ماذا يعني وجودك والى من يعزو وجودك علمياً ودينياً؟

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,275
مستوى التفاعل
1,724
النقاط
76
هل انت وجدت بالصدفة مسيحياً وهل وجودك ليه معنى والى من يعزو وجودك وما الهدف من وجودك كل هذه الاسئلة سأحاول اجيب عليها في هذا المقال علمياً ودينياً
فقي المجال العلمي وحسب نظرية داروين للتطور ان الانسان وعبر ستة ملايين سنة مر بظروف عديدة جعلته يتكيف بشكله وصفاته حسب الظروف المحيطة وان اصل الانسان حسب هذه النظرية خو انسان الناينتدرتال اي ان اجدادنا هم القرود ولا تعترف النظرية بوجود المسيح الله الخالق حاشاه
فبعض العلماء لا يتبنون هذه النظرية وتعتمد نظرية التطور على حدوث الطفرات بشكل عشوائي وغير موجّه لحدوث التطور، وبناء على ذلك تقول عالمة الأحياء لين مارغوليس العضو في الأكاديمة الأمريكية الوطنية للعلوم إنّ الطفرات لا تسبب تطور أنواع جديدة من الكائنات الحية، وإنما تؤدي بدلاً من ذلك إلى إنتاج أفراد مصابين بعيوب خَلقية. الكيمياء الحيوية لا تدعم وجود نظرية التطور؛ حيث يقول عالم الأحياء بروس ألبيرتس وهو الرئيس السابق للأكاديمية الأمريكية الوطنية للعلوم إن الخلايا في جسم الإنسان تعمل كمصنع متكامل ومعقد، ولا يمكن للعمليات العشوائية وغير الموجّهة أن تنتج هذا النظام المعقّد من التنظيم الخلوي. الافتقار لوجود الأحافير التي تُظهر المرحلة الوسطى من تطور الكائنات الحية؛ حيث يقول عالم الأحياء المختص بالتطور إرنست ماير إن معظم الاحافير تُظهر الأنواع الجديدة والمتطورة بشكل مفاجئ دون اتصال بأسلافهم عبر وجود أحافير تُظهر المرحلة الانتقالية بين النوعين.
ودينياً وحسب الكتاب المقدس وحسب ايماننا المسيحي
في مزمور 139
13 لأنك أنت اقتنيت كليتي. نسجتني في بطن أمي
14 أحمدك من أجل أني قد امتزت عجبا. عجيبة هي أعمالك، ونفسي تعرف ذلك يقينا
15 لم تختف عنك عظامي حينما صنعت في الخفاء، ورقمت في أعماق الأرض
16 رأت عيناك أعضائي، وفي سفرك كلها كتبت يوم تصورت، إذ لم يكن واحد منها
اذ نسجنا المسيح وصورنا وشبك اعضائنا ليشكلنا ونحن في ارحام امهاتنا وكتبت اعضائنا في سفره وفي سفر ارميا
"«قَبْلَمَا صَوَّرْتُكَ فِي الْبَطْنِ عَرَفْتُكَ، وَقَبْلَمَا خَرَجْتَ مِنَ الرَّحِمِ قَدَّسْتُكَ. جَعَلْتُكَ نَبِيًّا لِلشُّعُوبِ»." (إر 1: 5)
واختارنا منذ تأسيس العالم وميزنا وفرزنا لندعى على اسمه
كما في رسالة بولس الى افسس
"كَمَا اخْتَارَنَا فِيهِ قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، لِنَكُونَ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ قُدَّامَهُ فِي الْمَحَبَّةِ،" (أف 1: 4)
اي نحن مدعوين ان نكون انبياء وقديسين للشعوب التي نعيش وسطيها وبلا لومٍ امام المسيح ودستورنا وجواز سفرنا للسماء هو المحبة بلاحدود وبلا شروط
اي نحن مدينون لشخص المسيح بوجودنا في العالم ولكل واحدٍ منا خطة عظيمة له لحياته وهدف عظيم وسامي وغالي لحياة كل شخص فينا
وهدف وجودنا وسط العالم العطشان الى معرفة الحق والسلام والفرح الحقيقيين الغارق في الظلمة بسبب بعده عن شخص الرب يسوع المسيح له كل المجد هو ليس ان تأكل وتشرب وتحقق امانيك ولا ضير في ذلك كله لكن ان لا تتمركز حياتك عليها دون شخص المسيح وتتملكها بل المسيح أوجدك في محيطك لتكون سفيراً ورسولاً له تكرز بإسمه بصليبه بفديته ويرون اعمالك واقوالك الصالحة فيمجدون ابانا الذي في السموات وينجذبون اليه حيث انت صاحي ونايم بتعلن بان دم المسيح الذي فداك غالي وثمين هو سر خلاصك به تقديسك وشرط خلاص المفديين وربح النفوس الضالة الى ملكوت المسيح بغفرانك اللامحدود وبمحبتك اللامحدودة اللامشروطة المتفانية للكل ومن دون استثناء او تمييز وخدمتك للمسيح وللاخرين حباً بشخص المسيح وحتى يتمجد المسيح من خلالك وحتى يرجعن كل المجد اليه وحده
 
التعديل الأخير:
أعلى