رسامة شمامسة رسائليين في كنيسة مار سويريوس – العطشانة - لبنان
عشتار تيفي كوم - بطريركية السريان الارثوذكس/
صباح يوم الأحد 3 كانون الثاني 2021، احتفل قداسة سيدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بالقدّاس الإلهي في كنيسة مار سويريوس الكبير في المقرّ البطريركي في العطشانة - لبنان.
وقد عاون قداسته في القداس الإلهي نيافة المطران مار كريسوستوموس ميخائيل شمعون، النائب البطريركي ومدير المؤسسات البطريركية الخيرية في العطشانة.
وفي موعظته، قدّم قداسته بداية التهاني للمؤمنين بحلول السنة الجديدة مصلّيًا أن يعمّ الأمن والسلام في كلّ البلدان وأن تنتهي جائحة الكورونا آملاً شفاء جميع المصابين بهذا الوباء. ثمّ ذكّر قداسته بأنّ الفترة الواقعة بين عيد الميلاد وعيد الدنح أو الظهور الإلهي هي زمن نعيّد فيه لعمل إلهي عظيم، هو تجسّد الله، أي تواضعه وإخلاؤه لذاته ليصير إنسانًا من أجل خلاصنا. كما أضاف أنّ الربّ يسوع وُلِد ليفتدينا بموته على الصليب وقد عبّر القديس مار أفرام السرياني عن ذلك بقوله أنّ المسيح يخرج من العذراء إلهًا متجسّدًا ويخرج من القبر إلهًا منتصرًا. ثمّ تحدّث قداسته عن العطاء إذ أنّ عيد الميلاد هو مناسبة للعطاء كما أعطى الله ذاته للبشرية. وعمّا نقدّم لله كعطية، قال قداسته أنّ الله لا يحتاج منّا سوى مكان صغير يحلّ فيه، هو قلبنا. وعندما يكون الله في قلب الإنسان، يستطيع أن يحبّ الجميع، الأقرباء والغرباء، الأصدقاء والأعداء، متخطّيًا الاختلافات والخلافات كافة. وختم موعظته متمنيًا أن يكلّل الربّ حياة الجميع بثمار الإيمان والأعمال الصالحة.
خلال القدّاس، قام قداسة سيدنا البطريرك برسامة أربعة شمامسة رسائليين (أفودياقونيين) جدد للكنيسة، وهم: سمير راهب خلو وأولاده: روي وجوي ورالف
عشتار تيفي كوم - بطريركية السريان الارثوذكس/
صباح يوم الأحد 3 كانون الثاني 2021، احتفل قداسة سيدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بالقدّاس الإلهي في كنيسة مار سويريوس الكبير في المقرّ البطريركي في العطشانة - لبنان.
وقد عاون قداسته في القداس الإلهي نيافة المطران مار كريسوستوموس ميخائيل شمعون، النائب البطريركي ومدير المؤسسات البطريركية الخيرية في العطشانة.
وفي موعظته، قدّم قداسته بداية التهاني للمؤمنين بحلول السنة الجديدة مصلّيًا أن يعمّ الأمن والسلام في كلّ البلدان وأن تنتهي جائحة الكورونا آملاً شفاء جميع المصابين بهذا الوباء. ثمّ ذكّر قداسته بأنّ الفترة الواقعة بين عيد الميلاد وعيد الدنح أو الظهور الإلهي هي زمن نعيّد فيه لعمل إلهي عظيم، هو تجسّد الله، أي تواضعه وإخلاؤه لذاته ليصير إنسانًا من أجل خلاصنا. كما أضاف أنّ الربّ يسوع وُلِد ليفتدينا بموته على الصليب وقد عبّر القديس مار أفرام السرياني عن ذلك بقوله أنّ المسيح يخرج من العذراء إلهًا متجسّدًا ويخرج من القبر إلهًا منتصرًا. ثمّ تحدّث قداسته عن العطاء إذ أنّ عيد الميلاد هو مناسبة للعطاء كما أعطى الله ذاته للبشرية. وعمّا نقدّم لله كعطية، قال قداسته أنّ الله لا يحتاج منّا سوى مكان صغير يحلّ فيه، هو قلبنا. وعندما يكون الله في قلب الإنسان، يستطيع أن يحبّ الجميع، الأقرباء والغرباء، الأصدقاء والأعداء، متخطّيًا الاختلافات والخلافات كافة. وختم موعظته متمنيًا أن يكلّل الربّ حياة الجميع بثمار الإيمان والأعمال الصالحة.
خلال القدّاس، قام قداسة سيدنا البطريرك برسامة أربعة شمامسة رسائليين (أفودياقونيين) جدد للكنيسة، وهم: سمير راهب خلو وأولاده: روي وجوي ورالف
