!ابن الملك!
בן המלך י
- إنضم
- 30 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 4,035
- مستوى التفاعل
- 178
- النقاط
- 0
وقف الأب مع طفليه عند باب بيته ينتظر أحد أحبائه قادما بعربته ليأخذهم إلى الكنيسة لحضور صلاة جناز زوجته . لم يعرف الأب بماذا ينطق مع طفليه اللذان فقدا والدتهما الصغيرة ليعزيهما في وفاتها . بينما كان في حيرة إذ ببلدوزر يعبر بهم . وكان ضخما اهتز لحركته المنزل . وإذ كانت الشمس مشرقة ألقى البلدوزر بظله على الرجل وطفليه .
قال الرجل لطفليه : هل رأيتما البلدوزر ؟
أجاب الابن الأكبر : نعم رأيناه . وقد ألقى بظله علينا . انه مزعج جدا . أحسست كل الأرض تهتز تحتي من حركته .
قال الأب : حقا إن صوته مرعب جدا . ماذا يحدث لو عبر علي على إنسان ؟
أجاب الطفل الأصغر : انه يهلكه تماما .
قال الأب : وماذا حدث عندما عبر بنا ظله ؟
أحاب الطفل الأكبر : لاشى يا أبى .
عندئذ قال الأب :
هكذا هو الموت , صوته مزعج , وحركته مرعبه , سقط تحته كل البشر .. فحطم بيوتا وأجيالا .
لكن نشكر الله فقد قاد السيد المسيح . محب البشر . بلدوزر الموت بنفسه حتى لا يسير علينا . بل يترك مجرد ظل
الموت يعبر علينا .. فلا نخافه .
لهذا يقول المرتل : إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرا لأنك أنت معي . ( مز 23: 4 ) ولم يقل وادي الموت ..
قال الطفل الأصغر : لكن ماما ماتت يا أبى .. ألم يحطمها الموت ؟
أجاب الأب : لن يستطيع أن يحطمها . إنها عبرت خلال ظله إلى يسوعنا الحي لتعيش معه فى الفردوس . هناك
تلتقي مع المؤمنين اللذين عبروا .. الكل متهلل بالحياة الجديدة ..
+ أشكرك يا مخلصى الصالح . لأنك لم تأمن ملاكا ولا رئيس ملائكة ولا نبيا أو بارا أن يقود بلدوزر الموت .
بل نزلت إلى عالمنا . وقدت بلد وزر الموت بنفسك .
لن يعبر بى بعد . بل ظله . لأنه لا يكون موت لعبيدك بل انتقال ..
+ نعم أين سلطانك يا موت ؟
هوذا حبيب نفسى يقودك . فلن تمس نفسى .. وحتى جسدى لن تنال منه شيئا ..
يجد جسدى فى ظلك راحة مؤقتة .. حتى ينال كمال راحته عندما يتمجد ..
+ مرحبا بك يا ظل الموت .. بك أعبر الى من تحبه نفسى
منقول .
قال الرجل لطفليه : هل رأيتما البلدوزر ؟
أجاب الابن الأكبر : نعم رأيناه . وقد ألقى بظله علينا . انه مزعج جدا . أحسست كل الأرض تهتز تحتي من حركته .
قال الأب : حقا إن صوته مرعب جدا . ماذا يحدث لو عبر علي على إنسان ؟
أجاب الطفل الأصغر : انه يهلكه تماما .
قال الأب : وماذا حدث عندما عبر بنا ظله ؟
أحاب الطفل الأكبر : لاشى يا أبى .
عندئذ قال الأب :
هكذا هو الموت , صوته مزعج , وحركته مرعبه , سقط تحته كل البشر .. فحطم بيوتا وأجيالا .
لكن نشكر الله فقد قاد السيد المسيح . محب البشر . بلدوزر الموت بنفسه حتى لا يسير علينا . بل يترك مجرد ظل
الموت يعبر علينا .. فلا نخافه .
لهذا يقول المرتل : إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرا لأنك أنت معي . ( مز 23: 4 ) ولم يقل وادي الموت ..
قال الطفل الأصغر : لكن ماما ماتت يا أبى .. ألم يحطمها الموت ؟
أجاب الأب : لن يستطيع أن يحطمها . إنها عبرت خلال ظله إلى يسوعنا الحي لتعيش معه فى الفردوس . هناك
تلتقي مع المؤمنين اللذين عبروا .. الكل متهلل بالحياة الجديدة ..
+ أشكرك يا مخلصى الصالح . لأنك لم تأمن ملاكا ولا رئيس ملائكة ولا نبيا أو بارا أن يقود بلدوزر الموت .
بل نزلت إلى عالمنا . وقدت بلد وزر الموت بنفسك .
لن يعبر بى بعد . بل ظله . لأنه لا يكون موت لعبيدك بل انتقال ..
+ نعم أين سلطانك يا موت ؟
هوذا حبيب نفسى يقودك . فلن تمس نفسى .. وحتى جسدى لن تنال منه شيئا ..
يجد جسدى فى ظلك راحة مؤقتة .. حتى ينال كمال راحته عندما يتمجد ..
+ مرحبا بك يا ظل الموت .. بك أعبر الى من تحبه نفسى
منقول .