سمعان الاخميمى
صحفى المنتدى
- إنضم
- 4 أغسطس 2009
- المشاركات
- 12,695
- مستوى التفاعل
- 1,087
- النقاط
- 0
الإفتاء تدين مذبحة المثليين
منذ 1 دقيقه June 13, 2016, 9:45 pm
حجم الخط ع- ع ع+
شارك
أدانت دار الإفتاء المصرية الحادث الإرهابى الأثيم الذى وقع أمس الأحد فى نادٍ للمثليين فى أورلاندو بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، وأسفر عن مقتل 50 شخصًا، وإصابة 53 آخرين، والذى تبناه تنظيم "داعش" الإرهابى.
وأكدت الدار، فى بيانها، أن هذه الأعمال الإرهابية بعيدة تمامًا عن روح الإسلام السمحة التى تجعل حرمة الدماء أعظم عند الله من هدم الكعبة المشرفة التى هى قبلة المسلمين وبيت الله الحرام، مشددة على أن هذه الأفعال النكراء تشوه صورة الإسلام والمسلمين الحضارية أمام العالم، فالأصل فى النفس الإنسانية، سواء كانت مسلمة أم غير مسلمة، هو عصمتها وعدم جواز الاجتراء على إنهاء حياتها إلا بسبب شرعى.
وقد نص القرآن الكريم على تحريم قتل النفس مطلَقًا بغير حق؛ فقال تعالى: "وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ"، بل جعل الله تعالى قتل النفس بغير حق كأنه قتلٌ للناس جميعًا؛ فقال سبحانه: "مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِى إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا".
وأكدت الدار أن الإرهاب لم يعد مقتصرًا على دولة بعينها بل أصبح يطال الجميع، وهو ما يفرض علينا أن نتعاون ونتكاتف من أجل مواجهة هذا الخطر المحدق بنا جميعًا، والذى لا يفرق بين مسلم وغير مسلم.
هذا الخبر منقول من : مبتدأ
منذ 1 دقيقه June 13, 2016, 9:45 pm
حجم الخط ع- ع ع+
شارك
أدانت دار الإفتاء المصرية الحادث الإرهابى الأثيم الذى وقع أمس الأحد فى نادٍ للمثليين فى أورلاندو بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، وأسفر عن مقتل 50 شخصًا، وإصابة 53 آخرين، والذى تبناه تنظيم "داعش" الإرهابى.
وأكدت الدار، فى بيانها، أن هذه الأعمال الإرهابية بعيدة تمامًا عن روح الإسلام السمحة التى تجعل حرمة الدماء أعظم عند الله من هدم الكعبة المشرفة التى هى قبلة المسلمين وبيت الله الحرام، مشددة على أن هذه الأفعال النكراء تشوه صورة الإسلام والمسلمين الحضارية أمام العالم، فالأصل فى النفس الإنسانية، سواء كانت مسلمة أم غير مسلمة، هو عصمتها وعدم جواز الاجتراء على إنهاء حياتها إلا بسبب شرعى.
وقد نص القرآن الكريم على تحريم قتل النفس مطلَقًا بغير حق؛ فقال تعالى: "وَلاَ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ"، بل جعل الله تعالى قتل النفس بغير حق كأنه قتلٌ للناس جميعًا؛ فقال سبحانه: "مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِى إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا".
وأكدت الدار أن الإرهاب لم يعد مقتصرًا على دولة بعينها بل أصبح يطال الجميع، وهو ما يفرض علينا أن نتعاون ونتكاتف من أجل مواجهة هذا الخطر المحدق بنا جميعًا، والذى لا يفرق بين مسلم وغير مسلم.
هذا الخبر منقول من : مبتدأ