##صعود المسيح كسابق لاجلنا##

sam_msm قال:

"و أقمنا معه , و أجلسنا معه فى السماويات فى المسيح يسوع" أف6:2
المسيح يسوع عندما أخذ طبيعتنا وأتحد بينا ,فكل عمل عمله فهو ليس من أجل نفسه,لانه كامل

ولايحتاج الى أى شيئ, ولكن صنع كل ذلك من أجلنا نحن فمات المسيح على الصليب , وبالتالى

بالموت أبد الموت , ومتنا نحن أيضا معه , ولم قام المسيح قمنا معه , وبالتالى أنتقلت الحياة لنا

مع العلم أن كل ما فعله المسيح من أمور الخلاص مثل الموت والقيامة وخلافه ,كل هذه المفاعيل

تنتقل الينا ,عندما نولد من الله الاب فى المسيح بواسطة الروح القدس ونصبح خليقة حديدة فى

المسيح يسوع وذلك فى سر المعمودية , ونأخذ سر الميرون سر المسحة المقدسة والتى تجعلنا

هيكل للروح القدس وهو الذى يقود الخليقة الجديدة وينقل من المسيح كل مفاعيل الخلاص الى

الخايقة الجديدة وذلك من خلال حياة المسيح التى يهبها لكل أنسان يأكل من جسده ودمه

ومن أعظم ما وهب الله للخليقة الجديدة هو القيامة ومن ذاق فعل القيامة فى حياته فورآ يكون

منجذب باطنيآ بالمسيح الحالس فوق , عن يمكن العظمة , فبعد القيامة مباشرآ لابد أن يتذوق الانسان فعل الصعود

فمن عاين صعود الرب وشعر بيه فى قلبه

فورآ ينقله كل أهتمامه ,بما هو فوق حيث المسيح جالس , ولايمكن يكون قلبه متجه الى الارض أو

التراب , حيث أن فعل الصعود الذى قبله المسيح من أجلنا ,هو فعل أنجذاب الى السماويات .

فمن أنتقل اليه فعل الصعود وسكن فى نفسه يشعر فعلآ أنه لم يعد مستقبله على الارض بل فى

السماء , يشعر أنه جالس مع المسيح فى السماء , وهكذا مثل هذا الانسان يستعمل العالم

وكأنه لايستعمله,كل من قام مع المسيح فورآ يصعد فكره و أهتمامه ,مشاعره الى فوق حيث
المسيح جالس
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
[U]صلاة[/U]
ربنا يسوع المسيح يا من قمتا بيا وأعطيتنى قوة قيامتك لكى أحيا بيها ,فأنا كنت ميت ومصيرى الى العدم , ولكن بينما أنا حزين , جأت أنت وقدمت ليا حياتك حتى أحيا بيها , فقمت بيا وهكذا ذقت حياتك و أكلت حياتك فى سر الجسد والدم الذى أنت الذى أسسه بيده وأنت الذى لازلت يا رب تقدم لى هذه الحياة فى سر التناول ولمك شعرت بقوة القيامة تسرى فى كل كيانى و تضيئ كل كيانى بنور القيامة , وجدت نفسى منجذب اليك ولا أستطيع أن أحول نظرى عنك , وحيث أنك بعد القيامة صعت فأخذت كل أهتمامى وقلبى الى فوق حيث أنت جالس يارب
أشكرك من أجل عظمة مجدك وأهتمامك بيا , فأنت صعدت كسابق ليا الى اتلامجاد السمائية , وجلست أنت يارب عن يمن الاب والحقيقة هذه هى مكانت قبل تأسيس العالم ولكن الجديد يارب هو أننا فيك أيضآ ومستحيل أن نفترق لذلك يارب صار مكاننا الحقيقى هو عن يمين الاب لاننا فيك ولم ننفصل ,أصعدنا يارب معك . وركز أنظارنا فيك حيث أنت جالس أمين

أنقر للتوسيع...