القدوة هامة جدا وخطيرة، فبها نستطيع أن نعد للكنيسة قديسين وبها يمكن أن ننشئ شباباً ضالين ومنحرفين وضائعين. والأمـــر متــــــــروك لنا.
أولادنا يراقبون تصرفاتنا ويقلدونها فيتعلمون منا فلننتبه لهذا.
فمثلا الطفل في مرحلة الحضانة(مرحلة الحضانة أو ما قبل المدرسة)يقوم بعملية التوحد أو التقمص ( أي التقليد) فيقلد الابن أباه في أن يحاول استخدام ماكينة الحلاقة (مثلاً)
أو تقلد الابنة أمها في محاولة وضع الماكياج على وجهها وهكذا...
فان كان "التقمص" أي التقليد من السمات الهامة للنمو في هذه المرحلة فلماذا لا نهتم بغرس السلوكيات الايجابية في نفوس أطفالنا في مرحلة الحضانة؟
إذا كان لديكم طفل (أو طفلة) في سن الحضانة فتصورا لو أن عيونهم عدسات لكاميرات فيديو تصور ما تفعلون ويسجلون الأصوات وتختزن الصوت والصورة في عقل الطفل فكل الأشياء والأحداث والتصرفات تسجل وتخزن في عقول أطفالنا!!!
"كونوا متمثلين بي معاً أيها الأخوة ولاحظوا الذين يسيرون هكذا كما نحن عندكم قدوة"
(في 3: 17)
أيضا يميل المراهقون – مثل طفل الحضانة - إلى التوحد (التشبه والتقليد) مع الشخصيات العامة والشهيرة. مثل شخصيات الأبطال ولاعبي الكرة والممثلين ... ومن شدة ولع المراهقين بالشخصيات البارزة والمشاهير نجدهم يزينون حوائط حجراتهم بصور أولئك المشاهير.
فنجد فيهم من يهتم بصور أبطال كمال الأجسام أو المصارعين أو الممثلات أو لاعبي الكرة أو المغنيين والمغنيات......
ولكن الأكثر خطورة أن المراهقين يقلدون هؤلاء المشاهير في ملبسهم أو مظهرهم أو يرددون عبارات مميزة لهم أو يقلدون حركاتهم، وهؤلاء يقدمون لأولادنا بعض المفاهيم بطرق سلبية فمثلاً العنف في الأفلام يرتبط بالقوة عند المراهق بينما في سير الشهداء والقديسين يرى المراهق أن القوة ليست في العضلات وإنما في تحمل الألم والتمسك بالمبدأ.
كذلك مفهوم الجمال: فالفتيات من خلال رؤيتهن للممثلات في كامل زينتهن يعتقدون أن الجمال ما هو إلا جمال الجسد, على غير ما يقول لنا الكتاب المقدس:
"الحسن غش والجمـال باطـل أمـا المرأة المتقية الرب فهي تمدح " (أم31: 30).
لذلك كان من الضروري علينا أن نقدم للمراهقين أمثلة ونماذج رائعة من القديسين والشهداء ومعلمي الكنيسة وشخصيات الكتاب المقدس ليتمثلوا بهم.
ومن خلال كل هؤلاء يري أولادنا القيم الايجابية .
(للموضوع بقية)
أولادنا يراقبون تصرفاتنا ويقلدونها فيتعلمون منا فلننتبه لهذا.
فمثلا الطفل في مرحلة الحضانة(مرحلة الحضانة أو ما قبل المدرسة)يقوم بعملية التوحد أو التقمص ( أي التقليد) فيقلد الابن أباه في أن يحاول استخدام ماكينة الحلاقة (مثلاً)
أو تقلد الابنة أمها في محاولة وضع الماكياج على وجهها وهكذا...
فان كان "التقمص" أي التقليد من السمات الهامة للنمو في هذه المرحلة فلماذا لا نهتم بغرس السلوكيات الايجابية في نفوس أطفالنا في مرحلة الحضانة؟
إذا كان لديكم طفل (أو طفلة) في سن الحضانة فتصورا لو أن عيونهم عدسات لكاميرات فيديو تصور ما تفعلون ويسجلون الأصوات وتختزن الصوت والصورة في عقل الطفل فكل الأشياء والأحداث والتصرفات تسجل وتخزن في عقول أطفالنا!!!
"كونوا متمثلين بي معاً أيها الأخوة ولاحظوا الذين يسيرون هكذا كما نحن عندكم قدوة"
(في 3: 17)
أيضا يميل المراهقون – مثل طفل الحضانة - إلى التوحد (التشبه والتقليد) مع الشخصيات العامة والشهيرة. مثل شخصيات الأبطال ولاعبي الكرة والممثلين ... ومن شدة ولع المراهقين بالشخصيات البارزة والمشاهير نجدهم يزينون حوائط حجراتهم بصور أولئك المشاهير.
فنجد فيهم من يهتم بصور أبطال كمال الأجسام أو المصارعين أو الممثلات أو لاعبي الكرة أو المغنيين والمغنيات......
ولكن الأكثر خطورة أن المراهقين يقلدون هؤلاء المشاهير في ملبسهم أو مظهرهم أو يرددون عبارات مميزة لهم أو يقلدون حركاتهم، وهؤلاء يقدمون لأولادنا بعض المفاهيم بطرق سلبية فمثلاً العنف في الأفلام يرتبط بالقوة عند المراهق بينما في سير الشهداء والقديسين يرى المراهق أن القوة ليست في العضلات وإنما في تحمل الألم والتمسك بالمبدأ.
كذلك مفهوم الجمال: فالفتيات من خلال رؤيتهن للممثلات في كامل زينتهن يعتقدون أن الجمال ما هو إلا جمال الجسد, على غير ما يقول لنا الكتاب المقدس:
"الحسن غش والجمـال باطـل أمـا المرأة المتقية الرب فهي تمدح " (أم31: 30).
لذلك كان من الضروري علينا أن نقدم للمراهقين أمثلة ونماذج رائعة من القديسين والشهداء ومعلمي الكنيسة وشخصيات الكتاب المقدس ليتمثلوا بهم.
ومن خلال كل هؤلاء يري أولادنا القيم الايجابية .
(للموضوع بقية)