أبطال القصة : عجوز مُسن و إبنه الوحيد
المكان : إحدي قري الريف البسيط
في إحدي أطراف هذه القرية البسيطة الفقيرة
كان هنالك بيت صغير لم يتبق منه سوي الأب العجوز و إبنه الوحيد
بعد أن فقد هذا الأب المكلوم رفيقة كفاحه الأم لهذا الإبن .... !!!!
جرت بهم الأيام سريعاً .. و بعد أن كبر هذا الإبن و تعلم و عاش يميناً و يساراً
و لم يبخل عليه هذا الأب الحنون بأي إحتياجات .....
فجاءة قرر هذا الإبن أن يتركه و يسافر
و دار هذا الحوار المؤلم الموجع للقلب :
قال له آتتركني وحيد ؟؟
فقال له سامحني يا أبي
لا تقف في طريق سعادتي و مستقبلي !!!!!!!
بدون إستماع لأي تعقيب " سافر "
دارت أيام أخري أكثر ألم علي الأب الحزين
فكان دائما يُرسل له خطابات ليطمئن عليه
و لكن هذا الجحود كان لا يرد عليه مطلقاً .
شدة إشتياق هذا الأب المكلوم ساقته إلي حيلة ذكية ..
إذ أرسل له خطاباً يقول :
إبني الحبيب الغالي لقد ورثت عن عمي قطعة أرض كبيرة
و أصبح لدي كثيرا من المال فإذا إحتجت أي شئ فقط ارسل لي
ما تحتاجه لأرسله لك كما تشاء يا حبيب أبوك . . . . .
و بالفعل أثمرت هذه الخطة بالنجاح
فكان يرسل الإبن خطاباً كل اسبوع يطلب منه نقود
و كان يُرسل له كل ما يحتاجه من المال
لم يكن حزين من موقف إبنه أبداً تماماً
بل الأغرب أنه كان بمنتهي السعادة لانه اصبح يُخاطبه ..
علي الرغم من انه كان يخاطبه من أجل مصلحته الخاصة
و ليس حباً أو عطفاً عليه و لكن ضرب بكل هذه المبررات عرض الحائط
و بعد حوالي ثلاث شهور إنقطعت جوابات الأب المكلوم
فأرسل الإبن له جواب تلو الأخر و لم يصله أي رد منها
هب الإبن بالإتصال بأحد الجيران
فأخبروه أنه قد مات . . . . . . . .
و مع قسوة قلب هذا الإبن لكن أسرع اليه ليس حزناً عليه
بل لكي يرث ما تبقي معه من مال . . . . . !!!!!
فإذ يتفاجئ ان بيت أبوه يسكنه رجل غريب ...... ذهول و صدمة
و عندما سأله من أنت ؟؟؟؟؟ فقال له لقد باع أبوك لي هذا المنزل
منذ ثلاثة أشهر حين سائت حالته و مرض في أيامه الأخيرة
خصوصاً أنه باع كل مقتنياته و أثاث منزله ثم باع المنزل بالأخير
حتي عندما مرض لم يكن يهتم بصحته و كان ينام في الشوارع
و لم يعلم أحد أين أنفقت كل هذه الاموال التي حصل عليها مقابل ما باعُه
فحينها إنهار الإبن في البكاء و قال .. و لكنني اعلم
منقول للأمانة
المكان : إحدي قري الريف البسيط
في إحدي أطراف هذه القرية البسيطة الفقيرة
كان هنالك بيت صغير لم يتبق منه سوي الأب العجوز و إبنه الوحيد
بعد أن فقد هذا الأب المكلوم رفيقة كفاحه الأم لهذا الإبن .... !!!!
جرت بهم الأيام سريعاً .. و بعد أن كبر هذا الإبن و تعلم و عاش يميناً و يساراً
و لم يبخل عليه هذا الأب الحنون بأي إحتياجات .....
فجاءة قرر هذا الإبن أن يتركه و يسافر
و دار هذا الحوار المؤلم الموجع للقلب :
قال له آتتركني وحيد ؟؟
فقال له سامحني يا أبي
لا تقف في طريق سعادتي و مستقبلي !!!!!!!
بدون إستماع لأي تعقيب " سافر "
دارت أيام أخري أكثر ألم علي الأب الحزين
فكان دائما يُرسل له خطابات ليطمئن عليه
و لكن هذا الجحود كان لا يرد عليه مطلقاً .
شدة إشتياق هذا الأب المكلوم ساقته إلي حيلة ذكية ..
إذ أرسل له خطاباً يقول :
إبني الحبيب الغالي لقد ورثت عن عمي قطعة أرض كبيرة
و أصبح لدي كثيرا من المال فإذا إحتجت أي شئ فقط ارسل لي
ما تحتاجه لأرسله لك كما تشاء يا حبيب أبوك . . . . .
و بالفعل أثمرت هذه الخطة بالنجاح
فكان يرسل الإبن خطاباً كل اسبوع يطلب منه نقود
و كان يُرسل له كل ما يحتاجه من المال
لم يكن حزين من موقف إبنه أبداً تماماً
بل الأغرب أنه كان بمنتهي السعادة لانه اصبح يُخاطبه ..
علي الرغم من انه كان يخاطبه من أجل مصلحته الخاصة
و ليس حباً أو عطفاً عليه و لكن ضرب بكل هذه المبررات عرض الحائط
و بعد حوالي ثلاث شهور إنقطعت جوابات الأب المكلوم
فأرسل الإبن له جواب تلو الأخر و لم يصله أي رد منها
هب الإبن بالإتصال بأحد الجيران
فأخبروه أنه قد مات . . . . . . . .
و مع قسوة قلب هذا الإبن لكن أسرع اليه ليس حزناً عليه
بل لكي يرث ما تبقي معه من مال . . . . . !!!!!
فإذ يتفاجئ ان بيت أبوه يسكنه رجل غريب ...... ذهول و صدمة
و عندما سأله من أنت ؟؟؟؟؟ فقال له لقد باع أبوك لي هذا المنزل
منذ ثلاثة أشهر حين سائت حالته و مرض في أيامه الأخيرة
خصوصاً أنه باع كل مقتنياته و أثاث منزله ثم باع المنزل بالأخير
حتي عندما مرض لم يكن يهتم بصحته و كان ينام في الشوارع
و لم يعلم أحد أين أنفقت كل هذه الاموال التي حصل عليها مقابل ما باعُه
فحينها إنهار الإبن في البكاء و قال .. و لكنني اعلم
منقول للأمانة
التعديل الأخير: