الفضول

mary naeem

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 فبراير 2010
المشاركات
9,021
مستوى التفاعل
1,236
النقاط
113
الفضول

article1440689141862cfb36c46c4c8122af2b757acce9511.jpg


المراهقة فترة استكشاف واكتشاف. وغالباً ما يكون استيقاظ الميول الجنسية مصحوباً بفضول شديد، مما يدفع الرغبة إلى الاستجابة للنوازع الجديدة. وبطبيعة الحال، فإن الفضول ليس أمراً خاطئاً، لكنه كثيراً ما يضرم نيران الشهوة في المراهق الذي يتوق إلى تجربة أشياء جديدة ومختلفة.
البحث عن الهوية:
تتميز سنوات المراهقة بالبحث عن الهوية. إذ يحاول الشاب أن يكتشف جواباً عن السؤال: "من أنا، وأين أنتمي؟" وبطبيعة الحال فإن طاقة المرء الجنسية جزء من هذا الخليط، وتجعل الشهوانية بعض المراهقين
عبيداً لمخاوفهم وإحساسهم بعدم الأمان.
البحث عن الحميمية:
يريد المراهقون ككل شخص آخر أن يكونوا محبوبين وهم يرغبون في اختيار الحميمية مع الآخرين والقرب منهم. وتقود هذه الرغبة الطبيعية للحميمية مراهقين كثيرين إلى التخيلات الشهوانية، خاصة لدى الذين يحسون بأنهم وحيدون وغير مرغوب فيهم ومرفوضون.
عواقب الشهوة الجنسية
رغم وجود تأثيرات كبيرة كثيرة تجعل مراهقي اليوم ضعفاء أمام غرائزنا، فإنه لا يجب اعتبارها تجربة لا ضرر منها من تجارب المراهقة. فعواقب الشهوة عميقة ويجب أن تفهم على هذا النحو لكي يمكن تجنبها.
الإحساس بالذنب:
تحمل الشهوة الجنسية، مثل كل خطية، ذنباً أخلاقياً حقيقياً، وذنباً فعلياً، وهذه هي النتيجة الثابتة لعصيان الله. وعلى الرغم من كونها مصحوبة دائماً بالإحساس بالذنب لدى مرتكب الخطية، فإنها قد تخلق إحساساً هائلاً "بالقذارة" لدى بعضهم وإحساساً مزعجاً بالقلق الأخلاقي لدى الآخرين.
حالة الموت الروحي:
يقول "كولينز": "يدين الكتاب المقدس الشهوة الجنسية وكل الأنواع الأخرى من ممارسة الجنس السابقة للزواج باعتبارها خطية وإذ يستمر هذا الشكل من اللاأخلاقية، فإن من المؤكد أن حيوية المرء الروحية وتأثيره سينحدران لهذا يجب الاعتراف بالخطية وتركها إذا أراد المرء أن ينمو روحياً، ويتجنب حالة الموت الروحي".
الخطية الجنسية الصريحة:
ربما تكون الشهوة الجنسية كما قلنا "الجذر الذي ينمو منه النشاط الجنسي الصريح الآثم" فالشخص الذي يراعي في قلبه شهوة اعتيادية، يفتح الباب أمام المجرب بتكرار تخيله لخطايا جنسية أخرى، وقد قال بعضهم إن خطية الشهوة الجنسية دائماً تسبق خطايا الزنا والفسوق، والانحراف الجنسي. ومن المؤكد أنها تجعل الشاب أكثر ضعفاً أمام تلك الخطايا الجنسية الصريحة.
الإدمان الجنسي:
ربما يفتح الشاب الذي يسمح للأفكار والمشاعر الشهوانية بالسيطرة على عقله وقلبه ونفسه المجال للإدامان الجنسي. فمن شأن التخيلات الشهوانية أن تزيد من رغبته في مثل هذه الإثارة، إلى أن يصبح مدمناً على الانبهار بالشهوة. واللجوء إلى المثيرات البصرية. وغالباً ما يتبع ذلك تصعيد التفكير والسلوك، إلى أن يدفع الإدمان الشاب إلى الصور والأفلام الإباحية. وربما يحاول الشاب أن يتصرف وفق رغباته الشهوانية.




 
أعلى