شرح وتفسير المزمور الأول - طوبى - الجزء الأول من الشرح

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0


شرح وتفسير المزمور الأول (أول كلمة في المزمور "طوبى")

*** الجزء الأول من الشرح ***

(سيتم وضع شرح المزمور كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع)

+ طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ. لَكِنْ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ مَسَرَّتُهُ وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَاراً وَلَيْلاً. فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِيِ الْمِيَاهِ الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ. لَيْسَ كَذَلِكَ الأَشْرَارُ لَكِنَّهُمْ كَالْعُصَافَةِ الَّتِي تُذَرِّيهَا الرِّيحُ. لِذَلِكَ لاَ تَقُومُ الأَشْرَارُ فِي الدِّينِ وَلاَ الْخُطَاةُ فِي جَمَاعَةِ الأَبْرَارِ. لأَنَّ الرَّبَّ يَعْلَمُ طَرِيقَ الأَبْرَارِ أَمَّا طَرِيقُ الأَشْرَارِ فَتَهْلِكُ.
هذا المزمور العظيم يعتبر مقدمة لكتاب المزامير المقسم لخمسة كتب كما سبق وشرحنا في مقدمة المزامير، ويعتبر مدخل هام للغاية للسفر بل وللحياة والشركة مع الله، لأن فيه سرّ النُصرة والغلبة الحقيقية للنفس على قوى الشر والفساد التي تعمل في أبناء المعصية، لذلك بدأ بكلمة طوبى وهي المفتاح لفهم المزمور، لأن كلمة طوبى تعتبر عند الكثيرين كلمة مبهمة غير مفهومة في عمقها الروحي واللاهوتي الموجود في الكتاب المقدس، لأنها شُرحت في إطار ضيق للغاية لأن الكل استبدلها بكلمة يا بخت أو يا لسعادة، مع أنها تحمل معنى أعمق من هذا الشرح والتفسير، لذلك يهمنا أن نشرحها بدقة وباختصار وتركيز:
أصل كلمة طوبى تأتي في العبرية واليونانية كالتالي: אַ֥שְֽׁרֵי - μακάριος
والمعنى هنا يُشير للبركة، بمعنى المبارك من الله، وهي تحمل أيضاً معنى التكريس المقدس، والنعيم والسعادة التي تأتي من الراحة، لأن الراحة والسلام والسعادة التي تولد الرضا في النفس، تأتي دائماً من بركة الله للإنسان، لأن هدف الله أن يُدخل الإنسان إلى راحته:
+ فأراحهم الرب حواليهم حسب كل ما اقسم لآبائهم. (يشوع 21: 44)
+ أَرْعَاهَا فِي مَرْعًى جَيِّدٍ، وَيَكُونُ مَرَاحُهَا عَلَى جِبَالِ إِسْرَائِيلَ الْعَالِيَةِ. هُنَالِكَ تَرْبُضُ فِي مَرَاحٍ حَسَنٍ، وَفِي مَرْعًى دَسِمٍ يَرْعُونَ عَلَى جِبَالِ إِسْرَائِيلَ. (حزقيال 34: 14)
+ تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أُريحكم. (متى 11: 28)
+ فَالَّذِي يَدْخُلُ تِلْكَ الرَّاحَةَ، يَسْتَرِيحُ هُوَ أَيْضاً مِنْ أَعْمَالِهِ، كَمَا اسْتَرَاحَ اللهُ مِنْ أَعْمَالِهِ (عبرانيين 4: 10)
والبركة هنا (الخاصة بالتطويب) تعني أن الله وضع يده على رأس الإنسان وقدسه ودشنه وكرسه وانسابت منه نعمة خاصة لا رجعة فيها، لأن عطية الله تُعطى على أساس عهد مقطوع صادق لا رجعة فيه، إذ أنه يتوقف على أمانة الله وحدها، لأنها أمانة خالصة ليس فيها شبه ندم ولا تراجع، فهنا – من جهة التطويب – أعطى الله للإنسان بركة خاصة = سلام يدوم، يشع راحة داخلية ثابتة تولد فرح ومسرة خاصة في النفس مع لذه لا تنقطع تزداد باستمرار وبلا توقف، والإنسان قبلها وتفاعل معها وأرضى الله، فلو أحببنا أن نبدل الكلمة في الترجمة، نبدلها بكلمة البركة كفعل مستمد من الله، لأنه هو فقط صاحب البركة ومُعطيها هنا كما أنه يعلن رضاه وراحته في هذا الإنسان، فيُمكننا القول (مبارك من الله (أي مطوب ومرضي عنه) الرجل أو البركة (التطويب) للرجل الذي لم يسلك في طريق الخطاة..)

وهنا يعرفنا (على وجه التحديد) هذا المزمور المقدم للأتقياء طريق البركة العملي والدخول في سرّ السعادة بسبب الراحة الإلهية والسلام العميق، أي لو هناك من يُريد أن يحصل على بركة الله الخاصة (أي التطويب والرضا) عليه أن يعيش ويحيا بهذه الطريقة بكل دقة، لأن البركة للرجل، أي رجل الإيمان الصالح، لأنه لا يسلك في طريق الخطاة.. الخ.

لذلك لو أحببنا أن نضع عنواناً للمزمور فيُمكننا أن نُسميه "طريق البركة ورضا الله وراحته في النفس أي التطويب"، لأن البركة ليست مجرد كلمة عادية سهلة، ولا تُعطى بشكل عام سطحي، وليست أيضاً للجميع لأنها هنا تختص بالتطويب وليس بمجرد عطايا مادية، لكنها هبة نعمة ثابتة للنفس من الله الحي تولد السعادة باستمرار وازدياد تشعر الإنسان برضا الله عنه، وهي تأتي للإنسان الذي دخل في سرّ حياة التجديد، وبدأ يحيا بالإيمان الحي الفاعل أي العامل بالمحبة، وفعل هذا الإيمان يجعله يحيا عملياً وفق كلمات هذا المزمور الهام للغاية، ومن هُنا ندرك لماذا وضع المزمور في بداية جميع المزامير، بل هو يعتبر سرّ الدخول لكلمة الله بشكل عام، لذلك فهو يضع الطريق الشرعي السليم لفهم ومعرفة كلمة الله، لأن لن يستطيع أحد قط أن يستوعب غنى مجد أسرار كلمة الله الحية إلا بهذه الطريقة الموجودة في هذا المزمور، بل ولن تكون فعاله فيه إلا بهذه الطريقة، لأن هذا هو طريق الأتقياء محبي الله الحي، والطريق الصحيح لفهم كلمة الله ومعرفة مجد أسرارها المُحيية المستتر في باطنها.

وطبعاً ممكن نقيس هذا المعنى على كل آية أتت فيها كلمة الطوبى، لأن التطويب أي بركة الله ورضاه تحل على الإنسان بالطريقة الموجودة بعد الكلمة مباشرة وأحياناً يوضح ما قبلها ما سيأتي بعدها، لأن كل تطويب يُعطيه الله وله ما يخصه، فالبركة تُعطى لهدف واضح في الآيات المذكور فيها التطويب، لذلك علينا أن نأخذ الآن جولة سريعة مختصرة ومركزة عن التطويب في الكتاب المقدس، لكي نعرف متى نحصل على هذا التطويب أي بركة الله الخاصة ورضاه = السلام والراحة والفرح والمسرة والسعادة الحقيقية والنعيم الأبدي، وأيضاً لا بد من أن ندرك أن الإنسان يستحيل أن يحيا مع الله بدون نوال الطوبى أو نوال بركة خاصة أي نعمة بسبب الرضى الإلهي، لذلك دائماً حينما يتكلم عن الدخول للحياة الأبدية والراحة في الرب لازم يُشير أن هناك بركة خاصة لتتميم هذا الأمر فعلياً، لأن أحياناً كثيرة الإنسان ينخدع من ذاته لأنه دون أن يدري يتوهم أنه نال بركة وتطويب من الله بسبب كثرة قراءاته أو بمجرد أعمال صالحة يقوم بها، لأن بركة الله وتطويب النفس لا تأتي من الهواء أو بمجرد أن يشتهيها الإنسان، بل هي عطية الله الخاصة تُعطى في ظروفها الخاصة التي توضحها الآيات التي أتت فيها، وعموما لن نستطيع أن نتوسع في آيات الطوبى وشرحها بالتفصيل، لأن كل تطويب وله ما يخصه، لكن سنكتفي بأن نقرأ معاً بعض الآيات للتوضيح وعلينا أن نركز فيها جداً، وأتركها لكم تستقوا منها وتشبعوا:
+ طُوبَى لِرَجُلٍ لاَ يَحْسِبُ لَهُ الرَّبُّ خَطِيَّةً وَلاَ فِي رُوحِهِ غِشٌّ. (مزمور 32: 2)
+ طُوبَى لِلأُمَّةِ الَّتِي الرَّبُّ إِلَهُهَا الشَّعْبِ الَّذِي اخْتَارَهُ مِيرَاثاً لِنَفْسِهِ. (مزمور 33: 12)
+ ذُوقُوا وَانْظُرُوا مَا أَطْيَبَ الرَّبَّ! طُوبَى لِلرَّجُلِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَيْهِ. (مزمور 34: 8)
+ طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي جَعَلَ الرَّبَّ مُتَّكَلَهُ وَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَى الْغَطَارِيسِ وَالْمُنْحَرِفِينَ إِلَى الْكَذِبِ. (مزمور 40: 4)
+ طُوبَى لِأُنَاسٍ عِزُّهُمْ بِكَ. طُرُقُ بَيْتِكَ فِي قُلُوبِهِمْ. (مزمور 84: 5)
+ طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي تُؤَدِّبُهُ يَا رَبُّ وَتُعَلِّمُهُ مِنْ شَرِيعَتِكَ. (مزمور 94: 12)
+ طُوبَى لِلْحَافِظِينَ الْحَقَّ وَلِلصَّانِعِ الْبِرَّ فِي كُلِّ حِينٍ. (مزمور 106: 3)
+ هَلِّلُويَا. طُوبَى لِلرَّجُلِ الْمُتَّقِي الرَّبَّ الْمَسْرُورِ جِدّاً بِوَصَايَاهُ. (مزمور 112: 1)
+ طُوبَى لِمَنْ إِلَهُ يَعْقُوبَ مُعِينُهُ وَرَجَاؤُهُ عَلَى الرَّبِّ إِلَهِهِ. (مزمور 146: 5)
+ طُوبَى لِلإِنْسَانِ الَّذِي يَسْمَعُ لِي سَاهِراً كُلَّ يَوْمٍ عِنْدَ مَصَارِيعِي حَافِظاً قَوَائِمَ أَبْوَابِي. (امثال 8: 34)
+ وَلِذَلِكَ يَنْتَظِرُ الرَّبُّ لِيَتَرَأَّفَ عَلَيْكُمْ. وَلِذَلِكَ يَقُومُ لِيَرْحَمَكُمْ لأَنَّ الرَّبَّ إِلَهُ حَقٍّ. طُوبَى لِجَمِيعِ مُنْتَظِرِيهِ. (أشعياء 30: 18)
+ طُوبَى لِلإِنْسَانِ الْمُتَّقِي دَائِماً أَمَّا الْمُقَسِّي قَلْبَهُ فَيَسْقُطُ فِي الشَّر. (أمثال 28: 14)
+ طوبى للخصي الذي لم تباشر يده مأثماً ولا افتكر قلبه بشرّ على الرب، فأنه سيعطى نعمة سامية لأمانته وحظاً شهياً في هيكل الرب. (الحكمة 3: 14)
+ طُوبَى لِلْمَسَاكِينِ بِالرُّوحِ لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ
+ طُوبَى لِلْحَزَانَى لأَنَّهُمْ يَتَعَزَّوْنَ
+ طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ
+ طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ لأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ
+ طُوبَى لِلرُّحَمَاءِ لأَنَّهُمْ يُرْحَمُونَ
+ طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللَّهَ
+ طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللَّهِ يُدْعَوْنَ
+ طُوبَى لِلْمَطْرُودِينَ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ
+ طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ مِنْ أَجْلِي كَاذِبِينَ. (متى 5: 3 – 11)
+ وَطُوبَى لِمَنْ لاَ يَعْثُرُ فِيَّ. (متى 11: 6)
+ وَلَكِنْ طُوبَى لِعُيُونِكُمْ لأَنَّهَا تُبْصِرُ وَلِآذَانِكُمْ لأَنَّهَا تَسْمَعُ. (متى 13: 16)
+ فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا إِنَّ لَحْماً وَدَماً لَمْ يُعْلِنْ لَكَ لَكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. (متى 16: 17)
+ فَطُوبَى لِلَّتِي آمَنَتْ أَنْ يَتِمَّ مَا قِيلَ لَهَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ. (لوقا 1: 45)
+ وَفِيمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ بِهَذَا رَفَعَتِ امْرَأَةٌ صَوْتَهَا مِنَ الْجَمْعِ وَقَالَتْ لَهُ: «طُوبَى لِلْبَطْنِ الَّذِي حَمَلَكَ وَالثَّدْيَيْنِ اللَّذَيْنِ رَضَعْتَهُمَا»، أَمَّا هُوَ فَقَالَ: «بَلْ طُوبَى لِلَّذِينَ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللهِ وَيَحْفَظُونَهُ». (لوقا 11: 27، 28)
+ طُوبَى لأُولَئِكَ الْعَبِيدِ الَّذِينَ إِذَا جَاءَ سَيِّدُهُمْ يَجِدُهُمْ سَاهِرِينَ. اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ يَتَمَنْطَقُ وَيُتْكِئُهُمْ وَيَتَقَدَّمُ وَيَخْدِمُهُمْ. (لوقا 12: 37)
+ قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لأَنَّكَ رَأَيْتَنِي يَا تُومَا آمَنْتَ! طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا». (يوحنا 20: 29)
+ طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي يَحْتَمِلُ التَّجْرِبَةَ، لأَنَّهُ إِذَا تَزَكَّى يَنَالُ «إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ» الَّذِي وَعَدَ بِهِ الرَّبُّ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ. (يعقوب 1: 12)
+ إِنْ عُيِّرْتُمْ بِاسْمِ الْمَسِيحِ فَطُوبَى لَكُمْ، لأَنَّ رُوحَ الْمَجْدِ وَاللهِ يَحِلُّ عَلَيْكُمْ. أَمَّا مِنْ جِهَتِهِمْ فَيُجَدَّفُ عَلَيْهِ، وَأَمَّا مِنْ جِهَتِكُمْ فَيُمَجَّدُ. (1بطرس 4: 14)
+ وَسَمِعْتُ صَوْتاً مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً لِي: «اكْتُبْ. طُوبَى لِلأَمْوَاتِ الَّذِينَ يَمُوتُونَ فِي الرَّبِّ مُنْذُ الآنَ - نَعَمْ يَقُولُ الرُّوحُ، لِكَيْ يَسْتَرِيحُوا مِنْ أَتْعَابِهِمْ، وَأَعْمَالُهُمْ تَتْبَعُهُمْ». (رؤيا 14: 13)
+ «هَا أَنَا آتِي كَلِصٍّ. طُوبَى لِمَنْ يَسْهَرُ وَيَحْفَظُ ثِيَابَهُ لِئَلَّا يَمْشِيَ عُرْيَاناً فَيَرَوْا عُرْيَتَهُ».(رؤيا 16: 15)
+ وَقَالَ لِيَ: «اكْتُبْ: طُوبَى لِلْمَدْعُوِّينَ إِلَى عَشَاءِ عُرْسِ الْحَمَلِ». وَقَالَ: «هَذِهِ هِيَ أَقْوَالُ اللهِ الصَّادِقَةُ». (رؤيا 19: 9)
+ طُوبَى لِلَّذِينَ يَصْنَعُونَ وَصَايَاهُ لِكَيْ يَكُونَ سُلْطَانُهُمْ عَلَى شَجَرَةِ الْحَيَاةِ وَيَدْخُلُوا مِنَ الأَبْوَابِ إِلَى الْمَدِينَةِ. (رؤيا 22: 14)
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
تم التعديل على الموضــــــــــــــــــوع

 

الكرمه الصغيره

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
24 ديسمبر 2012
المشاركات
2,622
مستوى التفاعل
786
النقاط
113
رائع جداً جداً
الرب يباركك ويبارك حياتك وتعب محبتك وخدمتك أخي أيمن
سلام وفرح الرب يملأ قلبك دائماً .
والمجد لربنا القدوس يسوع دائماً آمين .
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
رائع جداً جداً
الرب يباركك ويبارك حياتك وتعب محبتك وخدمتك أخي أيمن
سلام وفرح الرب يملأ قلبك دائماً .
والمجد لربنا القدوس يسوع دائماً آمين .

ربنا يخليك يا محبوب الله الحلو ويشبعنا معاً من دسم غنى نعمته
وليباركنا ويطوبنا كلنا، ولنصلي دائماً من أجل بعضنا البعض
كن معافي باسم الرب إلهنا آمين

 
أعلى