†
(( من يتبعني – يقول الرب – فلا يمشي في الظلام)).
(يوحنا- 12:8)
ذاك هو كلام المسيح، يحضنا به على التشبه بسيرته وأخلاقه،
إن أردنا الاستنارة الحقة، والتحرر من كل عمى في القلب.
فليكن إذن جل اهتمامنا، التأمل في حياة يسوع المسيح.
إن تعليم المسيح يفوق أي تعاليم أخري ، ومن كان فيه روح المسيح،
فإنه يجد في تعليمه المن المخفي. بيد أن كثيرين،
في الواقع قلما يتأثرون بسماعهم المتواتر للإنجيل، إذ ليس فيهم روح المسيح.
فمن أراد أن يتفهم جيدا ويتذوق أقوال المسيح،
فعليه ان يجتهد في التوفيق بين حياته كلها وحياة المسيح .
ماذا يفيدك البحث العميق في اللاهوت والثالوث،
إن خلوت من التواضع، بحيث تصبح غير مرضي لدي الثالوث.
حقا ليست الأقوال السامية هي التي تجعل الأنسان قديساً وصديقاً،
بل السيرة الفاضلة هي التي تجعله عزيزاً على الله.
(( من يتبعني – يقول الرب – فلا يمشي في الظلام)).
(يوحنا- 12:8)
ذاك هو كلام المسيح، يحضنا به على التشبه بسيرته وأخلاقه،
إن أردنا الاستنارة الحقة، والتحرر من كل عمى في القلب.
فليكن إذن جل اهتمامنا، التأمل في حياة يسوع المسيح.
إن تعليم المسيح يفوق أي تعاليم أخري ، ومن كان فيه روح المسيح،
فإنه يجد في تعليمه المن المخفي. بيد أن كثيرين،
في الواقع قلما يتأثرون بسماعهم المتواتر للإنجيل، إذ ليس فيهم روح المسيح.
فمن أراد أن يتفهم جيدا ويتذوق أقوال المسيح،
فعليه ان يجتهد في التوفيق بين حياته كلها وحياة المسيح .
ماذا يفيدك البحث العميق في اللاهوت والثالوث،
إن خلوت من التواضع، بحيث تصبح غير مرضي لدي الثالوث.
حقا ليست الأقوال السامية هي التي تجعل الأنسان قديساً وصديقاً،
بل السيرة الفاضلة هي التي تجعله عزيزاً على الله.