قصة مؤلمة لا تقراها اذا كنت سريع التاثر

حبيب يسوع

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2007
المشاركات
15,458
مستوى التفاعل
1,956
النقاط
0




قصة مؤلمة، لا تقرأها إذا كنت سريع التأثر
ة باقتراب القطار، فقام بالضغط علي المفتاح الذي يحرك الرافعة التي تعمل بالكهرباء.. ولكن الصدمة كادت أن تصيبه بالشلل عندما اكتشف أنه معطل... لم يكن أمامه حل آخر سوي أن ينزل بسرعة، ويحرك الرافعة بكل قوته، ليتمكن القطار من العبور بسلام. كانت سلامة الركاب بين يديه، وتعتمد علي قوته في إبقاء الذراع منخفضا طوال وقت عبور القطار. رأي القطار قادما نحوه مسرعا، ولكنه سمع في تلك اللحظة نداء جمد الدماء في عروقه، إذ رأي ابنه ذو الأربعة أعوام قادما نحوه فوق قضبان القطار يصيح: "أبي.... أبي.. أين أنت؟" كان أمام الرجل احدي الخيارات....... إما أن:- يضحي بالقطار كله، وينتشل ابنه من علي شريط القطار، أو .............
واختار الحل الثاني ....... ومر القطار بسلام..... دون أن يشعر أحد أن هناك جسد ممزق لطفل مطروح في النهر.... ولم يدري أحد بالأب الذي كاد أن يصاب بصدمة وهو يبكي ابنه بأسي وقلبه يكاد ينفجر من المرارة وهو مازال ممسكًا بالرافعة.
أحبائي..... أعتذر عن هذه القصة المؤلمة، ولكن.. هل شعرتم بالأسى تجاه هذا الرجل المسكين؟ هل تقدرون مشاعره؟؟
هل حاولتم التفكير في مشاعر الله الآب..... وهو يبذل ابنه الوحيد.. فديه عن العالم ليصلحنا معه؟؟
هل فهمتم لماذا أظلمت الشمس وتشققت الصخور وقت صلب المسيح؟؟ ومن ناحية أخري.. هل أنتم مثل الناس ركاب هذا القطار الذين لا يعرفون ثمن فدائهم؟ "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية" (يو 3 : 16).




 
أعلى