تفسير ترنيمه يا ست الابكار
- بادئ الموضوع مارينااا
- تاريخ البدء
- إنضم
- 22 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 5,471
- مستوى التفاعل
- 2,038
- النقاط
- 113
تفسير جميل جدا استاذ ايمن وهيلانه ميرسى كتير لتعبكم
وانت هى النعمه موجوده فعلا
وبنقولها فى كل ليله تسبحه فى كيهك
واهو الانبا يؤانس بنفسه بيقولها
يمكن شرحها انت نعمه زى
ما اى حد يقولك انت نعمه فى حياتى
مش المعنى الحرفى للكلمه
[YOUTUBE]h6NLeCj0Jh8[/YOUTUBE]
وانت هى النعمه موجوده فعلا
وبنقولها فى كل ليله تسبحه فى كيهك
واهو الانبا يؤانس بنفسه بيقولها
يمكن شرحها انت نعمه زى
ما اى حد يقولك انت نعمه فى حياتى
مش المعنى الحرفى للكلمه
[YOUTUBE]h6NLeCj0Jh8[/YOUTUBE]
- إنضم
- 6 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 16,056
- مستوى التفاعل
- 5,360
- النقاط
- 0
الحمد لله موجودة اهيه مش جبت حاجة من عندي خالص ولا ألفتها وأضفتها، هو عموماً اللفظة في حد ذاتها خطأ من الناحية اللاهوتية والعقائدية، لكن المعنى الواصل للناس مش حرفي مع ان المعنى الحرفي مهم للفهم السليم، لكن واجب علينا اننا نشرح ونوضح الأمور في نصابها الصحيح خاصة للناس اللي مش فاهمه ولا عارفه وبتسأل عن المعنى، أو الناس اللي أول مرة تسمعها ومش فاهمه أصول الكلمات ومتعثرة في بعض الألفاظ لأن المعنى المباشر ليها غير المعنى اللي بتتقال بيها في الكنيسة خالص.
ثم هل يصح نترك الأمور للناس تتأمل في الكلمات كما تشاء، مهو كل واحد هايفهم حاجة مختلفة عن التاني حسب تأملاته وتفكيره وثقافته ومعرفته، وده يختلف عن ما يكون الكلام واضح ومباشر ودقيق في التعبيرات، لأن مش ممكن يتفق حد على تأمل بالإجماع لأن كل واحد هايخد معنى مختلف عن التاني، غير اللي هايفهم غلط وياخد الكلام كما هو ويظن أن هذا هو قصد الترنيمة.
لأن مثلاً شفيعتنا في الزحمة، كل واحد ممكن يفسرها كما يظن او يفتكر وليس حسب قصد الكاتب نفسه، زي ما هنا اتفسرت على اساس زحمة الحياة، مع انها برضو مش مفهومة، يعني ايه تشفع فينا في زحمة الحياة، لأننا لو انشغلنا في زحمة الحياة لا هانصلي ولا سننال نصيب ولا نعمة من الأساس، لأن ده معناه اننا مشغولين عن الله وزحمة الحياة واخدانا، لكن المعنى برضو بيتوقف على مفهوم كل واحد، واللي هايتغير من وقت لآخر حسب تطور الكلمة في مفهوم الناس وفكرهم الخاص، وبكده هانطلع ب 50 تفسير وتأمل مختلف بعيد عن قصد الكاتب الغير معروف إلى الآن بوضوح..
علشان كده في الكنيسة يوجد آباء معتبرين وغير معتبرين من جهة التعليم، مش على مستوى حياتهم الشخصية كقديسين بالطبع لأ، بل من جهة التعليم، لأن هناك من هو دقيق في تعبيراته التي لا تحتمل التأويل بل واضحة وصريحة، وهناك من هو غير دقيق في تعبيراته وتحتمل تأويلات كتير بياخدها كل واحد حسب فهمه وليس حسب قصد الكاتب لأنه مش موضح القصد من كلامه على وجه الدقه فيحمل أكتر من معنى لا يتفق عليه الناس، وكل واحد بيفهم الأمور في اتجاه مختلف، وقد يتفق البعض على معنى والآخر على معنى مخالف وتحصل مشاكل لأن كل واحد سيتمسك بالمعنى اللي واصل عنده وحسب تفكيره الشخصي، فأن لم يكن هناك تعبيرات مباشرة واضحة مقننة ومفهومة فكل واحد هايفهما كما شاء، أو يبررها كما يحول له حسب ما يراها هوَّ لكي يبرر الكلام تحت أي صورة أو شكل.
ثم هل يصح نترك الأمور للناس تتأمل في الكلمات كما تشاء، مهو كل واحد هايفهم حاجة مختلفة عن التاني حسب تأملاته وتفكيره وثقافته ومعرفته، وده يختلف عن ما يكون الكلام واضح ومباشر ودقيق في التعبيرات، لأن مش ممكن يتفق حد على تأمل بالإجماع لأن كل واحد هايخد معنى مختلف عن التاني، غير اللي هايفهم غلط وياخد الكلام كما هو ويظن أن هذا هو قصد الترنيمة.
لأن مثلاً شفيعتنا في الزحمة، كل واحد ممكن يفسرها كما يظن او يفتكر وليس حسب قصد الكاتب نفسه، زي ما هنا اتفسرت على اساس زحمة الحياة، مع انها برضو مش مفهومة، يعني ايه تشفع فينا في زحمة الحياة، لأننا لو انشغلنا في زحمة الحياة لا هانصلي ولا سننال نصيب ولا نعمة من الأساس، لأن ده معناه اننا مشغولين عن الله وزحمة الحياة واخدانا، لكن المعنى برضو بيتوقف على مفهوم كل واحد، واللي هايتغير من وقت لآخر حسب تطور الكلمة في مفهوم الناس وفكرهم الخاص، وبكده هانطلع ب 50 تفسير وتأمل مختلف بعيد عن قصد الكاتب الغير معروف إلى الآن بوضوح..
علشان كده في الكنيسة يوجد آباء معتبرين وغير معتبرين من جهة التعليم، مش على مستوى حياتهم الشخصية كقديسين بالطبع لأ، بل من جهة التعليم، لأن هناك من هو دقيق في تعبيراته التي لا تحتمل التأويل بل واضحة وصريحة، وهناك من هو غير دقيق في تعبيراته وتحتمل تأويلات كتير بياخدها كل واحد حسب فهمه وليس حسب قصد الكاتب لأنه مش موضح القصد من كلامه على وجه الدقه فيحمل أكتر من معنى لا يتفق عليه الناس، وكل واحد بيفهم الأمور في اتجاه مختلف، وقد يتفق البعض على معنى والآخر على معنى مخالف وتحصل مشاكل لأن كل واحد سيتمسك بالمعنى اللي واصل عنده وحسب تفكيره الشخصي، فأن لم يكن هناك تعبيرات مباشرة واضحة مقننة ومفهومة فكل واحد هايفهما كما شاء، أو يبررها كما يحول له حسب ما يراها هوَّ لكي يبرر الكلام تحت أي صورة أو شكل.
التعديل الأخير:
عبود عبده عبود
مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
- إنضم
- 14 يوليو 2010
- المشاركات
- 16,645
- مستوى التفاعل
- 4,598
- النقاط
- 0
[FONT="]القول : ( ان جميع الاجيال سيطوبوها اى يكرموها )
[FONT="] خطأ لغوى
[FONT="]قد أفشل المعنى المطلوب فى الكتاب المقدس ( حسب ترجمته العربية )
[FONT="]وصحته : أن جميع الأجيال يطوبونـــها أى يكرمونـــــها
[FONT="]لأن الأصل فى الفعل المضارع (يطوب)
وعندما يأتى للجمع ... يأتى على شكلين
[/FONT]
وعندما يأتى للجمع ... يأتى على شكلين
[/FONT]
[FONT="](1) يطوبوا – واو الجماعة هنا – تأتى للمضارع غير المُتجدد [/FONT]
[FONT="]أى الفعل الذى سينتهى بأنتهاء ( الجماعة ) أو أنتهاء ( الحدث )
[/FONT]
[/FONT]
[FONT="](2) أما الجمع ( يطوبون ) تأتى النون هنا للمضارع المستمر [/FONT]
[FONT="]أى الفعل المُتكرر مع الجماعات ( بدون أنتهاء )[/FONT]
[FONT="](( وهو القصد الأساسى للعدد الوارد فى الكتاب المقدس )) لو :1 : 48[/FONT]
[FONT="]
أما السيدة العذراء لم تستخدم (سـ ) التى تعطى معنى (سوف)[/FONT]
أما السيدة العذراء لم تستخدم (سـ ) التى تعطى معنى (سوف)[/FONT]
[FONT="]ولكنها قالت : [/FONT][FONT="]فَهُوَذَا مُنْذُ الآنَ جَمِيعُ الأَجْيَالِ[/FONT][FONT="] تُطَوِّبُنِي[/FONT][FONT="]- ( قرار ألهي )
[/FONT]
[/FONT]
[FONT="]التاء [/FONT][FONT="]هنا أعطتنا معنى البدء الآن الى غير مُنتهى والنون ضمير المتكلم [/FONT]
[FONT="]
أما لو جاءت الترجمة بــ ( يُــ ) طَوِّبُنِي[/FONT]
أما لو جاءت الترجمة بــ ( يُــ ) طَوِّبُنِي[/FONT]
[FONT="]يتم فوراً تعديل الفعل الى يُطَوِّبُنِني ... بـــ ( دبل نون ) 
[/FONT]
[/FONT][FONT="]– نون تفيد الأستمرار [/FONT]
[FONT="]– والنون الآخرى تعود للسيدة "مريم" كضمير للمتكلم [/FONT]
عبود عبده عبود
مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
- إنضم
- 14 يوليو 2010
- المشاركات
- 16,645
- مستوى التفاعل
- 4,598
- النقاط
- 0
[FONT="]مش فاهم ما هو وجه اعتراضك على ( أنتِ هى النعمة ) ؟
[FONT="]هل تتعارض مع هذه الأعداد ؟
[FONT="]:download::download::download:[/FONT]
لأَنَّ النَّامُوسَ بِمُوسَى أُعْطِيَ أَمَّا النِّعْمَةُ وَالْحَقُّ فَبِيَسُوعَ الْمَسِيحِ صَارَا.
يو : 1 :17
فَبِالأَوْلَى كَثِيراً نِعْمَةُ اللهِ وَالْعَطِيَّةُ بِالنِّعْمَةِ الَّتِي بِالإِنْسَانِ الْوَاحِدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ قَدِ ازْدَادَتْ
فَإِنَّ الْخَطِيَّةَ لَنْ تَسُودَكُمْ لأَنَّكُمْ لَسْتُمْ تَحْتَ النَّامُوسِ بَلْ تَحْتَ النِّعْمَةِ.
[FONT="]أرجو الأفاضة فى الشرح [/FONT]
[FONT="]وأنا لكَ من الشاكرينَ
[/FONT]
:flowers:[/FONT]
- إنضم
- 6 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 16,056
- مستوى التفاعل
- 5,360
- النقاط
- 0
مفهوم النعمة في الكتاب المقدس مفهوم خاص مرتبط بعمل الله في النفس، ودائماً ما يُنسب للروح القدس، لأن النعمة بتنسكب من الله بروحه في قلب الإنسان ليتمم عمله في النفس، فمعنى ان العذراء هي النعمة، كده تم تشخيص العذراء بأنها نعمة الله، وده عكس المفهوم الموضوع في الكتاب المقدس نهائياً:
فهل في الآيات السابقة نقدر نشيل كلمة النعمة ونضع مكانها العذراء القديسة مريم على أساس أنها هي النعمة، أو نقدر نعلِّم حد ونقول أن العذراء هي النعمة، ده مستحيل على وجه الإطلاق، ومشكلة الناس ان عندها خلط ما بين لما يقولوا أن فلان ده وسطينا بركة من الله أو نعمة من عنده وسطنا، وبين لما يتقال ان هو نفسه نعمة، فالعذراء مريم مش هي النعمة، لأن النعمة في الكتاب المقدس والمفهوم الآبائي والعقيدي مرتبطة بروح الله وخلاص النفس بعمل المسيح الرب من جهة التغيير والتجديد، ده غير معناها العامي عند الناس لأنهم مش فاهمين المعنى حسب إعلان الإنجيل:
فبالنعمة أنتم مخلصون، فهل ممكن نقول بالعذراء نحن مخلصون، وكل الأعداد الي احضرتها بالطبع تتعارض مع كلمة العذراء هي النعمة، لأن ممكن يتقال بركة او أي مصطلح آخر غير انتِ هي النعمة.
طبعاً الناس بتشوف ان التعليم والتوجية وضبط المصطلحات عبارة عن تعقيد وتمسك بالحرف، وده مش صحيح على الإطلاق، لأن لو لم يتم وضع الكلام في الكنيسة في حالة انضباط الناس هاتتعلم ايه ومنين وفين، غير لما يكون الكلام عامي وسط الناس، لأن ما يقال وسط الناس بمفهوم صحيح مش مهم فيه الألفاظ لأن العامة مش لازم كل واحد يكلم التاني بألفاظ صحيحة ودقيقة، لكن الكنيسة بتعبر عن إيمانها بالألفاظ علشان مش يكون هناك تشويش ولا فرصة لكي يتم تحريف التعليم بما لا يتفق مع جوهر الإيمان المسيحي، يعني لو ركزنا على أن العذراء هي النعمة وقلناها كتير، ممكن تكون مجال لفتح باب فهم خاطئ للإنجيل وتشوية للمعنى، لأن الناس هاتبدأ تتكلم عن النعمة بالتبادل ما بين الروح القدس وبين العذراء، ثم يتهموا الكنيسة أنها خرجت عن التعليم الصحيح، ويفتح هذا المجال لأخطاء واتهامات لا تنتهي.
[/FONT]فهل في الآيات السابقة نقدر نشيل كلمة النعمة ونضع مكانها العذراء القديسة مريم على أساس أنها هي النعمة، أو نقدر نعلِّم حد ونقول أن العذراء هي النعمة، ده مستحيل على وجه الإطلاق، ومشكلة الناس ان عندها خلط ما بين لما يقولوا أن فلان ده وسطينا بركة من الله أو نعمة من عنده وسطنا، وبين لما يتقال ان هو نفسه نعمة، فالعذراء مريم مش هي النعمة، لأن النعمة في الكتاب المقدس والمفهوم الآبائي والعقيدي مرتبطة بروح الله وخلاص النفس بعمل المسيح الرب من جهة التغيير والتجديد، ده غير معناها العامي عند الناس لأنهم مش فاهمين المعنى حسب إعلان الإنجيل:
فبالنعمة أنتم مخلصون، فهل ممكن نقول بالعذراء نحن مخلصون، وكل الأعداد الي احضرتها بالطبع تتعارض مع كلمة العذراء هي النعمة، لأن ممكن يتقال بركة او أي مصطلح آخر غير انتِ هي النعمة.
طبعاً الناس بتشوف ان التعليم والتوجية وضبط المصطلحات عبارة عن تعقيد وتمسك بالحرف، وده مش صحيح على الإطلاق، لأن لو لم يتم وضع الكلام في الكنيسة في حالة انضباط الناس هاتتعلم ايه ومنين وفين، غير لما يكون الكلام عامي وسط الناس، لأن ما يقال وسط الناس بمفهوم صحيح مش مهم فيه الألفاظ لأن العامة مش لازم كل واحد يكلم التاني بألفاظ صحيحة ودقيقة، لكن الكنيسة بتعبر عن إيمانها بالألفاظ علشان مش يكون هناك تشويش ولا فرصة لكي يتم تحريف التعليم بما لا يتفق مع جوهر الإيمان المسيحي، يعني لو ركزنا على أن العذراء هي النعمة وقلناها كتير، ممكن تكون مجال لفتح باب فهم خاطئ للإنجيل وتشوية للمعنى، لأن الناس هاتبدأ تتكلم عن النعمة بالتبادل ما بين الروح القدس وبين العذراء، ثم يتهموا الكنيسة أنها خرجت عن التعليم الصحيح، ويفتح هذا المجال لأخطاء واتهامات لا تنتهي.
التعديل الأخير:
- إنضم
- 6 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 16,056
- مستوى التفاعل
- 5,360
- النقاط
- 0
عموما علشان بس يكون الكلام مركز ووضاح كلمة النعمة في الأصل اليوناني (χάρις) ومعناها العام وليس الخاص هو (عطية مجانية) كإسداء معروف أو إحسان إلى معوز أو محتاج. (The International Bible Encyc Vol. 2. P. 1290)
وتوجد كلمة نعمة أكثر من ١٦٠ مرة في الكتاب المقدس- منها ١٢٨مرة في العهد الجديد. نجد في (١بطرس١٠:٥) إن الله "إله كل نعمة" والمسيح في (يوحنا١٤:١) موصوف بأنه "مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً"، ويدعى الروح القدس "روح النعمة" في (عبرانيين٢٩:١٠)
فالله بإحسانه علينا نحن الخطاة أنعم لنا بالخلاص لهذا يقول بولس الرسول "لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله" (أفسس 8:2) وعن نعمة تبريرنا مجانا قال "متبررين مجاناً بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح" (رومية 24:3) وقد علق على ذلك القديس أغسطينوس قائلا "بدون نعمة المسيح لا يمكن لصغير أو كبير أن يخلص، وهذه النعمة لا تعطى مقابل أي شئ وإنما هي عطية مجانية" (N. P. Frs 1st. Ser Vol. 5. P. 122)
"لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ كُلُّ ذِي جَسَدٍ لاَ يَتَبَرَّرُ أَمَامَهُ" (رومية 3: 20). والسبيل الوحيد للحصول على نعمة الله المخلِّصة هو من خلال الإيمان بالمسيح: "وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ اللهِ بِدُونِ النَّامُوسِ... برُّ اللهِ بِالإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ" (رومية 3: 21-22).
إن النعمة المخلصة تقدسنا، وهذه هي العملية التي من خلالها يشكلنا الله إلى صورة المسيح. فيجعلنا الله خليقة جديدة بالنعمة من خلال الإيمان (كورنثوس الثانية 5: 17)، وطيعاً ده لا يتم عن طريق إنسان بل عمل الله بروحه فينا.
وعموماً مفهوم النعمة باختصار شديد هي ليست مجرّد مساعدة يمنحنا إيّاها الله من بعيد ولا عن طريق أشخاص ولا حتى ملائكة، بل هي عطاء الله ذاته لنا. فالنعمة هي الله نفسه من حيث أنه يعطي ذاته للإنسان في الخلق والتجسّد والكنيسة والأسرار. أو بمعنى بسيط أن النعمة تعني حضور الله نفسه في الكون وفي الإنسان وفي التاريخ...
هو طبعاً الموضوع يطول شرحة جداً، بس ده باختصار وإيجاز شديد للغاية علشان فقط توضيح معنى النعمة في الكتاب المقدس وعقيدة الكنيسة.
وتوجد كلمة نعمة أكثر من ١٦٠ مرة في الكتاب المقدس- منها ١٢٨مرة في العهد الجديد. نجد في (١بطرس١٠:٥) إن الله "إله كل نعمة" والمسيح في (يوحنا١٤:١) موصوف بأنه "مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً"، ويدعى الروح القدس "روح النعمة" في (عبرانيين٢٩:١٠)
فالله بإحسانه علينا نحن الخطاة أنعم لنا بالخلاص لهذا يقول بولس الرسول "لأنكم بالنعمة مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم هو عطية الله" (أفسس 8:2) وعن نعمة تبريرنا مجانا قال "متبررين مجاناً بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح" (رومية 24:3) وقد علق على ذلك القديس أغسطينوس قائلا "بدون نعمة المسيح لا يمكن لصغير أو كبير أن يخلص، وهذه النعمة لا تعطى مقابل أي شئ وإنما هي عطية مجانية" (N. P. Frs 1st. Ser Vol. 5. P. 122)
"لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ كُلُّ ذِي جَسَدٍ لاَ يَتَبَرَّرُ أَمَامَهُ" (رومية 3: 20). والسبيل الوحيد للحصول على نعمة الله المخلِّصة هو من خلال الإيمان بالمسيح: "وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ اللهِ بِدُونِ النَّامُوسِ... برُّ اللهِ بِالإِيمَانِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ إِلَى كُلِّ وَعَلَى كُلِّ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ" (رومية 3: 21-22).
إن النعمة المخلصة تقدسنا، وهذه هي العملية التي من خلالها يشكلنا الله إلى صورة المسيح. فيجعلنا الله خليقة جديدة بالنعمة من خلال الإيمان (كورنثوس الثانية 5: 17)، وطيعاً ده لا يتم عن طريق إنسان بل عمل الله بروحه فينا.
وعموماً مفهوم النعمة باختصار شديد هي ليست مجرّد مساعدة يمنحنا إيّاها الله من بعيد ولا عن طريق أشخاص ولا حتى ملائكة، بل هي عطاء الله ذاته لنا. فالنعمة هي الله نفسه من حيث أنه يعطي ذاته للإنسان في الخلق والتجسّد والكنيسة والأسرار. أو بمعنى بسيط أن النعمة تعني حضور الله نفسه في الكون وفي الإنسان وفي التاريخ...
هو طبعاً الموضوع يطول شرحة جداً، بس ده باختصار وإيجاز شديد للغاية علشان فقط توضيح معنى النعمة في الكتاب المقدس وعقيدة الكنيسة.
عبود عبده عبود
مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
- إنضم
- 14 يوليو 2010
- المشاركات
- 16,645
- مستوى التفاعل
- 4,598
- النقاط
- 0
[FONT="]أنا كل مرة أول ما أفتح المنتدى أقرا ( سلام ونعمة رب المجد .,عبود عبده عبود )
[FONT="]ولما كان يتقفل لى موضوع أقرا ( يُغلق .. سلام ونعمة ) مع الوش الإدارى أياه ( )
)
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]ودى أول مرة أفهم معنى ( النعمة ) فى المسيحية ( المعنى الكتابى يعنى )[/FONT]
[/FONT]
[FONT="]ودى أول مرة أفهم معنى ( النعمة ) فى المسيحية ( المعنى الكتابى يعنى )[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]أستفدت كثيراً من الموضوع [/FONT]
[/FONT]
[FONT="]أستفدت كثيراً من الموضوع [/FONT]
[FONT="]ألم أقل أننى سأكونُ لكَ من الشاكرينَ ...[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]:flowers::flowers::flowers:[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]:flowers::flowers::flowers:[/FONT]
- إنضم
- 6 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 16,056
- مستوى التفاعل
- 5,360
- النقاط
- 0
[FONT="]أنا كل مرة أول ما أفتح المنتدى أقرا ( سلام ونعمة رب المجد .,عبود عبده عبود )[FONT="]ولما كان يتقفل لى موضوع أقرا ( يُغلق .. سلام ونعمة ) مع الوش الإدارى أياه ([FONT="]
المرة دية مش فيها (يغلق.. سلام ونعمة)
أشكر ربنا اني قدرت اوصل المعنى بإيجاز شديد
[/FONT]أشكر ربنا اني قدرت اوصل المعنى بإيجاز شديد
سلام للجميع,,
أنا أعرف أن موضوع السيدة العذراء هو موضوع حساس للكثيرين , و لكن اليس علينا ان " نجدد أذهاننا " كما يقول الكتاب ؟ أليس علينا ان نفحص الارواح و المكتوب و نقارن الروحيات بالروحيات؟
و اذا قرانا هذه الترنيمة سنجد ان الترنيمة مليئة بالأخطاء اللاهوتية .
لا ادري كيق يمكن القول عن السيدة العذراء أنها :
تابوت العهد , مجمرة هارون , روح المجد , ابنة صهيون
لماذا يريد الكثيرون ان يصبغوا السيدة العذراء بالقاب تخص الله؟ ان كان عن جهل فهذه مصيبة و ان كان عن معرفة فهي مصيبة اعظم.
لا بل ما معنى كلمات مثل : للاهوت صرتى حجابا للكلمة؟
و اذا اردنا اكثر ان نسأل : من اين اتت كلمة المملؤة نعمة ؟ و اليس ما هو مكتوب : سَلاَمٌ لَكِ أَيَّتُهَا الْمُنْعَمُ عَلَيْهَا؟
و اليس السيد المسيح و الروح القدس من يشفعان لنا؟ مكتوب " لكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا". و أيضا : "الَّذِي( المسيح ) هُوَ أَيْضًا عَنْ يَمِينِ اللهِ، الَّذِي أَيْضًا يَشْفَعُ فِينَا ؟
كيف يمكن القول عن السيدة العذراء انها " نور الانوار " ؟ من هو السيد المسيح الذي قال عن نفسه انه نور العالم؟
كيف توصف ب "جبل اللة العال " من هو جبل الله؟
من فك أسرنا السيد المسيح ام السيدة العذراء حتى يقال :"ايتها البكر لانك فككت الاسر عن ادم والعار"
هل نستطيع بتجرد ان نناقش ما هو حق في المسيح وصفاته و ما يقوله الكتاب و نتقيد به؟
أنا أعرف أن موضوع السيدة العذراء هو موضوع حساس للكثيرين , و لكن اليس علينا ان " نجدد أذهاننا " كما يقول الكتاب ؟ أليس علينا ان نفحص الارواح و المكتوب و نقارن الروحيات بالروحيات؟
و اذا قرانا هذه الترنيمة سنجد ان الترنيمة مليئة بالأخطاء اللاهوتية .
لا ادري كيق يمكن القول عن السيدة العذراء أنها :
تابوت العهد , مجمرة هارون , روح المجد , ابنة صهيون
لماذا يريد الكثيرون ان يصبغوا السيدة العذراء بالقاب تخص الله؟ ان كان عن جهل فهذه مصيبة و ان كان عن معرفة فهي مصيبة اعظم.
لا بل ما معنى كلمات مثل : للاهوت صرتى حجابا للكلمة؟
و اذا اردنا اكثر ان نسأل : من اين اتت كلمة المملؤة نعمة ؟ و اليس ما هو مكتوب : سَلاَمٌ لَكِ أَيَّتُهَا الْمُنْعَمُ عَلَيْهَا؟
و اليس السيد المسيح و الروح القدس من يشفعان لنا؟ مكتوب " لكِنَّ الرُّوحَ نَفْسَهُ يَشْفَعُ فِينَا بِأَنَّاتٍ لاَ يُنْطَقُ بِهَا". و أيضا : "الَّذِي( المسيح ) هُوَ أَيْضًا عَنْ يَمِينِ اللهِ، الَّذِي أَيْضًا يَشْفَعُ فِينَا ؟
كيف يمكن القول عن السيدة العذراء انها " نور الانوار " ؟ من هو السيد المسيح الذي قال عن نفسه انه نور العالم؟
كيف توصف ب "جبل اللة العال " من هو جبل الله؟
من فك أسرنا السيد المسيح ام السيدة العذراء حتى يقال :"ايتها البكر لانك فككت الاسر عن ادم والعار"
هل نستطيع بتجرد ان نناقش ما هو حق في المسيح وصفاته و ما يقوله الكتاب و نتقيد به؟
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الأخ العزيز مصلوب لأجلى ..
وضح الأستاذ أيمن أن هناك أخطاء لفظية بالترنيمة وشرحها بأسلوب لائق بدون التطرق الأمور الطائفية ..
وكلام حضرتك سليم أيضا ولكن لا داعى بدس كلمات مبطنة لأثارة أمور لا مكان لها هنا مثل التحدث عن شفاعة القديسين لأن القسم خصوصا والمنتدى عموما ليس مكانا الجدال الطائفى ..
لقد اكتفيت بحذف المخالف من المشاركة الخاصة بك فقط ..
وارجو أن نجنب انتمائنا الطائفى جانبا على الاقل فى المنتدى .
وضح الأستاذ أيمن أن هناك أخطاء لفظية بالترنيمة وشرحها بأسلوب لائق بدون التطرق الأمور الطائفية ..
وكلام حضرتك سليم أيضا ولكن لا داعى بدس كلمات مبطنة لأثارة أمور لا مكان لها هنا مثل التحدث عن شفاعة القديسين لأن القسم خصوصا والمنتدى عموما ليس مكانا الجدال الطائفى ..
لقد اكتفيت بحذف المخالف من المشاركة الخاصة بك فقط ..
وارجو أن نجنب انتمائنا الطائفى جانبا على الاقل فى المنتدى .
صحيح الموضوع حساس لذلك يحاول الكل ذكر المعلومة دون التجريح بأحد او التطرق للطوائف.
أعتقد ان الاخ أيمن كفى ووفى وبصورة مهذبة ولائقة فلا داعي ان نزيد على الموضوع يا غالي.
شكراً لتفهمك.