعرشه كان موجودا ولم يهدد أمنه ولا عرشه أي شيء ولا أي أحد..
وبعد أن نموت جميعا نحن ال6 ستة مليارات وربع المليار من البشر .. وأٌقصاها 150 سنة لن يكون ولا واحد منا فوق ظهر الأرض وانما سنكون جميعها تحت التراب – موتي ، كمن سبقونا الي الموت من ملايين السنين – وما أسرع ال150 سنة وما أقصرها .. انها لمحة بصر بالنسبة لعمر البشر علي الأرض ..بعد أن نموت جميعا ب 6 ستة مليارات وربع المليار من السنوات ( الضوئية..! ) .. :
سوف يبقي الله موجودا ..
ولن يهتز كرسيه ولن يتزعزع أمنه ..
تلك حقيقة يفهمها كل من لديه ولو 1% من العقل
أما الوحيد الذي يحتاج لأن يفهم ذلك ..
ويعتقد في أن تحول بضعة أشخاص من الاسلام الي المسيحية سوف يزعزع أمن الله (!!).. ويهز كرسي عرشه(!)
وأن اجبار بعض الفتيات القبطيات المصريات – أو استدراجهن أو اغوائهن - علي التأسلم .. سوف يدعم كرسي العرش الالهي ويحميه ، ويعزز أمن الله ويجعله يستتب..(!)
الوحيد الذي يتصور ذلك ..
حي علي الفلاح : أنا رجل علماني.. وكما يعرف الجميع..
بمعني أنني أحترم حق كل انسان في اعتناق ما يقنعه من الأديان ، وحقه في عدم اعتناق أي دين ..وكل انسان مسئول عن نفسه فقط – طالما بلغ سن الرشد – وطالما أنه لم يجبر علي عقيدة معينة ، ومادام انسانا يحترم الآخرين ويقر حقوقهم – مثلما له حقه – في حرية العقيدة أو اللاعقيدة ..
وأنا أحب أي انسان من أية عقيدة طالما أنه لا يؤذي غيره ولا يرهبه ، وطالما كل الناس سالمين من لسانه ويده
ولا يعنيني بالكثير ولا القليل أن يتأسلم من يتأسلم ولا يتنصر من يتنصر ، أو يتهود من يتهود ، أو يتمجس من يتمجس - نسبة الي المجوسية – أو يتبهأ من يتبهأ – نسبةالي ديانة البهائية ..
مادام انسانا مسالما ويحب البشر ولا يضر بخلق الله فهو علي عيني وفوق رأسي ..
مباحث أمن الله (!)
ونيابة أمن المولي (!!)
منذ أواخر الستينيات ، أو أوائل السبعينيات ، و كل ما يقرب من عشر سنوات .. أتذكر أنني أقرأ بالصحف المصرية خبر ضبط شبكة للتنصير بالجامعات – شبكة .. ! علي غرار تعبير : شبكة جاسوسية ..!! –ويقال أنه تم القبض علي عدد من طلاب جامعة الاسكندرية قامت الشبكة بتنصيرهم .. ومرات أخري بأماكن أخري ..وأنه قد تم القبض علي من تنصروا وحبسهم واحضار شيخ لاعادتهم الي الحظيرة الايمانية السعيدة مرة أخري ..(!!)
وأذكر أنني عندما زرت لبنان عام 1973 قبل الحرب الأهلية اللعينة .. حيث كان لبنان قلعة للحرية بالمنطقة – كافة ألوان الحرية – الحرية السياسية، وحرية العقيدة الدينية ...أن رأيت كيف يتنقل الناس بين الأديان د ونما مشاكل
وبدون أدني تدخل من الأجهزة الأمنية ولا تدخل يذكر من الأهل ..فالدين علاقة بين الانسان وربه .. وكل انسان - راشد – هو حر في تحديد تلك العلاقة ولا حق لأحد في التدخل فيها – لا الدولة ولا الأهل –
وعلي الانترنت وبعض القنوات الفضائية مثلما نسمع ونقرأ عن مسيحيات مصريات يخطفن ويجبرن علي الاسلام في مصر - وهي مهزلة تنفرد بها مصر وحدها دون كل دول العالم –
كذلك نسمع ونقرأ لمسلمين ومسلمات تحولوا الي المسيحية ولقوا اضطهادا وتعذيبا من كل من الدولة والأهل معا ..(!) ومن هؤلاء أسماء : السيدة / ناهد متولي ، والسيد/ أحمد أباظة ، والسيدة " فرحة " – اسمها بعد التنصر -، والسيد صادق عبد المسيح – اسمه بعد التنصر – وغيرهم كثيرون ، بعضهم من عائلات مصرية كبيرة وشهيرة ، بعضهم أزهريون ، أو أعضاء سابقون في جماعات اسلامية .. ولهم كتب وشرائط سجلوا عليها ما تعرضوا له من الاضطهاد والتعذيب ...
وكان يمكنني ألا أصدق كل هؤلاء ، وأعتبر أسماءهم وهمية .. لولا أنني رأيت بنفسي في السجن السياسي –2000 : 2003 – مسلمين اعتقلوا لمدة سنة كاملة وعذبوا ، لأنهم اعتنقوا المسيحية..، وأطلعت بعيني علي آثار التعذيب علي أجسادهم .. ، ورأيت وعرفت بنفسي أيضا مسلمين اعتقلوا لمدة سنة كاملة – ما يقرب من عشرين فردا – لأنهم اعتتنقوا الديانة البهائية بعدما اقتنعوا بها ..وتركوا الديانة الاسلامية ، واناس اعتقلوا لأنهم اعتنقوا المذهب الشيعي .
وأعتقد في أن جهاز مباحث أمن الدولة بمصر ليس هو الذي يقوم بتعذيب هؤلاء المسلمين الذين تنصروا ، ولا بخطف بنات الأقباط واجبارهن علي التأسلم ..
وانما الذي يقوم بذلك هو في اعتقادي جهاز حكومي اسمه :
مباحث أمن الله ...(!!!)
والنيابة التي تقوم بالتحقيق في تلك القضايا غير نيابة أمن الدولة ، واسمها :
نيابة أمن المولي ( جل شأنه ..) !
أو بمعني أصح .. يبدو أن جهاز مباحث أمن الدولة، ونيابة أمن الدولة قد قاما بتغيير نشاطهما من أمن للدولة الي أمن الله ، أمن للمولي .. ! ربما بعد أن وجدوا أن سياسة النظام القائم لا صلة لها بما فيه صالح الدولة ولا عمل لها سوي الاضرار بالدولة.. بالوطن والمواطن ..
لأن البلد الذي له فعلا مباحث لأمن الدولة أو نيابة لأمن الدولة .. لا يمكن أن ينشغل أي من هذين الجهازين أبدا
بمثل تلك المسائل ..لأن شغلهما هو ما يهم أمن الوطن والمواطن .. لا أمن الدين.. فالدين له رب يحميه .. أما أمن الوطن والمواطن فذاك شغل جهازي مباحث ونيابة أمن الدولة - ان وجدا .. –
ولو تحول كل سكان مصر الي المسيحية أو اليهودية أو حتي عادوا لعبادة البقرة حتحور ، أو لعبادة العجل أبيس – من آلهة أجدادنا المصريين القدماء -... فان ذلك لن يمس أمن الدولة بأي شيء مادام كل مواطن يعرف ما له وما عليه تجاه وطنه ،
وتجاه باقي المواطنين ، ويؤدي عمله بأمانة ويحترم حقوق غيره فان أمن الدولة سوف يبقي بخير ..
تماما كما هو حال أمن الدولة بالهند .. حيث مئات الملايين لا يقدسون الله بتاعنا.. وانما يقدسون البقرة ، وأمن الدولة هناك بخير ، وربنا عارف الحكاية دي من قبل ما يخلقهم بمئات الملايين من السنين .. يعرف انهم سوف يقدسون البقرة.. ومع ذلك خلقهم ، ويرزقهم ، وموش زعلان ولا حاجة ..لأنه كبير .. ولو كان في ذلك ما يمس أمنه .. فهو كفيل بحماية أمنه ، بدون طلب مساعدة من جهاز مباحث أمن الدولة الهندي ..(!)..
ولو أن كل سكان الكرة الأرضية 6 مليار وربع المليار نسمة قد تحولوا الي عبادة الشيطان - وهي عبادة موجودة بعدد من الدول - ..
لما تزعزع أمن الله ..
ولما سقط كرسي العرش الالهي..
لأنه قبل أن يخلق الله جميع سكان الكرة الأرضية بمدة 6 مليار وربع المليار من السنين ( الضوئية ) كان الله موجودا .. وعرشه كان موجودا ولم يهدد أمنه ولا عرشه أي شيء ولا أي أحد..
وبعد أن نموت جميعا نحن ال6 ستة مليارات وربع المليار من البشر .. وأٌقصاها 150 سنة لن يكون ولا واحد منا فوق ظهر الأرض وانما سنكون جميعها تحت التراب – موتي ، كمن سبقونا الي الموت من ملايين السنين – وما أسرع ال150 سنة وما أقصرها .. انها لمحة بصر بالنسبة لعمر البشر علي الأرض ..بعد أن نموت جميعا ب 6 ستة مليارات وربع المليار من السنوات ( الضوئية..! ) .. :
سوف يبقي الله موجودا ..
ولن يهتز كرسيه ولن يتزعزع أمنه ..
تلك حقيقة يفهمها كل من لديه ولو 1% من العقل
أما الوحيد الذي يحتاج لأن يفهم ذلك ..
ويعتقد في أن تحول بضعة أشخاص من الاسلام الي المسيحية سوف يزعزع أمن الله (!!).. ويهز كرسي عرشه(!)
وأن اجبار بعض الفتيات القبطيات المصريات – أو استدراجهن أو اغوائهن - علي التأسلم .. سوف يدعم كرسي العرش الالهي ويحميه ، ويعزز أمن الله ويجعله يستتب..(!)
الوحيد الذي يتصور ذلك ..