متى تعود لصوابك
تصرف كما يتوقع منك!
انظر، أنت شديد وقوى،
لكن ذراعك متراخية وقلبك جزع
والرخاوة تمكنت منك ..
لا تعمِ عينيك عمّا تراه
لا تكن متراخياً وأعلن كلمتك ..
لا تبحث عن الله! إذا بحثت عنه لا تجده. بحثك نفسه هو ما يبعدك عنه. بحثك نفسه هو ما يحجبه. بحثك يعني ضمنا أنه مفقود، من ثم فإنك مهما بحثت لا تصل. تخيل أنك تبحث عن نظارة هي بالفعل فوق رأسك، أو عن قلادة هي بالفعل في عنقك: هل يمكن أن تعثر عليها؟ إن العقل محموما بالبحث يتوجه كله خارجا بينما غاية المطلوب هو بالعكس أن يسكن هذا العقل تماما وأن يستريح ويطمئن! عندئذ لن تعثر فقط على ما تريد ولكنك ستدرك أيضا أنك في الحقيقة لم تفقده ابتداء ولم تفارقه أبدا!
بالمثل متى غاب الله حقا أو فـُقـد؟ فقط ضع عقلك جانبا، ضع ذاتك كلها جانبا، وسترى عندئذ الحقيقة! ليس هنا أي ظل حقا سوى ظلك أنت، لأنك ببساطة تقف في طريق الشمس! لا تحدق إذاً بالظل ثم تشكو غياب النور أو تذهب باحثا عنه! فقط تنحّ جانبا يتنحى الظل معك! أنت تخدع نفسك حين تجعل من "بحثك" ذاته مبررا لبقائك بينما ليس هناك ابتداء ما يدعو لأي بحث! تريد أن تكون أنت بذاتك الذي "يحب" أو "يعطي" أو "يغفر" وهيهات "أنت" لا تملك ذلك أبدا! تبذل قصارى ما تستطيع كي تكون "وعاء" جديرا بالنعمة ويفوتك أن المقصود أولا وآخرا ليس الوعاء وإنما النعمة ذاتها! ضع من ثم نفسك اللاهثة وضع عقلك المحموم وكل أفكارك جانبا، وليسكن فلبك تماما ويطمئن، عندئذ ترى أنه ليس سوى النور هنا حقا، بحار من النور في كل مكان! عندئذ تدرك أن ما كنت تبحث عنه لم يغب في الحقيقة أبدا، لأنه ليس بكل الوجود سواه أصلا! عندئذ ـ وقد غابت ذاتك كليا ـ يتجلى الله من ثم كليا، وها أنت ـ في لحظة ـ تحلق عاليا بمدارات الشموس في أفلاك المجد على باب العظمة والبهاء والجلال عند عتبات عرش الجمال في قلب الحضرة الإلهية ذاتها!
في ناس .. حساسة جدآ .. ب تهتم بالتفاصيل .. غرقانة فيها ..
الناس دي ممكن يومها يتقفل ب كلمة .. و ممكن حزنها يهدى ب ..
كلمة ..
الناس اللي في وسط ضحكها ممكن تدمع فجأة ..
اللي ممكن يرغوا كتير فجأة .. و يسكتوا خالص فجأة ..
الناس اللي عارفة تفاصيلك .. و حافظينها .. مذاكرينك ..
عارفين ازاي ما يجرحوش حد ..
الناس اللي ممكن تبقى اجتماعية جدا .. و فجأة تبقى كئيبة جدا ..
الناس دي .. ما تحكموش عليهم .. يا تحبوهم زي ما هما يا بلاش ..
ارحموهم عشان هما مش راحمين نفسهم ..
أكثر ما أخافه أن تنطفيء رغبتي تجاه أمور تمنيتها طويلا،ً
أن يبهت بريق عيناي وأستسلم،
بعد مُحاولات عديدة من المقاومة للوصول،
وأن ينتهي شغفي واشتياقي لها وسط زحمة الطريق
ان تأتي باهتة كاغصان الاشجار فى الخريف"
باطلٌ هو الحب أن كان خلفه سبب
فأن الحب يفوق الأسباب وفعله فعل العجب
مكشوفٌ أن كان بالزيف ينطق
لا يأتي أبداً بالتعب
لكن الحب حرفوه
ونطقوه فى كلامٍ كَذِب