ما اجمل .. كنيستنا القبطيه الارثوذكسية , وما اجمل طقسها وما اجمل الحانها وتسابيحها .. انها حقاً كنيسه ملهمه من الروح القدس , فلا يمكن ان تبدل او تحذف شيئاً من طقوسها .. فكل جزء مهما كان صغيراً له اهميه ودورة فى اكمال المعنى المفهوم من ممارستها لهونحن هنا فى مجال الحديث عن اسبوع الالام ان كان الصوم الكبير فى ربيع السنه .. فماذا نقول عن اسبوع الالام ؟!! .. انه تركيز السنة كلها .. انة اسمى واعلى مشاعر فى السنه كلها انة تجسيد لحادثة هامه لولاها لما صار الخلاص ولما فتح الفردوس .. ولما كان عهد جديد ولا كنيسة ولا اسرار .. لذلك فان اسبوع الالام هام جدا فى كنيستنا وفية نجد الكنيسه تعمل كل ما فى وسعها لكى ما تجعل الناس يعيشون معها هذا الحدث الهام فهى تكلل بالسواد وتنزل بالصلاة الى الخورس الثانى وتضع صورة معبرة عن الحدث وهنا نتحدث سويا حتى نكتشف اكثر واكثر حلاوة كنيستنا وعمقها وروحانيتها .. الهنا الحبيب الذى تألم على الصليب لاجلنا .. قادر ان يبارك هذا العمل ويبارك ايضا كل القائمين على الخدمة بالمجلة ويبارك كل من تعب فى اعداده ويبارك شعبه ببركة صليبة المحى والامة المقدسة .. وببركة امنا العذراء القديسة مريم وكافة الشهداء والقديسين والملائكة وببركة وصلوات قداسة البابا المعظم الانبا شنودة الثالث .. ولالهنا المجد الدائم ابدياً امين