عريسنا هو المسيح- تأمل شخصي

عريسنا هو المسيح ففي سفر نشيد الانشاد ترد مواصفات لعريسنا وهو المسيح والاصحاح الثاني
3 كَالتُّفَّاحِ بَيْنَ شَجَرِ الْوَعْرِ كَذلِكَ حَبِيبِي بَيْنَ الْبَنِينَ. تَحْتَ ظِلِّهِ اشْتَهَيْتُ أَنْ أَجْلِسَ، وَثَمَرَتُهُ حُلْوَةٌ لِحَلْقِي.
كالتفاح بين شجر الوعر اي كثمرة التفاح المشبعة والمروية والتي يشتهي اي شخص في الغابة ان يجلس تحت ظلها
وهي رمز للشخص الذي يهوي ويشتهي الجلوس عند قدمي الرب يسوع ويشبع ويرتوي من كلامه ويستدفئ ويبيت تحت ظله كما فعلت مريم اخت اليعازر حبيب المسيح نفسه وكما ان التفاح مستدير كذلك الهنا يسوع لا بداءة له ولا نهاية ولا شئ يمكن ان يحّد وجود الله اللامجدود اللامتناهي وكما ان التفاح غذاء جسدي كذلك عريسنا المسيح هو الغذاء الروحي لنا ولانفسنا وهو حبيببنا الاوحد كما شجرة التفاح هي وحدها متفردة في وجودها بين شجر الغابة وكما ان التفاح حلو لحلوقنا كذلك الهنا وعريسنا المسيح حلو وطيب المذاق وطعمه الذ من العسل وقطر الشهاد وكله حلاوة ومشتهيات وفي الاصحاح نفسه
4 أَدْخَلَنِي إِلَى بَيْتِ الْخَمْرِ، وَعَلَمُهُ فَوْقِي مَحَبَّةٌ
ادخلني حبيبي اي المسيح الى بيت الخمر اي الى بيت الروح وعلمه فوقي محبة اي يحيطني بحبه ويملاني بمحبته التي لا تقاس ولا تضاهى فكله محبة واعماله كلها محبة معنا