هل تزعجك أصوات مضغ الطعام والتنفس؟ هي متلازمه اسمها «الميسوفونيا»

كلدانية

مشرف
مشرف
إنضم
1 نوفمبر 2010
المشاركات
64,062
مستوى التفاعل
5,421
النقاط
113
121077733_4799872886697102_6725794454324065273_n.jpg

يشعر بعض الناس بالانزعاج والغضب من سماع أصوات مضع الطعام أو التنفس حولهم، ربما يكونوا أحد المصابين بالميسوفونيا
...

يصاب بعض الأشخاص بردّة فعل سلبية متمثلة في حالات انزعاج وغضب تجاه الأصوات الانتقائية مثل؛ مضغ الطعام، احتكاك المعادن، والتثاؤب، وربما التنفس، حيث تعرف ردة الفعل هذه باسم «الميسوفونيا»، أو «متلازمة حساسية الصوت الانتقائية». ونظراً لأن الحالة مجهولة للكثير من الناس، فإن المصابين بها يعانون في صمت، وربما يعتقد المصاب بها بأنه الشخص الوحيد في العالم المصاب بها.

«الميسوفونيا» بين الطب والمجتمعات الإلكترونية

مصطلح «Misophonia» يعني «الكراهية الشديدة للأصوات»، وهو مصطلح ظهر حديثاً نسبياً، وصاغه العلماء الأميركيون باول ومارجريت جاستريبوف في ورقة بحثية [1] نشرت عام 2001. يقدر العلماء سن البداية لظهور هذه الحالة ما بين 10 إلى 12 سنة، ويمكن أن يخلق الصوت المزعج لدى المصاب ألم شديد قد يجعله شديد الغضب والعدوانية؛ بهدف وقف الصوت المزعج أو الهروب منه بقدر الإمكان.
يعتبر الموقع البريطاني «Misophonia UK» من أبرز المبادرات التي كوّنت مجموعات دعم ومساندة المصابين بالميسوفونيا. تبنى الموقع حملات لإجراء مزيد من البحوث حول الحالة، ولكن في الوقت الحاضر لا يوجد علاج مكتشف فعال لهذه الحالة. كذلك موقع «Misophonia Association»، وهو بمثابة منظمة غير ربحية تأسست في عام 2013 في الولايات المتحدة الأميركية، وتضم أكثر من 1200 عضو، وتقدم قائمة بالأطباء الذين يمكنهم المساعدة لعلاج هذه الحالة الصحية، وتشجع المنظمة على إجراء البحوث العلمية لمحاولة فهم والكشف عن علاج للميسوفونيا.

اكتشاف متأخر لمرض مزعج

بدأت أخصائية السمع الأميركية «مارشا جونسون»؛ بملاحظة اضطراب الميسوفونيا من خلال عيادتها، وفي عام 1997 بدأت جمع حالات المصابين، وبحلول نهاية التسعينات كان لديها ما يقرب من 800 حالة. اعتمدت جونسون مصطلح «متلازمة حساسية الصوت الانتقائي»، باعتباره وصفاً أكثر دقة للأعراض التي يعاني منها العديد من المصابين بالميسوفونيا. ومن المحتمل أن يتم تشخيص المرضى الذين يعانون من رد فعل شديد للغاية على بعض الأصوات على أنهم مصابون بـ «رهاب الخوف».
 
أعلى