- إنضم
- 7 فبراير 2006
- المشاركات
- 354
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 0
تواضع المسيح
********
لعمرى انه لخفيف العقل من جعل رجاءه في البشر او فى شىء من المخلوقات ..لاتستح ان تخدم الغير حباً بيسوع المسيح ولا ان تظهر فقيراً فى هذا العالم
لا تعتمد على نفسك . بل اجعل رجاءك فى خالقك .لاتثق بعلمك منتهى الثقه واعمل مافى طاقتك والرب يؤيد حسن نيتك.وكما قلنا لاتثق بعلمك كل الثقه ولابحذاقة احد من البشر .بل بالحرى ضع ثقتك بنعمه المخلص سيد الكل والاكوان .فهوا بنعمته ينصر المتواضعين ويذل المتوكلين على أنفسهم وذكائهم
لاتفتخر بالغنى اذا كان موفوراً لديك. ولا بالاصدقاء لكونهم اقوياء وكــــــثر .
بل ليكن فخرك فى المسيح الواهب كل شىء والراغب فوق كل شىء في ان يهب ذاته للخطاه ليطهرهم
لاتتعاظم بجسامة جسدك او جماله فانه لاقل مرض تفسد صورته ويصير ضعيفاً وقبيحاً
لاتعجب بنفسك بسبب براعتك وذكاء عقلك لئلا تسىء الى الله الذى اتاك كل ماانت حاصل عليه من المحاسن والمواهب الطبيعيه
لا تحتسب نفسك أفضل من غيرك لئلا تضحى شراً منه لدى الله العارف العالم والعليم بما في دواخل البشر
لاتتكبر وتفتخر بالاعمال الصالحه الخارجه من بين يديك لان احكام الله تغاير احكام البشر .فلربما يستقبح الرب مايستحسنه الناس
ان كنت حاصلاً على بعض المزايا الحسنه فأيقن أن الغير متصف بأفضل منها لكى تحافظ على تواضعك ونور خلاصك فى المسيح
لا يضرك شيئاً ان تتذلل لجميع الناس. انما يضرك كثيراً ان تتعاظم ولو على واحد من أخوتك بنى الانسان.
ان مع التواضع السلام الدائم . وفى قلب المتكبر الحسد والغضب بدون براح
اننا لدى تأملنا فى ضعف الانسان وفى سرعة زوال حياته وفى الالام المحيقة به من كل جانب وفى غواشى الجهل الناصبة أشرعتها على جنبات عقله وفى تقلبات ارادته المائلة الى الشر منذ الحداثة نتعجب كيف يمكن ان تخالج ادنى حركة كبرياء قلب خليقة هى فى هذا الحد من الشقاوة والضعف !!
والحال ان الكبرياء هى كنه طبيعتنا الساقطة وركنها الركين. فالكبرياء بحسب رأى احد الاباء القديسين
تفصلنا عن الحكمة وتغرينا بالرغبة فى ان نكون لانفسنا خيرنا الذاتى كما ان الله هو خير ذاته القدوسة
قبحاً للرذيلة ما ارعنها . فعند ذلك يزدهى الانسان سواء كان ذلك من حيث الجسد او العقل او الحسب والنسب او المال
حتى فيما كان حيث النعمة الالهية عينها وهكذا يسىء استعمال مواهب الرب الخالق والفادى
فما اهول هذا الخلل وكم يجب علينا ان ترتعد منا الفرائص فرقاً عندما نشعر بأدنى حركة تعجب بانفسنا وعندما
يختلجنا حب التفاضل على احد من اخواتنا. ليكن دائماً نصب اعيننا مثال ذلك الفريسى المذكور فى الانجيل وما كان دائماً من امر تقواه المعجبة بذاتها المنكرة عند المسيح وازدرائه بالعشار المتواضع الذى نزل الى بيته مبرراً لاقراره بشقاوته بتذلل
ولنقل معه من صميم الفؤاد
اللهم ارحمنى انا الخاطىء
< لو 18 : 13>
********
لعمرى انه لخفيف العقل من جعل رجاءه في البشر او فى شىء من المخلوقات ..لاتستح ان تخدم الغير حباً بيسوع المسيح ولا ان تظهر فقيراً فى هذا العالم
لا تعتمد على نفسك . بل اجعل رجاءك فى خالقك .لاتثق بعلمك منتهى الثقه واعمل مافى طاقتك والرب يؤيد حسن نيتك.وكما قلنا لاتثق بعلمك كل الثقه ولابحذاقة احد من البشر .بل بالحرى ضع ثقتك بنعمه المخلص سيد الكل والاكوان .فهوا بنعمته ينصر المتواضعين ويذل المتوكلين على أنفسهم وذكائهم
لاتفتخر بالغنى اذا كان موفوراً لديك. ولا بالاصدقاء لكونهم اقوياء وكــــــثر .
بل ليكن فخرك فى المسيح الواهب كل شىء والراغب فوق كل شىء في ان يهب ذاته للخطاه ليطهرهم
لاتتعاظم بجسامة جسدك او جماله فانه لاقل مرض تفسد صورته ويصير ضعيفاً وقبيحاً
لاتعجب بنفسك بسبب براعتك وذكاء عقلك لئلا تسىء الى الله الذى اتاك كل ماانت حاصل عليه من المحاسن والمواهب الطبيعيه
لا تحتسب نفسك أفضل من غيرك لئلا تضحى شراً منه لدى الله العارف العالم والعليم بما في دواخل البشر
لاتتكبر وتفتخر بالاعمال الصالحه الخارجه من بين يديك لان احكام الله تغاير احكام البشر .فلربما يستقبح الرب مايستحسنه الناس
ان كنت حاصلاً على بعض المزايا الحسنه فأيقن أن الغير متصف بأفضل منها لكى تحافظ على تواضعك ونور خلاصك فى المسيح
لا يضرك شيئاً ان تتذلل لجميع الناس. انما يضرك كثيراً ان تتعاظم ولو على واحد من أخوتك بنى الانسان.
ان مع التواضع السلام الدائم . وفى قلب المتكبر الحسد والغضب بدون براح
اننا لدى تأملنا فى ضعف الانسان وفى سرعة زوال حياته وفى الالام المحيقة به من كل جانب وفى غواشى الجهل الناصبة أشرعتها على جنبات عقله وفى تقلبات ارادته المائلة الى الشر منذ الحداثة نتعجب كيف يمكن ان تخالج ادنى حركة كبرياء قلب خليقة هى فى هذا الحد من الشقاوة والضعف !!
والحال ان الكبرياء هى كنه طبيعتنا الساقطة وركنها الركين. فالكبرياء بحسب رأى احد الاباء القديسين
تفصلنا عن الحكمة وتغرينا بالرغبة فى ان نكون لانفسنا خيرنا الذاتى كما ان الله هو خير ذاته القدوسة
قبحاً للرذيلة ما ارعنها . فعند ذلك يزدهى الانسان سواء كان ذلك من حيث الجسد او العقل او الحسب والنسب او المال
حتى فيما كان حيث النعمة الالهية عينها وهكذا يسىء استعمال مواهب الرب الخالق والفادى
فما اهول هذا الخلل وكم يجب علينا ان ترتعد منا الفرائص فرقاً عندما نشعر بأدنى حركة تعجب بانفسنا وعندما
يختلجنا حب التفاضل على احد من اخواتنا. ليكن دائماً نصب اعيننا مثال ذلك الفريسى المذكور فى الانجيل وما كان دائماً من امر تقواه المعجبة بذاتها المنكرة عند المسيح وازدرائه بالعشار المتواضع الذى نزل الى بيته مبرراً لاقراره بشقاوته بتذلل
ولنقل معه من صميم الفؤاد
اللهم ارحمنى انا الخاطىء
< لو 18 : 13>