للمرة الأولى منذ سنوات... باب توما تشهد "قيامة حقيقية" في أعياد المسيحيين
عشتارتيفي كوم- سبوتنيك/
ازدحام وضحكات وأصوات صلوات ومباركات عالية... مشهد لافت ملأ شوارع دمشق وبالأخص مناطق باب توما والقصاع والدويلعة، تلك المناطق التي كانت منذ أيام مركزا لقذائف التنظيمات المسلحة الموجودة في مختلف بلدات الغوطة.
اختلف المشهد يوم الأحد، إذ عمت طقوس قيامة المسيح هذا العام شوارع المدينة، وملأت وجوه الناس بالبهجة والأمل بقيامة سورية جمعاء بعد نهاية الإرهاب في بلدات الغوطة، وإعلانها خالية من المسلحين، يوم السبت، بانتظار إلحاق مسلحي دوما إلى جرابلس، حسب الاتفاق الأخير، وإعلان الغوطة بكامل بلداتها آمنة وخالية من المسلحين.
ومع صلوات وقداديس الطوائف المسيحية، التي تحتفل بعيد الفصح، تشارك السوريون في الكنائس الدعاء والشكر لخلاصهم من الإرهاب وقذائفه التي ملأت أيامهم لأعوام.
قالت السيدة سيرين ضاحي، التي حضرت إلى كنيسة الزيتون للصلاة، "أول مرة من سنين منبكي فرح.. طالعين نصلي ونحنا حاسين بالأمان ومو خايفين على أولادنا".
عشتارتيفي كوم- سبوتنيك/
ازدحام وضحكات وأصوات صلوات ومباركات عالية... مشهد لافت ملأ شوارع دمشق وبالأخص مناطق باب توما والقصاع والدويلعة، تلك المناطق التي كانت منذ أيام مركزا لقذائف التنظيمات المسلحة الموجودة في مختلف بلدات الغوطة.
اختلف المشهد يوم الأحد، إذ عمت طقوس قيامة المسيح هذا العام شوارع المدينة، وملأت وجوه الناس بالبهجة والأمل بقيامة سورية جمعاء بعد نهاية الإرهاب في بلدات الغوطة، وإعلانها خالية من المسلحين، يوم السبت، بانتظار إلحاق مسلحي دوما إلى جرابلس، حسب الاتفاق الأخير، وإعلان الغوطة بكامل بلداتها آمنة وخالية من المسلحين.
ومع صلوات وقداديس الطوائف المسيحية، التي تحتفل بعيد الفصح، تشارك السوريون في الكنائس الدعاء والشكر لخلاصهم من الإرهاب وقذائفه التي ملأت أيامهم لأعوام.
قالت السيدة سيرين ضاحي، التي حضرت إلى كنيسة الزيتون للصلاة، "أول مرة من سنين منبكي فرح.. طالعين نصلي ونحنا حاسين بالأمان ومو خايفين على أولادنا".