صور رائعه لأم النور

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
995807_207029662783558_1012488655_n.jpg








1798835_729073927126786_550468546_n.jpg







1524776_10152127793341885_65128197_n.jpg






1524960_10152125676156885_1295238340_n.jpg






1601442_611623575558228_1095785288_n.jpg






1620941_612076312179621_1374403729_n.jpg






8440_209987825821075_823133199_n.jpg








1005102_209479169205274_1837332805_n.jpg






1045038_210421582444366_1795969740_n.jpg






10174939_753210341365313_5721515897306039041_n.jpg





10155065_752656278087386_6257014653215547391_n.jpg




10246557_752674784752202_7068675403237940043_n.jpg






10150780_751776681508679_942531454_n.jpg



1454716_751829661503381_1161264772_n.jpg



1925095_752270031459344_7227867716964213398_n.jpg














 

النهيسى

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
27 يوليو 2008
المشاركات
92,327
مستوى التفاعل
3,200
النقاط
113
الإقامة
I love you Jesus
1896963_768507069828976_1130930566_n.jpg




أيقونة المديح

يعود زمن هذه الأيقونة المقدسة إلى القرن السابع الميلادي. ففي سنة 626 كانت الحرب دائرة بين الروم والفرس. فاستطاع الفرس أن يتقدموا بالحرب حتى مدينة خلقدونية. فطمع الآفار وهم قوم من البرابرة بالاشتراك في الحرب ضد الروم ظانين أنهم بهذا سيحصلون على غنائم جمة. فاندفعوا إلى أسوار المدينة المتملّكة القسطنطينية. وكان الإمبراطور هرقل عندئذ متغيّبا عن العاصمة بسبب انشغاله بالحرب. ولكنه كان قد أقام البطريرك المسكوني سرجيوس وصياً على ابنه ونائبه في الحكم. فهب البطريرك بفصاحته وشجاعته يثير الهمم ويشدد العزائم. ويقوي شجاعة المحاصرين بالتوكل على الله ووالدته الفائقة القداسة بقوله لهم:-

"تشجعوا يا أولادي إننا ملقون رجاءنا كله بالنجاة على الله وحده ورافعون إليه من كل قلوبنا ونفوسنا أيدينا وأبصارنا. فهو الذي يبدد المصائب والنكبات النازلة بنا ويدمر مباغي أعدائنا".

وكان البطريرك مع الشعب يطوف شوارع المدينة وحول أسوار المدينة حاملاً معه أيقونة المخلص وأيقونة والدة الإله المقدسة هاتفاً وباكياً: "قم يا الله وليتبدد أعداؤك وليبيدوا كالدخان ويذوبوا كالشمع من أمام وجهك" (مز 1:67). فأصبح على حسب تعبير أحد المعاصرين "خوذة العاصمة ودرعها وسيفها". ويقول معاصر آخر: أن البطريرك ما فتئ يواجه قوات الظلمة والفساد بأيقونتي المخلص والسيدة العذراء حتى زرع في قلوب الأعداء الرعب والخوف فكانوا كلما عرض البطريرك من الأسوار أيقونة الشفيعة حامية العاصمة أعرضوا هم عن النظر إليها.

أتم زعيم الأعداء كل ما يلزم لتهيئة الهجوم فملأ خليج القرن الذهبي بالسفن وحاصر الأسوار بالعساكر المشاة. وأمر بالهجوم على المدينة. فرد الجنود المستعينون بالمخلص ووالدته بشجاعة هجمات العدو الغادر. فامتلأ ميدان القتال بجثث البرابرة، وفي الوقت عينه عصفت ريح عاتية مما جعل البحر هائجاً مائجاً، الأمر الذي أدى إلى إغراق معظم سفن الأعداء وتحطمها.

فتح شعب القسطنطينية أبواب المدينة وطاردوا البرابرة إلى معسكرهم، عند ذلك أحرق الأعداء جميع الآلات التي كانوا قد جاؤوا بها لتهديم أسوار المدينة. وتقهقروا عنها مخذولين خاسئين ومعهم الجيش الفارسي الذي شاركهم باقتحام ومني بالخسائر الفادحة.

أما الشعب المتعزي بمساعدة أم الإله السريعة الاستجابة فرنّم أمام أيقونتها المقدسة: "إني أنا عبدك يا والدة الإله، أكتب لك رايات الغلبة يا جندية محامية، وأقدّم لك الشكر كمنقذة من الشدائد، لكن بما أن لك العزة التي لا تحارب أعتقيني من صنوف الشدائد حتى أصرخ إليك، إفرحي يا عروساً لا عروس لها". وأحيا الليل كله واقفاً على الأقدام مصليا ومرنّماً للشفيعة السماوية نشائد المديح والشكر. فتذكاراً لهذا الانتصار والانتصارات الأخرى الممنوحة بمساعدة والدة الإله عينت الكنيسة المقدسة عيد مديح والدة الإله الفائقة القداسة في يوم السبت من الأسبوع الخامس في الصوم الكبير من كل سنة. فيرنّم فيه خدمة مديح العذراء الفائقة النقاء المسمى (أكاثيسطون) أي (بغير جلوس). وهو لا يجوز الجلوس فيه لأن الشعب ترنم أولاً بهذه النشائد الشريفة واقفاً الليل كله.

إن عيد المديح هذا كان يحتفل به أولا في كنيسة البلاط الإمبراطوري حيث حفظت أيقونة والدة الإله القائدة العجائبية مع ثوبها وزنارها الشريفين وحيث أحيا الشعب الصلاة ساهرا ليلة هجوم الآفاريين والفرس على مدينة القسطنطينية. وفي القرن التاسع أثبت هذا العيد في قوانين ديري سابا المتقدس والستوذيتي، ثم في كتاب التريودي الذي يضم صلوات الصوم الأربعيني المقدس، وهكذا عم الكنيسة الشرقية جمعاء.

إن أيقونة المديح هذه التي تلي أمامها الأكاثيسطون في القسطنطينية توجد اليوم في جبل آثوس في دير القديس ديونيسيوس. والكتابة المنقوشة في اللوح الفضي الذي على ظاهرها تنطق بأن الأمبراطور الكسيوس كومنينوس هو الذي عهد بها إلى وكيل الدير. وقد اشتهرت بجريان الميرون الذكي الرائحة منها. ولقد تعرضت هذه الأيقونة للسرقة مرتين، المرة الأولى كانت سنة 1592 والمرة الثانية كانت سنة 1767 وفي كلتا المرتين اضطر سارقوها إلى يعيدوها إلى مكانها.

ففي سنة 1592 هجمت مجموعة من القراصنة على دير القديس ديونيسيوس وسرقوا هذه الأيقونة المباركة ووضعوها في صندوق بعد أن غطوها بأغطية كثيرة. وأبحروا بالسفينة مسرورين بما فعلوا. ما أن ابتعدت السفينة عن الشاطئ حتى تتالت ظهورات أم الإله لزعيم القراصنة مرات عديدة قائلة له: "لماذا وضعتني في السجن أيها الرجل الشرير"؟ أرجعني إلى مسكني الذي أقيم فيه بهدوء وسلام، ولما لم يبالي الزعيم بكلامها: قامت عاصفة هوجاء مفاجئة وتهددت السفينة بالهلاك. فعاد الزعيم إلى نفسه وتذكر ظهور العذراء له فأسرع إلى الصندوق الذي وضعت فيه الأيقونة فألفاه محطما إلى قطع صغيرة والأيقونة مبللة بالميرون الطيب العرف مع الأغطية التي عليها. وما أن أخذ الأيقونة على يديه المرتجفتين حتى سكنت الريح وهدأت العاصفة. وللحال عاد اللصوص أدراجهم إلى الشاطئ وأرجعوا الأيقونة إلى الدير المقدس. وتاب عدد كبير منهم وعادوا إلى الله تاركين لصوصيتهم الأثيمة. مسبحين الله وشاكرين أمه العذراء.
من كتاب: أيقونات السيدة العذراء العجائبية في الجبل المقدس
الأب: اسبيريدون فياض
غدا الجمعة 7 آذار أول مدائح العئراء .. صيام مبارك للجميع أيقونة المديح يعود زمن هذه الأيقونة المقدسة إلى القرن السابع الميلادي. ففي سنة 626 كانت الحرب دائرة بين الروم والفرس. فاستطاع الفرس أن يتقدموا بالحرب حتى مدينة خلقدونية. فطمع الآفار وهم قوم من البرابرة بالاشتراك في الحرب ضد الروم ظانين أنهم بهذا سيحصلون على غنائم جمة. فاندفعوا إلى أسوار المدينة المتملّكة القسطنطينية. وكان الإمبراطور هرقل عندئذ متغيّبا عن العاصمة بسبب انشغاله بالحرب. ولكنه كان قد أقام البطريرك المسكوني سرجيوس وصياً على ابنه ونائبه في الحكم. فهب البطريرك بفصاحته وشجاعته يثير الهمم ويشدد العزائم. ويقوي شجاعة المحاصرين بالتوكل على الله ووالدته الفائقة القداسة بقوله لهم:- "تشجعوا يا أولادي إننا ملقون رجاءنا كله بالنجاة على الله وحده ورافعون إليه من كل قلوبنا ونفوسنا أيدينا وأبصارنا. فهو الذي يبدد المصائب والنكبات النازلة بنا ويدمر مباغي أعدائنا". وكان البطريرك مع الشعب يطوف شوارع المدينة وحول أسوار المدينة حاملاً معه أيقونة المخلص وأيقونة والدة الإله المقدسة هاتفاً وباكياً: "قم يا الله وليتبدد أعداؤك وليبيدوا كالدخان ويذوبوا كالشمع من أمام وجهك" (مز 1:67). فأصبح على حسب تعبير أحد المعاصرين "خوذة العاصمة ودرعها وسيفها". ويقول معاصر آخر: أن البطريرك ما فتئ يواجه قوات الظلمة والفساد بأيقونتي المخلص والسيدة العذراء حتى زرع في قلوب الأعداء الرعب والخوف فكانوا كلما عرض البطريرك من الأسوار أيقونة الشفيعة حامية العاصمة أعرضوا هم عن النظر إليها. أتم زعيم الأعداء كل ما يلزم لتهيئة الهجوم فملأ خليج القرن الذهبي بالسفن وحاصر الأسوار بالعساكر المشاة. وأمر بالهجوم على المدينة. فرد الجنود المستعينون بالمخلص ووالدته بشجاعة هجمات العدو الغادر. فامتلأ ميدان القتال بجثث البرابرة، وفي الوقت عينه عصفت ريح عاتية مما جعل البحر هائجاً مائجاً، الأمر الذي أدى إلى إغراق معظم سفن الأعداء وتحطمها. فتح شعب القسطنطينية أبواب المدينة وطاردوا البرابرة إلى معسكرهم، عند ذلك أحرق الأعداء جميع الآلات التي كانوا قد جاؤوا بها لتهديم أسوار المدينة. وتقهقروا عنها مخذولين خاسئين ومعهم الجيش الفارسي الذي شاركهم باقتحام ومني بالخسائر الفادحة. أما الشعب المتعزي بمساعدة أم الإله السريعة الاستجابة فرنّم أمام أيقونتها المقدسة: "إني أنا عبدك يا والدة الإله، أكتب لك رايات الغلبة يا جندية محامية، وأقدّم لك الشكر كمنقذة من الشدائد، لكن بما أن لك العزة التي لا تحارب أعتقيني من صنوف الشدائد حتى أصرخ إليك، إفرحي يا عروساً لا عروس لها". وأحيا الليل كله واقفاً على الأقدام مصليا ومرنّماً للشفيعة السماوية نشائد المديح والشكر. فتذكاراً لهذا الانتصار والانتصارات الأخرى الممنوحة بمساعدة والدة الإله عينت الكنيسة المقدسة عيد مديح والدة الإله الفائقة القداسة في يوم السبت من الأسبوع الخامس في الصوم الكبير من كل سنة. فيرنّم فيه خدمة مديح العذراء الفائقة النقاء المسمى (أكاثيسطون) أي (بغير جلوس). وهو لا يجوز الجلوس فيه لأن الشعب ترنم أولاً بهذه النشائد الشريفة واقفاً الليل كله. إن عيد المديح هذا كان يحتفل به أولا في كنيسة البلاط الإمبراطوري حيث حفظت أيقونة والدة الإله القائدة العجائبية مع ثوبها وزنارها الشريفين وحيث أحيا الشعب الصلاة ساهرا ليلة هجوم الآفاريين والفرس على مدينة القسطنطينية. وفي القرن التاسع أثبت هذا العيد في قوانين ديري سابا المتقدس والستوذيتي، ثم في كتاب التريودي الذي يضم صلوات الصوم الأربعيني المقدس، وهكذا عم الكنيسة الشرقية جمعاء. إن أيقونة المديح هذه التي تلي أمامها الأكاثيسطون في القسطنطينية توجد اليوم في جبل آثوس في دير القديس ديونيسيوس. والكتابة المنقوشة في اللوح الفضي الذي على ظاهرها تنطق بأن الأمبراطور الكسيوس كومنينوس هو الذي عهد بها إلى وكيل الدير. وقد اشتهرت بجريان الميرون الذكي الرائحة منها. ولقد تعرضت هذه الأيقونة للسرقة مرتين، المرة الأولى كانت سنة 1592 والمرة الثانية كانت سنة 1767 وفي كلتا المرتين اضطر سارقوها إلى يعيدوها إلى مكانها. ففي سنة 1592 هجمت مجموعة من القراصنة على دير القديس ديونيسيوس وسرقوا هذه الأيقونة المباركة ووضعوها في صندوق بعد أن غطوها بأغطية كثيرة. وأبحروا بالسفينة مسرورين بما فعلوا. ما أن ابتعدت السفينة عن الشاطئ حتى تتالت ظهورات أم الإله لزعيم القراصنة مرات عديدة قائلة له: "لماذا وضعتني في السجن أيها الرجل الشرير"؟ أرجعني إلى مسكني الذي أقيم فيه بهدوء وسلام، ولما لم يبالي الزعيم بكلامها: قامت عاصفة هوجاء مفاجئة وتهددت السفينة بالهلاك. فعاد الزعيم إلى نفسه وتذكر ظهور العذراء له فأسرع إلى الصندوق الذي وضعت فيه الأيقونة فألفاه محطما إلى قطع صغيرة والأيقونة مبللة بالميرون الطيب العرف مع الأغطية التي عليها. وما أن أخذ الأيقونة على يديه المرتجفتين حتى سكنت الريح وهدأت العاصفة. وللحال عاد اللصوص أدراجهم إلى الشاطئ وأرجعوا الأيقونة إلى الدير المقدس. وتاب عدد كبير منهم وعادوا إلى الله تاركين لصوصيتهم الأثيمة. مسبحين الله وشاكرين أمه العذراء.
من كتاب: أيقونات السيدة العذراء العجائبية في الجبل المقدس الأب: اسبيريدون فياض
 

bent el noor

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
25 مارس 2013
المشاركات
844
مستوى التفاعل
210
النقاط
0
الإقامة
منقوشه على كف يسوع
صور ام النور مافيش احلى منها
ميرسي استاذ النهيسي والموضوع كمان اضافه رائعه
ربنا يباركك ويعوضك وتشملنا دايما ببركتها وشفاعتها عننا
 
أعلى