إلي أي مدي يري أولادنا إمكانية تطبيق وصايا الإنجيل؟
لأن البعض من أولادنا يعتقد إن وصايا الكتاب المقدس مثالية لدرجة أنها تكاد تكون مستحيلة التطبيق.
ولما سألناهم:
لماذا ترون وصايا الإنجيل مستحيلة ؟ وما المستحيل فيها؟
ساقوا لنا الأمثلة فمثلاً وصية:
"من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضاً" (مت 5: 39)
تعني عندهم الضعف ويتعللون أنهم لو عملوا كما تقول الآية لصاروا "ملطشة" لكل واحد!!
ما المشكلة إذن؟
المشكلة إن أولادنا يريدون أن يروا الوصايا ممكنة التطبيق بأن نريهم من يطبقها الآن وفي الواقع الحالي.
فهي ليست خيالية وليست مستحيلة التطبيق كما أن نتائج تطبيقها يجعلنا نحيا الحياة الأفضل التي أرادها لنا السيد المسيح لما نزل من السماء وتجسد لأجلنا.
فأين وكيف نثبت لأولادنا ذلك؟
لما أوصانا سيدنا المسيح – له المجد – أن نحول للضارب الخد الآخر إنما قصد أن نكون متسامحين ولا ننتقم لأنفسنا فإن رأى أولادنا فينا التسامح وسعة الصدر تأكدوا أن الوصية ليست مستحيلة وأن الأمر فقط يحتاج إلى نعمة من الله وجهاد من الإنسان.
ولهذا السبب نقرأ في القداس السنكسار الذي يقدم لنا أمثلة لمن عاشوا الوصايا في أزمنة ليست ببعيدة عنا.
ولكن الأكثر تأثيرا في نفوس أولادنا لو رأونا نحن من نعيش الوصايا.
فأن نكون قدوة لأولادنا في تطبيق وصايا الإنجيل إنما يدفعهم لمحاولة تقليدنا في تطبيق الوصايا وعدم التعلل بأنها وصايا صعبة أو مستحيلة التطبيق.
وعندما نحكي لأولادنا قصص القديسين الذين كان معاصرين لنا ( مثل البابا كيرلس السادس و الأب اندراوس الصموئيلي و غيرهم) فأننا نريد أن نقول لهم:
"إن الوصايا الإنجيلية قد تبدو صعبة و لكنها ليست مستحيلة".
والإنسان بطبيعته يميل للاعتماد علي قوته الذاتية فما بالكم الشباب والفتيان من أولادنا، ولهذا فإننا نفشل في تطبيق الوصايا وكذلك أولادنا فما الذي نحتاجه لنقدر علي طاعة الوصية؟
انظر لما قاله ربنا يسوع المسيح في هذا الشأن:
"أنا الكرمة وانتم الأغصان الذي يثبت فيَّ وأنا فيه هذا يأتي بثمر كثير لأنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئا"(يو 15 : 5).
فالاعتماد علي الذات لا يفيدنا شيئاً بل الاعتماد علي قوة الله ونعمته.
و يقول سيدنا المسيح أيضا انه:
"غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله" (لو 18: 27).
فأعتمد علي عمل الله ونعمته واسعي لاكتساب الفضائل والحياة بحسب الوصايا لكي يرانا أولادنا فيتأكدوا إن الوصايا ليست مستحيلة فيتمثلوا بنا ومن خلال قدوتنا لهم نساعدهم – بعمل الله فينا وفيهم - لكي يصيروا قديسين.
للموضوع بقية
لأن البعض من أولادنا يعتقد إن وصايا الكتاب المقدس مثالية لدرجة أنها تكاد تكون مستحيلة التطبيق.
ولما سألناهم:
لماذا ترون وصايا الإنجيل مستحيلة ؟ وما المستحيل فيها؟
ساقوا لنا الأمثلة فمثلاً وصية:
"من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضاً" (مت 5: 39)
تعني عندهم الضعف ويتعللون أنهم لو عملوا كما تقول الآية لصاروا "ملطشة" لكل واحد!!
ما المشكلة إذن؟
المشكلة إن أولادنا يريدون أن يروا الوصايا ممكنة التطبيق بأن نريهم من يطبقها الآن وفي الواقع الحالي.
فهي ليست خيالية وليست مستحيلة التطبيق كما أن نتائج تطبيقها يجعلنا نحيا الحياة الأفضل التي أرادها لنا السيد المسيح لما نزل من السماء وتجسد لأجلنا.
فأين وكيف نثبت لأولادنا ذلك؟
لما أوصانا سيدنا المسيح – له المجد – أن نحول للضارب الخد الآخر إنما قصد أن نكون متسامحين ولا ننتقم لأنفسنا فإن رأى أولادنا فينا التسامح وسعة الصدر تأكدوا أن الوصية ليست مستحيلة وأن الأمر فقط يحتاج إلى نعمة من الله وجهاد من الإنسان.
ولهذا السبب نقرأ في القداس السنكسار الذي يقدم لنا أمثلة لمن عاشوا الوصايا في أزمنة ليست ببعيدة عنا.
ولكن الأكثر تأثيرا في نفوس أولادنا لو رأونا نحن من نعيش الوصايا.
فأن نكون قدوة لأولادنا في تطبيق وصايا الإنجيل إنما يدفعهم لمحاولة تقليدنا في تطبيق الوصايا وعدم التعلل بأنها وصايا صعبة أو مستحيلة التطبيق.
وعندما نحكي لأولادنا قصص القديسين الذين كان معاصرين لنا ( مثل البابا كيرلس السادس و الأب اندراوس الصموئيلي و غيرهم) فأننا نريد أن نقول لهم:
"إن الوصايا الإنجيلية قد تبدو صعبة و لكنها ليست مستحيلة".
والإنسان بطبيعته يميل للاعتماد علي قوته الذاتية فما بالكم الشباب والفتيان من أولادنا، ولهذا فإننا نفشل في تطبيق الوصايا وكذلك أولادنا فما الذي نحتاجه لنقدر علي طاعة الوصية؟
انظر لما قاله ربنا يسوع المسيح في هذا الشأن:
"أنا الكرمة وانتم الأغصان الذي يثبت فيَّ وأنا فيه هذا يأتي بثمر كثير لأنكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئا"(يو 15 : 5).
فالاعتماد علي الذات لا يفيدنا شيئاً بل الاعتماد علي قوة الله ونعمته.
و يقول سيدنا المسيح أيضا انه:
"غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله" (لو 18: 27).
فأعتمد علي عمل الله ونعمته واسعي لاكتساب الفضائل والحياة بحسب الوصايا لكي يرانا أولادنا فيتأكدوا إن الوصايا ليست مستحيلة فيتمثلوا بنا ومن خلال قدوتنا لهم نساعدهم – بعمل الله فينا وفيهم - لكي يصيروا قديسين.
للموضوع بقية