من منّا لا يتذكّر فيديو التوائم الأربعة يضحكون بشكل هستيريّ في حضن أمّهم؟ هل تتخيّلون كيف أصبحوا بعد 16 سنة؟
هذا الفيديو هو واحد من الفيديوهات التي لا يمكن لأحد أن يشاهدها من دون أن يضحك. وهو نموذج عن الضّحك المُعدي، بحيث يظهر 4 أطفال اناث في حضن والدتهنّ يضحكن بشكل غير متوقف.
صحيح أن ثمّة تشابه كبير بين الفتيات، ولكن عندما كبرن اختلفت اهتماماتهنّ عن بعضها، وأخذت كلّ منهنّ الطّريق في اتّجاهات مختلفة. "نحن نتشابه بالشّكل ولكننا نختلف من ناحية الاهتمامات والانسجامات"، تقول غرايس، احدى الفتيات. وتضيف على سبيل المثال: "ماري كلير وإميلي من هواة الفنّ الرّقمي على الكمبيوتر، فيما آنّا تحبّ الأوركسترا. وأنا أستمتع بالتّصوير."
يشار أنّ عندما كان الأطفال في عمر صغير كانت والدتهنّ تلبسهم ثيابًا متشابهة. ولكن سرعان ما سمحت لهنّ بارتداء الملابس بمفردهنّ، ظهر لكلّ فتاة أسلوب فريد من نوعه بالملابس والمظهر. مثلا تفضّل اميلي الشعر القصير بينما أخواتها تفضّلن الشعر الطويل.
ولا تمانع الام من ترك الحريّة لبناتها، خصوصا وأنها قد واكبتهنّ في كلّ مراحل النّموّ. وتقول: "أمنياتي أن أرى فتياتي في المستقبل كما أرادها الله أن تكون، وأن تسير كلّ منهن على خطاه". مضيفة: "بانتظارهنّ الكثير من الانجازات وأنا متحمّسة جدّا لمعرفة مصيرهنّ."