اليوم يوم خلاص

لقد شدني تطفلي ان اذهب لارى ما وراء ذلك التجمهر البشري




وما ان وصلت هناك ورايت المتجمهرين حتى طار عقلي وجن جنوني لم اصدق ما رات عيناي احد اصدقائي مغما عليه والفريق الطبي يعالجه ومنعوني من الاقتراب وبعد نقله للمستشفى ذهبت لاعاوده واذا به قد اصيب بفقدان الذاكرة وشلل دماغي ولم يمهله كتيرا وبعد يومين فارق الحياة



كان الفقيد عزيز على قلبي كان انسان خلوق ومشهود له بعمل الخير بل كان مسباق لكل تنافس لعمل الصلاح



احب كتيرا وعمل حسنات كتيرة وكل من يعرفه



يشهد له ولكنه مات دون ان يعرف النور مات فجأة



حزنت عليه جدا بل اذرفت كتيرا من الدموع ولمت نفسي على عدم تبشيري اياه



وهذا لقنني درسا ان لا اترك انسانا اعرفه دون بشارة



اليوم يوم خلاص ومن يؤمن بالرب يسوع المسيح



ويقبله يخلص



مهما عظمت اعمالكم الصالحة ومهما اعطيتم من اموالكم دون الاعتراف



والايمان بالرب يسوع فباطلآ تعملون



يقول الرب يسوع انا واقف على الباب واقرع من



يفتح لي ادخل واتعشى معه وطوبى لهذا الانسان ينتقل في الحال من الجوع للشبع من الشقاء الى السعادة من الظلمة الى النور لان الرب



هو نور العالم ومن يتبعه لا يسير بالظلام البتة



ان اعترفنا بذنوبنا فالرب قد وعد بان يحملها ويرميها باعماق البحار ولا يذكرها في ما بعد



طوباك اخي ان فتحت باب قلبك للرب وقبلته مخلصا لحياتك





"

شكرا علي موضوعك الجميل دة