- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 13,131
- مستوى التفاعل
- 1,680
- النقاط
- 76
المسيح هو الله الذي يعتني بنا كلنا منذ لحظة تصويرنا في ارحام امهاتنا ورحمته من لحظتها شايلانا والى لحظة فرحنا الذي يزدان بلقائنا به عند مجيئه الثاني
واذا بدا لك بأنك تعتني باطفالك او تعتني بوالديك فهذا ليس الحقيقة فالمسيح هو الله الذي يعتني بنا كلنا وفي كل لحظة من لحظات حياتنا في غربتنا
فهو الله الذي يرى ويعمل ويقوت ويسقي ويكسي ويحفظ ويحرس ويخلص ويفدي ويبارك محبيه وعابديه ومتقيه وخائفيه
واذا بدا لك بأنك لوحدك وتركوك كل الخلان والاصحاب فانت بالحقيقة لست لوحدك فانت بمعية المسيح الله المحب والرحوم والحنان والكلي الصلاح والرأفة واعماله كلها لمحده اولاًوهي كلها لخيرنا ولصالحنا ربما تبدو مؤلمة الان لكن بعد فترة وجيزة ستدرك حكمة ومحبة ورحمة المسيح اللامحدودتين والذي كان محق في سماحه بالالم لك وتأنيه وليس عدم استجابة صلواتك لانه لربما طلبة تطلبها منه تُخفي ورائها مليون مشكلة لا تراها انت بعينيك الان ولكن ستكتشفها لاحقاً
فأنت ممسوك بذراعي المسيح القديرة لانه راعي الحظيرة وهو ناقشك على كفيه وسترك وبيسترك تحت ظل جناحيه فهل سألت نفسك كيف مشت امورك بخير وانت لم تعرف المسيح او وانت عايش بعيد عنه فهو الله الساند المعضد الذي احبك وبيحبك محبة ابدية وللمنتهى وللممات فادام لك رحمته الواسعة التي بتجدد صباح كل يوم فأبدأ يومك برشم علامة الصليب على وجهك واشكره وباركه فهو ليس محتاج لشكرك ولمباركته اياه ولكن لتحصل على بركاته الوفيرة فكل شئ قد دفع لك لغنى التمتع ودع نعمته تعمل في حياتك بأن تدع كل مر يمر وثق واتكل عليه كامل الاتكال وتعلق بوعوده الصادقة لك وهو يجزي تبارك اسمه القدوس للابد امين
واذا بدا لك بأنك تعتني باطفالك او تعتني بوالديك فهذا ليس الحقيقة فالمسيح هو الله الذي يعتني بنا كلنا وفي كل لحظة من لحظات حياتنا في غربتنا
فهو الله الذي يرى ويعمل ويقوت ويسقي ويكسي ويحفظ ويحرس ويخلص ويفدي ويبارك محبيه وعابديه ومتقيه وخائفيه
واذا بدا لك بأنك لوحدك وتركوك كل الخلان والاصحاب فانت بالحقيقة لست لوحدك فانت بمعية المسيح الله المحب والرحوم والحنان والكلي الصلاح والرأفة واعماله كلها لمحده اولاًوهي كلها لخيرنا ولصالحنا ربما تبدو مؤلمة الان لكن بعد فترة وجيزة ستدرك حكمة ومحبة ورحمة المسيح اللامحدودتين والذي كان محق في سماحه بالالم لك وتأنيه وليس عدم استجابة صلواتك لانه لربما طلبة تطلبها منه تُخفي ورائها مليون مشكلة لا تراها انت بعينيك الان ولكن ستكتشفها لاحقاً
فأنت ممسوك بذراعي المسيح القديرة لانه راعي الحظيرة وهو ناقشك على كفيه وسترك وبيسترك تحت ظل جناحيه فهل سألت نفسك كيف مشت امورك بخير وانت لم تعرف المسيح او وانت عايش بعيد عنه فهو الله الساند المعضد الذي احبك وبيحبك محبة ابدية وللمنتهى وللممات فادام لك رحمته الواسعة التي بتجدد صباح كل يوم فأبدأ يومك برشم علامة الصليب على وجهك واشكره وباركه فهو ليس محتاج لشكرك ولمباركته اياه ولكن لتحصل على بركاته الوفيرة فكل شئ قد دفع لك لغنى التمتع ودع نعمته تعمل في حياتك بأن تدع كل مر يمر وثق واتكل عليه كامل الاتكال وتعلق بوعوده الصادقة لك وهو يجزي تبارك اسمه القدوس للابد امين