بحث و رد مستفيض بنعمة الرب علي أكذوبة ( عزير ابن الله) بالمصادر الإسلامية واليهودية .

O

Obadiah

Guest
بحث ورد مفصل - بنعمة من لااله سواه - علي الكذبة الساذجة ( قالت اليهود عزير ابن الله)



........................................................................................................................


أولاً: ذكر لمصادر إسلامية من القرون الأولي للهجرة التي ابرزت انكار اليهود الشديد لهذا الإدعاء .


ثانياً: اعتراض وتكذيب هذا الإدعاء من الرابيين اليهود العرب منذ القرون الأولي للهجرة و الرابيين غير العرب والموسوعة اليهودية.



ثالثاً : الذكري السيئة المرتبطة بعزرا لدي يهود الجزيرة عامة ويهود اليمن خاصة .


رابعاً : ذكر اعتراض وتكذيب هذا الإدعاء من العلماء المختصين بالدراسات الاسلامية المسيحية اليهودية .


خامساً : تنقسم الي قسمين



أ - مصدر إسلامي يهودي يذكر أن عزير هي تعريب " العازر " وليس تعريب " عزرا " . وأن عزرا ليس نبي لدي اليهود.


ب - ومصدر إسلامي يهودي آخر يذكر انه عزير هو عزريا رفيق دانيال في السبي البابلي
وبذلك يحبط كل المحاولات اليائسة الفاشلة التي أوردتها مواقع الضلال لتجعل – عنوة - من عزرا ابن الله لدي اليهود .



سادساً : عدم تيقن النبي محمد - طبقا للاحاديث - من صفة عزير أكان نبي هو أم لا



سابعاً : ينقسم إلي قسمين : للرد علي الزعم بأنه يقصد واحد او فئة أو جماعة وفي وقت النبي فقط .


أ - نص القرآن - بحسب الأحاديث المفسرة له - يظن أن اليهود كلهم قالوا عزير ابن الله. بل وسيعاقب الله اليهود كلهم يوم القيامة علي عبادتهم المزعومة لعزير .


ب - نص القرآن – بحسب الاحاديث المفسرة له – يظن أن هذا القول شاع منذ زمن عزير حتي زمن النبي. وهو يكذب الادعاء القائل أنهم طائفة أو جزء منهم في زمن معين كما قال بذلك بعض المفسرين الذين انتبهوا لانكار اليهود الشديد لها .


ثامنا ً : مفهوم عزير ابن الله - الذي يقصده القرآن والاحاديث - تعني قولهم ان الله اتخذ زوجة له ومنها ولد عزرا بالمفهوم الجسدي الذي لا يوجد لدي اليهود إطلاقاً .

تاسعاً : تنقسم الي قسمين .. للرد علي الزعم القائل أن ابناء الله تخص الصالحين منهم و القادة فقط وليس عامتهم.



أ - آيات من التوراة بأن البشر أجمعين سواء الصالح منهم أو الطالح يدعوا أبناء الله لأنه خالقهم وجابلهم من الطين.



ب - بحسب نص القرآن فاليهود يسمون أنفسهم أبناء الله فلم يخصوا في النص هذا المعني لشخص صالح منهم أو قائد لهم بل هي صفة شمولية لهم .


عاشراً: المدراش اليهودي: الله ليس له ابن .


.............................................................................................................................


أولاً: ذكر لمصادر إسلامية من القرون الأولي للهجرة التي ابرزت انكار اليهود الشديد لهذا الإدعاء .


1 - الجاحظ : - منتصف القرن الثاني الهجري - ( 159 ه – 255 ه)



كتاب ـ[المختار في الرد على النصارى]ـ


المؤلف: عمرو بن بحر بن محبوب الكناني بالولاء، الليثي، أبو عثمان، الشهير بالجاحظ (المتوفى: 255هـ)


الكتاب يوجد به اعتراضات لليهود والنصاري علي أمور كثيرة مثل أكذوبة عبادة مريم ووجود هامان في زمن فرعون وغيرها الكثير


وسأكتفي باقتباس ما ينقله المؤلف عن اعتراض اليهود في عصره علي قول " عزير ابن الله "


(( وأنهم زعموا أنا ادعينا عليهم ما لا يعرفون، كما ادعينا على اليهود ما لا يعرفون، حين نطق كتابنا، وشهد نبينا: أن اليهود قالوا: إن عزيرا ابن الله، وإن يد الله مغلولة، وإن الله فقير وهم أغنياء. وهذا ما لا يتكلم به إنسان، ولا يعرف في شيء من الأديان. ))


ويعود لذكر اعتراضهم فأورد قولهم الآتي :


(( ولو كانوا يقولون في عزير ما نحلتمون وادعيتموه، لما جحدوه من دينهم، ولما أنكروا أن يكون من قولهم، ولما كانوا بإنكار بنوة عزير أحق منا بإنكار بنوة المسيح، ولما كان علينا منكم بأس بعد عقد الذمة، وأخذ الجزية.))



وفي موضع آخر



((فصل منه
فأما قولهم إنا نقول على الناس ما لا يعرفونه، ولا يجوز أن يدينوا به، وهو قولنا إن اليهود قالت: إن الله تعالى فقير ونحن أغنياء. وأنها قالت: إن يد الله مغلولة،وإنها قالت: إن عزيرا ابن الله. وهم مع اختلافهم وكثرة عددهم، ينكرون ذلك ويأبونه أشد الإباء.))


وفي موضع آخر يقدم رده الهزيل عليهم



((وأما قولهم: إن اليهود لا تقول إن عزيرا ابن الله. فإن اليهود في ذلك على قولين: أحدهما خاص، والآخر عام في جماعتهم.فأما الخاص، فإن ناسا منهم لما رأوا عزيرا أعاد عليهم التوراة من تلقاء نفسه، بعد دروسها وشتات أمرها، غلوا فيه، وقالوا ذلك، وهو مشهور من أمرهم. وإن فريقا من بقاياهم لباليمن والشام وداخل بلاد الروم. وهؤلاء بأعيانهم يقولون: إن إسرائيل الله ابنه، وإذا كان ذلك على خلاف تناسب الناس، وصار ذلك الاسم لعزير بالطاعة والعلامة والمرتبة لأنه من ولد إسرائيل. والقول الذي هو عام فيهم إن كل يهودي ولده إسرائيل فهو ابن الله، إذ لم يجدوا ابن ابن قط إلا وهو ابن.))


2 – الإمام القاسم بن ابراهيم الرسي – منتصف القرن الثاني الهجري - ( 169 ه – 246 ه)


((the Zaydi Imam and renowned scholar al-Qāsim b Ibrāhīm al-Rassī (d. 860 CE), who had studied Jewish and Christian scriptures in Egypt and who had engaged in debates with priests and rabbis, said that he had never encountered a Jew who believed Ezra was the son of God.1 Nor was this a question that Muslims pondered at ease in the libraries of Baghdad or Cordoba ))


(( إمام الزيدية والعلامة المشهور القاسم بن ابراهيم الرسي ( توفي عام 860 ميلادية) الذي درس الكتب المقدسة للمسيحيين واليهود في مصر وشارك في نقاشات مع الكهنة والرابيين ، قال إنه لم يصادف علي الإطلاق أي يهودي يعتقد بأن عزرا هو ابن الله . ولم يكن هذا بالسؤال الذي يتقبله المسلمون بسهولة في مكتبات بغداد وقرطبة )).


المصادر
- من كتاب (الإمام القاسم بن إبراهيم ومذهب الزايديين) للمستشرق ولفر مادلنج أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة شيكاغو وبعدها شغل منصب أستاذ اللغة العربية بجامعة أوكسفورد
Wilferd Madelung : Der Imām al-Qāsim ibn Ibrāhīm und die Glaubenslehre der Zaiditen
جوناثان براون : رئيس مركز الوليد بن طلال قسم الحضارة الإسلامية بكلية الشؤون الخارجية بجامعة جورج تاون والمدير المساعد والمدير المساعد في مركز الوليد بن طلال للحوار المسيحي الإسلامي . باحث في معهد يقين للبحوث الإسلامية .



Jonathan Brown is the Alwaleed bin Talal Chair of Islamic Civilization in the School of Foreign Service at Georgetown University, and he is the Associate Director of the Alwaleed bin Talal Center for Muslim Christian Understanding. He is also a scholar at the Yaqeen Institute for Islamic Research.



3 – القاضي أبو بكر بن العربي ( 468 ه – 543 ه )


كتاب (عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي)


(( قول النصارى المسيح ابن الله وتقول اليهود عزير ابن الله وقد أنكرت ذلك اليهود اليوم وتبرأت منه لتوجب الكذب على محمد صلى الله عليه وسلم وتبرى أنفسها من هذا الباطل وهذا لا يقبل منهم ))


4- الفخر الرازي ( 544 ه – 606 ه )


كتاب (تفسير مفاتيح الغيب)


( والقول الثالث: لعل هذا المذهب كان فاشياً فيهم ثم انقطع، فحكى الله ذلك عنهم،.ولا عبرة بإنكار اليهود ذلك، فإن حكاية الله عنهم أصدق.)


5- ابن حجر العسقلاني ( 773 ه – 852 ه )


فتح الباري في شرح صحيح البخاري



(( قَوْلُهُ كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرًا بن اللَّهِ هَذَا فِيهِ إِشْكَالٌ لِأَنَّ الْمُتَّصِفَ بِذَلِكَ بَعْضُ الْيَهُودِ وَأَكْثَرُهُمْ يُنْكِرُونَ ذَلِكَ .))



.......................................................................................................................


ثانياً: اعتراض وتكذيب هذا الإدعاء من الرابيين اليهود العرب منذ القرون الأولي للهجرة و الرابيين غير العرب والموسوعة اليهودية.



1 – الرابي ( سليمان بن رحيم ) : منتصف القرن الثالث الهجري



1 - Solomon ben Jeroham
"A meharef is one who reviles [us] for sins we have committed and others which we have not. The former includes our worshipping the calves, killing the prophets and the like. The latter, our assertion that 'Uzayr [Ezra] was the son [of God] "


( المحارف هو الشخص الذي يهيننا ويلعننا علي الخطايا التي ارتكبناها والخطايا التي لم نرتكبها . فالأولي – يعني الخطايا التي ارتكبوها فعلا – تشمل عبادتنا للعجل ، وقتل الأنبياء وما شابة ذلك . والأخيرة – يعني الخطايا التي لم يرتكبوها ولكنهم متهمين بها زورا وكذباً – هو إدعائنا بأن عزير -عزرا - كان ابن الله ) .

2 - الرابي موسي بن ميمون "ميمونيدس" ( 1135 م – 1204 م ).


واتمني تتعلموا الاحترام في النقاش للمخالف في العقيدة من هذا الرجل الجليل



2- Rabbi Moses ben Maimon "Maimonides "
((The Ishmaelites are not at all idolaters; [idolatry] has long been severed from their mouths and hearts; and they attribute to God a proper unity, a unity concerning which there is no doubt. And because they lie about us, and falsely attribute to us the statement that God has a son, is no reason for us to lie about them and say that they are idolaters . . . And should anyone say that the house that they honor [the Kaaba] is a house of idolatry and an idol is hidden within it, which their ancestors used to worship, then what of it? The hearts of those who bow down toward it today are [directed] only toward Heaven . . . [Regarding] the Ishmaelites today - idolatry has been severed from the mouths of all of them [including] women and children. Their error and foolishness is in other things which cannot be put into writing because of the renegades and wicked among Israel [i.e., apostates]. But as regards the unity of God they have no error at all.[3] ))


(( إن بني إسماعيل – يقصد العرب – ليسوا وثنيون علي الإطلاق . فالوثنية قد انقطعت من قلوبهم وأفواههم ، وهم ينسبون لله الوحدانية الصحيحة ، وحدانية لا شك فيها . ولأنهم يفترون علينا الكذب ، وينسبون إلينا زوراً القول بأن الله له ابن . فهذا ليس مبرراً كي نفتري نحن أيضاً عليهم ونقول أنهم وثنيون ...... )) .


.
3- الرابي الألماني " أبراهام جايجر " ( 1810 م – 1874 م )


3 – Abraham Geiger a German rabbi and scholar (24 May 1810 – 23 October 1874)
“According to the assertion of Muhammad the Jews held Ezra to be the Son of God. This is certainly a mere misunderstanding which arose from the great esteem in which Ezra was undoubtedly held. This esteem is expressed in the following passage ‘Ezra would have been worthy to have made known the law if Moses had not come before him.’ Truly Muhammad sought to cast suspicion on the Jews’ faith in the unity of God, and thought he had here found a good opportunity of so doing.”


(( طبقاً لإدعاء محمد فأن اليهود جعلت عزرا ابن الله . ومن المؤكد أن هذا مجرد سوء فهم قد نشأ من الإجلال والتقدير الذي حظي به عزرا بلا شك . ويعبر عن هذا التقدير والإجلال في المقطع التالي – وهو من السنهدرين اليهودي – يقول " إن عزرا كان هو الشخص الأجدر بتسلم الشريعة لو لم يكن موسي قد أتي قبله " . في الواقع ، محمد سعي إلي إلقاء الشبهة علي إيمان اليهود في وحدانية الرب ، وقد اعتقد انه وجد الفرصة الملائمة للقيام بذلك ))



4 - الموسوعة اليهودية ( 1906 م)


4 - Jewish Encyclopedia By: Kaufmann Kohler, Ignatz Goldziher Kaufmann Kohler; Ignatz Goldziher (1906 )
(( In the Koran (ix. 30) the Jews are charged with worshiping Ezra ("'Uzair") as the son of God—a malevolent ****phor for the great respect which was paid by the Jews to the memory of Ezra as the restorer of the Law, and from which the Ezra legends of apocryphal literature (II Esd. xxxiv. 37-49) originated (as to how they developed in Mohammedan legends see Damiri, "Ḥayat al-Ḥayawan," i. 304-305). It is hard to bring into harmony with this the fact, related by Jacob Saphir ("Eben Sappir," i. 99), that the Jews of South Arabia have a pronounced aversion for the memory of Ezra, and even exclude his name from their category of proper names.))


(( في القرآن ، يتم اتهام اليهود بعبادة عزرا " عزير" كإبن الله. وهي استعارة خبيثة عن التبجيل والتوقير الذي يكنه اليهود تذكاراً لعزرا الذي جمع الشريعة ، والتي نشأ منها – أي من هذا التبجيل والإجلال - الأساطير عن عزرا في الأدب الأبوكريفي . ومن الصعب أن ينسجم هذا الإدعاء مع الحقيقة التي سردها الرابي يعقوب بن صافير - وهو رحالة وقد ذهب لليمن – بأن اليهود في جنوب شبه الجزيرة العربية لديهم كراهية شديدة وصريحة لذكري عزرا حتي أنهم استبعدوا اسمه من قائمة الأسماء الشرعية التي يتسمون بها )) .

5 - الموسوعة اليهودية ( 1971 – 1972 م )


4- Encyclopaedia Judaica ( 1971 – 1972 )
. 6. pp. 1106–1107. " Muhammad claims (sura 9:30) that in the opinion of the Jews, 'Uzair is the son of God. These words are an enigma because no such opinion is to be found among the Jews, even though Uzair was singled out for special appreciation."


(( أدعي محمد أنه في اعتقاد اليهود " عزير ابن الله ". هذه الكلمات تمثل معضلة لأنه لا يوجد اي اعتقاد كهذا بين اليهود بالرغم من التقدير والمكانة الخاصة التي كان يتميز عزرا بها . ))



......................................................................................................................


. ثالثاً : الذكري السيئة المرتبطة بعزرا لدي يهود الجزيرة عامة ويهود اليمن خاصة .


1 - الموسوعة اليهودية ( 1906 م)


1- Jewish Encyclopedia By By: Joseph Jacobs, Schulim Ochser
" Under the prophet Jeremiah 75,000 Jews, including priests and Levites, are said to have gone to Yemen; and when Ezra commanded the Jews to return to Jerusalem they disobeyed, whereupon he pronounced an everlasting ban upon them. Tradition states, however, that as a punishment for this hasty action Ezra was denied burial in Palestine. As a result of this tradition, which is devoid of historicity, no Jew of Yemen gives the name of Ezra to a child, although all other Biblical appellatives are found there. "


(( في عهد النبي الجليل إرميا ، ذهب 75 ألف نسمة من اليهود ، بما في ذلك من الكهنة واللاويين ، إلي اليمن . وعندما أمر عزرا اليهود بالعودة إلي أوروشليم فإن يهود اليمن لم يطعيوه . ومن ثم فقد أدانهم وأصدر حكم عليهم بالحرم واللعنة الأبدية . ويذكر التقليد ، علي الرغم من ذلك، أن عزرا قد حرم من الدفن في فلسطين ، كعقاب له علي الحكم المتسرع بالحرم علي يهود اليمن و بالتبعية لهذا التقليد ، الذي يفتقر إلي الدلالة التاريخية ، فإنه لا يوجد أي يهودي يمني يسمي طفله باسم عزرا ، علي الرغم من تسميتهم بكل الأسماء الكتابية الأخري الموجودة لديهم )) .

2 – الرابي يعقوب بن صفير



(Eben Sappir," i. 99)
(( the Jews of South Arabia have a pronounced aversion for the memory of Ezra, and even exclude his name from their category of proper names.))


((اليهود في جنوب شبه الجزيرة العربية لديهم كراهية شديدة وصريحة لذكري عزرا حتي أنهم استبعدوا اسمه من قائمة الأسماء الشرعية التي يتسمون بها )) .

3 - الموسوعة اليهودية ( 1971 – 1972 م )


7 - Encyclopaedia Judaica ( 1971 – 1972 )
"the Yemenite Jews do not name their children because according to their traditions that Ezra cursed the Yemenite Jews with poverty because they would not move to Israel"


(( يهود اليمن لا يسمون أبنائهم عزرا ، لأنه طبقاً لتقليدهم فأن عزرا قد لعنهم ودعا عليهم بالبؤس والشقاء لأنهم لم يسمعوا أوامره بأن يرتحلوا إلي إسرائيل .))



............................................................................................................................


رابعاً : ذكر اعتراض وتكذيب هذا الادعاء من المختصين بالدراسات الاسلامية المسيحية اليهودية .
1 – المستشرق الباحث الإنجليزي " إدوارد هنري بالمر " ( 1840 م – 1882 م)


.1- Edward Henry Palmer
was an English orientalist and explorer.
“there is no Jewish tradition whatever in support of this accusation of Mohammed's, which probably was entirely due to his own invention or to misinformation."


(( لا يوجد أي تقليد يهودي علي الإطلاق يدعم هذا الإتهام من محمد ، الذي ربما قد يعود تماماً إلي تلفيقه الخاص أو إلي معلومات خاطئة )) .

2 – د / تشارلز كالتر توري استاذ اللغات السامية



2 - CHARLES CUTLER TORREY
PROFESSOR OF SEMITIC LANGUAGeS IN YALE UNIVERSITY
" Mohammed here seems to be trying to believe what some enemy of the Jews had told him. He is bound to claim pure monotheism for the Muslims alone, in his day. The use of the unpleasant diminutive, "little Ezra," 'is probably his own invention. "


(( يبدو هنا أن محمد يحاول أن يصدق بعض ما أخبره به أعداء اليهود . فقد كان ملزم بأن يدعي أن التوحيد الصحيح لله في عصره هو توحيد المسلمين فقط . واستخدام اسلوب التصغير البغيض " عزرا الصغير" - زِيَادَة يَاء سَاكِنَة بَعْد ثَانِي الْاِسْم مَعَ تَغْيِير هَيْئَتِهِ لِغَرَض التحقير – ربما يكون من تلفيقه الخاص )) .


3 – د / هربرت بيوسيه


3- Heribert Busse
"The only explanation is the presumption that Muhammad, in the heat of debate, wanted to accuse the Jews of heretical doctrine on a par with the heresy of the Christian doctrine that teaches the divine nature of Jesus. In doing so, he could take advantage of the high esteem granted Ezra in Judaism."


( التفسير الوحيد لهذا هو الإفتراض بأن محمد ، وفي خضم المجادلة الشديدة ، أراد أن يتهم اليهود بمعتقد مبتدع خاطيء لكي تتماشي علي قدم المساواة مع بدعة العقيدة المسيحية بالطبيعة الإلهية ليسوع . وللقيام بذلك ، فقد استغل المكانة العالية التي حظي بها عزرا في اليهودية )


4 – جون كالتنر ..أستاذ مساعد في الدراسات الدينية بفريجينيا وأستاذ الدراسات المسيحية الإسلامية



4- John Kaltner
Associate Professor of Religious Studies, Virginia Ballou McGehee Professor of Muslim and Christian Relations, Chair
" there is no solid evidence to support the claim that the Jews of Medina viewed Ezra as a son of God"


(( لا يوجد دليل ملموس يدعم الإدعاء بأن يهود المدينة قد وصفوا عزرا بأنه ابن الله ))


" the Qur'anic verse on Ezra is the only place where the Qur'an accuses Jews of polytheism and that this reference is obscure and remains a mystery "



(( النص القرآني الخاص بعزرا هو الموضع الوحيد الذي يتهم فيه القرآن اليهود بتعدد الآلهة وهذه إشارة غامضة و لا تزال تمثل لغزاً )) .


5 – جوناثان براون


رئيس مركز الوليد بن طلال قسم الحضارة الإسلامية بكلية الشؤون الخارجية بجامعة جورج تاون والمدير المساعد والمدير المساعد في مركز الوليد بن طلال للحوار المسيحي الإسلامي . باحث في معهد يقين للبحوث الإسلامية .



5 - Jonathan Brown
is the Alwaleed bin Talal Chair of Islamic Civilization in the School of Foreign Service at Georgetown University, and he is the Associate Director of the Alwaleed bin Talal Center for Muslim Christian Understanding. He is also a scholar at the Yaqeen Institute for Islamic Research.
" But there does not seem to be any strong evidence that the Jews of western Arabia at the time of the Prophet ﷺ believed this about Ezra"


(( ولكن يبدو أنه لا يوجد هناك أي دليل قوي علي أن يهود غرب الجزيرة العربية في زمن النبي قد اعتقدوا ذلك في عزرا ))


6 - د / كاثرين زيبييري محاضر في اللغة العربية بمعهد لندن للشرق الأوسط قسم اللغات والثقافات في الشرق الأدنى والشرق الأوسط .


6 – Dr Katherine P Zebiri
Near and Middle East Section, School of Languages, Cultures and Linguistics
Senior Lecturer in Arabic
London Middle East Institute (LMEI)
"

No Jewish sources available to us mention worshipping of Ezra as the “son of God” by Jews "


(( لا يوجد مصادر يهودية متاحة لنا تذكر عبادة اليهود لعزرا علي انه " ابن الله " )) .


7 - د / ديفيد واينز



7- David Waines.
". there is no data supporting this claim "


(( لا يوجد أي بيانات أو معطيات تدعم هذا الإدعاء ))


............................................................................................................................


خامساً : تنقسم الي قسمين



أ - مصدر إسلامي يهودي يذكر أن عزير هي تعريب " العازر " وليس تعريب " عزرا " . وأن عزرا ليس نبي لدي اليهود.


ب - ومصدر إسلامي يهودي آخر يذكر انه عزير هو عزريا رفيق دانيال في السبي البابلي
وبذلك يحبط كل المحاولات اليائسة الفاشلة التي أوردتها مواقع الضلال لتجعل – عنوة - من عزرا ابن الله لدي اليهود .



أ - السموأل بن يحيى بن عباس المغربي (المتوفى: نحو 570هـ)



يهودي ارتد للاسلام بعد أن رأي حلم يأمره فيه بذلك كما يقول .


من كتابه ( المختار في الرد علي النصاري واليهود )


((وهذا عزرا ليس هو العزير كما يظن، لأن العزير هو تعريب العازر، فأما عزرا فإنه إذا عُرِّبَ لم يتغير عن حاله، لأنه اسم خفيف الحركات والحروف، ولأن عزرا عندهم ليس بنبى، وإنما يسمونه عزيرة "هسوفير وتفسيره: " الناسخ ".))


فعلي المسلمين أن يعيدوا الكرة و يهرولوا لكي يجعلوا أيضاً – عنوة - من – العازر المزعوم - هذا ابن الله لدي اليهود كي يثبتوا صدق النبي .


ب – الامام وهب بن منبة ( 34هـ - 114 هـ) و الأديب المؤرخ ابن قتيبة ( 213 ه – 276 ه )
بحسب قول د / جوناثان براون : رئيس مركز الوليد بن طلال قسم الحضارة الإسلامية بكلية الشؤون الخارجية بجامعة جورج تاون والمدير المساعد في مركز الوليد بن طلال للحوار المسيحي الإسلامي . باحث في معهد يقين للبحوث الإسلامية .



Jonathan Brown is the Alwaleed bin Talal Chair of Islamic Civilization in the School of Foreign Service at Georgetown University, and he is the Associate Director of the Alwaleed bin Talal Center for Muslim Christian Understanding. He is also a scholar at the Yaqeen Institute for Islamic Research.
أورد
(( It’s also possible that, in the religious climate of pre-Islamic Arabia, ʿUzayr was actually a reference to Azarias, a figure connected to the Old Testament Book of Daniel))
(( This story was reported by Wahb b. Munabbih and Ibn Qutayba (d. 889).))



(( من الممكن ، في ظل المناخ الديني الشائع في الجزيرة العربية قبل الإسلام ، أن عزير كان في الواقع يشير إلي " عزريا المذكور في سفر دانيال . ))
(( وهذه الرواية قد ذكرها وهب بن منبه وابن قتيبة )) .
............................................................................................................................


سادساً : عدم تيقن النبي من صفة عزير أكان نبي هو أم لا



سنن أبي داود(كتاب السنة)


14- باب في التخيير بين الأنبياء عليهم الصلاة والسلام


4674ـ حدثنا محمد بن المتوكل العسقلاني ومخلد بن خالد الشعيري، المعنى قالا: ثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "ما أدري أتبعٌ لعينٌ هو أم لا، وما أدري أعزيزٌ نبيُّ هو أم لا؟".


معجم أسامي الشيوخ للإسماعيلي


65 - أخبرنا أبو بكر محمد بن يحيى بن سليمان المروزي وجماعة قالوا : حدثنا داود بن عمرو ، حدثنا حبان بن علي ، عن محمد بن كريب ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ثلاث وثلاث ، وثلاث لا يمين فيهن : لا يمين للولد مع والده ، ولا للمملوك مع سيده ، ولا للمرأة مع زوجها ، وأما الملعون منهن : فملعون من ادعى لغير أبيه ، وملعون من سب والديه ، وملعون من غير تخوم (1) الأرض ، وأما الذي أشك فيهن : فلا أدري ألعن تبع أم لا ، ولا أدري أكان عزير نبيا أم لا » ونسيت التاسعة


تاريخ دمشق لإبن عساكر(حرف التاء )


أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد وأبو الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الجبار بن توبة الأسدي قالا أخبرنا أبو الحسين بن النقور أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز بن مردك البزار عبد الرحمن بن أبي حاتم حدثنا محمد بن حماد الطهراني حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن ابن أبي ذئب عن المقرئ عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال ما أدري الحدود طهارة لأهلها أم لا ولا أدري تبع لعينا كان أم لا ولا أدري ذو القرنين نبيا كان أم ملكا قال غيره أعزيرا كان نبيا أم لا قال الدارقطني تفرد به عبد الرزاق.


ح أخبرنا أبو منصور محمد بن أحمد بن عبد المنعم الفقيه أنبأنا شجاع وأحمد ابنا (1) علي بن شجاع وعبد الرحمن بن محمد بن زياد ومحمد بن أحمد بن الحسن بن ماجه ح وأخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن محمد بن إبراهيم بن سعدوية أخبرنا أبو الفضل المطهر بن عبد الواحد بن محمد البزاني (2) وأبو عيسى بن زياد وأبو بكر بن ماجة ح وأخبرنا أبو شكر حمد بن أحمد بن محمد بن الخطاب أخبرنا محمد بن عمر الطهراني والمطهر بن عبد الواحد ح وأخبرناه أبو العباس أحمد بن سلامة الفقيه وأبو المناقب ناصر بن حمزة بن ناصر الحسيني وأبو القاسم عبد الجبار بن أبي غالب بن أبي زيد الزعفراني البزار وأبو الوفاء عبد الله بن محمد بن عبد الله الدشتي وأبو (3) عبد الله الحسين بن حمد بن محمد بنعمرويه ومحمد بن حمد بن أحمد بن علي حمويه ومحمد بن إبراهيم بن محمد بن محمد الصالحاني وإسماعيل بن الحسن النجاد وأبو منصور فادشاه بن أحمد بن نصر فاشاه وأبو نصر الحسين بن رجاء بن محمد بن سليم وأبو سعيد يسار بن عبد الله بن شيبان المؤدب وأبو غانم أحمد بن عبد الواحد بن محمد بن زياد العطار قالوا أخبرنا أبو بكر بن ماجه ح وأخبرنا أبو القاسم رستم بن محمد بن أبي عيسى بن زياد وأبو المظفر بندار بن أبي زرعة بن بندار البيع وأبو جعفر محمد بن غانم بن أبي نصر الشرابي قالوا أخبرنا أبو عيسى بن زياد ح وأخبرنا أبو غالب الماوردي أنبأنا المطهر بن عبد الواحد ح وأخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر بن محمد أنبأنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق بن منده قالوا أخبرنا أحمد بن محمد بن المرزبان حدثنا محمد إبراهيم بن يحيى الحزوري حدثنا محمد بن سليمان لوين (1) حدثنا حبان (2) بن علي عن محمد بن كريب (3) عن أبيه عن ابن عباس قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثلاث وثلاث وثلاث فثلاث لا يمين فيهن وثلاث الملعون فيهن وثلاث أشك فيهن فأما الثلاث التي لا يمين فيهن فلا يمين مع والد ولا امرأة مع زوجها ولا المملوك مع سيده وأما الملعون فيهن فملعون من لعن والديه وملعون من ذبح لغير الله وملعون من غير تخوم الأرض وأما الذي أشك فيهن فغزيز لا أدري إن أكان نبيا أم لا ولا أدري ألعن تبع أم لا قال ونسيت يعني الثالثة.


تاريخ دمشق لإبن عشاكر (حرف العين)


أخبرنا أبو القاسم الإسماعيلي بن أحمد أنا أبو الحسين بن النقور (4) أنا عيسى بن علي أنا عبد الله بن محمد نا داود بن عمرو نا جبار بن علي عن محمد بن كريب عن أبيه عن ابن عباس قال (5) قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثلاث وثلاث وثلاث ثلاث لا يمين فيهن وثلاث الملعون فيهن وثلاث أشك فيهن أما التي لا يمين فيهن فلا يمين للولد مع والده ولا للمملوك مع سيده ولا للمرأة مع زوجها وأما الملعون فيهن فملعون من دعا لغير أبيه وملعون من سب والديه وملعون من غير تخوم الأرض وأما التي أشك فيهن فلا أدري ألعن تبع أم لا ولا أدري أكان عزير نبيا أم لا [ 8119 ] قال محمد ونسيت التاسعة كذا قال وذكرها غيره وهي ولا أدري الحدود كفارة لأهله أم لا.



أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنا أبو عثمان البحيري قراءة عليه وأنا حاضر أنا أبو محمد الحسن (1) بن أحمد المخلدي أنبأ المؤمل بن الحسن (2) نا محمد بن إسحاق السجزي نا عبد الرزاق أنا معمر عن ابن أبي ذئب عن سعيد المقبري عن أبي هريرة أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال ما أدري تبع (3) كان أم لا وما أدري عزير أنبيا كان أم لا وما أدري الحدود كفارات لأهلها أم لا.


.........................................................................................................................


سابعاً : ينقسم إلي قسمين



أ - نص القرآن - بحسب الأحاديث المفسرة له - يظن أن اليهود كلهم قالوا عزير ابن الله. بل وسيعاقب الله اليهود كلهم يوم القيامة علي عبادتهم المزعومة لعزير .


ب - نص القرآن – بحسب الاحاديث المفسرة له – يظن أن هذا القول شاع منذ زمن عزير حتي زمن النبي. وليس في زمن النبي فقط .


وهو يكذب الادعاء القائل أنهم طائفة أو جزء منهم في زمن معين كما قال بذلك بعض المفسرين الذين انتبهوا لانكار اليهود الشديد لها .
.
التفصيل



أ - نص القرآن - بحسب الأحاديث المفسرة له - يظن أن اليهود كلهم قالوا عزير ابن الله. بل وسيعاقب الله اليهود كلهم يوم القيامة علي عبادتهم المزعومة لعزير .


صحيح البخاري (كتاب التفسير)


(( إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن: تتبع كل أمة ما كانت تعبد، فلا يبقى من كان يعبد غير الله من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار. حتى إذا لم يبقى إلا من كان يعبد الله، بر أو فاجر، وغبرات أهل الكتاب، فيدعى اليهود، فيقال لهم: ما كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد عزيرا ابن الله، فيقال لهم: كذبتم، ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد،))



فتح الباري في شرح صحيح البخاري
(( قَوْلُهُ كُنَّا نَعْبُدُ عُزَيْرًا بن اللَّهِ هَذَا فِيهِ إِشْكَالٌ لِأَنَّ الْمُتَّصِفَ بِذَلِكَ بَعْضُ الْيَهُودِ وَأَكْثَرُهُمْ يُنْكِرُونَ ذَلِكَ .))



صحيح مسلم (كتاب الإيمان)


(( إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن: ليتبع كل أمة ما كانت تعبد. فلا يبقى أحد، كان يعبد غير الله سبحانه من الأصنام والأنصاب، إلا يتساقطون في النار. حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر وفاجر. وغبر أهل الكتاب. فيدعى اليهود فيقال لهم: ما كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد عزير بن الله. فيقال: كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد.))


مستدرك الحاكم علي الصحيحين (كتاب الأهوال)


(( إذا كان يوم القيامة نادى مناد ألا لتلحق كل أمة بما كانت تعبد فلا يبقى أحد كان يعبد صنما ولا وثنا ولا صورة إلا ذهبوا حتى يتساقطوا في النار ويبقى من كان يعبد الله وحده من بر وفاجر وغبرات أهل الكتاب ثم تعرض جهنم كأنها سراب يحطم بعضها بعضا ثم يدعى اليهود فيقول ماذا كنتم تعبدون فيقولون عزير بن الله فيقول كذبتم ما أتخذ الله من صاحبة ولا ولد. ))



مسند اسحق بن راهوية (الجزء الاول)


(( نادى منادى فأسمع الخلق كلهم فقال ألا لتلحق كل قوم بآلهتهم وما كانوا يعبدون من دون الله فلا يبقى أحد عبد دون الله شيئا إلا مثلت له آلهته بين يديه ويجعل ملك من الملائكة يومئذ على صورة عزير فيتبعه اليهود ويجعل ملك من الملائكة على صورة عيسى عليه السلام فيتبعه النصارى ثم تقودهم آلهتهم إلى النار ))



العظمة لأبي الشيخ



(( نَادَى مُنَادٍ فَأَسْمَعَ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ فَقَالَ: أَلَا لِيَلْحَقْ كُلُّ قَوْمٍ بِآلِهَتِهِمْ وَمَا كَانُوا يَعَبْدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ، وَلَا يَبْقَى أَحَدٌ عَبْد دُونَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ شَيْئًا إِلَّا مَثُلَتْ لَهُ آلِهَةٌ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَيُجْعَلُ يَوْمَئِذٍ مَلَكٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ عَلَى صُورَةِ عِيسَى فَيَتَّبِعُهُ النَّصَارَى، وَيُجْعَلُ مَلَكٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ عَلَى صُورَةِ عُزَيْرٍ فَيَتَّبِعُهُ الْيَهُودُ، ثُمَّ تَقُودُهُمْ آلِهَتُهُمْ إِلَى النَّارِ ))


387 - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ أَبَانَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ - وَأَشُكُّ فِي بَعْضِهِ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَافِعٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَائِفَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.


388 - حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَكِّيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قُلْتُ: أَخْبَرَكُمْ إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَافِعٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ عِصَابَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ. فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.


البعث والنشور للبيهقي


(( فإذا فرغ الله من ذلك نادى مناد يسمع الخلائق كلهم فيقول : ألا ليلحق كل قوم بآلهتهم ، وما كانوا يعبدون من دون الله ، فلا يبقى أحد عبد شيئا من دون الله إلا مثلت له آلهته ، ويجعل الله تعالى ملكا من الملائكة على صورة عزير ، ويجعل الله ملكا من الملائكة على صورة عيسى ابن مريم ، فيتبع اليهود عزيرا ، ويتبع النصارى عيسى ، ثم تقودهم آلهتهم إلى النار ))



مسند الدنيا للطبراني(الأحاديث الطوال)


(( فإذا فرغ الله عز وجل من ذلك نادى مناد يسمع الخلائق كلهم ألا ليلحق كل قوم بآلهتهم وما كانوا يعبدون من دون الله فلا يبقى أحد عبد من دون الله الا مثلث له آلهته بين يديه ويجعل يومئذ ملك من الملائكة على صورة عزير ويجعل ملك من الملائكة على صورة عيسى ثم يتبع هذا اليهود وهذا النصارى ثم قادتهم آلهتهم الى النار وهو الذي يقول لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون ))



مصنف ابي بكر بن ابي شيبة(كتاب الفتن)


(( فَتَنْطَلِقُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَى جَسَدِهَا فَتَدْخُلُ فِيهِ , قَالَ: ثُمَّ يَقُومُونَ فَيُحَيُّونَ تَحِيَّةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ قِيَامًا لِرَبِّ الْعَالَمِينَ , ثُمَّ يَتَمَثَّلُ اللَّهُ لِلْخَلْقِ فَيَلْقَاهُمْ فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنَ الْخَلْقِ مِمَّنْ يَعْبُدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ شَيْئًا إِلَّا وَهُوَ مَرْفُوعٌ لَهُ يَتْبَعُهُ فَيَلْقَى الْيَهُودَ فَيَقُولُ: مَنْ تَعْبُدُونَ؟ فَيَقُولُونَ: نَعْبُدُ عُزَيْرًا , ))


الدر المنثور في التفسير بالماثور للسيوطي

وأخرج البخاري في تاريخه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : لما كان يوم أحد شجَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهه وكسرت رباعيته ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ رافعاً يديه يقول « إن الله عز وجل اشتد غضبه على اليهود أن قالوا عزير ابن الله ، واشتد غضبه على النصارى إن قالوا المسيح ابن الله ، وإن الله اشتد غضبه على من أراق دمي وآذاني في عترتي » .


ب - نص القرآن – بحسب الاحاديث المفسرة له – يظن أن هذا القول شاع منذ زمن عزير حتي زمن النبي. وليس في فترة معينة له ... سوف اختصر النصوص لطولها.


تفسير الطبري (جامع البيان في تأويل آي القرآن)


16621- حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله:(وقالت اليهود عزير ابن الله)، (( ....فأذّن في قومه فقال: يا قوم، قد آتاني الله التوراةَ وردَّها إليَّ ! فعلقَ بهم يعلمهم، (1) فمكثوا ما شاء الله وهو يعلمهم. ثم إنَّ التابوت نزل بعد ذلك وبعد ذهابه منهم، فلما رأوا التابوت عرَضوا ما كان فيه على الذي كان عزير يعلِّمهم، فوجدوه مثله، فقالوا: والله ما أوتي عزير هذا إلا أنه ابن الله.))



16622- حدثني محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط، عن السدي:(وقالت اليهود عزير ابن الله)، .......فرجع عزير وهو من أعلم الناس بالتوراة، فقال: يا بني إسرائيل، إني قد جئتكم بالتوراة! فقالوا: يا عزير، ما كنت كذَّابًا! فعمد فربط على كل إصبع له قلمًا، وكتب بأصابعه كلها، فكتب التوراة كلّها. فلما رجعَ العلماء، أخبروا بشأن عزير، فاستخرج أولئك العلماء كُتبهم التي كانوا دفنوها من التوراة في الجبال، وكانت في خوابٍ مدفونة، (2) فعارضوها بتوراة عزير، فوجدوها مثلها، فقالوا: ما أعطاك الله هذا إلا أنك ابنه!.


تفسير ابن أبي حاتم


10282- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَبِي، ثنا عَمِّي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَوْلُهُ:" " وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ " .....، فَأَذَّنَ فِي قَوْمِهِ، فَقَالَ: يَا قَوْمُ، قَدْ أَتَانِي اللَّهُ التَّوْرَاةَ وَرَدَّهَا إِلَيَّ، فَعَلَّقَ بِعِلْمِهِمْ فَمَكَثُوا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَمْكُثُوا وَهُوَ يُعَلِّمُهُمْ، ثُمَّ إِنَّ التَّابُوتَ نَزَلَ عَلَيْهِمْ بَعْدَ ذَلِكَ، وَبَعْدَ ذَهَابَهِ مِنْهُمْ فَلَمَّا رَأَوْ التَّابُوتَ عَرَضُوا مَا كَانَ فِيهِ عَلَى الَّذِي كَانَ عُزَيْرُ يُعَلِّمُهُمْ فَوَجَدُوهُ مِثْلُهُ، فَقَالُوا: وَاللَّهِ مَا أُوتِي عُزَيْرٌ هَذَا إِلا أَنَّهُ ابْنُ اللَّهِ".


10283- أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمِ الأَوْدِيُّ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ، " وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ " .....فَرَجَعَ عُزَيْرٌ وَهُوَ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ بِالتَّوْرَاةَ، فَقَالَ: يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِالتَّوْرَاةِ، فَقَالُوا: مَا كُنْتَ كَذَّابًا فَعَمَدَ فَرُبِطَ عَلَى كُلِّ أُصْبُعٍ لَهُ قَلَمَا، ثُمَّ كَتَبَ بِأَصَابِعِهِ كُلِّهَا فَكَتَبَ التَّوْرَاةَ فَلَمَّا رَجَعَ الْعُلَمَاءُ أُخْبِرُوا بِشَأْنِ عُزَيْرٍ، وَاسْتَخْرَجَ أُولَئِكَ الْعُلَمَاءُ كُتُبَهُمُ الَّتِي كَانُوا رَفَعُوهَا مِنَ التَّوْرَاةِ فِي الْجِبَالِ، وَكَانَتْ فِي خَوَابٍ مَدْفُونَةٍ فَعَرَضُوهَا بِتَوْرَاةَ عُزَيْرٍ فَوَجَدُوهَا، مِثْلَهَا فَقَالُوا: مَا أَعْطَاكَ اللَّهُ إِلا وَأَنْتَ ابْنُهُ".


تاريخ ابن عساكر(حرف العين - ذكر من اسمه (1) عزير " 4696 عزير بن جروة)


أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نا أبو بكر الخطيب نا أبو الحسن (8) بن رزقوية نا أحمد بن سندي أنا الحسن (9) بن علي القطان أنا إسماعيل بن عيسى أنا إسحاق بن بشر أنبأ سعيد بن بشير (10) عن قتادة عن كعب وسعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن (1) ومقاتل وجويبر عن الضحاك عن ابن عباس وعبد الله بن إسماعيل السدي عن أبيه عن مجاهد عن ابن عباس وإدريس عن جده وهب بن منبه قال إسحاق كل هؤلاء حدثوني عن حديث عزير وزاد بعضهم على بعض قالوا بإسنادهم ......فجلس في ظل شجرة وبنو إسرائيل حوله فجدد لهم التوراة فنزل من السماء شهابان (3) حتى دخلا جوفه فتذكر التوراة فجددها لبني إسرائيل (4) فمن ثم قالت اليهود عزير ابن الله جل الله عن الذي كان من أمر الشهابين وتجديده التوراة وقيامه بأمر بني إسرائيل



البداية والنهاية لإبن كثير (الجزء الثاني)


وقال إسحاق بن بشر: أنبأنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن كعب وسعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن ومقاتل وجويبر عن الضحاك عن ابن عباس وعبد الله بن إسماعيل السدي عن أبيه، عن مجاهد، عن ابن عباس وإدريس عن جده وهب بن منبه قال إسحاق: كل هؤلاء حدثوني عن حديث عزير .......فانطلق بهم إلى ذلك الموضع فحفره فاستخرج التوراة وكان قد عفن الورق ودرس الكتاب قال وجلس في ظل شجرة وبنو إسرائيل حوله فجدد لهم التوراة ونزل من السماء شهابان (5) حتى دخلا جوفه فتذكر التوراة فجددها لبني إسرائيل (6).
فمن ثم قالت اليهود عزير ابن الله للذي كان من أمر الشهابين وتجديده التوراة وقيامه بأمر بني إسرائيل وكان جدد لهم التوراة بأرض السواد بدير حزقيل.والقرية التي مات فيها يقال لها سايراباذ.


الدر المنثور في التفسير بالماثور للسيوطي



وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كن نساء بني إسرائيل يجتمعن بالليل فيصلين ......فألهمه الله التوراة فجاء فأملاه على الناس ، فقالوا عند ذلك : عزير بن الله ، تعإلى الله عن ذلك علواً كبيراً .))



الدر المنثور في التفسير بالماثور للسيوطي



وأخرج أبو الشيخ عن كعب رضي الله عنه قال : دعا عزير ربه عز وجل أن يلقي التوراة كما أنزل على موسى عليه السلام في قلبه ، فأنزلها الله تعالى عليه ، فبعد ذلك قالوا : عزير ابن الله .
جامع الأحاديث للسيوطي


8691 - (حديث قدسي ) إن يحيى بن زكريا سأل ربه فقال يا رب اجعلنى ممن لا يقع الناس فيه فأوحى الله إليه يا يحيى هذا شىء لم أستخلصه لنفسى كيف أفعله بك اقرأ فى المحكم تجد فيه وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله وقالوا يد الله مغلولة وقالوا … قال يا رب اغفر لى فإنى لا أعود (الديلمى عن أنس)


......................................................................................................................


سابعاً : مفهوم عزير ابن الله - الذي يقصده القرآن والاحاديث - تعني قولهم ان الله اتخذ زوجة له ومنها ولد عزرا بالمفهوم الجسدي الذي لا يوجد لدي اليهود إطلاقاً .



صحيح البخاري (كتاب التفسير)


((، فيدعى اليهود، فيقال لهم: ما كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد عزيرا ابن الله، فيقال لهم: كذبتم، ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد ))



صحيح مسلم (كتاب الإيمان)


(( فيدعى اليهود فيقال لهم: ما كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد عزير بن الله. فيقال: كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد.))


صحيح ابن حبان ( كتاب إخباره صلي الله عليه وسلم )


(( فيقال لليهود ما كنتم تعبدون فيقولون كنا نعبد عزيرا بن الله فيقال كذبتم ما اتخذ الله صاحبة ولا ولدا.))


......................................................................................................................


ثامناً : تنقسم الي قسمين .. للرد علي الزعم القائل أن ابناء الله تخص الصالحين القادة منهم فقط وليس عامتهم



أ - آيات من التوراة بأن البشر أجمعين سواء الصالح منهم أو الطالح يدعوا أبناء الله لأنه خالقهم وجابلهم من الطين


ب - بحسب نص القرآن فاليهود يسمون أنفسهم أبناء الله فلم يخصوا في النص هذا المعني لشخص صالح منهم أو قائد لهم بل هي صفة شمولية لهم .


. التفصيل



أ - آيات من التوراة بأن البشر أجمعين سواء الصالح منهم أو الطالح يدعوا أبناء الله لأنه خالقهم وجابلهم من الطين



اذكر منها علي سبيل المثال



(( 1 «أَنْتُمْ أَبْنَاءَ لِلرَّبِّ إِلهِكُمْ. لاَ تَخْمِشُوا أَجْسَامَكُمْ، وَلاَ تَجْعَلُوا قَرْعَةً بَيْنَ أَعْيُنِكُمْ لأَجْلِ مَيْتٍ. )) تثنية 14 .
((8 وَالآنَ يَا رَبُّ أَنْتَ أَبُونَا. نَحْنُ الطِّينُ وَأَنْتَ جَابِلُنَا، وَكُلُّنَا عَمَلُ يَدَيْكَ. 9 لاَ تَسْخَطْ كُلَّ السَّخْطِ يَا رَبُّ، وَلاَ تَذْكُرِ الإِثْمَ إِلَى الأَبَدِ. هَا انْظُرْ. شَعْبُكَ كُلُّنَا. )) إشعياء 64
((16 فَإِنَّكَ أَنْتَ أَبُونَا وَإِنْ لَمْ يَعْرِفْنَا إِبْرَاهِيمُ، وَإِنْ لَمْ يَدْرِنَا إِسْرَائِيلُ. أَنْتَ يَا رَبُّ أَبُونَا، وَلِيُّنَا مُنْذُ الأَبَدِ اسْمُكَ. 17 لِمَاذَا أَضْلَلْتَنَا يَا رَبُّ عَنْ طُرُقِكَ، قَسَّيْتَ قُلُوبَنَا عَنْ مَخَافَتِكَ؟ ارْجعْ مِنْ أَجْلِ عَبِيدِكَ، أَسْبَاطِ مِيرَاثِكَ. 18 إِلَى قَلِيل امْتَلَكَ شَعْبُ قُدْسِكَ. مُضَايِقُونَا دَاسُوا مَقْدِسَكَ. 19 قَدْ كُنَّا مُنْذُ زَمَانٍ كَالَّذِينَ لَمْ تَحْكُمْ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يُدْعَ عَلَيْهِمْ بِاسْمِكَ.)) إشعياء 63

ب - بحسب نص القرآن فاليهود يسمون أنفسهم أبناء الله فلم يخصوا في النص هذا المعني لشخص صالح منهم أو قائد لهم بل هي صفة شمولية لهم .


(( وَقَالَتْ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ )) المائدة 18



...............................................................................................................................


عاشراً : المدراش اليهودي: الله ليس له ابن .


في تفسيره لكلام الوحي في سفر إشعياء («أَنَا الأَوَّلُ وَأَنَا الآخِرُ، وَلاَ إِلهَ غَيْرِي.)


تفسير الآية من المدراش اليهودي



Shemot Rabbah ( 29 : 4 )
(( I AM THE FIRST, because I don't have a father , I AM THE LAST , because I don’t have a brother , Beside ME there is no God , Because I don't have a son ))



(( " أنا الأول " لأن ليس لي أب
، " أنا الآخر " لأن ليس لي أخ ،
" لا إله غيري " لأن ليس لي ابن ))
.......................................................................................................................
والمجد للمسيح نور إسرائيل والأمم ..آمين
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

stevv

Member
عضو
إنضم
12 أبريل 2018
المشاركات
129
مستوى التفاعل
16
النقاط
18
عظيم ... استمر
بس كام ملاحظه بسيطه
ياريت بعد كده تكبر الخط وتعمله بولد وتبقى تلون الاجزاء المهمه
ربنا يباركك
 

عابد يهوه

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
10 ديسمبر 2008
المشاركات
1,283
مستوى التفاعل
157
النقاط
63
حاول المسلمين الهروب من اكذوبة قول اليهود عزير ابن الله على اساس ان اليهود لم يعترضوا على هذا !

فاي يهود الذين كانوا سيعترضوا ؟!

بني قينقاع تم تشرديهم سنه 2هجري
بني النضير تم تشريدهم سنه 4 هجري
بني قريظة تم ذبحهم وتشريدهم وبيع نسائهم سنه 5 هجرية
يهود خيبر تم ذبحهم وتشريدهم واستعبادهم وسبي نسائهم 7 هجري

واية التوبة نزلت سنه 9 هجرية فعن اي الاقوم اليهود الذي يتحدثوا عنهم بانهم كانوا سيعترضوا اذا كان محمد هجرهم وطردهم وسبي نسائهم واستعبد البعض منهم في زراعه الاراضي ؟ وهل كان ما تبقى من اليهود في عبودية الاسلام ان يتجرأؤا ويعارضوا محمد ؟

ثم يقول المسلمين ان القران يقول ان اليهود قالوا هذا بافواههم اي لم يكن مدون :new6:

ويا ترى بافواههم هذه تعود على اليهود ام النصارى :fun_lol:

(وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)

فهل النصارى ايضا يقولوا المسيح ابن الله بافواههم ولم يكن مدون بحسب حجج المسلمين الذين يريدون ترقيع فيها اخطاء قرانهم ؟

مفهوم محمد للبنوة هي فهم جنسي بان الله انجب ولد من امراه ..!

والمضحك ان رب الاسلام يعترف بانه قادر على التزواج والانجاب اذ يقول في سورة الانبياء :

لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ (17)

لَهْوًا (حسب تفاسير القران) يعني : المرأة ، الزوجة ، الولد ، الجماع

لَّدُنَّا (حسب تفاسير القران) يعني : من اهل السماء لا من اهل الارض

يعني رب المسلمين يقر ويعترف بنفسه بانه قادر على الانجاب لو اراد ولكن كان سيفعلها مع سكان السماء لا مع سكان الارض !

تفسير ابن ابي حاتم الذي لا يحوي سواء الروايات الصحيحه بين دفتيه يقول :

13617 - عَنِ السُّدِّىِّ فِي قَوْلِهِ: لَوْ أَرَدْنَا إِنَّ نَتَّخِذَ لَهْوًا الآية. يَقُولُ: لو أردت إِنَّ أتخذ ولدًا لاتخذت مِنَ الملائكة .

13620 - عَنِ إبراهيم النخعي فِي قَوْلِهِ: لَوْ أَرَدْنَا إِنَّ نتخذ لهوا قال: نساء.
لاتخذناه من لدنا قال: من الحور العين .

تفسير الجلاليين :

"لو اردنا ان نتخذ لهوا "ما يلهي به من زوجة او ولد "اتخذناه من لدنا" من عندنا من الحور العين والملائكة .."

 
التعديل الأخير:

Molka Molkan

لستم المتكلمين
مشرف
إنضم
31 أغسطس 2009
المشاركات
25,034
مستوى التفاعل
837
النقاط
113
الإقامة
ويل لي إن كنتُ لا اُبشر
بني قينقاع تم تشرديهم سنه 2هجري
بني النضير تم تشريدهم سنه 4 هجري
بني قريظة تم ذبحهم وتشريدهم وبيع نسائهم سنه 5 هجرية
يهود خيبر تم ذبحهم وتشريدهم واستعبادهم وسبي نسائهم 7 هجري

واية التوبة نزلت سنه 9 هجرية فعن اي الاقوم اليهود الذي يتحدثوا عنهم بانهم كانوا سيعترضوا اذا كان محمد هجرهم وطردهم وسبي نسائهم واستعبد البعض منهم في زراعه الاراضي ؟ وهل كان ما تبقى من اليهود في عبودية الاسلام ان يتجرأؤا ويعارضوا محمد ؟
وفوق هذا، هل كان القرآن مجموعًا كله بين دفتين ومعروضا لليهود لكي يقولوا رأيهم فيما نُسب إليهم؟
 
أعلى