ما هو المقصود ب (القلب ) ؟

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
سلام ونعمة رب المجد معاكم جميعا

تحية اخوية طيبة -

(إنجيل متى 22: 37) فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ.

ما المقصود بالقلب ؟


مع الشكر والتقدير مقدما
دمتم في محبة سيدنا يسوع المسيح والقديسة مريم البتول
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
يستخدم تعبير القلب كتعريف الشخص بكل كيانـه
فقلب الإنسان هو مركز شخصيته وتعريفاً بنشاطه
وهو الـمركز الروحي والإرادي والعقلي لنشاط الإنسان الداخلي
وهو الدافع الأساسي لسلوكه، لأن حسب ما يميل القلب يتحرك ويسلك الإنسان
 

فؤاد الحزقي

Active member
عضو
إنضم
3 أبريل 2010
المشاركات
235
مستوى التفاعل
52
النقاط
28
يستخدم تعبير القلب كتعريف الشخص بكل كيانـه
فقلب الإنسان هو مركز شخصيته وتعريفاً بنشاطه
وهو الـمركز الروحي والإرادي والعقلي لنشاط الإنسان الداخلي
وهو الدافع الأساسي لسلوكه، لأن حسب ما يميل القلب يتحرك ويسلك الإنسان

تعبير يعني مجاز وليس حقيقة ويفضل القلب مجرد مضخة لاستقبال الدم لا اكثر ولا اقل ؟ والا فماذا عن الذي يعيشون بقلب صناعي هل سيفقدون كل ما تكملت عنه ؟

مت 15: 19 لان من القلب تخرج افكار شريرة قتل زنى فسق سرقة شهادة زور تجديف.

يعني لو واحد مات وكان شرير واخذوا قلبه وزرعوه في جسد انسان اخر هل سينتقل الشر بالتالي مع القلب لغيره ويتحول الشخص الصالح الي شرير ؟

 

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
يستخدم تعبير القلب كتعريف الشخص بكل كيانـه
فقلب الإنسان هو مركز شخصيته وتعريفاً بنشاطه
وهو الـمركز الروحي والإرادي والعقلي لنشاط الإنسان الداخلي
وهو الدافع الأساسي لسلوكه، لأن حسب ما يميل القلب يتحرك ويسلك الإنسان


استاذي الفاضل

انا كان عندي رد - لكن قبل ان اكتب اي شئ

اريد ان أسأل حضرتك سؤال واحد فضلا وليس امرا

هل حضرتك متأكد بأن جوابك اعلاه هو الرد اللاهوتي المسيحي ام لا ؟

مع جزيل شكري وتقديري
تحياتي يا غالي
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
تعبير يعني مجاز وليس حقيقة ويفضل القلب مجرد مضخة لاستقبال الدم لا اكثر ولا اقل ؟ والا فماذا عن الذي يعيشون بقلب صناعي هل سيفقدون كل ما تكملت عنه ؟

مت 15: 19 لان من القلب تخرج افكار شريرة قتل زنى فسق سرقة شهادة زور تجديف.

يعني لو واحد مات وكان شرير واخذوا قلبه وزرعوه في جسد انسان اخر هل سينتقل الشر بالتالي مع القلب لغيره ويتحول الشخص الصالح الي شرير ؟


يا محبوب الله الحلو، أنا قلت في بداية الكلام: (تعبير القلب)، مش قلت القلب كعضو خالص، ولا اتكلمت عن الناحية الطبية التشريحية، لأني كنت بجاوب على السؤال أيه معنى القلب في الإنجيل، ولم أتكلم حرفياً في الموضوع عن القلب العضوي على وجه الإطلاق، لأن المفروض إطار الكلام لم يأتي على ذكر القلب كعضو في الجسد لا في السؤال ولا في الإجابة. لك مني كل تقدير المحبة؛ النعمة معك
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0



استاذي الفاضل

انا كان عندي رد - لكن قبل ان اكتب اي شئ

اريد ان أسأل حضرتك سؤال واحد فضلا وليس امرا

هل حضرتك متأكد بأن جوابك اعلاه هو الرد اللاهوتي المسيحي ام لا ؟

مع جزيل شكري وتقديري
تحياتي يا غالي

ده الكلام العام اللي مقصود عموماً من كلمة القلب
فمتأكد منه يا جميل، لأن من القلب يخرج كل شيء سواء صالح أم طالح
لأن التعبير القصد منه هو مركز شخصية الإنسان كما جاوبت ورديت
انا مش قصدي اكتب بحث كامل لكن المعنى العام من جهة التركيز في الإجابة
لكن لو كان عندك إجابة مسبقة من البداية كنت اتمنى تكتبها في موضوع عام في المنتدى
 

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD


ده الكلام العام اللي مقصود عموماً من كلمة القلب
فمتأكد منه يا جميل، لأن من القلب يخرج كل شيء سواء صالح أم طالح
لأن التعبير القصد منه هو مركز شخصية الإنسان كما جاوبت ورديت
انا مش قصدي اكتب بحث كامل لكن المعنى العام من جهة التركيز في الإجابة
لكن لو كان عندك إجابة مسبقة من البداية كنت اتمنى تكتبها في موضوع عام في المنتدى


استاذي العزيز

ارجو ان تكون مطمئنا بأنني عندما أسأل - هذا معناه انني لا املك الجواب او عندي مقدار كبير من الشك في معلوماتي واريد ان اتاكد اكثر وصولا الى درجة اليقين
فلا تتصور اطلاقا بانني أسأل وعندي جواب مسبق للسؤال

عموما -

لنعود الى ردك الاول الذي تفضلت به مشكورا

استاذي الفاضل :

الفلسفة اليونانية (والتي كانت قبل الميلاد ) هي من اعتبرت مثلا - القلب هو مركز الجسم - وتبين لاحقا خطأ الفلسفة المثالية اليونانية
وكذلك اعتبروا الارض مركزا للكون - وتبين خطأ هذا التصور
واعتبروا الماء واصل - ثم تبين ان الماء مركب وليس اصل

لكن -

بعد مجئ سيدنا يسوع المسيح (له المجد ) تغيرت المفاهيم وحتى الافكار - ولذلك نحن نؤمن بالعهد الجديد - والذي احتوى على كل شئ جديد بما تعنيه كلمة (جديد )
ولم يكن الفكر اللاهوتي المسيحي هو امتدادا طبيعيا للفكر الفلسفي المثالي اليوناني اطلاقا

لنرجع الى الاية المقدسة :

هنا سيدنا يسوع المسيح قد قدّم لنا ثلاث مستويات بأجتماعها تتكون شراكة المحبة مع الرب الخالق القدير

المستوى الاول : وهو القلب ( والذي أسأل عنه)
المستوى الثاني : وهو النفس
المستوى الثالث : وهو الفكر

بالنسبة (للثاني والثالث ) لا أسأل عنهما لانني املك من المعلومات ما تغنيني عن السؤال واعرف ذلك بشكل ممتاز
يبقى سؤال عن الاول وهو (القلب)

لأن بعد ذلك سيتبين لنا ماهو الارتباط بين الثلاث مستويات - هل هو ارتباط جدلي ام عضوي ام ماذا ؟

الان نأتي الى نقطة اخرى حضرتك تفضلت بها وهي :

انك اعتبرت بأن القلب هوالدافع الاساسي لسلوك الانسان - وهذا خطأ
لأننا نعلم جيدا بأن الدوافع الاساسية للسلوك هي دوافع اما ان تكون فسيولوجية او دوافع اجتماعية انتمائية ( بأختصار شديد )

اما ان يكون القلب هو المركز وهو الذي يقدم الدافع وهويمثل كل كيان الانسان - فهذه فلسفة يونانية بشّر بها افلاطون ومن بعده ارسطوطاليس

سأكتفي بهذا المقدار لأن الشرح يطول ويطول

وفي انتظار ردك الكريم

تحياتي وتقديري لشخصك النجيب
 

عبد يسوع المسيح

يارب أعطنى حكمة
مشرف سابق
إنضم
13 أغسطس 2009
المشاركات
2,920
مستوى التفاعل
808
النقاط
113
الإقامة
مصر
بدون فلسفات لا علاقة لها بالأيمان المسيحى ..
كما قال أستاذ أيمن ..
" تعبير القلب " أو ما يُقصد به القلب فى سياق العدد المذكور هو كيان الأنسان بكل مشاعره وإحساسه ..
أى تحب الرب بكل ما تملك من مشاعر وأحاسيس وكيان ..
بدون الدخول فى أمور فسيولوجية أو تشريحية أو فلسفية ..
لا داعى لتحميل الكلام أكثر مما يحتمل ..
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0



استاذي العزيز

ارجو ان تكون مطمئنا بأنني عندما أسأل - هذا معناه انني لا املك الجواب او عندي مقدار كبير من الشك في معلوماتي واريد ان اتاكد اكثر وصولا الى درجة اليقين
فلا تتصور اطلاقا بانني أسأل وعندي جواب مسبق للسؤال

عموما -

لنعود الى ردك الاول الذي تفضلت به مشكورا

استاذي الفاضل :

الفلسفة اليونانية (والتي كانت قبل الميلاد ) هي من اعتبرت مثلا - القلب هو مركز الجسم - وتبين لاحقا خطأ الفلسفة المثالية اليونانية
وكذلك اعتبروا الارض مركزا للكون - وتبين خطأ هذا التصور
واعتبروا الماء واصل - ثم تبين ان الماء مركب وليس اصل

لكن -

بعد مجئ سيدنا يسوع المسيح (له المجد ) تغيرت المفاهيم وحتى الافكار - ولذلك نحن نؤمن بالعهد الجديد - والذي احتوى على كل شئ جديد بما تعنيه كلمة (جديد )
ولم يكن الفكر اللاهوتي المسيحي هو امتدادا طبيعيا للفكر الفلسفي المثالي اليوناني اطلاقا

لنرجع الى الاية المقدسة :

هنا سيدنا يسوع المسيح قد قدّم لنا ثلاث مستويات بأجتماعها تتكون شراكة المحبة مع الرب الخالق القدير

المستوى الاول : وهو القلب ( والذي أسأل عنه)
المستوى الثاني : وهو النفس
المستوى الثالث : وهو الفكر

بالنسبة (للثاني والثالث ) لا أسأل عنهما لانني املك من المعلومات ما تغنيني عن السؤال واعرف ذلك بشكل ممتاز
يبقى سؤال عن الاول وهو (القلب)

لأن بعد ذلك سيتبين لنا ماهو الارتباط بين الثلاث مستويات - هل هو ارتباط جدلي ام عضوي ام ماذا ؟

الان نأتي الى نقطة اخرى حضرتك تفضلت بها وهي :

انك اعتبرت بأن القلب هوالدافع الاساسي لسلوك الانسان - وهذا خطأ
لأننا نعلم جيدا بأن الدوافع الاساسية للسلوك هي دوافع اما ان تكون فسيولوجية او دوافع اجتماعية انتمائية ( بأختصار شديد )

اما ان يكون القلب هو المركز وهو الذي يقدم الدافع وهويمثل كل كيان الانسان - فهذه فلسفة يونانية بشّر بها افلاطون ومن بعده ارسطوطاليس

سأكتفي بهذا المقدار لأن الشرح يطول ويطول

وفي انتظار ردك الكريم

تحياتي وتقديري لشخصك النجيب

سلام لشخصك الحلو، يا غالي القلب انا لما قلت انه الدافع من جهة المحبة، لأن القلب دائماً ما يعبر عن ميل الإنسان لأن قلبه في الشيء أي أنه يحبه، بمعنى أن أنا دائماً أميل لما أحبه فباتحرك اتجاهه، وانا مش باتكلم عن الدافع السلوكي الطبيعي الظاهر اللي دوافعها بسبب التربية أو المجتمع أو من الناحية الفسيلوجية مثل الجوع والعطش.. الخ..

أنا فقط باتكلم عن الدوافع الداخلية من جهة الميل للشيء، يعني واحد ليه بيميل لخطية معينة دون غيرها لأنه بيتلذذ بيها، واللي بيخليه يستمر يسعى نحوها هو محبته لها، أو بحسب تعبير المسيح الرب أن قلبه فيها، لأن من القلب يخرج كل شيء، وحيثما يوجد قلبك يوجد ايضاً كنزك، بمعنى ان مشاعرك وأحاسيسك كلها فيه.

فالمحبة هي اللي بتخلي الإنسان يتحرك بكل قوته للشيء اللي بيميل إليه، علشان كده الرب في الإنجيل اتكلم عن القلب، يعني الميل الخفي اللي بيخلي الإنسان يتحرك نحو الشيء اللي بيفضله لأنه مستقر وساكن في قلبه أي في أعماق كيانه اي هو مركز شخصيته، لأن لو الإنسان بيحب المسيح الرب سيترك كل شيء من أجله بسهولة ويحفظ وصيته، ولما قال القلب والفكر والنفس مش كان قصده التفريق ويعمل موضوع كبير، القصد كله انه يركز الموضوع على أن الحب لازم يكون من كل الإنسان مش من جزء، لأن ممكن لما يسمع الإنسان عن القلب يتصور الموضوع من ناحية الجانب الشعوري والعاطفي فقط، لأن العاطفة لوحدها لا تنفع لأنها ممكن يحدث لها اضطرابات، فالناس في هذا العصر لازم نرجع لنفهم فكرهم، مش مسألة كلام الفلسفة اليوناينة لأن الموضوع يختص بالسامعين الذي يستمعون للرب.

والرب لن يكلم الناس بحسب ما لا يفهموه، لكن يتحدث إليهم بما يتناسب مع فكرهم وتعليمهم، فالقلب مفهومه في ذلك الوقت هو مركز العاطفة والشعور والميل، والذي يأثر بالتالي على العقل والنفس والقدرة، غير انك لازم تعرف ان الموضوع مش مسألة فلسفة من عدمها لأن كل ده مش مهم خالص وعلى الإطلاق، ولا المعنى الدراسي للكلمة من جهة القواميس اليوناينة، لأن ما نعرفه اليوم غير ما كان معروفاً سابقاً وتم اكتشاف خطأه، وحينما نجد كلام موجه للناس لازم نحاول نعرف ايه مفهومهم في ذلك الوقت عن الكلام الذي قيل لهم، لأن من المستحيل أن الرب يكلم أحد بلغة القرن العشرين أو الواحد وعشرين والمعرفة اللي وصل إليها، بل سيكلمهم بلغة عصرهم ليرتقي بهم للمستوى اللي عايز يوصلهم إليه، فالرب لم يكن يحاول أن يضع عقيدة بل كان عايز يصل للإنسان للمستوى الفائق للارتقاء لمستواه الإلهي فبيتكلم من واقع مفهوم واضح عند الناس ليرتقي بهم لحالة من السمو، مش لمجرد معرفة ولا لمجرد مفهوم عادي، وهو بيتكلم من ناحية الخبرة مش من الناحية الفكرية ولا العلمية ولا الفلسفية خالص.

انا فقط لما جاوبت على السؤال مش فندت الأمور بل احببت اجاوبها بشكل مركز عام، وانا عارف كلام افلاطون وغيره من الفلاسسفة لأن كل واحد كان له تعريف قريب من الآخر لكنه فيه بعض التغيير وما هو صحيح وما هو خاطئ لأنه كان عبارة عن تعريفات نظرية اختلف عليها اللاحقون وغيروا من مفهومها، وطبعاً من المستحيل كتابة بحث كامل عن الموضوع لأنه طويل جداً ومش هانوصل فيه لنتيجة لأنه فلسفة أكثر منها تعليم حسب قصد المسيح الرب، فكلام الرب بسيط في ذاته مش محتاج كل هذا التعقيد الذي للفلسفة، المهم المعنى يوصل من كلام الرب فقط.

وما كتبته هو تعريف شامل مبسط في حدود القصد ومش له علاقة بافلاطون ولا حتى بالفلسفة بوجه عام، بل له علاقة بالقصد المكتوب في إطاره حسب المفهوم العام عند الناس.

لك مني تحية طيبة لشخصك الحلو
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,650
مستوى التفاعل
3,561
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
المسيح قال في:
1) متى 6 العدد 21: " لأَنَّهُ حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكَ هُنَاكَ يَكُونُ قَلْبُكَ أَيْضاً."
2) و في لوقا 6 العدد 45 قال أيضا: "اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الصَّالِحِ يُخْرِجُ الصَّلاَحَ وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشَّرَّ. فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ فَمُهُ."
3) و في مرقس 2 جاء ذكر القلب على أنه مركز التفكير: "6. وَكَانَ قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ هُنَاكَ جَالِسِينَ يُفَكِّرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ:
7. «لِمَاذَا يَتَكَلَّمُ هَذَا هَكَذَا بِتَجَادِيفَ؟ مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَغْفِرَ خَطَايَا إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ؟»
8. فَلِلْوَقْتِ شَعَرَ يَسُوعُ بِرُوحِهِ أَنَّهُمْ يُفَكِّرُونَ هَكَذَا فِي أَنْفُسِهِمْ فَقَالَ لَهُمْ: «لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ بِهَذَا فِي قُلُوبِكُمْ؟"

هل القلب، هذا العضو الصغير الذي نعلم كلنا أنه عضلة تعمل بدون انقطاع كمضخة للدم، يترك الجسد و يكون عند الكنز، أما أنه مستودع للصلاح و الشر ، أم أن له عقل يفكر به ؟....

ثلاث امثلة و تعليق، للتأمل فقط.

شكرا للمشرفين المباركين و الإبنين الحبيبين على قلبي لردودهما المفيدة جداً، و التي أرجو أن يكون معناها قد وصل.

عفوا! هل قلتُ [COLOR=Red"]على قلبي
؟ كيف؟ اليس قلبي مجرد عضلة تصخ الدم ؟ هل القلب هو المسؤول عن الحب و الكراهية؟

القلب لا يزال حتى يومنا هذا في كل الثقافات الحالية بالرغم من التطور العلمي و المعرفة يُعتبر مركز العاطفة والشعور والميل و التصرفات الحسنة أو الرديئة، ففي كل اللغات عندما يتكلم اصحابها عن الحب أو الكراهية أو الغضب يأتون على ذكر القلب.

- يحب من كل قلبه
- يكره من كل قلبه
- يقول في قلبه، يصلي في قلبه
- قلبه مملوء حقدا و كراهية
- قلبه اسود أو قلبه أبيض .... الى آخره.
 

"خْرْيْسْتْوْفُوْرُوْسْ"

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
3 فبراير 2012
المشاركات
5,408
مستوى التفاعل
2,562
النقاط
113
الإقامة
"بْيْنَ كَفَيْكَ يْسُوْعْ"






بعد مجئ سيدنا يسوع المسيح (له المجد ) تغيرت المفاهيم وحتى الافكار - ولذلك نحن نؤمن بالعهد الجديد - والذي احتوى على كل شئ جديد بما تعنيه كلمة (جديد )
ولم يكن الفكر اللاهوتي المسيحي هو امتدادا طبيعيا للفكر الفلسفي المثالي اليوناني اطلاقا

لنرجع الى الاية المقدسة :

هنا سيدنا يسوع المسيح قد قدّم لنا ثلاث مستويات بأجتماعها تتكون شراكة المحبة مع الرب الخالق القدير

المستوى الاول : وهو القلب ( والذي أسأل عنه)


الان نأتي الى نقطة اخرى حضرتك تفضلت بها وهي :

انك اعتبرت بأن القلب هوالدافع الاساسي لسلوك الانسان - وهذا خطأ
لأننا نعلم جيدا بأن الدوافع الاساسية للسلوك هي دوافع اما ان تكون فسيولوجية او دوافع اجتماعية انتمائية ( بأختصار شديد )

اما ان يكون القلب هو المركز وهو الذي يقدم الدافع وهويمثل كل كيان الانسان - فهذه فلسفة يونانية بشّر بها افلاطون ومن بعده ارسطوطاليس


تحياتي وتقديري لشخصك النجيب

سلام يا "paul" يارب تكون بخير ..

هو لو تسمحلي حابب أقول حتي فى العهد القديم إرتبط سلوك الإنسان بقلبه وبنوع إيمانه.

كمان استخدم تعبير "القلب" فى آيات كثيره جدا فى غير موضعه الطبيعي أو وظيفته الطبيعيه
ضخ الدم للجسم .

وحي من جهة مصر: هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر، فترتجف أوثان مصر من وجهه، ويذوب قلب مصر داخلها

ايه اللي نقدر نحدد بيه هنا "ماهو قلب مصر".؟

13 و وجهت قلبي للسوال و التفتيش بالحكمه عن كل ما عمل تحت السموات

دي سفر الأمثال .. كيف وجه سليمان قلبه.؟

فقال الرب للشيطان هل جعلت قلبك علي عبدي ايوب لانه ليس مثله في الارض رجل كامل و مستقيم

هل إذا للشيطان قلب .؟

وما هو المقصود بقلب الشيطان .؟

و مضينا كل واحد علي اصرار قلبه الشرير عابدين الهه اخر صانعين الشر امام عيني الرب الهنا

- - -

الكتاب بيقول ..يا إبني عطني قلبك ولتنظر عيناك طرقي

هتدي ازاي قلبك لربنا .؟

كمان بيقول الكتاب .

فوق كل تحفظ تحفظ قلبك لأن منه مخارج الحياه .

يعني مخارج الحياه دي آكيد ربنا ميقصدش "ضخ الدم"

آكيد كعادته ربنا يسوع المسيح فى كلامه يقصد الحياه فيه ويقصد إتجاه نظر القلب للرب الإله .

(مت 15: 19): لأَنْ مِنَ الْقَلْب تَخْرُجُ أَفْكَارٌ شِرِّيرَةٌ: قَتْلٌ، زِنىً، فِسْقٌ، سِرْقَةٌ، شَهَادَةُ زُورٍ، تَجْدِيفٌ. "

بتخرج منه فى صورة أفعال ..

القلب يشتهي فينساق الإنسان وراء شهوة قلبه ..

15 فَأَِجَابَ بُطْرُسُ وَقَالَ لَهُ: «فَسِّرْ لَنَا هذَا الْمَثَلَ».
16 فَقَالَ يَسُوعُ: «هَلْ أَنْتُمْ أَيْضًا حَتَّى الآنَ غَيْرُ فَاهِمِينَ؟
17 أَلاَ تَفْهَمُونَ بَعْدُ أَنَّ كُلَّ مَا يَدْخُلُ الْفَمَ يَمْضِي إِلَى الْجَوْفِ وَيَنْدَفِعُ إِلَى الْمَخْرَجِ؟
18 وَأَمَّا مَا يَخْرُجُ مِنَ الْفَمِ فَمِنَ الْقَلْب يَصْدُرُ، وَذَاكَ يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ،
19 لأَنْ مِنَ الْقَلْب تَخْرُجُ أَفْكَارٌ شِرِّيرَةٌ: قَتْلٌ، زِنىً، فِسْقٌ، سِرْقَةٌ، شَهَادَةُ زُورٍ، تَجْدِيفٌ.

- - -

يعني حقيقي قلب الإنسان شخصيته وسلوكه وحياته وإيمانه ,,

حسب نظرتي الشخصيه لكلام الكتاب المقدس ,،

ربنا يملأك بالنعمه والحكمه ..
 

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
بدون فلسفات لا علاقة لها بالأيمان المسيحى ..
كما قال أستاذ أيمن ..
" تعبير القلب " أو ما يُقصد به القلب فى سياق العدد المذكور هو كيان الأنسان بكل مشاعره وإحساسه ..
أى تحب الرب بكل ما تملك من مشاعر وأحاسيس وكيان ..
بدون الدخول فى أمور فسيولوجية أو تشريحية أو فلسفية ..
لا داعى لتحميل الكلام أكثر مما يحتمل ..


انا لا حمّل الكلام أكثر مما يحتمل

لأن الكلام نفسه الذي علقت عليه هو كلام الاستاذ ايمن اولا وبعد ذلك جاء ردي استنادا لما قاله الاستاذ ايمن من استخدامه لبعض المصطلحات الفلسفية التي قادتني الى هكذا رد
 

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD


سلام لشخصك الحلو، يا غالي القلب انا لما قلت انه الدافع من جهة المحبة، لأن القلب دائماً ما يعبر عن ميل الإنسان لأن قلبه في الشيء أي أنه يحبه، بمعنى أن أنا دائماً أميل لما أحبه فباتحرك اتجاهه، وانا مش باتكلم عن الدافع السلوكي الطبيعي الظاهر اللي دوافعها بسبب التربية أو المجتمع أو من الناحية الفسيلوجية مثل الجوع والعطش.. الخ..

أنا فقط باتكلم عن الدوافع الداخلية من جهة الميل للشيء، يعني واحد ليه بيميل لخطية معينة دون غيرها لأنه بيتلذذ بيها، واللي بيخليه يستمر يسعى نحوها هو محبته لها، أو بحسب تعبير المسيح الرب أن قلبه فيها، لأن من القلب يخرج كل شيء، وحيثما يوجد قلبك يوجد ايضاً كنزك، بمعنى ان مشاعرك وأحاسيسك كلها فيه.

فالمحبة هي اللي بتخلي الإنسان يتحرك بكل قوته للشيء اللي بيميل إليه، علشان كده الرب في الإنجيل اتكلم عن القلب، يعني الميل الخفي اللي بيخلي الإنسان يتحرك نحو الشيء اللي بيفضله لأنه مستقر وساكن في قلبه أي في أعماق كيانه اي هو مركز شخصيته، لأن لو الإنسان بيحب المسيح الرب سيترك كل شيء من أجله بسهولة ويحفظ وصيته، ولما قال القلب والفكر والنفس مش كان قصده التفريق ويعمل موضوع كبير، القصد كله انه يركز الموضوع على أن الحب لازم يكون من كل الإنسان مش من جزء، لأن ممكن لما يسمع الإنسان عن القلب يتصور الموضوع من ناحية الجانب الشعوري والعاطفي فقط، لأن العاطفة لوحدها لا تنفع لأنها ممكن يحدث لها اضطرابات، فالناس في هذا العصر لازم نرجع لنفهم فكرهم، مش مسألة كلام الفلسفة اليوناينة لأن الموضوع يختص بالسامعين الذي يستمعون للرب.

والرب لن يكلم الناس بحسب ما لا يفهموه، لكن يتحدث إليهم بما يتناسب مع فكرهم وتعليمهم، فالقلب مفهومه في ذلك الوقت هو مركز العاطفة والشعور والميل، والذي يأثر بالتالي على العقل والنفس والقدرة، غير انك لازم تعرف ان الموضوع مش مسألة فلسفة من عدمها لأن كل ده مش مهم خالص وعلى الإطلاق، ولا المعنى الدراسي للكلمة من جهة القواميس اليوناينة، لأن ما نعرفه اليوم غير ما كان معروفاً سابقاً وتم اكتشاف خطأه، وحينما نجد كلام موجه للناس لازم نحاول نعرف ايه مفهومهم في ذلك الوقت عن الكلام الذي قيل لهم، لأن من المستحيل أن الرب يكلم أحد بلغة القرن العشرين أو الواحد وعشرين والمعرفة اللي وصل إليها، بل سيكلمهم بلغة عصرهم ليرتقي بهم للمستوى اللي عايز يوصلهم إليه، فالرب لم يكن يحاول أن يضع عقيدة بل كان عايز يصل للإنسان للمستوى الفائق للارتقاء لمستواه الإلهي فبيتكلم من واقع مفهوم واضح عند الناس ليرتقي بهم لحالة من السمو، مش لمجرد معرفة ولا لمجرد مفهوم عادي، وهو بيتكلم من ناحية الخبرة مش من الناحية الفكرية ولا العلمية ولا الفلسفية خالص.

انا فقط لما جاوبت على السؤال مش فندت الأمور بل احببت اجاوبها بشكل مركز عام، وانا عارف كلام افلاطون وغيره من الفلاسسفة لأن كل واحد كان له تعريف قريب من الآخر لكنه فيه بعض التغيير وما هو صحيح وما هو خاطئ لأنه كان عبارة عن تعريفات نظرية اختلف عليها اللاحقون وغيروا من مفهومها، وطبعاً من المستحيل كتابة بحث كامل عن الموضوع لأنه طويل جداً ومش هانوصل فيه لنتيجة لأنه فلسفة أكثر منها تعليم حسب قصد المسيح الرب، فكلام الرب بسيط في ذاته مش محتاج كل هذا التعقيد الذي للفلسفة، المهم المعنى يوصل من كلام الرب فقط.

وما كتبته هو تعريف شامل مبسط في حدود القصد ومش له علاقة بافلاطون ولا حتى بالفلسفة بوجه عام، بل له علاقة بالقصد المكتوب في إطاره حسب المفهوم العام عند الناس.

لك مني تحية طيبة لشخصك الحلو


ردك هذا يا استاذي الفاضل كان شاف وفيه من الشرح والتفصيل الغني جدا

تحية خاصة لحضرتك من القلب الى القلب

دمت بكل خير وعز وبركة

ربي يحفظك ويخليك
 

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
المسيح قال في:
1) متى 6 العدد 21: " لأَنَّهُ حَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكَ هُنَاكَ يَكُونُ قَلْبُكَ أَيْضاً."
2) و في لوقا 6 العدد 45 قال أيضا: "اَلإِنْسَانُ الصَّالِحُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الصَّالِحِ يُخْرِجُ الصَّلاَحَ وَالإِنْسَانُ الشِّرِّيرُ مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ الشِّرِّيرِ يُخْرِجُ الشَّرَّ. فَإِنَّهُ مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْبِ يَتَكَلَّمُ فَمُهُ."
3) و في مرقس 2 جاء ذكر القلب على أنه مركز التفكير: "6. وَكَانَ قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ هُنَاكَ جَالِسِينَ يُفَكِّرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ:
7. «لِمَاذَا يَتَكَلَّمُ هَذَا هَكَذَا بِتَجَادِيفَ؟ مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَغْفِرَ خَطَايَا إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ؟»
8. فَلِلْوَقْتِ شَعَرَ يَسُوعُ بِرُوحِهِ أَنَّهُمْ يُفَكِّرُونَ هَكَذَا فِي أَنْفُسِهِمْ فَقَالَ لَهُمْ: «لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ بِهَذَا فِي قُلُوبِكُمْ؟"

هل القلب، هذا العضو الصغير الذي نعلم كلنا أنه عضلة تعمل بدون انقطاع كمضخة للدم، يترك الجسد و يكون عند الكنز، أما أنه مستودع للصلاح و الشر ، أم أن له عقل يفكر به ؟....

ثلاث امثلة و تعليق، للتأمل فقط.

شكرا للمشرفين المباركين و الإبنين الحبيبين على قلبي لردودهما المفيدة جداً، و التي أرجو أن يكون معناها قد وصل.

عفوا! هل قلتُ [COLOR=Red"]على قلبي
؟ كيف؟ اليس قلبي مجرد عضلة تصخ الدم ؟ هل القلب هو المسؤول عن الحب و الكراهية؟

القلب لا يزال حتى يومنا هذا في كل الثقافات الحالية بالرغم من التطور العلمي و المعرفة يُعتبر مركز العاطفة والشعور والميل و التصرفات الحسنة أو الرديئة، ففي كل اللغات عندما يتكلم اصحابها عن الحب أو الكراهية أو الغضب يأتون على ذكر القلب.

- يحب من كل قلبه
- يكره من كل قلبه
- يقول في قلبه، يصلي في قلبه
- قلبه مملوء حقدا و كراهية
- قلبه اسود أو قلبه أبيض .... الى آخره.

شكرا جزيلا امي الفاضلة على الرد والمشاركة الكريمة

دمتم بكل خير وعز

الرب يبارك لكم تعب محبتكم
 

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD


سلام يا "paul" يارب تكون بخير ..

هو لو تسمحلي حابب أقول حتي فى العهد القديم إرتبط سلوك الإنسان بقلبه وبنوع إيمانه.

كمان استخدم تعبير "القلب" فى آيات كثيره جدا فى غير موضعه الطبيعي أو وظيفته الطبيعيه
ضخ الدم للجسم .

وحي من جهة مصر: هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر، فترتجف أوثان مصر من وجهه، ويذوب قلب مصر داخلها

ايه اللي نقدر نحدد بيه هنا "ماهو قلب مصر".؟

13 و وجهت قلبي للسوال و التفتيش بالحكمه عن كل ما عمل تحت السموات

دي سفر الأمثال .. كيف وجه سليمان قلبه.؟

فقال الرب للشيطان هل جعلت قلبك علي عبدي ايوب لانه ليس مثله في الارض رجل كامل و مستقيم

هل إذا للشيطان قلب .؟

وما هو المقصود بقلب الشيطان .؟

و مضينا كل واحد علي اصرار قلبه الشرير عابدين الهه اخر صانعين الشر امام عيني الرب الهنا

- - -

الكتاب بيقول ..يا إبني عطني قلبك ولتنظر عيناك طرقي

هتدي ازاي قلبك لربنا .؟

كمان بيقول الكتاب .

فوق كل تحفظ تحفظ قلبك لأن منه مخارج الحياه .

يعني مخارج الحياه دي آكيد ربنا ميقصدش "ضخ الدم"

آكيد كعادته ربنا يسوع المسيح فى كلامه يقصد الحياه فيه ويقصد إتجاه نظر القلب للرب الإله .

(مت 15: 19): لأَنْ مِنَ الْقَلْب تَخْرُجُ أَفْكَارٌ شِرِّيرَةٌ: قَتْلٌ، زِنىً، فِسْقٌ، سِرْقَةٌ، شَهَادَةُ زُورٍ، تَجْدِيفٌ. "

بتخرج منه فى صورة أفعال ..

القلب يشتهي فينساق الإنسان وراء شهوة قلبه ..

15 فَأَِجَابَ بُطْرُسُ وَقَالَ لَهُ: «فَسِّرْ لَنَا هذَا الْمَثَلَ».
16 فَقَالَ يَسُوعُ: «هَلْ أَنْتُمْ أَيْضًا حَتَّى الآنَ غَيْرُ فَاهِمِينَ؟
17 أَلاَ تَفْهَمُونَ بَعْدُ أَنَّ كُلَّ مَا يَدْخُلُ الْفَمَ يَمْضِي إِلَى الْجَوْفِ وَيَنْدَفِعُ إِلَى الْمَخْرَجِ؟
18 وَأَمَّا مَا يَخْرُجُ مِنَ الْفَمِ فَمِنَ الْقَلْب يَصْدُرُ، وَذَاكَ يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ،
19 لأَنْ مِنَ الْقَلْب تَخْرُجُ أَفْكَارٌ شِرِّيرَةٌ: قَتْلٌ، زِنىً، فِسْقٌ، سِرْقَةٌ، شَهَادَةُ زُورٍ، تَجْدِيفٌ.

- - -

يعني حقيقي قلب الإنسان شخصيته وسلوكه وحياته وإيمانه ,,

حسب نظرتي الشخصيه لكلام الكتاب المقدس ,،

ربنا يملأك بالنعمه والحكمه ..


ممنون من حضرتك جدا لتواصلك الكريم معي وردك المبارك

تحياتي وتقديري

دمت بكل خير وصحة وبركة

ربي يحفظك ويخليك
 
أعلى