[FONT="] ([/FONT][FONT="]prayer[/FONT][FONT="]) – [/FONT][FONT="]Προσευχή[/FONT][/FONT][FONT="]
وتأتي (([FONT="]תְּפִלָּה[/FONT][FONT="]- [/FONT][FONT="]tephillah[/FONT][FONT="])) عنواناً لخمسة مزامير: 17 – 86 – 90 – 102 – 142 [/FONT][/FONT]
[FONT="]وفي آخر المزمور (72) يوجد تعليق يقول: "تمت صلوات (تفلّوت - [FONT="]תֽפִלּוֹת[/FONT][FONT="]) داود بن يسَّى" بالرغم من أن المزمور نفسه كان لسُليمان الملك وليس لداود ولكن هنا يختتم هذا الجزء بكلمة آمين ثم آمين قبلما يتكلم عن ختام الصلاة لداود، وهذا الجزء يعتبر الكتاب الثاني للمزامير (كما سبق وتكلمنا عن تقسيم المزامير)، وبالرغم من أن عنوان السفر عن سُليمان إلا أنه يعتبر مزمور صلاة بنفس ذات روح داود الملك لأن هنا الإشارة لامتداد ملك داود بنفس ذات الإيمان والاعتماد على الله، وهنا قصد أن يدمج ما بين داود وسُليمان، إذ يوضح أن سليمان الامتداد الطبيعي لداود الملك المتقي الله، إذ أن سليمان حمل نفس الروح وعُين ملك لإسرائيل من الله.[/FONT][/FONT]
[FONT="]عموماً رجوعاً لعنوان المزمور (صلاة [FONT="]תְּפִלָּ֗ה[/FONT][FONT="]) نجد أن [/FONT][/FONT]
[FONT="]في سفر حبقوق النبي الإصحاح الثالث تدعى "صلاة حبقوق"، وفي سفر صموئيل الأول (2: 1) تأتي في عنوان تسبحة حنّة: "فصلَّت حنّة وقالت: فرح قلبي بالرب. ارتفع قرني بالرب، استمع فمي على أعدائي. لأني قد ابتهجت بخلاصك.[/FONT]
[FONT="]وأصل أو جذر الكلمة يأتي من كلمة ([FONT="]פָּלַל[/FONT][FONT="]؛ [/FONT][FONT="]paw-lal'[/FONT][FONT="]) وهي ثرية جداً في معانيها، [/FONT][/FONT]
[FONT="]وفي تحليل معناها لها عدة أوجه كثيرة للغاية، لأن الصلاة كلمة واسعة جداً وتحمل معاني مختلفة ينبغي أن ننتبه إليها وهي كالآتي: [/FONT]
[FONT="]+ تضرع – توسل – ابتهال – استرحام – علاقة وثيقة.[/FONT]
[FONT="]+ متوقع، مترقب (والقصد هو فعل عمل الصلاة من جهة يقين التفاعل والاستجابة).[/FONT]
[FONT="]+ وتحمل أيضاً معنى: التشفع أو الصلاة من أجل شخص والتوسل من أجله والتماس الرحمة.[/FONT]
[FONT="]+ وتحمل أيضاً معنى هام سوف نشرحه فيما بعد حينما نتكلم عن الصلاة وهو (جعل الحكم إيجابي أو مُناسب). [/FONT]
[FONT="]+ توسط لتسوية خلاف.[/FONT]
[FONT="]+ عبادة – مقام شرفي رفيع – تبجيل وتعظيم واحترام وتقدير – علاقة حميمية – ارتفاع للألوهة – شركة على نحوٍ خاص، شخصية للغاية.[/FONT]
[FONT="]عموماً ممكن نرى المعنى من خلال المزمور نفسه بعد عنوانه فنعرف اتجاه المزمور في الصلاة، فأن نظرنا نظرة سريعة للمزامير التي عناوينها تُشير للصلاة فسنجدها على الترتيب كالتالي:[/FONT]
[FONT="]المزمور 17 صلاة لداود[FONT="]: اسمع يا رب للحق. أنصت إلى صراخي. أصغِ إلى صلاتي.. أنا دعوتك لأنك تستجيب لي يا الله.[/FONT][/FONT]
[FONT="]المزمور 86 صلاة لداود[FONT="]: أمل يا رب أُذنك. استجب لي.. أحفظ نفسي.. خلِّص أنت عبدك المتكل عليك. أرحمني يا رب. لأني إليك أصرخ اليوم كله.. لأني إليك يا رب أرفع نفسي.. اِصغِ يا رب إلى صلاتي. وأنصت إلى صوت تضرعي.[/FONT][/FONT]
[FONT="]المزمور 90 صلاة لموسى رجل الله[FONT="]: يا رب ملجأ كُنت لنا.. منذ الأزل إلى الأبد أنت الله.. أرجع يا رب، حتى متى؟ وترأف على عبيدك.. فرحنا كالأيام التي فيها أذللتنا.. ولتكن نعمة الرب إلهنا علينا.[/FONT][/FONT]
[FONT="]مزمور 102 صلاة لمسكين[FONT="] إذا (أو إذ) أعيا وسكب شكواه قُدام الله: يا رب استمع صلاتي، وليدخل إليك صُراخي، لا تحجب وجهك عني في يوم ضيقي. أمل إليَّ أُذنك في يوم أدعوك.[/FONT][/FONT]
[FONT="]مزمور 142[FONT="] (وهنا حدث دمج ما بين القصيدة والصلاة) قصيدة لداود لما كان في المغارة. صلاة: بصوتي إلى الرب أصرخ. بصوتي إلى الرب أتضرع. أسكب أمامه شكواي. بضيقي قُدامه أُخبرّ.. وفي ختام هذا المزمور يقول: "لأنك تُحسن إليَّ"[/FONT][/FONT]
[FONT="]عموماً من خلال هذا الشرح المبسط نستطيع ان نتعرف على معنى الكلمة من خلال تركيزنا في المزمور وتعمقنا في كلماته، لأنها تُعلمنا كيف تكون الصلاة على مستوى الإيمان القلبي العميق.[/FONT]
[/FONT]