[FONT="]
سوف أقوم بالتفصيل الموجز علي أربعة أجزاء[/FONT]
[FONT="]أولاً : الايات من 30 الي 33[/FONT]
[FONT="]ثانياً : الايات 34 -38
[/FONT]
[FONT="]ثالثاً : اسلوب رد السيد المسيح طبقا للاسلوب الشائع في الثقافة اليهودية لمن يجهل الاسلوب والتعبير اليهودي في النفي والاثبات ؟؟بشواهد من التلمود والانجيل والتفسير [/FONT]
[FONT="]رابعاً : رد فعل اليهود بعد اجابة المسيح عليهم والتي تنم عن تاكيد ما قاله وما فهموه .[/FONT]
............................................................................................................................
[FONT="]أولاً : : (([/FONT][FONT="]30[/FONT][FONT="]أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ[/FONT][FONT="]».
31 [/FONT][FONT="]فَتَنَاوَلَ الْيَهُودُ أَيْضًا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ[/FONT][FONT="].
[/FONT][FONT="][FONT="]32[/FONT][/FONT][FONT="]أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي. بِسَبَبِ أَيِّ عَمَل مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟[/FONT][FONT="]»
[/FONT][FONT="][FONT="]33[/FONT][/FONT][FONT="]أَجَابَهُ الْيَهُودُ قَائِلِينَ: «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا[/FONT][FONT="]»[/FONT][FONT="] ) [/FONT]
[FONT="]1 - سوف اشرحها نقطة نقطة فكل جملة من شرحي سوف اورد الايات الدالة عليها بعدها مباشرة .[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="]30[/FONT][FONT="]أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ)[/FONT][FONT="] لغويا ً هي تعني واحد في الطبيعة والجوهر والجنس ( كما سوف اوضح في المعني اللغو ي لاحقاً ) فهذا هو معني الوحدانية التي قصدها المسيح في جوابه عليهم
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]((لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ[/FONT][FONT="]».[/FONT][FONT="]) .فارادوا ان يمسكوه ثانية لأنه أكد علي ما قاله ...كما سوف اشرح بالتفصيل [/FONT]
[FONT="]وسوف اشرح بالتدرج حتي يكون المعني بسيط معني الوحدانية في الطبيعة والجوهر التي يذكرها النص ........[/FONT]
[FONT="] فالمسيح هو الكلمة والكلمة لها ذات الطبيعة الالهية فهو الاله كما ورد في يوحنا اصحاح 1 (وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]) [/FONT]
[FONT="]و هو واحد في الاب فقد كان عند الاب منذ الازل (1 فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ) [/FONT]
[FONT="]بل ويقول عليه الانجيل هذا التعبير الصريح الذي يؤكد الوحدانية ([/FONT][FONT="][FONT="]18[/FONT][/FONT][FONT="]اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="])[/FONT]
[FONT="]وبعد أن تجسد الكلمة كما يقول الانجيل ([/FONT][FONT="]14[/FONT][FONT="]وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="])[/FONT][FONT="] وكما يقول الرسول بولس ([/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="]وَبِالإِجْمَاعِ [/FONT][FONT="]عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى[/FONT][FONT="]: [/FONT][FONT="]اللهُ ظَهَرَ[/FONT][FONT="] فِي [/FONT][FONT="]الْجَسَدِ[/FONT][FONT="]، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ[/FONT][FONT="]."[/FONT][FONT="]) [/FONT][FONT="])[/FONT]
[FONT="]ظل حلول الآب فيه حلول كامل يدل علي الوحدانية وهذه هي الايات التي تدل علي ذلك [/FONT]
[FONT="](لكِنَّ الآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمَالَ[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]) يوحنا 14[/FONT]
[FONT="](أَلَسْتَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ؟ ) يوحنا 14[/FONT]
[FONT="]ومن نفس الاصحاح وفي رده عليهم يؤكد علي وحدانيته مع الآب فهو في الآب والآب فيه وهذا هو معني الوحدانية التي يقصدها [/FONT]
[FONT="](لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ[/FONT][FONT="]».[/FONT][FONT="]) يوحنا 10[/FONT]
[FONT="]ويوضح الرسول بولس معني حلول الآب فيه بهذه الآية القوية التي تؤكد وحدانية هذا الحلول : [/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="]فَإِنَّهُ [/FONT][FONT="]فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ[/FONT][FONT="] جَسَدِيًّا[/FONT][FONT="]) كولوسي 2[/FONT]
[FONT="]2 - المعني اللغوي للوحدانية في الاية[/FONT][FONT="] التي هي وحدانية الجوهر والطبيعة الإلهية [/FONT]
[FONT="]ἐ[/FONT][FONT="]γ[/FONT][FONT="]ὼ[/FONT][FONT="]κα[/FONT][FONT="]ὶ[/FONT][FONT="]ὁ[/FONT][FONT="]πατ[/FONT][FONT="]ὴ[/FONT][FONT="]ρ[/FONT][FONT="]ἕ[/FONT][FONT="]ν[/FONT][FONT="]ἐ[/FONT][FONT="]σμεν[/FONT]
[FONT="] (( الكلمة ( واحد- هين ) أتت محايدة وليست مذكر (هيس) [/FONT][FONT="],[/FONT][FONT="]وهي تعني جوهر و طبيعة واحدة.)) فالكلمة من نفس طبيعة وجنس الآب في اللاهوت .[/FONT]
[FONT="]1 - [/FONT][FONT="]Vincent's Word Studies[/FONT]
[FONT="]One [/FONT][FONT="]([/FONT][FONT="]εν[/FONT][FONT="])[/FONT]
[FONT="]
The neuter, not the masculine [/FONT][FONT="]
εἶς[/FONT][FONT="]
, one person. It implies ((unity of essence)), not merely of will or of power.[/FONT]
[FONT="]2 - [/FONT][FONT="]E.W. Bullinger's Companion Bible Notes[/FONT]
[FONT="]one.[/FONT][FONT="] Greek hen. Neut., ((one in essence)), not one person which would be heir, masculine. [/FONT]
[FONT="]3 - [/FONT][FONT="]Robertson's Word Pictures in the New Testament[/FONT]
[FONT="]One[/FONT][FONT="] ([/FONT][FONT="]εν[/FONT][FONT="] — hen[/FONT][FONT="]). Neuter, not masculine ([/FONT][FONT="]εις[/FONT][FONT="] — heis[/FONT][FONT="]). Not one person (cf. [/FONT][FONT="]εις[/FONT][FONT="] — heis[/FONT][FONT="] in Galatians 3:28), but ((one essence or nature))[/FONT]
[FONT="]lation 22:3. [/FONT]
[FONT="]4 - Ellicott's Commentary for English Readers[/FONT]
[FONT="]for the Greek word for “one” is neuter, and the thought is not, therefore, of unity of person, but is of (( unity of essence)) . (( “The Son is of one substance with the Father.))” In the plural “are” there is the assertion of distinctness as against Sabellianism, and in the “one” there is the assertion of co-ordination as against Arianism.[/FONT]
[FONT="]5 - [/FONT][FONT="]Expository Notes with Practical Observations on the New Testament[/FONT]
[FONT="]That is, ((one in essence and nature)), one in authority and power, and not barely one in will and affection, one in concord or consent. That this is the genuine signification of the words, appears by a three-fold argument. [/FONT]
[FONT="]From the original words: it is not said, I and my Father are one person in the masculine gender, but in the neuter I and my Father are one thing. Now if that thing be not the divine Being, they cannot be one; for since the Father is confessed to be God, the Son cannot be one thing with the Father, if he be not God too.[/FONT]
[FONT="]hen (to hen) [/FONT]
[FONT="](Language: Greek) [/FONT]
[FONT="]Alternate Spellings:[/FONT]
[FONT="]Short Description:[/FONT]
[FONT="]the one[/FONT]
[FONT="]Long Description:[/FONT]
[FONT="]the one, which can mean: 1) Unity or Oneness in general; 2) the unity of anything that has unity or is one thing; 3) that which has unity, anything that is one[/FONT]
[FONT="];[/FONT]
[FONT="]3 – تفسير الآباء الأولين من الاباء اليونانييون واللاتينيين الذي يؤكد شرحي المدعم بالايات ونفس المعني اللغوي .[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]البابا أثناسيوس الرسولي
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]لكن الطبيعة هي واحدة، لأن المولود لا [/FONT][FONT="]يكون[/FONT][FONT="] غير متشابه لوالده، لأنه صورته، وكل ما هو للآب هو للابن (يو16: 15). ولهذا فالابن ليس إلهًا آخر، لأنه لم ينشأ من خارج، وإلا فسيكون هناك آلهة كثيرون...[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]كلاهما واحد في الذات، وواحد في خصوصية الطبيعة، وفي وحدة الألوهية كما سبق أن قلنا حيث أن الشعاع هو النور وليس ثانيًا بعد الشمس ولا نور آخر، ولا هو ناتج من المشاركة مع النور، بل هو مولود كلي وذاتي من النور، [/FONT][FONT="]ومثل[/FONT][FONT="] هذا المولود هو بالضرورة نور واحد، ولا يستطيع أحد أن يقول أنه يوجد نوران. فبالرغم من أن الشمس والشعاع هما اثنان ألا أن نور الشمس الذي ينير بشعاعه كل الأشياء، هو واحد[/FONT][FONT="][1147][/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]))[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]القديس امبروسيوس
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="](([/FONT][FONT="]* [/FONT][FONT="]يقول المسيح نفسه: "أنا والآب واحد" [30]. يقول "واحد" حيث لا يوجد انفصال في السلطان وفي الطبيعة. لكن مرة ثانية يقول: "نحن" لكي ندرك الآب والابن، إذ نؤمن أن الآب الكامل يلد الابن الكامل؛ والآب والابن هما واحد دون خلط في الأقانيم بل في وحدة الطبيعة[/FONT][FONT="][1144][/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]))
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]القديس اغسطينوس
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="] (( * [/FONT][FONT="]إنه قال، وقال بالحق: "أنا وأبي واحد". ماذا يعني "واحد"؟ نحن طبيعة واحدة، جوهر واحد[/FONT][FONT="][1146][/FONT][FONT="]. ))
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]القديس يوحنا ذهبي الفم
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="]وله هو من هذا النوع:[/FONT][FONT="]"إن كان الذين يتقبلون هذه الكرامة بالنعمة لا يجدون خطأ في دعوة أنفسهم آلهة، فكيف يُوبخ ذاك الذي له هذا بالطبيعة؟[/FONT][FONT="][1156][/FONT][FONT="] )[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]..............................................................................................................................
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]ثانياً : الايات 34 -38 [/FONT]
[FONT="][FONT="]34[/FONT][/FONT][FONT="]أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="][FONT="]35[/FONT][/FONT][FONT="]إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ،[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="][FONT="]36[/FONT][/FONT][FONT="]فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ اللهِ؟[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="][FONT="]37[/FONT][/FONT][FONT="]إِنْ كُنْتُ لَسْتُ أَعْمَلُ أَعْمَالَ أَبِي فَلاَ تُؤْمِنُوا بِي[/FONT][FONT="].
[/FONT][FONT="][FONT="]38[/FONT][/FONT][FONT="]وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أَعْمَلُ، فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ، لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ[/FONT][FONT="]».[/FONT]
[FONT="]1 - سوف اشرحها وكل كلمة من كلامي سوف اورد ورائها مباشرة الاية الدالة عليها [/FONT]
[FONT="]فهنا يقول لهم أنهم ان كانوا يسمون هؤلاء الهة لأنهم صارت اليهم كلمة الاله [/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="]36[/FONT][FONT="]فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ)
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]فكيف لا تقبلونها بالاحري علي المسيح الذي هو بالفعل الكلمة ذاته الذي كان مقدس عند الاب كونه الهاً كما يقول الانجيل
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="](وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ،وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="])
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]وهو الابن الوحيد الذي كان في حضن الاب (([/FONT][FONT="][FONT="]18[/FONT][/FONT][FONT="]اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]))
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]وقد ارسله الآب من حضنه الي العالم كما يقول الانجيل
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="]17[/FONT][FONT="]لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]) يوحنا 3
[/FONT]
[FONT="]وايضاً ([/FONT][FONT="]16[/FONT][FONT="]لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]) [/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="]38[/FONT][/FONT][FONT="]وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أَعْمَلُ، فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ، لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ[/FONT][FONT="]».[/FONT][FONT="])[/FONT]
[FONT="]وهو في هذه الاية يؤكد علي معني الوحدانية بوجوده في الآب ووجود الاب فيه التي وضحتها بالايات الدالة عليها والمعني اللغوي في أولاً بالتفصيل[/FONT]
[FONT="]2 – هذا من تفسير الآباء الأولين يشهد علي شرحي أيضاً [/FONT]
[FONT="]القديس اغسطينوس
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="](( * [/FONT][FONT="]إلى هنا كان يمكن لليهود أن[/FONT][FONT="]يحتملوه، وأما وقد سمعوا: "أنا والآب واحد" فلم يستطيعوا بعد أن يحتملوا... ها أنتم ترون أن اليهود فهموا ما لا يفهمه الأريوسيون. فقد غضبوا على هذا، وشعروا ما كان يمكن القول: "أنا وأبي واحد" إلاَّ إذا وجدت مساواة بين الآب والابن[/FONT][FONT="][1148][/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]* [/FONT][FONT="]إذ جاءت كلمة الله إلى البشر لكي يصيروا آلهة، فماذا يكون كلمة الله نفسه الذي عند الله إلاَّ أن يكون هو الله؟[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]إن كان بكلمة الله يصير البشر آلهة، إن كان بالشركة معه يصيرون آلهة، فهل يمكن لذاك الذي به ينالون الشركة ألا يكون هو الله؟[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]إن كانت الأنوار التي تُضاء هي آلهة، فهل النور الذي يضيء لا يكون هو الله؟[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]أنتم اقتربتم من النور فاستنرتم وحسبتم أبناء الله، فإن انسحبتم من النور تسقطون في غموض وتُحسبون أنكم في ظلمة، أما ذاك النور فلا يقترب (ليستنير) لأنه لا ينسحب من ذاته[/FONT][FONT="][1149][/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]* [/FONT][FONT="]يمكننا أحيانًا أن نقول: نحن في الله والله فينا، لكن هل يمكننا القول: "نحن والآب [/FONT][FONT="]واحد[/FONT][FONT="]"؟ أنتم في الله، لأن الله يحتويكم، والله فيكم لأنكم صرتم هيكل الله... لكنكم هل تقدرون أن تقولوا: "من يراني يرى الله" كما قال الابن الوحيد (يو ١٤: ٩)... "أنا والآب واحد"؟ تعرفوا على امتياز الرب الفائق، وعلى المنحة التي للخادم. امتياز الرب هو مساواة للآب، ومنحة الخادم هي الشركة مع المخلص[/FONT][FONT="][1150][/FONT][FONT="].))[/FONT]
..............................................................................................................................
[FONT="]ثالثاً : اسلوب رد السيد المسيح طبقا للاسلوب الشائع في الثقافة اليهودية لمن يجهل الاسلوب والتعبير اليهودي في النفي والاثبات ؟؟بشواهد من التلمود والانجيل والتفسير [/FONT]
[FONT="]سوف أورد أسلوب تأييد المعلم او الرابي او الفريسي لما يفهمه تلاميذه من قوله وشرحه [/FONT][FONT="]في ضوء الاسلوب الشائع في الثقافة اليهودية [/FONT][FONT="]...ثم أورد أسلوب وفعل نفي وعدم تأييد ما يفهمه المتلقي فيما يتعلق بالتجديف علي الاله في العرف اليهودي حتي يتضح الشيء بضده . [/FONT]
[FONT="]وفي المقابل ..... أتمني اي شخص لديه ذرة صدق أن يورد اي تفسير سواء مسيحي او حتي يهودي من التلمود يقول أن اسلوب رد المسيح بهذه الطريقة الشائعة في اليهودية أنه يعني نفي ما فهموه ...... لن تجدو سوي في العقول العربية فقط[/FONT]
[FONT="]أولاً : اسلوب التأييد لما فهموه من قوله :[/FONT][FONT="]
[/FONT]
[FONT="]ونركز علي أسلوب رد السيد المسيح في ضوء الاسلوب الشائع في الثقافة اليهودية ([/FONT][FONT="]أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ:[/FONT][FONT="])[/FONT]
[FONT="]أسلوب الاستفهام بـ (أليس) لطلب إقرار المخاطَب ( اليهود ) بما يريد المتكلم ( المسيح ) [/FONT]
[FONT="]فجملة ([/FONT][FONT="]أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ:[/FONT][FONT="]) كان تعبير شائع لدي الرابيون والمعلمون وكهنة اليهود في التلمود عندما يريدون تأييد ما فهمه تلاميذهم ومريديهم من اقوالهم وأفعالهم وشروحاتهم وذلك بآيات من الكتاب المقدس تؤكد علي صدق أقوالهم وعلي صحة ما فهموه منهم . فالرابي والمعلم يؤيد ما يفهمه تلاميذه من أقواله بتعقيبه بهذا التعبير " أليس مكتوباً ..... " [/FONT]
[FONT="]فهنا السيد المسيح نهج النهج الشائع لدي الرابيون والمعلمون اليهود في تأييد ما فهموه من قوله بايات الكتاب المقدس ولم ينكر علي اليهود فهمهم لكلامه بأنه اله بل بدأ يورد ما يؤيد صحة فهمهم له [/FONT]
[FONT="]......... سوف اورد دليلي من التفاسير ومن الانجيل ومن التلمود .............[/FONT]
[FONT="]1 - (this is a way of speaking used by the Jews, when they introduce another citing a passage of Scripture thus (w), , "is it not written in your law",[/FONT][FONT="] ) Gill's Bible exposition [/FONT]
[FONT="]2 - دليل من الإنجيل [/FONT]
[FONT="]أ - من انجيل مرقس اصحاح 11[/FONT]
[FONT="] ([/FONT][FONT="]15[/FONT][FONT="]وَجَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ. وَلَمَّا دَخَلَ يَسُوعُ الْهَيْكَلَ ابْتَدَأَ يُخْرِجُ الَّذِينَ كَانُوا يَبِيعُونَ وَيَشْتَرُونَ فِي الْهَيْكَلِ، وَقَلَّبَ مَوَائِدَ الصَّيَارِفَةِ وَكَرَاسِيَّ بَاعَةِ الْحَمَامِ[/FONT][FONT="].
[/FONT][FONT="][FONT="]16[/FONT][/FONT][FONT="]وَلَمْ يَدَعْ أَحَدًا يَجْتَازُ الْهَيْكَلَ بِمَتَاعٍ[/FONT][FONT="].
[/FONT][FONT="][FONT="]17[/FONT][/FONT][FONT="]وَكَانَ يُعَلِّمُ قَائِلاً لَهُمْ[/FONT][FONT="])) : «[/FONT][FONT="]أَلَيْسَ مَكْتُوبًا ))[/FONT][FONT="]: [/FONT][FONT="]بَيْتِي بَيْتَ صَلاَةٍ يُدْعَى لِجَمِيعِ الأُمَمِ؟ وَأَنْتُمْ جَعَلْتُمُوهُ مَغَارَةَ لُصُوصٍ[/FONT][FONT="]».[/FONT][FONT="]) [/FONT]
[FONT="]فهنا السيد المسيح يؤيد ما فهموه من افعاله واقواله العنيفة ضدهم لهم بتعبير (أَلَيْسَ مَكْتُوبًا[/FONT][FONT="]:[/FONT][FONT="])[/FONT]
[FONT="]3 - من التلمود ..وسنجد هذا التعبير شائع جدا وبكثرة في التلمود و المدراش سوف اذكر علي سبيل المثال منها فالرابي والمعلم يؤيد ما يفهمه تلاميذه من أقواله بتعقيبه بهذا التعبير " أليس مكتوباً ..... " [/FONT]
[FONT="]"Because the Bible tells us that a stranger (one not descended from Aaron) who approaches the holy of holies shall be put to death, and now behold the foxes make of it a dwelling-place. Why should we not weep?"[/FONT]
[FONT="]"Ye weep," returned Akiba, "from the very reason which causes my heart to be glad. ((Is it not written,)) 'And testify to me, ye faithful witnesses, Uriah, the priest, and Zachariah, the son of Berachiahu?'[/FONT]
[FONT="]ثانياً : لو قصد السيد المسيح انكار ما فهموه من كونه الها لكان قال التعبير اليهودي الشهير ضد التجديف علي الاله وهو " حاشا" وشق ثيابه وهو تعبير يهودي عند نفي التجديف علي الاله وهل بعد ادعاء الالوهية من تجديف ؟ [/FONT]
[FONT="]وهذا ما فعله رئيس الكهنة عند محاكمة السيد المسيح لما قال له المسيح أنه ابن الله فقام وشق ثيابه لما فيها من تجديف صريح .[/FONT]
[FONT="]فالنبي او الرسول العادي لا يطيق ان يظنه احد الهاً لغلاظة وعظم وبشاعة هذا التفكير فكان لا بد ان يكون كلامه وفعله قاطع .[/FONT]
[FONT="]ولي هنا ثلاث دلائل علي سبيل المثال [/FONT]
[FONT="]1 - اول دليل من الانجيل عن الرسولين برنابا وبولس عندما عملا معجزات فظن اهل مدينة لسترة (( انهم آلهة)) فانظروا ماذا كان رد فعل الرسولين العنيفة ضد هذا الفكر العظيم [/FONT]
[FONT="](وَكَانَ يَجْلِسُ فِي لِسْتْرَةَ رَجُلٌ عَاجِزُ الرِّجْلَيْنِ مُقْعَدٌ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ، وَلَمْ يَمْشِ قَطُّ[/FONT][FONT="].
[/FONT][FONT="][FONT="]9[/FONT][/FONT][FONT="]هذَا كَانَ يَسْمَعُ بُولُسَ يَتَكَلَّمُ، فَشَخَصَ إِلَيْهِ، وَإِذْ رَأَى أَنَّ لَهُ إِيمَانًا لِيُشْفَى،[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="][FONT="]10[/FONT][/FONT][FONT="]قَالَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «قُمْ عَلَى رِجْلَيْكَ مُنْتَصِبًا!». فَوَثَبَ وَصَارَ يَمْشِي[/FONT][FONT="].
[/FONT][FONT="][FONT="]11[/FONT][/FONT][FONT="]فَالْجُمُوعُ لَمَّا رَأَوْا مَا فَعَلَ بُولُسُ، رَفَعُوا صَوْتَهُمْ بِلُغَةِ لِيكَأُونِيَّةَ قَائِلِينَ: «إِنَّ الآلِهَةَ تَشَبَّهُوا بِالنَّاسِ وَنَزَلُوا إِلَيْنَا[/FONT][FONT="]».
[/FONT][FONT="][FONT="]12[/FONT][/FONT][FONT="]فَكَانُوا يَدْعُونَ بَرْنَابَا «زَفْسَ» وَبُولُسَ «هَرْمَسَ» إِذْ كَانَ هُوَ الْمُتَقَدِّمَ فِي الْكَلاَمِ[/FONT][FONT="].
[/FONT][FONT="][FONT="]13[/FONT][/FONT][FONT="]فَأَتَى كَاهِنُ زَفْسَ، الَّذِي كَانَ قُدَّامَ الْمَدِينَةِ، بِثِيرَانٍ وَأَكَالِيلَ عِنْدَ الأَبْوَابِ مَعَ الْجُمُوعِ، وَكَانَ يُرِيدُ أَنْ يَذْبَحَ[/FONT][FONT="].
[/FONT][FONT="][FONT="]14[/FONT][/FONT][FONT="]فَلَمَّا سَمِعَ الرَّسُولاَنِ، بَرْنَابَا وَبُولُسُ، مَزَّقَا ثِيَابَهُمَا، وَانْدَفَعَا إِلَى الْجَمْعِ صَارِخَيْنِ وَقَائِلِينَ[/FONT][FONT="]:
[/FONT][FONT="][FONT="]15[/FONT][/FONT][FONT="] «[/FONT][FONT="]أَيُّهَا الرِّجَالُ، لِمَاذَا تَفْعَلُونَ هذَا؟ نَحْنُ أَيْضًا بَشَرٌ تَحْتَ آلاَمٍ مِثْلُكُمْ، نُبَشِّرُكُمْ أَنْ تَرْجِعُوا مِنْ هذِهِ الأَبَاطِيلِ إِلَى الإِلهِ الْحَيِّ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَالْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا،)[/FONT]
[FONT="] 2 – هذا ما فعله رئيس الكهنة عند محاكمة السيد المسيح لما قال له المسيح أنه ابن الله فقام وشق ثيابه لما فيها من تجديف صريح علي ذات الاله المبارك [/FONT]
[FONT="][FONT="]61[/FONT][/FONT][FONT="]أَمَّا هُوَ فَكَانَ سَاكِتًا وَلَمْ يُجِبْ بِشَيْءٍ. فَسَأَلَهُ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ أَيْضًا وَقَالَ لَهُ: «أَأَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ الْمُبَارَكِ؟[/FONT][FONT="]»
[/FONT][FONT="][FONT="]62[/FONT][/FONT][FONT="]فَقَالَ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ. وَسَوْفَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِسًا عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ، وَآتِيًا فِي سَحَابِ السَّمَاءِ[/FONT][FONT="]».
[/FONT][FONT="][FONT="]63[/FONT][/FONT][FONT="]فَمَزَّقَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ ثِيَابَهُ وَقَالَ: «مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شُهُودٍ؟[/FONT][FONT="]
[/FONT][FONT="][FONT="]64[/FONT][/FONT][FONT="]قَدْ سَمِعْتُمُ التَّجَادِيفَ! مَا رَأْيُكُمْ؟» فَالْجَمِيعُ حَكَمُوا عَلَيْهِ أَنَّهُ مُسْتَوْجِبُ الْمَوْتِ[/FONT][FONT="].[/FONT]
[FONT="]3 - وهكذا فعل الانبياء والرسل لنفي التجديف علي الاله في وصفه بما لا يليق فما بالكم بالنبي الذي يقولوا له انت تجعل نفسك الله ؟ أفلا يحرك ساكناً ....اتفضلوا الايات عن لفظة " حاشا " من التوراة والانجيل لنفي التجديف سواء عن الاله او ناموس الاله [/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="]10[/FONT][/FONT][FONT="] «[/FONT][FONT="]لأَجْلِ ذلِكَ اسْمَعُوا لِي يَا ذَوِي الأَلْبَابِ[/FONT][FONT="]. [/FONT][FONT="]حَاشَا للهِ مِنَ الشَّرِّ، وَلِلْقَدِيرِ مِنَ الظُّلْمِ[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]) سفر أيوب 34 [/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="]4[/FONT][/FONT][FONT="]حَاشَا[/FONT][FONT="]! [/FONT][FONT="]بَلْ لِيَكُنِ اللهُ صَادِقًا وَكُلُّ إِنْسَانٍ كَاذِبًا. كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «لِكَيْ تَتَبَرَّرَ فِي كَلاَمِكَ، وَتَغْلِبَ مَتَى حُوكِمْتَ[/FONT][FONT="]».
[/FONT][FONT="][FONT="]5[/FONT][/FONT][FONT="]وَلكِنْ إِنْ كَانَ إِثْمُنَا يُبَيِّنُ بِرَّ اللهِ، فَمَاذَا نَقُولُ؟ أَلَعَلَّ اللهَ الَّذِي يَجْلِبُ الْغَضَبَ ظَالِمٌ؟ أَتَكَلَّمُ بِحَسَبِ الإِنْسَانِ[/FONT][FONT="].
[/FONT][FONT="][FONT="]6[/FONT][/FONT][FONT="]حَاشَا[/FONT][FONT="]! [/FONT][FONT="]فَكَيْفَ يَدِينُ اللهُ الْعَالَمَ إِذْ ذَاكَ؟) رسالة بولس الرسول إلي اهل رومية 3[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="]14[/FONT][/FONT][FONT="]فَمَاذَا نَقُولُ؟ أَلَعَلَّ عِنْدَ اللهِ ظُلْمًا؟ حَاشَا[/FONT][FONT="]![/FONT][FONT="]) رسالة بولس الرسول إلي اهل رومية 9[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="]1[/FONT][/FONT][FONT="]فَأَقُولُ: أَلَعَلَّ اللهَ رَفَضَ شَعْبَهُ؟ حَاشَا[/FONT][FONT="]! [/FONT][FONT="]لأَنِّي أَنَا أَيْضًا إِسْرَائِيلِيٌّ مِنْ نَسْلِ إِبْرَاهِيمَ مِنْ سِبْطِ بِنْيَامِينَ[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]) رسالة بولس الرسول إلي اهل رومية 11[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="]31[/FONT][/FONT][FONT="]أَفَنُبْطِلُ النَّامُوسَ بِالإِيمَانِ؟ حَاشَا[/FONT][FONT="]! [/FONT][FONT="]بَلْ نُثَبِّتُ النَّامُوسَ[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]) بولس الرسول إلي اهل رومية 3[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="]21[/FONT][/FONT][FONT="]فَهَلِ النَّامُوسُ ضِدُّ مَوَاعِيدِ اللهِ؟ حَاشَا[/FONT][FONT="]! [/FONT][FONT="]لأَنَّهُ لَوْ أُعْطِيَ نَامُوسٌ قَادِرٌ أَنْ يُحْيِيَ، لَكَانَ بِالْحَقِيقَةِ الْبِرُّ بِالنَّامُوسِ[/FONT][FONT="].[/FONT][FONT="]) رسالة بولس الرسول الي غلاطية 3[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="]22[/FONT][/FONT][FONT="]فَأَخَذَهُ بُطْرُسُ إِلَيْهِ وَابْتَدَأَ يَنْتَهِرُهُ قَائِلاً[/FONT][FONT="]: «[/FONT][FONT="]حَاشَاكَ يَا رَبُّ! لاَ يَكُونُ لَكَ هذَا[/FONT][FONT="]!»[/FONT][FONT="]) انجيل متي 16[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="]16[/FONT][/FONT][FONT="]يَأْتِي وَيُهْلِكُ هؤُلاَءِ الْكَرَّامِينَ وَيُعْطِي الْكَرْمَ لآخَرِينَ». فَلَمَّا سَمِعُوا قَالُوا[/FONT][FONT="]: «[/FONT][FONT="]حَاشَا[/FONT][FONT="]!»[/FONT][FONT="]) انجيل لوقا 20[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="]3[/FONT][/FONT][FONT="]فَقَالَ نَابُوتُ لأَخْآبَ[/FONT][FONT="]: «[/FONT][FONT="]حَاشَا لِي مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ أَنْ أُعْطِيَكَ مِيرَاثَ آبَائِي[/FONT][FONT="]».[/FONT][FONT="]) سفر الملوك الأول 21[/FONT]
[FONT="]([/FONT][FONT="][FONT="]19[/FONT][/FONT][FONT="]وَقَالَ[/FONT][FONT="]: «[/FONT][FONT="]حَاشَا لِي مِنْ قِبَلِ إِلهِي أَنْ أَفْعَلَ ذلِكَ[/FONT][FONT="]![/FONT][FONT="]) سفر اخبار الايام الاول 11[/FONT]
[FONT="]المعني اللغوي لهذه الوحدانية : هي وحدة الطبيعة أو الجنس أو الجوهر يعني وحدة اللاهوت .
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]..............................................................................................
[/FONT]
[FONT="]رابعاً : رد فعل اليهود بعد تأكيده علي كلامه بوحدانيته في الآب ؟..[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[FONT="]39[/FONT][/FONT][FONT="]
) [/FONT][FONT="]
فَطَلَبُوا أَيْضًا أَنْ يُمْسِكُوهُ فَخَرَجَ مِنْ أَيْدِيهِمْ،)[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]فقد حاولوا الامساك به مرة ثانية بسبب التأكيد علي تجديفه في جوابه لهم ولو لم يكن في جوابه تجديف كما تكذبون لما طلبوا ان يمسكوه ويلقوا عليه الايادي ..[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]........................................................................................................................[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]ونحمد في كل حين ([/FONT][FONT="][FONT="]الْمَسِيحُ حَسَبَ الْجَسَدِ، الْكَائِنُ عَلَى الْكُلِّ إِلهًا مُبَارَكًا إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ[/FONT])[/FONT][FONT="] رومية 9 : 5 .[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
[FONT="]
[/FONT]
