هل يستطيع الخاطئ فعل المعجزات ؟

عابد يهوه

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
10 ديسمبر 2008
المشاركات
1,283
مستوى التفاعل
157
النقاط
63
نقرأ في انجيل متى :

21 «ليس كل من يقول لي: يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات. بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السماوات. 22 كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم: يا رب يا رب اليس باسمك تنبانا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة؟ 23 فحينئذ اصرح لهم: اني لم اعرفكم قط! اذهبوا عني يا فاعلي الاثم!

كيف يمكن لشخص اثم ان يصنع معجزات باسم المسيح وكيف للمسيح ان يعطيه هذه القوة لصنع المعجزات باسمه وهو خاطئ ليتبرأ منه في النهايه ؟!

لم استطيع فهم هذا النص !
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,644
مستوى التفاعل
3,556
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
ردي من هنـــــا


بإسمك أخرجنا شياطين= هذه تفهم بطريقتين:

1- كثيرون وصلوا لعمل معجزات وأفسدهم الغرور لأنهم نسبوا هذه النعمة لأنفسهم ففقدوا هذه النعمة.

2- الشيطان خداع، إذ يعطى للبعض أن يخرجوا الأرواح الشريرة للخداع. ولكن هؤلاء يسهل جداً تمييزهم، من أسلوبهم الخالى من التواضع والمحبة. سمعت أحدهم يقول " أنا أسلوبى فى إخراج الشياطين كذا وكذا " ولنلاحظ أن يهوذا الخائن أخرج شياطين حينما كان مع التلاميذ (مت 8:10) لا أعرفكم= كخاصتى الذين يدخلون ملكوتى لأنكم لم تعرفونى حقيقة.

أليس بإسمك تنبأنا= كثيرون يعلمون بالحق ولكنهم لا يعملون به. لم أعرفكم = كبنين له.
 

عابد يهوه

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
10 ديسمبر 2008
المشاركات
1,283
مستوى التفاعل
157
النقاط
63
في اعمال الرسل الاصحاح 19 :

13 فشرع قوم من اليهود الطوافين المعزمين ان يسموا على الذين بهم الارواح الشريرة باسم الرب يسوع، قائلين:«نقسم عليك بيسوع الذي يكرز به بولس!» 14 وكان سبعة بنين لسكاوا، رجل يهودي رئيس كهنة، الذين فعلوا هذا. 15 فاجاب الروح الشرير وقال:«اما يسوع فانا اعرفه، وبولس انا اعلمه، واما انتم فمن انتم؟» 16 فوثب عليهم الانسان الذي كان فيه الروح الشرير، وغلبهم وقوي عليهم، حتى هربوا من ذلك البيت عراة ومجرحين.

اذن نفهم من هذا النص انه لا يستطيع اي شخص ان يصنع المعجزات باسم المسيح فكيف نقسيه على كلام المسيح الذي يقول عن الخطاه انه باسمه يصنعوا المعجزات ثم يتبرأ منهم بسبب اثمهم ؟!

سيمون الساحر كان يصنع المعجزات ولكن سفر الاعمال يقول انه بالسحر وليس باسم المسيح :

اع 8: 9وكان قبلا في المدينة رجل اسمه سيمون، يستعمل السحر ويدهش شعب السامرة، قائلا انه شيء عظيم!.

 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,644
مستوى التفاعل
3,556
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
فهمت كلامك كويس.

سوف اكرر ما ذكرته في مشاركتي السابقة بطريقة أخرى.

كثيرون وصلوا لعمل معجزات وأفسدهم الغرور لأنهم نسبوا هذه النعمة لأنفسهم ففقدوا هذه النعمة.


المقصود من هذا الكلام أن هؤلاء كانوا مؤمنين و يعملون معجزات باسم الرب، و لكن الغرور أصابهم و جعلهم يظنوا أنهم يعملونها بقوتهم الذاتية و نسوا عمل نعمة الرب فيهم. بهذا هم ضلوا و ابعدوا عن الرب. وهذا هو فعل الإثم بعينه. لذلك، سيبررون أنفسهم في يوم الدينونة قائلين للرب: "يا رب يا رب اليس باسمك تنبانا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة؟" ويكون رد الرب عليهم: "اني لم اعرفكم قط! اذهبوا عني يا فاعلي الاثم!"
 
التعديل الأخير:

geegoo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 أبريل 2008
المشاركات
2,319
مستوى التفاعل
456
النقاط
83
سلام و نعمة
انت محتاج تفرق بين نوعين من الناس اللي لهم قدرة علي عمل شيء مختص بعالم الارواح
ناس من البداية في الفريق الغلط
فريق الشيطان نفسه ... اللي هم بيتحالفوا مع الشيطان للقيام باعمال سحر وضلالة
دول مش محور الاية
الاية بتتكلم عن فريق تاني
بدأ العمل في مجال الارواح بقوة و اسم يسوع المسيح
و لكن ماكملش الطريق مع ربنا
ده اللي امنا أمة ردت عليك فيه
المصيبة بتاعت الاية دي ان الناس دي بترد علي ربنا و بتستغرب حكمه انهم مش معاه في الملكوت
يعني هما مش فاهمين للحظة دي ايه اللي حصل
شايفين ان مواهبهم دي كانت كفاية انهم يضمنوا الملكوت
او
انهم تسلل ليهم مع الوقت فكر غريب او كبرياء او اي حاجة بعيدة عن روح المسيح "من غير ما يحسوا" ...
و دي خطورة الموقف الحقيقية في الاية دي
زي يهوذا اللي فضل لغاية اخر لحظة مش حاسس انه بيعمل حاجة غلط
بس للاسف لما فاق استسلم لليأس
 
أعلى