علماء إندونيسيا يعتزمون سد فوهة بركان جاوة بكرات إسمنتية !
25/02/07
العلماء أثناء العمل على المشروع وبجوارهم الكرات الإسمنتية
جاكرتا، إندونيسيا (CNN) -- يعتزم العلماء الإندونيسيون استخدام كرات كبيرة من الأسمنت لسد فوهة بركان ثائر منذ تسعة أشهر دون توقف في جزيرة جاوة، وذلك في خطوة علمية وهندسية شديدة التعقيد، تهدف إلى وقف تدفق المقذوفات البركانية التي شردت آلاف الأشخاص، وأقفلت العديد من الطرق المؤدية إلى مدينة سورابايا ثاني أكبر مدن البلاد.
وقد شابت أولى مراحل العملية مصاعب عديدة، أدت إلى تعليقها مؤقتاً، بعدما انقطع سلك فولاذي ضخم مخصص لرفع ونقل الكرات إلى قلب فوهة البركان.
ولم تلاقي تلك الخطوة إجماعاً علمياً حولها، حيث حذّر عدد من المراقبين من مخاطر تطبيق هذه الخطة التي قد تؤدي إلى تحويل الضغط الأرضي نحو مناطق أخرى.
وكان البركان قد انفجر قبل زهاء تسعة أشهر، لتتدفق منه آلاف الأطنان من الطين الشديد السخونة بشكل يومي، مما أجبر أكثر من 13 ألف شخص على النزوح من قراهم ومنازلهم.
وقد خرج علماء ومهندسو الوكالات الحكومية المختصة بفكرة "سد" فوهة البركان بحوالي 1500 كرة إسمنتية تزن كل واحدة منها أكثر من 225 كيلوغرام للحيلولة دون استمرار تدفق المزيج البركاني، الذي بات يهدد بعزل مدينة سورابايا.
وحول سير العمل، قال رودي نوفرينتو، المتحدث باسم خلية الأزمات التي شكلتها الحكومية خصيصاً لمعالجة هذه المشكلة: "تمكنا من إنزال أربع كرات السبت بنجاح إلى داخل البركان في ظل ظروف مناخية سيئة."
وأوضح نوفرينتو أن إحدى الكرات التي نجح الفريق في إنزالها قبيل انقطاع السلك الفولاذي "كانت تحتوي على أجهزة استشعار خاصة لرصد مستوى ضغط وعمق البركان."
وأكد المتحدث الرسمي أن العمل سيستكمل الأحد، بعد استبدال السلك، على أن يستمر طوال الأسابيع القليلة المقبلة وفقاً للأسوشيتد برس.
ويأمل العلماء العاملين على المشروع، أن يتمكنوا من حجب 70 بالمائة على الأقل من كميات الطين والوحل الهائلة المتدفقة، والتي يتم حالياً التعامل معها، عبر تحويل مسارها نحو البحر باستخدام شبكة من السدود والممرات التي بنيت خصيصاً لهذا الهدف.
وتعد البراكين الطينية ظاهرة مألوفة في المناطق التي تتجاور فيها صفائح طبقات الأرض كما هو الحال عليه في إندونيسيا، غير أن المثير في هذه القضية كان حجم التجاذب الكبير حول الأسباب الحقيقية لانفجار البركان.
ففي حين قال البعض أن السبب يعود إلى ظاهرة طبيعية، رجّحت تقارير علمية أخرى أن تكون أعمال الحفر والتنقيب عن الغاز التي كانت تقوم بها إحدى الشركات المملوكة من عائلة وزير إندونيسي بارز في جزيرة جاوة قد تسببت بتحفيز هذا الانفجار .
وقد شابت أولى مراحل العملية مصاعب عديدة، أدت إلى تعليقها مؤقتاً، بعدما انقطع سلك فولاذي ضخم مخصص لرفع ونقل الكرات إلى قلب فوهة البركان.
ولم تلاقي تلك الخطوة إجماعاً علمياً حولها، حيث حذّر عدد من المراقبين من مخاطر تطبيق هذه الخطة التي قد تؤدي إلى تحويل الضغط الأرضي نحو مناطق أخرى.
وكان البركان قد انفجر قبل زهاء تسعة أشهر، لتتدفق منه آلاف الأطنان من الطين الشديد السخونة بشكل يومي، مما أجبر أكثر من 13 ألف شخص على النزوح من قراهم ومنازلهم.
وقد خرج علماء ومهندسو الوكالات الحكومية المختصة بفكرة "سد" فوهة البركان بحوالي 1500 كرة إسمنتية تزن كل واحدة منها أكثر من 225 كيلوغرام للحيلولة دون استمرار تدفق المزيج البركاني، الذي بات يهدد بعزل مدينة سورابايا.
وحول سير العمل، قال رودي نوفرينتو، المتحدث باسم خلية الأزمات التي شكلتها الحكومية خصيصاً لمعالجة هذه المشكلة: "تمكنا من إنزال أربع كرات السبت بنجاح إلى داخل البركان في ظل ظروف مناخية سيئة."
وأوضح نوفرينتو أن إحدى الكرات التي نجح الفريق في إنزالها قبيل انقطاع السلك الفولاذي "كانت تحتوي على أجهزة استشعار خاصة لرصد مستوى ضغط وعمق البركان."
وأكد المتحدث الرسمي أن العمل سيستكمل الأحد، بعد استبدال السلك، على أن يستمر طوال الأسابيع القليلة المقبلة وفقاً للأسوشيتد برس.
ويأمل العلماء العاملين على المشروع، أن يتمكنوا من حجب 70 بالمائة على الأقل من كميات الطين والوحل الهائلة المتدفقة، والتي يتم حالياً التعامل معها، عبر تحويل مسارها نحو البحر باستخدام شبكة من السدود والممرات التي بنيت خصيصاً لهذا الهدف.
وتعد البراكين الطينية ظاهرة مألوفة في المناطق التي تتجاور فيها صفائح طبقات الأرض كما هو الحال عليه في إندونيسيا، غير أن المثير في هذه القضية كان حجم التجاذب الكبير حول الأسباب الحقيقية لانفجار البركان.
ففي حين قال البعض أن السبب يعود إلى ظاهرة طبيعية، رجّحت تقارير علمية أخرى أن تكون أعمال الحفر والتنقيب عن الغاز التي كانت تقوم بها إحدى الشركات المملوكة من عائلة وزير إندونيسي بارز في جزيرة جاوة قد تسببت بتحفيز هذا الانفجار .